رواية غرام الفهد الفصل الرابع4بقلم زهرة الندي


رواية غرام الفهد 
الفصل الرابع4بقلم زهرة الندي



= ابنكم... 🥺🥺

لف فهد بصدمه ليتفاجأ بغرام قدامه وهيا تنظر له بدموع مغرقه وجهها بدهشه مليا عينها...

فقام فهد ووقف قدمها بصدمه و غضب وقال = غرام...انتى ايه جابك اهنه عاد...انتيي انتى كنتى مرقبانى...انتى ازاى تعملى اكده عاد 

غرام بدموع = ده اللى همك بسسس هاا...انا جيت عشان اعرف الحقيقه وهتقولهالى يا فهد و دلوقت...ايه اللى كان مابينك انت و اختى يا فهد...متقوليش اللى انا فهمتو ده صوح...قول ان اللى سمعتو غلط...انت يا فهد...انت يا فهد اللى عملت اكده فى اختى و حرمتنى منها و ما*تت بسببك انت 😭

حاوض فهد وجهها بدموع وقال بصدق = بس اختك ما*متتش بسببى انا يا غرام...ازاى بس هتمو*ت بسببى وهيا كانت كل حاجه في حياتى...اختك مكنتش حببتى وبس...اختك كانت نبض قلبى من جوه...اختك كانت اجمل حاجه فى حياتى...اختك كانت كل حياتي يا غرام فازاى تمو*ت بسببى 

غرام ببكاء = ط طب قولى الحقيقه بالله عليك  يا فهد...قووول

مسح فهد دموع غرام باصابعه وقال = هقول يا غرام...لانى محتاج اقولك كل حاجه بجد 

وتركها فهد و قعد على صخره وشد غرام نزلت لمستواه وهيا بتسمعه بدموع و مستنياه يتكلم بقبضه فى قلبها... 

فقال فهد بدموع = كانت اختك اجمل حب فى حياتى...من 7 سنين كنت بدرس فى مصر و بعد ما خلصت دراستى رجعت البلد لاكون جنب بوى...وونا ماشى بالعربيه فى الطريق لقيت بنت جميله بتجرى ورا معزه قدام العربيه فجأه فوقفت العربيه على اخر لحظه ونزلت ونا متعصب و....

Flash Back... 

فهد نزل من العربيه بغضب وقال = انتى اتجنيتى اياك...انا كان ممكن اخبطك دلوقت 

اسماء حملت المعزه بخوف وقالت = مش مهم انا دلوقت...المهم ان سنيه بخير و محصلهاش حاجه الحمدلله 

ضحك فهد رغم عنه وقال = ههههههه سنيه انتى مسميه المعزه دى سنيه ههههه...طب و للدرجاتى حياة المعزه اهم من حياتك يا انسه انتى

اسماء بانفعال = طبعآ ولا عشان حيو*ان فملهاش اهميه عندكم عاد...لا كلنا ارواح و كل روح ليها اهميه يا استاذ...و مافيش فرق مابين بنى ادم او طيور او حيو*نات...ولا عشان انت كبير فلازم تدوس على الكل اياك...لاااا خد بالك ان ربك اكبر من الكون كلو عاد يا اخينه 

فهد بتعجب = الله ونا قولت حاجه يابنتى عاد انا كل اللى قولته ان حياة المعـ سورى سنيه اهم من حياتك 

اسماء = ايوا خلاص...شوف طريقك بجا يا ابن الحلال و سبنى فى حالى...تعالى يا قلبى لما اوكلك زمانك جعانا عاد 

وباست اسماء المعزه و مشت وهيا حضناها بخوف و فهد كان متابعها باعجاب و ده كان اول لقاء جمع اسماء و فهد ومن وقتها و تلك البريئه اصبحت تشغل تفكير فهد... وفى يوم كان الحاج عزام الاصيوطى عامل حفله لابنه كاترحيب فكان فهد يقف وسط الرجاله وفجأه لمح تلك الحوريه تقف بتتفرج وهيا رفعه الطرحه على وجهها بحياء فأول ما لتحظت اسماء انه باصصاها مشت بسرعه بخجل فراح فهد وراها بسرعه... 

وقال = بت انتى يابت استنى عاد...أنتى يابت 

اسماء بحده = بت فى عينك يا قليل الحيا...ايه ماشى ورايه ليه اكده

فهد بحيره = مش عارف...بس اللى عارفه انى كنت حاسس انى هشوفك انهارده مش عارف ليه؟ 

ابتسمت اسماء رغم عنها وقالت = طيب لما تبجا عارف ابقا قولى...او اقولك...بلاش تقول احسن 

فهد بابتسامه = انتى لخبطينى عاد...طب اقول دلوقت ولا مقولش يا قمر 

ابتسمت اسماء بخجل و رفعت فجأه الطرحه على وجهها و جرت بكسوف من قدامه و فهد متابعها بابتسامه... 

Back... 

فهد باختناق = ومن وقتها و اسماء بقت شغله تفكيرى و اوقات كنت بستناها قدام المدرسه عشان بس اشفها و اديها جواب مليان بحديد مليان بالحب ليها...وفى يوم طلبت منها اشفها ووافقت بالعافيه و اتقابلنا و فضلنا نتقابل فى السر نتحدد و نشوف بعض بس ووالله يا غرام محصلش اي حاجه تانيه...وقعدنا سنه نحب بعض فى السر...لحد ما فى يوم جتلى منهاره و قالتلى.... 

Flash Back... 

فهد بخوف = مالك يا اسماء...ليه بتعيطى اكده...قوليلى حصل ايه لكل الدموع دى يا حببتى

اسماء بدموع = بوى ضربنى تانى يا فهد و المراتى عاوز يجبرنى اتجوز من ابن عمى هريدى اللى مش بحبه و بخاف كل ما اشوفه قدامى...و ابوى رافض يدينى لاي حد غير ابن عمى وبس...انا مش عارفه اعمل ايه يا فهد و مافيش غيرك تساعدنى 

فهد بضيق = مافيش إلا حل واحد...اننا نتچوز يا اسماء...انا هاخد ابوى واطلب يدك من ابوكى ووقتها مش هيقول كلمه لكبير البلد عاد ولا هيقدر يرفض و ماهيصدق يحط يده فى يد ابوى 

اسماء = مستحيل يا فهد...بوى ادا كلمه لابن عمى و كتب كتابو عليا كمان يومين و بوى ما صدق يخلص منى وورايا غرام حتا لو چوزها عيله صغيره عشان يخلص منينا عاد...مستحيل ابوى يوافق على ﺟوازى منك واصل 😭

فكر فهد وقال بعد تفكير = خلاص...تهربى و نتچوز ووقتها ملوش حق عليكى لانك هتكونى فى عصمت راجل...ونا هعرف ازاى اوقف ابوكى و ابن عمك عند حدهم عاد 

ورد بصدمه = بجد يا فهد...بس انا خايفه قو*ى قوى 

مسك فهد اديها وقال = متخفيش يا قلب فهد و عمره...انا مستحيل اخلى حد يأزيكى واصل يا عمرى...بصى انا كنت نازل مصر اقعد شهر اكده هناك...هجيلك عند الدواى الفجر تكونى مجهزه حالك و ننزل سوا طوالى على مصر يا قلبى...اكتب عليكى و بعد فتره نرجع و هعرف كل كبرات البلد بأن اسماء بنت متولى بقت حرمى على سنة الله و رسوله ووقتيها مافيش لحد حاجه عندينا...خلاص 

اسماء باقتناع بكلامه من شدت حبها ليه = خلاص يا فهد...انا هجيلك الفجر و ربنا يستر بقا 

فهد بعشق = هيسترها ربنا...لانه واثق اننا بنعشق بعض و منقدرش نعيش من غير بعض يا قلبى...و متخفيش انا هقول كمان لواحد صحبى من مصر يساعدنا اسمه وليد و غير اكده رشا اختى تعرف بعشقى ليكى...ناقص بس الاهل يعرفو و بعد اكده معدش حاجه هتقف قصدنا ابدآ يا قلبى 

Back... 

نزلت دموع غرام بحر*قه على كل اللى عشتو اختها بسبب عشقها لفهد فكان ينظر فهد لقبر اسماء بدموع... 

فقالت غرام باختناق = وايه اللى حصل بعد اكده...كمل حديدك يا فهد و قولى كل حاجه ارجوك 

فهد بدموع تنهد وقال = حاضر يا غرام هقولك كل حاجه حصلت بعد اكده...استنيت اختك يوميها الفجر و جتلى فعلآ و نزلنا على مصر طوالى و اتچوزنا وكان وليد شاهد على الچواز وقتها...ومر الشهر علينا وحنا كنا عيشين اجمل اوقتنا مع بعض...واخر الشهر كنا خلاص قررنا نرجع و نقول للكل بأمر چوزنا...ولكن اتفجأت باسماء حامل و خافت ترجع ليعملو حاجه يأزو الجنين بيها...و برغم انى كنت بطمنها ولكنها كانت مرعوبه و كان حملها صعب قو*ى لان كان فيه مشكله فى الرحم...بس كمل لانها كانت رفضه تنزل الجنين برغم تحزير الدكتره ليها بأن الحمل ده خطر على حيتها...و خلفت اسماء ابننا موسى و ما*تت بعديها و سابتنى انا و ابننا لوحدينا فى الدنيا...ووقتها كان حد من البلد فى المستشفى و شاف اسماء وبطنها قدمها وكانت لوحدها لانى كنت بكلم الدكتوره وقتها و نشر الخبر فى البلد كليدها و معاه خبر متـ*ـها 

غرام = طب ليه لما رجعت البلد محولتش تظهر برائتها...انت اتچوزتها رسمى و معاك عقد چوزكم غير شهادت ميلاد موسى...ليه لما رجعت مظهرتش برائت اختى للكل و عرفتهم ان اختى شريفه...وانها كانت متچوزاك على سنة الله ورسوله و انها مش خاطيه...ليه سبت اللى يسوا و اللى ميسواش يقول حديد محصلش على اختى  

فهد بص للارض وقال = خفت...خفت على نفسى و على ابنى...خوفت ليحصل اي حاجه و ابنى يبقا من غير ام ولا اب...انا لما اتچوزت اسماء كنت مستعد اهد الدنيا عشنها...لكن لما بقيت اب و ام فى نفس الوقت...بقيت جبان و اقل حاجه تحصل بقت بتخوفنى لاروح انا و يضيع ابنى من بعدى...دى كانت امانت امه ليا و مستحيل اخون الامانه و اعمل حاجه ممكن تنأزى بسببها ابنى يا غرام 

غرام بدموع = بس دلوقت اللى اتأزت و اتفضحت هيا اختى يا فهد...اختى اللى سرتها بقت على كل لسان...اختى اللى دلوقت كل البلد بيقولو عنها خاطيه...اختى اللى ضاع حقها بسبب جبنك و ضعفك...انت ظالم يا فهد و انانى قو*ى...لان بسببك حق اختى راح و بقت سرتها وحشه...حق اختر رااااح بسببك يا فهد 

فهد بدموع = لا مرحش يا غرام...انا هظهر برائت اسماء للكل ويحصل اللى يحصل بجا معدش يهمنى...لان دلوقت انا مطمن عشان انتى عرفتى و هتخدى بالك من موسى بعدى يا غرام...غرام انا هعرف الكل ان اسماء كانت مرتى على سنة الله و رسوله ولو حصلى حاجه...موسى تشليه فى عنيكى و... 

حطت غرام اديها على فم فهد فجأه وقالت بدموع و خوف عليه = انت مش هيجرارك حاجه...صوح...انا ملييش ضهر زى موسى يا فهد...وانت ضهرنا و سندنا فارجوك ارجوك يا فهد متسمحلهمش يأزوك او يأزو موسى او يأزونى...لو بتحب اسماء فعلآ  تسمع حديدى و خلينا نبعد من اهنه واصل و ناخد موسى معانا ونهرب...بوى لو عرف ان انت اللى عملت اكده مع اسماء لع و كمان مابنكم ولد وانت السبب فى الفضيحه اللى بقت فى البلد كليدها...ممكن يمو*تك و يمو*ت موسى و يمو*تنى معاكم فى ساعه واحده...انت متعرفش بوى يا فهد

فهد شال اديها من على فمه وقال = عارفه زين يا غرام...ومتخفيش ورحمت اسماء لانتى ولا موسى هتنأزو و هشلكم فى عيونى و هبعد اي شر عنكم و كون سندكم و ضهركم...بس انااا لسه لحد دلوقت عايش فى وجع يا غرام...انا مقدرش اعيش حياتى وفيه سمعه زى دى طلعه على اسماء الله يرحمها بسببى...و ابنى موسى مش هيفضل كتير مخبيه عن الكل عاد 

غرام بحيره = طب ايه العمل دلوقت يا فهد بس...ايه الحل اللى فيه تظهر برائت اسماء و محدش فينا ينأزى و انت متتأزيش  

فهد بتفكير = انا جتلى فكره...انا كنت يوم كتب كتابى من اسماء اتصورنا كام صوره تذكار...هنشر الصور دى و هكتب عليها تاريخ التصوير و صوره بعقد جوزنا ووقتها اهل البلد هيتجمعو ليعرفو اذا دى حقيقه او لا ونا هقول ليهم كل حاجه من البدايه للنهايه و هنجمع كبرات البلد و يخدو من ابوكى تعهد بأنه ميقربش لا منك ولا من موسى...ماشي 

غرام بلهفه = طب و انت يا فهد

فهد بتنهيده = المهم انتم دلوقت يا غرام...انا المهم عندى دلوقت حميتك انتى و موسى من شر ابوكى...لو جرارك حاجه او جرا لموسى حاجه...انا مش هسامح نفسى 

مسكت غرام اديه بدموع محبوسه فى اعينها بأمل بسيط وقال = متخفش يا فهد...ان شاء الله يحصل كل خير و ربنا اكيد هيبعدنا عن شر ابوى...وهنربى موسى سوا...توعدنى يا فهد 

رفع فهد اديه و مسح دمعها بحنان و حب مليانين عيونه وقال = اوعدك يا غرامى 

ابتسمت غرام وحضنت فهد و فضلو يبكو بحر*قه و فهد ضامم غرام جامد.. وبعد وقت اخد فهد غرام للمكان اللى فيه موسى وكان المكان ده بعيد عن البلظ فشالت غرام موسى بحب اللى كان عنده 5 سنين و شبه اسماء و فهد اوى... 

فقالت بحب و حنان = ما شاء الله...شبهك انت و اسماء قو*ى قو*ى يا فهد...موسى حبيبى انا خالتو غرام يا قلب خالتك 

قعد فهد جنبها وقال بابتسامة حب = بس انتى مش هتكونو خاله ليه يا غرام...انتى هتكونى امه و هتحميه بروحك و تربيه لحد ما يكبر و يبجا عريس جنب عروسته...توعدينى بده يا غرامى 🥺

غرام بابتسامه حنونه = اوعدك يا فهدى...وانت هتكون معانا كمان صوح...وفى ضهر ابننا صوح يا فهد

باس فهد رسها من غير كلام تانى واخدها فى حضنه هيا و موسى بتنهيده عميقه و غرام حضنه موسى وفضلو طول اليوم مع موسى لحد ما نامو معاه و رفضت غرام تركه.. و تانى يوم رجعو للدار و عمل فهد زى ما قال و نشر الصور و كل البلد عرفت ان اسماء بنت متولى كانت مرات فهد الاصيوطى و الخبر كالزلزال زلزل الكل بصدمه و تجمعو اهل البلد بما فيهم متولى ليعرفو حقيقة الموضوع ده من فهد... 

فقال عزام بضيق = جرا ايه يا رجاله...فهد ابنى صوح غلط...لكن هوا مأخدش من بنتك حاجه يا متولى فى الحرام كفلا الشر...ابنى اتچوز بنتك اسماء الله يرحمها على سنة الله و رسوله و مافيش كلام يتقال...غير ان العيب عليك فى الاول يا راجل 

متولى بغضب = اياك هتحط دلوقت عليا اللوم لتدارى على عملت ابنك يا حاج عزام...شهدين يا اهل البلد...ابنك غلطان من ساسه لراسه يا حاج عزام...والحق دلوقت ينقـ*ـتل بتبنـ*ـجتى قدام اهل البلد ليكون عبره لكل شاب يفكرها ان الحكايه سليبه اياك...و فى اي وقت يخطف بنت و يتچوزها من غير علم اهليها عاد 

فهد برفع حاجب = طب قولى...اذا كنت جبت بوى و دخلت البيت من بابو يا عم متولى و طلبت يد اسماء بتك...كنت قبلت اياك 

متولى بحده = لع طبعآ...البت كانت وقتيها مخطوبه لابن عمها و مستحيل كنت اوافق مهما كنت مين و ابن مين يا فهد الاصيوطى 

فهد بغيظ = اشهدو يا رجاله...يعنى انا لو كنت دخلت البيت من بابه كنت هبقا مرفوض عاد...غير ان عم متولى من جبروته كان عاوز يﺟوز بنته اللى كان عندها 19 سنه لابن عمها اللى اكبر منها بـ20 سنه...يعنى هوا كان عندها وقتها 39 سنه...ومكنتش بتحبه و بتخاف منه و الراجل من جبروته مهموش بنته و قرر يچوزهالو بردك

متولى بعصبيه = الله...مش بتى يا ناس ونا حر فيها و اجوزها لاي حد انا عوزه عاد 

واحد من كبرات البلد = يا جماعه انتم دلوقت بتتحددو فى ايه عاد...اللى بتتحددو عنها ما*تت و شبعت مو*ت عاد...والحديد فى حق المـ*ـيت دلوقت حرام...وخلاص كليدنا عرفنا ان اسماء بتك يا متولى مظلومه و انها كانت متچوزه فهد ابن الحاج عزام على سنة الله ورسوله...و اللى عليك دلوقت تعمله انك تبعد عنهم و تسبهم فى حالهم وبس يا متولى...زين الحديد 

متولى بسخريه = هههههه و ده مستحيل يا حاج...فهد عزام الاصيوطى مذنب زى اسماء بتى وحقى امو*ته دلوقت و محدش يلمنى حتا...وحالآ تطلق بتى غرام يا فهد و تجيب حفيدى...بدل ما يكون الحساب حسابين 

وقف فهد قصاده وقال بتحدى = اللى عندك اعمله يا عم متولى...و غرام مش هطلقها غرام بتكون مرتى و مستحيل اطلقها و اسبهالك تأزيها زى ما ازيت اختها لحد ما جابت اخرها و سابت جحيمك و هربت...وابنى فى حضنى انا و خالته غرام و مش رايح لحد...و دلوقت انا ارتحت ان الحقيقه ظهرت و حق اسماء رجع و قدام الكل بقول انى كنت متچوز اسماء بنت عم متولى على سنة الله و رسوله...يعنى اسماء مش خاطيه زى منتو مفكرين...و دلوقت غرام بنت عم متولى بتكون مرتى و مش مطلقها يا عم متولى مهما عملت...سلام 

وتركه فهد و مشا بضيق فقال متولى بحده و توعد = ماشى يا فهد...انت قولت اللى عندك ونا عليا هعمل اللى عندى 

وساب متولى الرجاله و مشا و عزان خايف اوى على ابنه من شر متولى و بيفكر هيعمل ايه ليبعد شر الراجل ده عن ابنه وووو..

                    الفصل الخامس من هنا




تعليقات



<>