رواية القدر والنصيب الفصل الثالث3بقلم فرحه احمد
بيمر يوم واتنين وسلمي بتسمع حجات كتير كانت تتمني متسمعهاش
وفي يوم في الشركه تلاقي مريم اختها داخله عليها بوجه مبتسم ولاكن ابتسامه شر
مريم _هاي يا سلومه استاذ ابرهيم جوه
سلمي بستغراب_ اه انتي جايه هنا لي
مريم_ منا هشتغل هنا قريب يلا بقه ادخلي بلغي اني واقفه برا
وأثناء ما دخلت سلمي المكتب كانت مريم سرقت ورق من علي المكتب
سلمي_ استاذ ابرهيم في واحده عايزه حضرتك برا
ابرهيم دخليها
خرجت سلمي_ ادخلي يا مريم
مريم في تفكرها مبروك عليكي طردك من الشغل
سلمي _ما فهمتيش انها قصدها علي الورق اللي سرقتو وفاكره انها داخله تقول للمدير حاجه
فضلت سلمي في توتر لحد ما خرجت
مريم _باي باي يا سوسو
وبعد ساعه كنت المفروض في اجتماع والورق اللي سرقتو مريم مفروض يكون موجود
سلمي بتوتر_ هيكون راح فين
خرج ابرهيم من المكتب في حاجه يا انسه
سلمي_ الورق بتاع الاجتماع كان هنا مش لاقيه
ابرهيم بعصبيه_ ازي ده وبعدين الاجتماع هيبدأ
سلمي بدموع_ والله يا فندم انا كنت معايه الورق الصبح
ابرهيم_ مستحملش يشوف دموعها ومش عارف السبب خلاص انا معايه نسخه بس تاني مرا متتقررش
سلمي _شكرا. و اوعد حضرتك مش هتكرر
وأول ما دخلت سلمي الشركه عيونها وقعت علي اسلام اللي خبطتو في المول
اسلام كان طول الاجتماع مركز معها ودي حاجه كانت باينه لي ابرهيم اوي وقدرت اسراء انها تسمع تفكيرو اسلام بيفكر فيها بطريقه غريبه في حاجه شدها فيها ومش عارف اي هي
سلمي كانت مستغربه ازي أعجب بيها من مرا
المهم ان اليوم عاده وهي مروحه قبل ما تخرج من الشركه عدتت علي مكتب شهد ومازن
لقتهم بيضحكوا مع بعض
سلمي _السلام عليكم
ردو الاتنين السلام
شهد_ كنت لسه هكلمك والله
سلمي _خير انشاء الله
شهد بفرحه_ قولي الف مبروك ليا ....انا ومازن خطوبتنا الاسبوع الجاي
سلمي بفرحه حقيقه_ بجد الف مبروك يا روحي
ونظرت لمازن مبارك يا مازن ربنا يتمم ليكم بخير
واستأذنت ومشيت وطول ما هي ماشيه كانت عماله تسمع تفكير الناس الذي لا يخلو من المشاكل والحزن وكانت سلمي حزينه علي حال الناس
ولاكن عندما روحت حزنت علي حالها كانت بتكلم مامتها وبتحكيلها عن المشكله اللي حصلت بسبب الورق
ولاكن صدمه جعلتها تقف عن الكلام عندما سمعت تفكير اختها وان هي اللي خدت الورق
سلمي _انتي كنتي بتعملي اي انهارده في الشركه
غاده بستغراب_ كنتي بتعملي اي هناك
مريم بتوتر_ ها كنت بقدم علي وظيفه يا ماما
غاده_ كده من غير ما تقولي
مريم_ منا كنت عايزه اعملها مفجاء ولما لقيت سلمي بتشكر قي الشركه قولت اشتغل معها
سلمي_ اممم والمدير قالك اي
مريم_ هيردو عليا بكرا
دخلت سلمي الاوضه وهي حزنه بعد ما عرفت ان اختها اللي سرقت الورق وكانت عايزها تترد من شغلها
وحست انها عايزه تنزل تتمشي نرت علي رحمه
سلمي _رحمه تعالي ننزل نتمشى
رحمه بحزن_ مش لقيه الا انهارده انتي عارفه بابا جاي من السفر انهارده
سلمي بزعل علي صديقتها_ معلش يا حبيبي كلها اسبوع وهيرجع تاني
رحمه بحزن_ اه بعد ما يكسرني يلا يا سلمي سلام
________________________
نزلت سلمي تتمشي لوحدها وراحت تقعد غلي البحر في مكان مفيش ناس في لانها تعبت من سماع افكرهم
سلمي يعني عمري ما تمنيت امنيه واتحققت تيجي الامنيه دي اللي تتحقق
تنهد بعمق وقالت الحمد لله
ونظرت للسماء حيثما كانت ساعه الغروب وكان المنظر جميل جدا
ولاكن سمعت شخص جنبها بيقول
ازيك
سلمي بستغراب_ انت مين
مش مهم انا مين المهم انا عملتك اي
سلمي_ مش فاهمه
انا اللي اعطيتك القدره في سماع الأفكار
هنا سلمي اندهشت بشده من أين يدري هذا الشخص
سلمي قدره اي اللي بتتكلم عليها
بلاش نكدب علي بعض دي كانت امنيتيك وانا حقتتهالك
سلمي_ طب انت تعرفني منين
القدر هو اللي جمعنا
سلمي_ طب القدره دي هتخلص امته
وقت ما تلاقي النصيب القدره هتختفي
سلمي بستغراب _نصيب؟؟ نصيب اي مش فاهمه
ولاكن الرجل كان قام واختفي تمامآ من المكان
سلمي كانت هتتجنن وكانت مش عارفه تتكلم مع مين هي عارفه انها مش هتعرف تكلم رحمه طلما ابوها هنا
عند رحمه كانت واقفه قدام بابها بحزن
الاب بقسوه_ انتي بتقولي اي انتي بترفضي اللي بقولو
رحمه_ لا يا بابا مش برفض ولاكن انا معرفوش هتجوز شخص معرفوش
الاب_ مش مهم تعرفي انا قولت كلمه خطوبتك بكرا وكتبت الكتاب بعد اسبوع وهتسفري معانا
رحمه بدموع_ بلاش يا بابا تعمل كده انت بتفرض عليا حجات كتير وبقول حاضر ولاكن ده جواز
الاب_ انا قولت كلامه وهتتسمع علي فوق يلا
طلعت_ رحمه وكانت مش عارفه تكلم سلمي ازي وابوها خد منها الفون
كانت رحمه تسكن في عماره علي الشارع وكانت في الدور الأول بعد الأرضي
فضلت واقفه بتفكر تهرب ولاكن هتروح فين وغير كده عمرها ما هتعرف تنط من البلكونه هي اه الدور الأول ولاكن بعيده
بعد فترا كان شخص واقف تحت العماره من الواضح أن هو مستني حد سمع بسبسه من فوق رفع عينه ليعرف من صاحب هذا الصوت لاقه بنت في قمه الجمال سحرتو بجملها وحزنها الذي يظهر علي وجها
رحمه_ بس بس بقولك هات الفون بتاعك اعمل مكالمه
سامى بستغراب _انتي عبيطه
رحمه_ ولي الغلط انا عايزه دقيقه واحده بس علشان خاطري
سامي_ خاطر مين يا ماما انا لسه شايفك حالا ومع ذالك لو هديكي الفون هتخدي ازي
رحمه بتفكير _ هربط الشنطه بحبل وهنزلها
سامي_ طب لو طلعتي حرميه
رحمه_ لا والله مش حراميه وكمان يعم لة خدتو انت عارف البيت اهو يلا بقه ونبي
وافق سامي وهو مستغرب واثق فيها لي
خدت رحمه الفون ولاكن قبل ما تفتح الفون كان الباب اتفتح ودخل والدها فا رمن الفون من ايديها في الشارع
سامي كان هتجنن وهو شايفها بترمي الفون ولسه هيزهق لقها بتشاور بيدها انو يسكت لسه هيكلها لاقي راجل كبير دخل البلكونه فا بص في الأرض علطول
ابو رحمه واسمو مختار_ بتعملي اي في البلكونه
رحمه _بشم هواء
مختار _طب يلا ادخلي واجهزي علشان خطوبتك
دخلت رحمه وابوها مشي فا كتبت رحمه ورقه لشخص اللي خدت منو الفون وحطتها في كيس وحطتت معها فلوس
وطلعت البلكونه لقت الشخص ده لسه واقف ولاكن في أكياس معا وباصص علي البلكونه
حدفت رحمه الكيس ودخلت الشخص قرأ الي مكتوب وهو مستغرب الكلام ومش عارف يعمل اي
اما عند ابرهيم صاحب الشركه اللي سلمي بتشتغل فبها كان قاعد ومستني صاحبو اللي اتأخر عليه
لاقه الباب بتاع الشقه بيتفتح ودخل منو سامي صديق وشريك ابرهيم
ابرهيم_ لا والله لسه بادرى كل ده بتجيب الاكل من الدلفري
سامي_ لا انا جبت الاكل من بادرى بس في حوار عايز احكيلك عليه
ابرهيم _احكي
سامي_ لا وهو انا معنديش زوق انت جاي علشان تحكيلي علي المضيق احكي انت الاول
ابرهيم_ انت عبيط يلا اخلص قول
سامي _قسما بالله أبدا قول يلا مالك
ابرهيم _بشرود مش عارف مالي قلب دق تاني يا سامي وانا مكنتش عايز كده اعمل اي
سامي_ واي اللي يمنع يا صاحبي انت فضلت قافل علي قلبك كتير بسبب واحده متستهلش اضحك للحياة طلما ضحكتلك
ابرهيم_ مش عارف محتار اوي ومش عارف اخد خطوه .....المهم انت كنت عايز اي
سامي قص عليه كل اللي حصل مع رحمه
سامي_ بس يعم ولقتها بتبعتلي الورقه دي خد اقرها وشوف اعمل اي