رواية صغيرتي البريئه الفصل الخامس5والسادس6بقلم منال احمد


رواية صغيرتي البرئيه
الفصل الخامس5والسادس6
بقلم منال احمد
ليلة مميزة قضاها برفقة
الصغيره … هي وحدها من يمكنها ان تكمل رجو لته 
اسبوعان وهو مع الصغيرة لا يستطيع الابتعاد عنها ابداً لا يخرج سوي دقائق معدودة ويعود ليبث لها عشقه وشغفه الذي لا ينتهي ابداً …

 سلييم ….
# الكليه هتبدأ اول الاسبوع هروح صح ؟!؟ ..
# علي حسب لو انا اتبسطت اليومين دول هوديكي ..
انهي كلماته بغمزة لتشهق وتد فن وجهها في عنقه ..
# انا شايف كفاية كسوف كدا بقي انا بقالي اسبوعين ب
قاطعته # بسسس ايه اللي بتقوله دا بطل بقي ..
ضحك بشده علي خجل الصغيرة منه .
 
# طيب اجهزي انهاردة بقي علشان ننزل نجيب الحاجات اللي نقصاكي للكليه .
# سليم كنت عايزة اطلب منك طلب ..
# انتي تؤمري .
# انا عايزة اروح لجدو وحشني اوي ..
# حاضر يا ريتا بس مش دلوقت لما نشوف الاول حاجات الكليه ونرتب كل حاجه ..

كيف تمر الايام بهذه السرعة برفقة صغيرته يقسم انه يدخل جنة في الارض بين ذراعيها يشعر بالاكتمال معها لم يشعر بحياته مثلما يفعل معها هي الوحيدة القادرة علي استخراج ضحكاته وبتبديل شعوره من الضحك للاثارة بحركة واحدة منها لو تعلم فقط كيف يعشقها ..

خطوات من اعلي السلم الخشبي ايقظته من شروده رفع نظراته ليري قطته البريئة تهبط بهيئتها الفاتنه بعد ان استعدت لأول يوم لها بالجامعة .

# انا جاهزة .
اومأ لها ليتقط يدها بين كفيه ويسير بها للخارج ..

بعد مده وقف بها امام الجامعه ..
# مالكيش دعوا بحد ومتكونيش صداقات مع ولاد .. اقولك ولا بنات كمان .. تمام ؟! ..

# ههههههه حاضر يا بابا ..
نظر لها بخبث .
# ابوكي ها ؟!

اومأت له وهي مازالت تضحك ليقربها له من خص*رها لتصبح علي قدميه ويلتقط بقب*لة 
 احنا في العربيه وقدام الجامعة كمان ..
هتفت باستنكار وانفاس لاهثة تجميع انفاسه والتحكم في هذه الرغبه التي اندفعت في عروقه .
 محمد هيعدي عليكي يرجعك البيت علشان عندي شغل كتير ومش هعرف اجي .

اومأت له ليقبل جبينها بكل هدوء لتنصرف الجميلة لجامعتها ويذهب هو لعمله .

عاد من عمله مساءً ليجد الصغيرة تندفع اليه بسرعه
 وحشتني . قولي بقي جبتلي حاجه حلوة معاك ..

ارتفع صوت ضحكاته علي الصغيرة المشاكسة …
 يبت اتهدي حاجه حلوة اي انتي بنت اختي .. وبعدين مانا كلي ملكك اهو .. انتي اتشعلقتي فيا كدا ازاي ..

اجابته بدلال # اي يروحي هو مش انا بردو بنوتك زي مبتقولي..

زفر بحنق # يبنتي اتهدي اخر مرة كنتي هتموتي فيها بسبب مياصتك دي .
 واديني اهو مامتش 

شهران مروا علي زواجه لم يقضي بهم ليلة واحدة مع زوجته الاولي يعلم لما لم تسأل عنه او ترفض هجره لها هي دائما لم تكن شغوفه به ولا بعلاقتهم كل ما يخصها هو امواله ما إن يصل لها مصروفها والهداية التي تعشقها يمكنها ان تتغاضي عن اي شئ … ولكنه كان يعلم تفكيرها مان تشعر ان ريتال ستملك قلبه لن تتوقف عن طلب حقوقها به وهو غير مستعد بالطبع لهذا …
هذا سيعكر صفو علاقته مع الصغيرة كيف له ان يخبرها ان زوجته الاولي تتطالبه بتقسيم الايام بينهم الآن بعد ان اعتادت عليه …
نطر لها كيف تتوسط صد ره بكل راحة ..

# ريتااا ..
..
# ليلي عايزاني ارجع ابات عندها ..

انتفضت تنظر له بدهشة هي تعلم انه حقها هي الدخيلة هنا وليست ليلي هي التي اخذت حق ليلي ..
هل كانت تظن انه سيبقي معها دائما بالطبع لا !.
# تمام اعمل اللي انت عايزه .

# ريتا والله انت مش عايز ابعد عنك ولو عليا عايز نبقي انا وانتي بس هنا وحتي مش عايز حد مننا يطلع 
# سليم انا بحبك بس انا مش صغيرة وعارفة ان دا حقها وهي مراتك من قبلي بس …. انا مش عارفة انا  
لم تستطع السيطرة علي دموعها 

نظرت له ببرائة تؤلم قلبه بالإضافة إلي حالتها هكذا لا يعلم ماذا عليه فعله الآن يعشقها ويتمني البقاء معها للأبد ولكن ليلي زوجته ولها حق به يعلم تمام العلم انها لم تطالب بحقها رغبة فيه وانما لتأكد لنفسها انها مازلت تملكه ..
ترك الغرفه وذهب لا يستطيع البقاء بالغرفه اكثر ودموعها تذبحه ..قضي ليلته في غرفة المكتب لا يسطيع مواجهتها الآن وايضاً لا يستطيع ان يصعد لغرفة ليلي …
في صباح اليوم التالي وكما توقع ذهبت الصغيرة للجامعة مع السائق ولم تنتظره ككل صباح شعر بالغضب منها . لما لا تقدر ظروفه هو لا يقبل ان يكون ظالم .
اما هي قضت ليلتها في البكاء وكل مايشغل عقلها انه مع زوجته الاولي  … ما إن تصل لهذه النقطة حتي تنفجر بالبكاء مرة اخري … وفي الصباح لم تنتظره ليأخدها للكلية كما اعتادت لا تريد رايته بعد ان قضي ليلته مع زوجته الاولي ..

طوال اليوم وهي شاردة لا تفكر سوي به ولم تستطع التركيز في اياً من محاضراتها .
اقتربت علي الخروج من الجامعه لتسمع شخص يهتف باسمها فالتفتت له …
# انسة ريتال … انسة ريتال …
# نعم ..
# انا اسف بس انا كنت بس عايز اطلب رقم والد حضرتك ..
# والدي … ؟! ليه ؟!؟
# اا انا معجب بيكي وكنت عايز اطلب ايدك منه .
# وهتطلب ايديها ازاي وهي متجوزة بقي ؟!
جحظت عيناها مان استمعت لصوته خلفها تقسم انها ستفقد وعيها من الخوف ..
 انا اسف بس مكنتش اعرف انها متجوزة ..
لم يَجب عليه وانما امسك يدها بتملك وذهب بها لسيارته .. دفعها بقوة للداخل وانطلق بسرعه يضغط علي مقود الوقود بقوة حتي ابيضت مفاصله يحاول التنفيث عن غضبه ..

                     الفصل السابع من هنا
تعليقات



<>