رواية كبير العيلة
الفصل الخامس والثلاثون35
بقلم مني لطفي
لاه يا جدي.. عنتلكم ولازمن تسمعني..
الجد ساخرا:
- وايه اللي عيخليها تسمع لك ان شاء الله؟..
غيث بقوة:
- مَرَتيْ ولازمن....
ليسارع الجد بمقاطعته بصرامة:
- كانت يا غيث!!!
قطب غيث هاتفا بينما قلبه يضرب بين جنباته:
- يعني ايه يا حاج؟
الجد وهو يقترب منه حتى وقف أمامه:
- يعني انت رميت عليها اليَمين يا ولدي.. بجيت طليجتك!!!..
فتح غيث عيناه على وسعهما وقد هرب الدم منه بينما تعالت دقات قلبه تصرخ طالبة بعودة من منحتها الحياة!!!!!!..
وفي نفس الوقت.. بالمشفى.. في نفس اللحظة التي كانت راوية تنقض على عنق الفت بغية قتلها كانت سلمى تنقض على جهاز الصدمات بغية انقاذ سلسبيل، ليعود قلبها الى العمل بمعجزة أذهلت الأطباء فيما كانت روح ألفت تنسحب منها بيدي والدة سلسبيل، ولكن لحظة عاد قلب الاخيرة الى الحياة مرة ثانية كانت هي ذاتها التي أنقذت فيها سلافة أمها من بين براثن الموت على يد راوية... "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا".. صدق الله العظيم.....
👇🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
💚 مرحبا بكم ضيوفنا الكرام الرواية كامله💚
ولكن يجب إن اترك 5 تعليقات لكي يفتح الفصول
في كرنفال الروايات ستجد كل ما هوا جديد حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم
الروايه علي مدوانة كرنفال الروايات وايضاء
اشتركو في قناتنا👈علي التليجرام من هنا من هنا
من هنا من هنا يصلك اشعار بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
