
رواية هيبة الكبير الفصل التاسع9 بقلم ملك ابراهيم
رقيه: حاضر يا كامل وفاهمه كل الكلام دا ..ممكن بعد اذنك ننزل بقى عشان اشوف ماما
نظر لها بصبر واتكلم بهدوء...
كامل: حاضر يا رقيه يلا بينا
تخطته رقيه وذهبت امامه ونظر لها كامل واتكلم مع نفسه بصوت منخفض .
كامل: شكلك مش سهله خالص يا رقيه ..ربنا يستر
في الأسفل ..
وقف قاسم امام زهرة في منتصف المنزل واتكلم معاها بهدوء...
قاسم: ادخلى انتي سلمي عليهم وانا هنتظرك بره في العربيه.. بس متتأخريش عليا
ابتسمت زهرة بتوتر وهزت رأسها بهدوء ودخلت الي الغرفه الكبيره الخاصه باستقبال الضيوف
وقف قاسم ينظر لها بابتسامه وهي تتجه الي غرفة الضيوف... اقتربت منه ندى واتكلمت بابتسامه
ندى: واقف تبص علي ميييين..؟
ابتسم قاسم واتكلم مع شقيقته بمرح...
قاسم: تفتكري هكون ببص على ميييين يعني
ضحكت ندى واتكلمت برقه...
ندى: زهرة شكلها طيبه اوي يا قاسم ..عشان خاطري خد بالك منها وبلاش تزعلها
رد قاسم بابتسامه: حبيبتي انا واخد بالي منكم كلكم والا يزعلكم امحيه من على وش الارض
ابتسمت ندى بسعاده واتكلمت بحب...
ندى: ربنا يخليك لينا ياحبيبي
دخل دياب ونظر اليهم بطرف عينيه..
اتوترت ندى واستأذنت من شقيقها بهدوء واتجهت الي غرفة الضيوف سريعا...
نظر قاسم الي دياب واتكلم معاه بهدوء...
قاسم: ازيك يا دياب
رد دياب بغضب مكتوم...
دياب: الله يسلمك
اتكلم قاسم بهدوء: كنت عايز اتكلم معاك كلمتين يا دياب
رد دياب بجمود: خير
نظر له قاسم بغيظ وحاول السيطره على غضبه عشان خاطر شقيقته...
قاسم: انا مش عايزك تفضل زعلان مني يا دياب احنا ولاد عم يعني دم واحد
رد دياب بسخريه: وانتو عملتو بالدم ده اوي
نظر له قاسم بغضب وهو بيحاول يمسك اعصابه ..
اقترب منهم كامل وخلفه زوجته رقيه..
نظرت رقيه الي قاسم وتأملت مظهره الأنيق وهو يقف بهيبته ويتحدث بثقه.. دق قلبها بعنف عند رؤيته وزاد اصرارها عليه اكثر وعلمت ان زهرة مازالت بالداخل عندما وجدته يقف بدونها
اتكلم كامل مع رقيه وطلب منها تتجه الي غرفة الضيوف...
اتجهت رقيه سريعا حتى تستطيع الحديث مع زهرة قبل ذهابها واقترب كامل من قاسم ودياب ووقف بجوارهم ..
داخل غرفة الضيوف....
دخلت رقيه وعينيها على زهرة الجالسه بجانب والدة رقيه وتتحدث والدة رقيه معها بسعاده ...
اقتربت رقيه من والدتها وسلمت عليها ببرود وعينيها على زهرة..
شعرت زهرة بالتوتر وكأنها سارقه شئ من رقيه وتشعر بالخجل منها...
نظرت والدة رقيه الي ابنتها ووجدت نظراتها غريبه اتجاه ابنة عمها وشعرت بأن هناك خطباما بين الفتاتين..
اتكلمت رقيه مع زهرة امام الجميع .
رقيه: زهرة انا عايزه اتكلم معاكي شويه
نظرة لها زهرة بتوتر وهي تعلم ان رقيه تريد معرفة الي اين سوف تذهب زهرة مع قاسم...
تابعة ندى طريقة رقيه مع زهرة بغيظ ووقفت ندى فجأه واتكلمت مع رقيه..
ندى: معلش يا رقيه زهرة لازم تمشي حالا لان جوزها مستنيها..
نظرة رقيه الي ندى بدهشه من تدخلها في الحديث لتقترب ندى من زهرة وتتابع حديثها بتأكيد...
ندى: يلا يا زهرة قاسم مستنيكي بره
اتكلمت الحاجه زينب بدهشه..
الحاجه زينب: قاسم رايح فين دلوقتي يا ندى
اتكلمت ندى بابتسامه وهي بتمسك ايد زهرة...
ندى: خارج هو وعروسته يا ماما هيتفسحو
ابتسمت والدة رقيه واتكلمت بسعاده..
والدة رقيه: ربنا يسعدهم يارب
نظرة رقيه ل زهرة بحقد وغيرة ونظرة لها زهرة بتوتر وخرجت من الغرفه مع ندى
عند قاسم ودياب وكامل...
اتكلم دياب بغضب: يعني عايز تمد ايدك عليا وتيجي تقولي معلش وانا اقولك خلاص محصلش حاجه
اتنهد قاسم بعنف واتكلم بنفاذ صبر...
قاسم: يا دياب انت غلطت في عمك الكبير وكبير العيلة والبلد كلها وقولت عليه مجنون وانا عشان خاطر الدم الا بينا وعشان خاطر اختي الا شايله اسمك مدفنتكش مكانك
اتوتر دياب من نبرة قاسم القويه العنيفه وتدخل كامل بهدوء..
كامل: انت غلطت يا دياب وقاسم كمان غلط انه مد ايده عليك ودلوقتي بيراضيك عشان احنا ولاد عم و دمنا واحد ومش عايز الزعل بينكم يطول
وقفت ندى من بعيد وبجانبها زهرة وشاورت لقاسم..
نظر قاسم ل زهرة واتكلم بسرعه لأنهاء الحديث..
قاسم: خلاص يا دياب انا قولتلك احنا ولاد عم والموضوع اتقفل خلاص
انهى قاسم حديثه وربت على كتف دياب واتكلم وهو بيبتعد عنهم..
قاسم: انا مضطر امشي دلوقتي ونكمل كلامنا بعدين
ابتعد قاسم عنهم واتجه لمكان ندى وزهرة..
نظر دياب على قاسم بغضب وهو بيقرب من ندى والفتاة الواقفه بجوارها واتكلم دياب مع كامل بهدوء..
دياب: هي مين دي..؟!
رد كامل: مرات قاسم
نظر لها دياب بغضب ونظر لكامل واتكلم بعنف..
دياب: يعني الا عمها قتل اخويا
نظر له كامل بغضب واتكلم بملل...
كامل: عمرك مهتتغير يا دياب وعايز احذرك ان قاسم ماسك نفسه عنك بالعافيه
انهى كامل حديثه وابتعد عن دياب وذهب للخارج..
وقف دياب ينظر الي قاسم وهو يتحدث الي زوجته بلطف وندى تتحدث معهم وتبتسم وتوعد لهم ان يحول تلك الابتسامات الي دموع
عند قاسم وزهرة وندى...
اتكلم قاسم مع ندى بمرح...
قاسم: يا بنتي تعالي معانا بقولك احنا ريحين مكان انا متأكد ان عمرك مارحتيه قبل كده
تحمست ندى كثيرا واتكلمت بطفوله..
ندى: خلاص بقى يا قاسم بدل ما اعيط واشبط فيكم زي العيله الصغيرة
ضحكة زهرة ونظرت لقاسم بأعجاب بحنيته على الجميع وعلاقته الرائعه بشقيقته
خرجت رقيه من غرفة الضيوف ووقفت تتابع حديثهم ومرحهم من بعيد..
اتكلم قاسم مع ندى بمرح وهو بيمسك ايد زهرة..
قاسم: برحتك بقى احنا هنروح احنا وننبسط في المكان الا احنا رايحينه
انهى قاسم حديثه وهو بيغمز لزهرة بمرح..
ضحكة زهرة برقه ونظرت لندى ليزيد ضحك زهرة اكثر عندما رأت حماس ندى في الذهاب معهم وهي لا تعلم انهم ذاهبون الي قسم الشرطه
جن جنون رقيه عندما رأت قاسم يغمز لزهرة وهي تضحك بهذه الطريقه
اخذ قاسم زهرة واتجهوا الي الخارج
تابعة رقيه ما يحدث امامها بجنون وهي لا تصدق ما تراه بعينيها وعلاقة زهرة بقاسم التي تطورت بشكل سريع جدا ولا تصدق ان زهرة تفضل نفسها عليها وكانت تعتقد ان زهرة سوف تتنازل لها عن قاسم بسهوله لكنها الان تأكدت ان زهرة لن تتنازل عن قاسم لذا فكرة ان تجعل قاسم هو من يتخلى عنها.....
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الأعلى في غرفة صفاء ومندور...
وقف مندور من على الفراش وتحدث بتعب..
مندور: انا زهقت من النومه دي وعايز اخرج اشم شوية هوى
ردت صفاء بمكر: هتنزل ازاي وحريم عيلة المهدي ملين الدار تحت ما خلاص الدار بقت دارهم
دخل دياب الغرفة..
اتكلمت صفاء بغضب...
صفاء: اهلا بأخرة صبري ..عملت ايه..؟
رد دياب بخجل: مش عارف ادبر الفلوس الا طالبينها ازاي ومش عارف اعمل ايه
اتكلمت صفاء بمكر وهي بتنظر لزوجها...
صفاء: كان نفسي اقولك خد من ابوك بس هنعمل ايه وكل حاجه في ايد عمك وملكه لوحده
اتكلم مندور مع زوجته بغضب...
مندور: كل حاجه في ايد رفعت وملكه عشان دي فلوسه وحقه يا صفاء وانا خدت حقي من زمان على يدك وضاع على مصاريفك ودهبك والاراضي الا اتكتبت كلها بأسمك
نظر دياب لولدته واتكلم بطمع...
دياب: يعني انتي معاكي اهوه يا ام دياب متديني اخلص نفسي
ردت صفاء بقسوة: اديك ايه يا ولا انت ..اديك فلوسي تديها لشوية العيال الخايبه دول وبعدين انت هتصدق ابوك ..
نظر لها دياب بصدمه لتتابع حديثها مع زوجها بغضب ..
صفاء: وانت بتبص للكام فدان الا كتبتهم بأسمي وشوية الدهب طب مانت ليك اكتر من كده واخوك ضحك عليك وخلى كل حاجه تحت ايده ..وكاتب لمراته وجيبلها دهب اد الا عندي عشر مرات
رد مندور عليها بتعب: كفياكي بقى يا صفاء انا زهقت من كلمة اخوك جايب لمراته اخوك عامل لمراته ..مانتي خدتي كل الا حيلتي عايزه ايه تاني
ردت صفاء بقوة: هو انا واخده حاجه لنفسي مش كله لعيالك
رد دياب بغضب: ولما كل ده ليا مستخسرة تديني ليه دلوقتي
اتكلمت صفاء بتوتر: ياقلب امك انت لو طلبت عمري كله مش خسارة فيك ..بس يا دياب الا عند عمك كتير اوي اكتر من الل عندنه بكتير والاولى ناخد من الا عند عمك مش ننقص من الا عندنه
نظر لها دياب بتفكير لتتابع بمكر ...
صفاء: فكر في كلامي وهتلاقي ان عندي حق
اتكلم مندور بتعب: فكري انتي وابنك انا مبقتش عايز من الدنيا حاجه بعد موت مصطفى ابني ..كله رايح
ردت عليه صفاء بقوة: ايوه خليك كده عمرك منصرتني ابدا
فتح مندور باب الغرفه وخرج وهو بيتكلم بغضب..
مندور: انا خارج اشم شوية هوى ..خلاص اتخنقت
تابعة صفاء خروج زوجها وغلقه للباب واتكلمت مع دياب بمكر...
صفاء: سيبك من ابوك ده وتعالى هنا قولي مالك ..شكلك مش مريحني
نظر دياب لولدته واتكلم بغضب...
دياب: اصل قاسم وقفني تحت دلوقتي وقال ايه عايز يصالحني
ردت والدته بمكر: ومال متصالحه
اتكلم دياب بعنف: اصالحه ازاي يا ام دياب وهو مد ايده عليا
ردت والدته بخبث: تصالحه عشان تعرف تاخد حقك منه
نظر لها دياب بدهشه.. لتتابع حديثها بمكر...
صفاء: افهم يا دياب ..قاسم وعمك رفعت متعرفش تاخد منهم حاجه بالغصب لكن تقدر تاخد منهم عنيهم بالضحك في وشهم
نظر دياب لولدته بعدم فهم واتكلم...
دياب: انا مش فاهم يا ام دياب ..يعني اعمل ايه..؟
ردت والدته بمكر: انا هقولك تعمل ايه بس عيزاك تسمعني كويس
_________________
في السيارة عند قاسم و زهرة...
جلست زهرة بجوار قاسم بتوتر وكانت بتنظر بجانبها على الطريق حتى تقلل من توترها...
نظر اليها قاسم بطرف عينيه وهو يقود السيارة ولفت انتباهه رعشة يدها وتوترها الواضح ..ليتحدث قاسم بمرح حتى يقضي على توترها..
قاسم؛ شكلك قلقانه من دخول قسم الشرطه
نظرة له زهرة وهزت رأسها ب ااه..
ابتسم قاسم واخذ يدها التي ترتعش ومسكها بيده وهو يحاول ان يطمئنها..
قاسم: انا معاكي متقلقيش من اي حاجه في الدنيا
تأملته بعمق وهي غير مصدقه لما يحدث وكيف له ان يكون حنوناً هكذا وعنده قدره كبير على بث الاطمئنان بداخلها
نظر لها قاسم وابتسم بحنان وعاد ببصره الي الطريق امامه مرة اخرى..
رواية هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
في منزل عيلة الشرقاوي...
صعدت رقيه الي غرفتها هي ووالدتها حتى يتحدثون على انفراد....
اتجهت رقيه الي الفراش وجلست عليه وهي تحرك قدميها بغضب وتضغط على يديها بغيظ..
تابعتها والدتها بدهشه واتكلمت بهدوء....
والدة رقيه: انتي ايه حكايتك يا رقيه مالك مش طبيعيه كده
نظرت رقيه لوالدتها واتكلمت بعنف...
رقيه: مالي يا ماما ماانا كويسه اهوه
اندهشت والدتها من عنفها وحدتها في الحديث واتكلمت بقوة...
والدة رقيه: مالك يا بت انتي مش طبيعيه ليه حتى طريقتك مع بنت عمك كده مش عجباني
اتكلمت رقيه بانفعال وصراخ....
رقيه: يادي بنت عمي الا مبقاش في فالدنيا غيرها والكل شيفينها ملاك وانا الشيطان
اتصدمة ولدة رقيه من حديث بنتها عن ابنة عمها واتكلمت بغضب..
والدة رقيه: انتي اتجننتي ولا ايه يا رقيه ازاي تتكلمي كده على بنت عمك
بكت رقيه واتكلمت بحزن....
رقيه: بنت عمي دي يا ماما خانتني.. سرقة حب عمري وعايشه سعيده وانا الا هعيش عمري كله تعيسه
اتصدمة والدتها من كلامها وقربت منها وقعدت قصادها واتكلمت بقلق...
والدة رقيه: ايه الكلام الا بتقوليه ده يا رقيه.. زهرة خانتك يعني ايه
نظرت رقيه الي والدتها وزاد بكائها كثيرا...
زادت صدمة والدتها واخذتها في حضنها وربتت على ظهرها بحنان واتكلمت بهدوء..
والدة رقيه: بس يا قلب امك متعيطيش وفهميني ايه الا حصل
رفعت رقيه وجهها ونظرت الي والدتها واتكلمت ببكاء..
رقيه: زهرة خانتني يا ماما اتجوزت الانسان الوحيد الا انا حبيته.. اتجوزته وعايشه سعيده معاه رغم انها عارفه ان انا بحبه من سنين وعشت عمري كله احلم بيه
ابتعدت عنها والدتها ونظرت لها بصدمة كبيره جداااا....
لتتابع رقيه حديثها بحقد وقسوة...
رقيه: بس انا مش ههنيها بيه ..قاسم دا اتخلق عشاني انا ولو مبقاش ليا مش هيبقى لغيري
صفعتها والدتها بقوة وهي تنظر لها بغضب وزهول....
اتصدمة رقيه من صفعة والدتها لها ووضعت يدها على وجهها تتحسس موضع الصفعه وهي تنظر الي والدتها بزهوول....
اتكلمت والدة رقيه بقوة وحده...
والدة رقيه: لما تكوني على زمة راجل اياكي تنطقي اسم راجل تاني غيره
نظرت رقيه لوالدتها بصدمه لتتابع والدتها حديثها بقوة اكبر....
والدة رقيه: الا انتي بتقولي عليه اتخلق عشانك ده يبقى اخو جوزك وجوز بنت عمك الا هي اختك يعني بكلامك ده هتقيدي نار محدش هيقدر يطفيهه
ردت رقيه على والدتها بعنف..
رقيه: واشمعنه انا الا اعيش في النار دي لوحدي
اتكلمت والدتها بغضب...
والدة رقيه: نار ايه يا بت الا انت عايشه فيها ..احمدي ربنا على الا انتي فيه وجوزك راجل وابن اصول ومفيهوش حاجه تعيبه
ردت رقيه بصراخ وبكاء...
رقيه: بس مش بحبه وعمري ما هحبه عشان انا محبتش في حياتي غير قاسم
اقتربت منها والدتها ووضعت يدها على فمها تكتم صوتها وهي تصرخ بها....
والدة رقيه: اكتمي يا بت ..اكتمي هتفضحي نفسك ولو حد سمعك وانتي بتقولي الكلام ده مش بعيد يقتلوكي
نظرت رقيه الي والدتها ويد والدتها تكتم فمها بقوة ودموع رقيه تنسال على وجنتيها بقهرة
استندت صفاء على الحائط بجانب باب غرفة رقيه بعد ان استمعت لحديث رقيه مع والدتها وعلمت بأن رقيه تحب قاسم....