
رواية اختفاء مجهول الفصل التاسع9والعاشر10 بقلم يارا محمد
ماريان: لا مش طالعه انتوا حتي لو مش ف حياتي بتؤذون*ي انت اذيتن*ي زمان لما كنت فاكرة أن هتبقي مش زي ابونا كنت فاكرة لما تعرف بحبي لواحد مصري واني مش عايزة أغوص ف عالمكم و قرفك*م هتقف جنبي اوهمتن*ي انك هتدافع عني وافتكرتك مش هتبقي زيه لكن لا انت اول واحد دبحت*ني سلمتني لابويا تسليم أهالي كنتوا هتجوزوني لواحد علشان صفقه ق*ذرة بينكم بس لا أنا اعترضت قولتلك بحب زين فاكر قولتلي ايه .
فلاش باك
رافييل : ماريان انتي هتتجوزي من ابن واحد من الس*ادة الكبار جايكوب جيرمان جواز مبني ع صفقه.
ماريان: بس أنا مش عايزة اتجوز كده وبعدين أنا مش عايزة ابقي جزء منكم ولا من الشغل ده انت عارف اني رافض*ه وبعدين أنا بحب واحد.
رافييل: بح*ذر مين ده وتعرفيه منين بالظبط.
ماريان: زين النهري رجل اعمال مصري وانا شغاله مديرة تنفيذية ف شركته ومش عارف انا بنت مين كل اللي يعرفه أنه اسمي مروة شاهر الشرقاوي
رافييل: حلو يعني مغيرة اسمك واتخليتي عن اسمنا علشان واحد مش يستاهل انتي ابوكي لو عرف هيدفن*ك حيه انتي فاهمه ده انتي خالفت*ي العادات .
ماريان: علشان كده انا بتكلم معاك اقنع بابا اني مش موافقه دافع عني وعن اختياري ارجوك .
رافييل: بخ*بث حاضر أنا عايز سعادتك وبس
ماريان حضنته بحب ومش شك*ت ولو للحظه أن يمكن يغ*در بيها أما هو حضنها حضن ج*اف حضن فيه غ*در .
ماريان قالت لزين أن اخوها هيقنع ابوها اللي نظامه ص*ارم معاهم اتصل رافييل عليها وقالها تيجي راحت وهي مبسوطه وهي متخيله أن ابوها هيضمها لحضنه ويبارك لها بس اللي كان مستنيها مش توقعته.
باك
ماريان: بدم*وع فاكر حصل ايه
Flash back
ماريان رجعت البيت ولقيت علامات الغض*ب علي ابوها وأخوها واقف بب*رود
ماريان: بخ*وف بابا أنا
ارثر: اخرسي خالفتي*نا وحبيتي واحد مصري وعايزة تتجوزيه انتي مش تستحقي انك تعيشي اكيد حصل بينكم حاجه.
مسكها من شعرها وضرب*ها بقس*وة شديدة دائما كان بيعاملها بدون*يه وبيفضل رافييل عليها
ماريان: بتعب وبكاء لا محصلش حاجه صدقني رافييل اتكلم انت قولتلي انك هتقنعه ليه بيقول الكلام ده.
ارثر: اخوكي قالي اه بس انتي ارتكبت*ي جريم*ه استعدي علشان هيجي خبر حبيبك دلوقتي مش هخليكي تتهني بحبك ده وهتتجوزي جايكوب.
ماريان بتع*ب ورجاء مسكت رجله واتكلمت بتوس"ل
ماريان: لا ارجوك سيبه هو مش ذنب*ه يموت احكم عليا باي حاجه وانا موافقه هرضي باي حاجه بس ارجوك مش تموت*ه .
ماثيو أصدر حكمه عليها وراحت لزين الفتله قصه واضطر يصفي شغله ف روسيا ونزلوا مصر واتجوزه هناك .
باك
رافييل: طيب القصه دي وعارفينها راجعه ليه جايه لموتك يعني.
ماريان: لا بس ابنك زودها كان هيقت*ل بنتي وخط*ف بنتها وانا عايزة يسر و همشي من هنا ومحدش هيعرف اني جيت ولا حتي جايكوب
رافييل: معرفش حفيدتك فين وبعدين كويس أن لينا حفيده من مصريه نعلمها اصول شغلنا وتبقي زينا وتعمل اللي جدتها مش عملته افضل من اماليدا اللي معرفتش تجيب حفيد كل السنين دي .
ماريان: وانا مستحيل اخليها تعرف انتوا مين وتخليها تدخل عالمكم ده انا هرب*ت منكم زمان مش هخلي يسر تدخل ف الوح*ل ده يا اخي خلي ف قلبك رحمه ليه الجب"روت والقس"وة دي حتي ابنك شبهك .
رافييل: ف شغلانتنا العواطف والمشاعر ملهاش مكان لازم تبقي من غير رحم*ه علشان تعرفي تمشي الأمور .
ماريان: مش مهم المهم يسر فين .
رافييل وراكي بتلعب
ماريان بصت وراها بلهفه بس مش حست بحاجه بعد الض*ربه اللي اخدتها ع رأسها مسكها رافييل ووداها مكان سري ف القصر وكتفها وقرب من الشخص اللي معاه
رافييل: الحق*نه دي اديهالها كل يوم ويوم فاهم
رافييل اللي مش عرفت اعمله زمان واقتل*ها من غير ما حد يعرف هعمله دلوقتي.
بعد فترة وصلت اماليدا ومعاها تاب*وت اللي فيه ريما وودتها اوضه سريه وراحت ليسر.
اماليدا: حبيبتي اخبارها ايه.
يسر: كويسه يا عمتو بس احيانا بحس بدوخ*ه
اماليدا: معلش اكيد مش متعودة ع الاكل هنا أنا هبقي اعملك اكل مصري
يسر: هو بابي فين
اماليدا: معرفش هدورلك عليه.
رافييل دخل عليهم وابتسم وقعد ع الأرض وحضن يسر.
رافييل: حبيبه جده عامله ايه النهاردة الدوخه خفت.
يسر: بتع*ب لا دي بتزيد اوي
رافييل: معلش هننتظم ع العلاج وهتبقي كويسه.
اماليدا خرجت ورافييل وراها ومسكها من دراعها
رافييل: لو بتلعبي لعبه من الاعيب*ك إياها ف تبطليها فاهمه أنا عارف ان انتقام*ك مسيطر عليكي بس مش يطول البنت انتي عارفه اني عايز وريث وانتي معرفتش تجيبيه ف جه من مصريه تبعدي عن حفيدتي فاهمه .
اماليدا بصتله بك*ره لأنها بتك*ره كل فرد ف العيله دي وده مخليه أنها متقولش أنها جابت ريما معاها بس قررت تلعب بطريقه تانيه.
اماليدا : بمك*ر وانت ايه اللي يخليك متاكد انها حفيدتك مش يمكن متطلعش بنت ابنك بصراحه هي مش شبهه ابدا هي شبه امها وحبيبها وبعدين أنا مش بقرب منها ابنك مفهمها اني عمتها ف بتعامل ع اساس ده.
رافييل: انتي ايه التخ*ريف اللي بتقوليه ده انتي واعيه.
اماليدا: واعيه وجدا بصراحه انا حاسه كده أنها مش مننا اسئل ابنك مش يمكن البنت زي امها البنت بعد ما ابنك اختفي طلبت مساعدة زميلها ف الكليه اللي كان بيحبها وجدتها اللي خالف*ت تقاليدكم واتجوزت واحد مصري ورفضت ابن اكبر زعم*اء الماف*يا الا قولي خب*يت ليه عليا أن اختك عايشه يا تري جايكوب جيرمان يعرف اح*ذر بقي المعلومه تتس*رب وتبقي في موقف وحش وسمعتك تض*ر باي يا عمي ورايا مشوار اهم منكم .
اماليدا سابته والش*ك بدأ يتزرع جواه وهو ده اللي هي عايزاه ركبت عربيته وراحت لبيت ع الجبل شكله فخم دخلت وابتسمت للي كان قاعد قدام المدفئه حضن*ته بابتسامه.
اماليدا: بدلا*ل وحشتني اوي سوري اني اتاخرت بس ورايا حاجات بعملها وده اللي خلاني انشغل عنك.
ولا يهمك المهم انك معايا وف حضني يا نسمتي وثواني كانوا مع بعض ف عالمه*م الخاص.
رافييل دخل لابنه بسرعه وغض*ب
رافييل: بغض*ب اللي قالته مراتك ده حقيقي .
ماتيو: من غير اهميه ومراتي قالتلك ايه .
رافييل: ماتيو يسر بنتك ولا لا .
ماتيو : يسر بنتي واماليدا بتقول كده علشان غيران*ه و فيها غض*ب جواها مش اكتر .
رافييل: غيره دي قالتها صريحه ليه مش قولت أن عمتك عايشه ولو جايكوب عرف الدنيا هتطر*بق فوق دماغنا احنا محتاجينه الفترة دي ومحتاجين فلوسه ومش هسمح بحاجه تهد ده كله وبعدين هو مقتنع أنها عملت حادث*ه ومات*ت لو عرف الحقيقه هنضي*ع قولي هي ريما كانت مبسوطه معاك كنت عارف بحكايه حبيبها اللي طلبت مساعدته ده
ماتيو: بانتباه حبيب انت بتقول ايه هي مش كانت تعرف حد غيري وعمرها ماجبتلي سيرة ثانيه قصدك اوس هي الحكايه كده تمام أنا هعرف اخلص من ده كله ازاي
رافييل: يبقي تعمل تحليلDNA علشان نتأكد ولو مش كانت بنتك شوف انت هتعمل ايه .
عند اماليدا كانت قاعدة جنبه وسألته
اماليدا: امتي هتظهر قدامهم هتفضل تلعب من بعيد لبعيد كده علطول انت عارف انهم قربوا يتجنن*وا من مين بيخ*رب لهم الشغل ومش عارفين لدرجه انهم بيمروا بازمه ماليه
هو: لا مش دايما هظهر ف الوقت المناسب وبعدين ده المطلوب وانتي وصلتي لايه ف اللي بتعمليه
اماليدا: بتسرح شعرها واتكلمت مفيش زرعت الش*ك جوا رافييل وابنه من ناحيه البنت وريما جبتها هنا من غير ما حد يعرف يعني ماتيو ما يعرفش أن مراته التانيه علي بعد خطوات منه ف اوضتي السري*ه وماربان قتلت*ها متنساش تقول لصاحبك أن كان مغف*ل كبير
هو: بضحك وده اللي هيحصل هو فاكر لغايه الوقت ده أنها مات*ت وهي كانت متجوزة ومعاها بنت بس هيفيد بايه معرفته
اماليدا: ولا حاجه هيحس أنه اتخ*دع من عيله المفروض مش تستحق الدعم ف الشغل ويمكن ياخد حقه عن طريق ريما يتجوزها مثلا
هو : ازاي وهي لسه زوجه ماتيو
اماليدا: بسيطه همضيه علي ورق طلاقه*م من غير ما يعرف
هو : انتي مصيبة كبيرة علشان كده بحبك خططك مش بتفشل ابدا
اماليدا: بحب وانا بحبك كفايه اني شفت سعادة معاك مش شفتها من ماتيو
هو: بحب صادق وانا كمان برغم اللي بتعمله ده مستني لحظه انفصال*ك عن ماتيو و اتجوزك.
اماليدا حضنت*ه جامد بحب وارتياح لانها لقيت ف الشخص ده اللي مش لقيته مع ماتيو .
ووو يتبع
ياتري مين الشخص ده.
رايكم.
اقتباس من أحداث جايه
جابتها من الاوضه اللي مخباياها فيها ورمت*ها قدامهم بقس*وة مفيش داعي تمنع عنهم الشغل أنا جبت لك حاجه هتبسطك ماتيو معرفش مين دي واتص*دم لما بص ف وشها
ماتيو بصدم*ه ريما انتي جيتي هنا ازاي وليه متبه*دله كده
اماليدا سيد جايكوب انت عايز تاخد خقك منهم وتمن كدبه*م جبتهالك لغايه عندك .
جايكوب : ومن تكون تلك
اماليدا: بش*ر دي بنت ماريان اعمل فيها مابدالك بعتقد تتجوزها وتاخد حقك بطريقتك.
ماتيو: انتي مجنون*ه يتجوزها ازاي وهي مراتي
اماليدا بشهق*ه مصطنعه اوه أنا اسفه مش قولتلك أنا مضيتك علي ورق طلاقك*م من اسبوع وده الورق كله سليم يعني هي ليك يا سيد جايكوب
ريما كانت بتبصلهم برع*ب ومستنيه معجزة تنفذها واتمنت لو اوس جنبها دلوقتي حست بايد قاس*يه بتقومها رفعت راسها وشافت جايكوب وعيونه اللي مش فيها مشاعر أخدها وزقها وراه بوحشي*ه وراه وماتيو بغضب
ابعد عنها ملحقش يوصل كانت اماليدا ضر ب*ته ف رجله
رصا ص*ه.
الفصل العاشر
اماليدا دخلت البيت ومبتسمه علي غير عادتها الجادة وقفها ماتيو لما شافها.
ماتيو: انتي كنتي فين وراجعه مبسوطه كده خير
اماليدا: بب*رود خير انت ف ايه كان معايا شغل بخلصه وقعدت مع صحابي شويه ف راجعه مبسوطه ايه مش عايزني ابقي مبسوطه كمان عن اذنك عايزة انام شويه.
ماتيو مسكها من دراعها بغض*ب ووقفها قدامه واتكلم.
ماتيو: انتي بتخططي لايه بالظبط كلامك عن بنتي قدامي وقدام ابويا أنها مش ممكن تكون من صلبي ايه بتنتق*مي بطريقه تانيه
اماليدا: بب*رود لا تانيه ولا تالته أنا بقول اللي شايفاه يعني البنت مش واخدة منك حاجه لا بتحب الخيل زيك ولا ليها ف اكلات الفراوله ولا التوت ف بنبهك .
ماتيو: أنا هعمل تحليل نسب علشان اثبتلك أنها بنتي
اماليدا: طيب لما تثبت ابقي تعالي قولي عن اذنك .
اماليدا مشيت بس لمح اث*ر ف رقبتها ووقفها
استني ايه الخربش*ه اللي ف رقبتك دي
اماليدا: بتوت*ر بس دارته ده اكيد من قطتي أصلها بتخربش كتير الايام دي.
ماتيو: بش*ك تمام .
خرج ماتيو وهي دخلت أوضتها وبصت ف المرايا بالرغم انها ابتسمت أن ساب حاجه تفكرها بيه بس لازم تكون حريصه اكتر من كده و بعتتله رساله .
اماليدا: ايه اللي عملته ده .
هو: ف ايه حصل حاجه.
اماليدا: الخربش*ه اللي ف رقبتي بسببك صح
هو: صح علشان لما تشوفيها تفتكري اني بحبك يا نسمتي الناعمه انتي بس ايه اللي ضايقك المرة دي.
اماليدا: ماتيو شافها وسألني عليها وانا قلت انها من قطتي بس خايفه ليكون شك فيا.
هو: مش تخافي مش هيحصل حاجه ولو حصل أنا هظهر مستحيل اخليه يمسك بسوء.
اماليدا ابتسمت من رسالته وقالت لنفسها أنها ياريته كانت قابلته بدل ماتيو مش كانت حياتها هتبقي احسن.
اماليدا: تمام هكلمك بعدين علشان اجهز ورق طل*اق ريما وماتيو ومش تنسي اللي اتفقنا عليه .
هو: تمام سلام .
ماتيو ركب عربيته واتجه لمعمل التحاليل علشان يعمل الفحص وهو بيفكر ف اماليدا والخربش*ه .
ماتيو: وانت شاغل بالك ليه انت مش بتحبها هتركز معاها ليه طول عمرها بتكره*ك علشان اللي عملته ف اخوها بس لا الخربشه دي مش خرابيش قطه دي حاجه تانيه.
ف بيت الجبل كان الشاب كلمه صديقه وعزمه عنده علشان يقوله علي اللي عايز يعرفه من زمان وساعه كان عنده
هو : صديقي اصغر فرد ف عيله الكام*ورا العزيز اخبارك ايه وحشتني كده مش تسال فيا
جايكوب: بضحك مانت كمان مش بتسال دائما بعد كل عمليه اغت*يال بتعملها تختف*ي ومش بنشوفك بس قولي اخبارك مع اماليدا ايه عرفت تضحك عليها اكيد.
هو: اضحك عليها هو انت فاكر اني بضحك عليها الوقت ده وبنتق*م من ماتيو يعني غلطان يا كامورا أنا بحبها بجد ده جابتلي خبر من الماضي هيفرحك ويحزن*ك وهتحس سوري انك مغف*ل .
جايكوب: وايه هو الخبر اللي هيحسسني بده يا دانيال ستوليتوف .
دانيال: بابتسامه الخبر يا كامورا أن حبيبتك عايشه
جايكوب: بعدم فهم حبيبتي تقصد مين
دانيال: ماريان ارثر دينيارو.
جايكوب: بصدم*ه بتقول مين ازاي مستحيل رافييل قال انها مات*ت ف حادثه وانا بذات شوفت جث*تها.
دانيال: مزي*فه يا جايك هي عايشه طول السنين دي واوهموك انها ميت*ه بسبب واحد بس.
جايك: واللي هو ايه بالظبط
دانيال: ماريان حبت واحد مصري وارثر كان هيقت*له بس هي اترج*ته أن يسيبها مقابل الحكم اللي هيصدره عليها واللي أنها تسيب روسيا وتقنع الشاب اللي اتجوزته باي حاجه وهي فعلا عملت كده و هو صفي شغله هنا ونزلوا مصر وعلشان يهرب*وا من اسئلتك اقنعوك بخبر موت*ها وجثت*ها المزي*فه يعني كنت عايش طول الوقت والسنين دي مخدوع يا صديقي
جايكوب مش كان مصدق اللي بيسمعه معقول البنت اللي حبها عملت كده فضلت شخص تاني عليه هي اه كل ما بيشوفها كانت بتضايق من نظام شغلهم بس هو لما عرف بده كان مستعد يتخلي عن الشغل ده ويفتح شركه حراسات خاصه بس هي تكون مراته وبغض*ب الدنيا مسك الفازة وكس*رها ع الأرض.
دانيال: مكنتش عايزة اقولك ولا كنت اعرف اماليدا قالتلي وانا محبتش اخبي عليك.
جايكوب: بغضب كويس انك قولتلي علشان هيشوفوا الجحي*م ع الأرض من الساعه دي.
دانيال: والفلوس اللي طالبها رافييل هتعمل فيها ايه
جايكوب الحاجه اللي طلبوها مني كلها هتتلغي هدفعهم التمن غالي تمن اني كنت مغف*ل السنين اللي فاتت ده أنا حتي مش اتجوزت دلوقتي من حزن*ي عليها تمام أنا هخليهم يعيشوا ف الح"زن طول عمرهم.
مشي جايكوب ودانيال بعت رساله ل اماليدا مفداها أنه كل حاجه تمت وهي ابتسمت وكان معاها ورق الطل*اق وحطتهم بين ورق شغل لازم يتمضي عن طريق ماتيو بصت من الشباك شافته دخل الفيلا ونزلتله.
اماليدا: كويس انك جيت ف ورق مهم لازم يتمضي
ماتيو: اديه لابويا أنا مش فاضي .
اماليدا: الورق مهم ولازم تمضيه انت ده كلهم تلات ورقات.
ماتيو دخل المكتب وهي وراه مسك القلم ومضي من غير ما يقراهم كل مرة وجه عند الورقه المطلوبه ووقع وهو مش يعرف دي ورقه ايه .
ف المخزن ابتدت تفوق وكانت حاسه بص*داع رهيب مش قادرة تقاومه فتحت وغمضت عينيها كذا مرة لغايه ما اتعودت ع الضوء وشافت نفسها ف مكان غريب وحاولت تفك نفسها مش عرفت وفضلت تص*رخ بس هي مفيش حد هيسمعها الغرفه عازله للصوت بشكل تام دقيقه ودخلت عليها وابتسمت.
اماليدا: امورتنا صحيت اهلا بيكي ف روسيا بس انتي في مكاني المفضل من القصر ده المكان اللي لا حد هيسمعك ولا يشوفك ابدا تمام وجايبلك مفاجاه بصي جنبك ع الحيط كده.
ريما بصت جنبها زي ما قالت ولاقيت أن الغرفه موازيه لاوضه بنتها ولان الزجاج عازل ف يسر مش عرفت تشوفها ولا هتسمعها هو مجرد حيط وبس بالنسبه لطفله صغيرة بس ريما لاحظت حاجه مش مظبوطه ف بنتها بت*دوخ كل ما تقوم ف بصت ل اماليدا باستفسار.
اماليدا: اوه اكيد بتسالي عن سبب وقعتها الكتير همست ف ودنها مفعول الس*م بدأ يسيطر عليها ف ظرف الشهر ده هتموت وهيكون نفذت أول خطوة
نسيت اقولك أن وهم*ت ابوها وجدها بأنها ممكن تكون مش بنتك انتي وماتيو بنت حبيبك مسكتها القلم ومضتها بالعافيه ع ورق الط*لاق.
تمام كده تاني حاجه تمت سلام ياقطه.
ف ناحيه تاني من القصر كان ماريان ابتدت تفوق بس مش كانت متكت*فه خبطت ع الباب بقوة ودخل واحد من الحراس بصلها من غير كلام وهي كانت هتضرب*ه بس تفاداها بمهارة وغ*رز الإبرة فيها وطلع أما هي مش فهمت هي حق*نه ايه لانها مش فقدت الوع*ي بس بعد خمس دقائق مبقتش حاسه باي أطرافها ف أغمي عليها .