رواية كابوس الماضي الفصل الخامس5 بقلم يارا محمد


 رواية كابوس الماضي الفصل الخامس5 بقلم يارا محمد

بغضب أنا قلت ليكي اني مش هرجع لتجارة الس*لاح تاني افهمي.

سورا: بلامبالاة مش مهم رايك المهم أن الس*لاح موجود دلوقتي ف مخزن الشركه بتاعتك والمشتري هيجي بكرة بالليل خليك ف انتظاره والا .

والا ايه الاعيبك الق*ذرة دي تلعبيها ع حد تاني يا سورا تمام.

سورا: والا مراتك تعرف سرك الصغير لا صغير ايه ده سر كبير لا وخطير كمان اه صحيح ف سياسي بارز  عمل غلط كبير لما تحداني عمليه اغت*يال حلوة من ايدك كده تسوي الأمور.

لا الا دي يا سورا ارجوكي أنا سبت عمليات الاغت*يال دي من زمان أنا  سبت كل حاجه كانت سبب دم*اري ودخولي المص*حة النفس*ية مش هقدر اعمل كده تاني.

سورا: الكسندر ملف الهدف هيكون عندك بعد تلات ساعات وانتظر مني تعليمات جديدةامتي وفين .

بعد شويه ريما نزلت من فوق ولقت إليا سرحان ف حاجه واكتشفت أنها كانت عنيفه معاه ولو فضلت ع حالها علاقتهم هتتوتر بصتله بهدوء و ابتسامه وقربت منه ومسكت أيده واتكلمت بحب.

ريما : انا اسفه كلامي معاك كان ح*اد شويه بس صدقني أنا بحاول انسي اللي جدي وجدتي عملوه فيا هما كانوا ظالميني علشان اكتشفوا أن  ابنهم الكبير خلف بنت مش ولد زي ما كانه بيتمنه هما كانو مش بيحبو امي وابويا اتجوزها غصب وكانوا بيفضلوا ابن عمي عليا علشان كده كرهتهم و ف اقرب فرصه أنا سبتهم ومش سئلت تاني عليهم انا اسفه.

إليا: بحب ولا يهمك أنا اسف اني فكرتك باللي عايزة تنسيه أنا معايا شغل بالليل ف الشركه و احتمال اتاخر شويه خلي بالك من نفسك.

ريما: مش تقلق عليا هعزم روان عندي وندردش سوا وبالمرة اتعرف عليها اكتر.

إليا: أنا عايزة اشوف روان واتشكرها علشان خلت قمري يضحك من تاني.

ريما: بابتسامه وضحكه رقيقه خلاص هخليك تتعرف عليها قبل ما تروح الشركه ماشي .

ريما قالت للدادة أن تروح لروان ف البيت اللي جنبنا وتعزمها وبالفعل راحت ليها وعزمتها وهي دخلت عليها بشويه كوكيز شوكولاته علشان اول مرة تروح عندها طبعا سورا مغيرة شكلها شويه علشان خطتها تنجح .

ريما عرفت روان ع إليا وهو ابتسم بمجامله ليها بس كان حاسس بشئ غريب اتجاهها .

إليا: اهلا بيكي ريما حكتلي عنك وكانت مبسوطه لأنها لقيت بنت مصريه زيها 
وحكتلي كمان انك بتدوري ع شغل .

روان: وانا اتشرفت ب حضرتك فعلا كلامنا 
جه ف الشغل وهي قالتلي ان اقدم ملفي عندها.

ريما: اكيد و أنا لسه عند وعدي بس أنا عامله حادثه ومش قادرة اروح مكان علشان كده 
اللي هيعمل ليكي المقابله هو إليا جوزي .

إليا: اكيد هعمل كده طيب انا مضطر اسيبكم علشان شغلي تشرفتك بيكي تاني يا انسه روان عن اذنكم.

إليا مشي وهو متوتر و سورا كملت كلام مع ريما واكلتها من الكوكيز وكانت مصرة تاكل منه  خلصوا كلام وهي مشيت و ريما حست بتعب ونامت 

تاني يوم سورا وصلت شركه ريما وابتسمت من جواها لا كل اللي قدامها هيدمر ف غضون ست شهور او اقل ب الكتير سئلت السكرتيرة ع مكتب المدير دخلت وإليا استقبلها عملها انترفيو واتقبلت ف لحظتها وبدأت شغلها.

كانت ف المكتب وتشتغل زي اي موظفه عاديه علشان تبقي بعيده عن الشكوك مسكت فونها وبعتت ليه.

ف ساعي هيجيب ليك ملف الهدف دلوقتي خده منه ومش عايزة اي غلطه تمام تنفذ وتتعامل عادي بعدين نفذ والا بنتك الأمورة مش هتلحق تبقي ف البيت بعتت صورة بنته وقفلت الفون

بعتت الرساله ووصلت ليه قرأ محتوي الرساله وحس بالخ*وف لاول مرة مش علي نفسه ع بناته وقرر ينفذ ده .

 تمام هنفذ وبعدين تنسيني فاهمه شوفي حد ينفذ ليكي شغلك ده.

شافتها ومش ردت وابتسمت ع سذاجته.

الساعي وصل بالطرد واستلمه منه وبص ف الورق عن المعلومات اللي تخص الهدف .

بعتتله رساله محتواها.

النهاردة بعد ساعتين الكلاشن*كوف هيكون فوق المبني المقابل لشركه الهدف.

بتوتر تمام بس بنتي مش تتاذي فاهمه.

سورا: لما تنفذ نبقي نشوف الموضوع ده يلا خلص الشغل وروح هناك.

خلص الشغل اللي وراه وراح المبني لقي كل اللي محتاجه جاهز ع التنفيذ قعد وجهز الس*لاح ومستني الهدف لغايه ما طلع قن*ص عليه و الرص*اصه جات ف دم*اغه وبكدا نفذ هدفه كان معتقد أنه مفيش حد هيشوفه بس اللي مخطرش ف باله أنه كان بيتصور من اول لحظه وصل فيها لغايه ما نفذ المهمه وهي كانت مراقباه بعتلها رساله.

 أنا نفذت طلبك نفذي وعدك وسيبي بنتي.

سورا بعتت ليه 

تمام بنتك وصلت البيت دلوقتي ارتاح علشان شحنه السلاح اللي هتسلمها للجماعه يا الكسندر  ولا اقولك يا  إليا .

إليا بص الرساله ومردش مش كان متخيل أنه هيرجع للحاجات دي تاني هو بقي ع*دو عيلته بعد ما تمرد عليهم وقالهم أنه مش عايز يكون منهم مش عايز يبقي مهدد بالقتل ع طول .

فلاش باك 

انطون والد إليا الزعي*م الابيض للماف*يا رجل صارم ذو سلطه واسعه ذكي جدا غامض بينتقم من اعدائه بدون رحمه متسلط بيحب أن الكل يكون تحت سيطرته وبس ليس لديه غير الكسندر ابنه وبس مشكلته أنه عنيد اوي.

انطون بعصبيه وتسلط  ونبرة عاليه لابنه

انت مش سامعني أنا بقول ليك انك لازم تنفذ ده انا مش بطلب منك ده أمر ويتنفذ فاهم.

الكسندر: بعند لا أنا مش عايز ابقي منكم ليه مش عايز تفهمني يا والدي شغلك ده مش هينفع مش عايز ابقي تحت الته*ديد والقت*ل ف اي لحظه مش هنفذ العمليه دي بمجرد اني بس وريثك الوحيد مش كل الدنيا أوامر وتحكم فاهمني.

انطون: ايه الكلام الفارغ ده انا بعرف ف الدنيا دي اكتر منك و اتعلمت أن كل حاجه بتمشي حسب رغبتك انت مش رغبه الآخرين وبعدين انت لازم تعمل كده والا .

الكسندر: ولا ايه يا والدي هتهددن*ي زي ما بته*دد  الناس المهمه بتاعتك.

انطون: بته*ديد وإلا إيفا هتروح ضح*يه عنادك واصرارك.

إلكسندر: بصدمه هتق*تل خطيبتي علشان بخالف أوامرك انت واعي لكلامك مش هتقدر تعمل كده .

انطون وراله فيديو وهي قاعدة بتضحك مع اهلها ف الجنينه.

إكسندر: برجاء والدي ارجوك مش تعمل كده هي متعرفش حاجه عني غير اني ابن رجل اعمال كبير معقول هتكسر قلبي علشان مهمتك الجايه هتدوس ع ابنك الوحيد والدتي اتكلمي ارجوكي قولي حاجه ولو مرة ف حياتك كفايه سلبي*تك دي خلتوني احس بعدم الأمان والاضط"هاد ف البيت ده بقيت حاسس بعدم الأمان ومنطوي ع طول بسبب تصرافتكم سواء انتي أو هو.

انستاسيا: بجف*اء نفذ كلام ابوك يا إلكسندر هو ادري لمصلحتك وبعدين انت وريثه لازم تتعلم الشغل ودي مهمتك الأولي وبعدين الفكرة فكرتي وانا مش سلبيه بالعكس أنا بقيت كده بارادتي مش كان فيه مفر تاني لما اتجوزت ابوك واعترفلي مكنش فيه مفر اني ابقي زيه .

إلكسندر: لا مش هعمل حاجه مش هتبقي جزء من دايرتكم دي ارحموني بقي إيفا الوحيدة اللي خرجتني من عزلتي وحسستني بقيمتي ورجعت ثقتي بنفسي بعد ما فقدتها معاكم يا والدي اطلب مني حاجه غير كده ولو كنتي رضيتي يا والدتي أنا مش هعمل زيك و ارضخ لأوامره فاهمين.

انطون : بإصرار تنفذ الاوامر الاول  وبعدها هنشوف والا هنشوف حبيبتك ميته فاهم هتبقي القناص بتاعي.

الكسندر اضطر ينفذ أوامر أبوه وف ظرف تلات شهور بقي من اكفأ القناص*ين وبيعمل شغله بحرفيه بس من جواه مكانش راضي عن اللي بعمله كله تحت الته*ديد ومبقاش عارف مين هو شايف نفسه زي الآلة تنفذ وبس وف مرة جات اللحظه اللي خلته ينفجر ف أبوه.

انطون: ده الهدف الجديد التنفيذ بعد تلات ساعات.

الكسندر بص ف الصورة ولقاه عم إيفا الس*ياس*ي البارز وبصدمه.

الكسندر: عن إيفا عايزني اقت*له لا مستحيل الا ده بالذات هو بيحبك وبيعزك ليه تعمل كده.

انطون: طلبت منه شغل ومش نفذه يبقي يستاهل اللي يجراله قدامك تلات ساعات تنفذ وتقولي.

الكسندر كسر فنجان الشاي بقوة

لا لا المرة دي مستحيل اعمل كده مش هل*وث ايدي ب*دم عم خطيبتي فاهم.

انطون: بلامبالاة واي الجديد انت ايدك مل*وثه ب*دم ناس كتير ونفذ من سكات يلا .

الكسندر: لا ع جثتي مش هيحصل.

انطون طلع فونه ووراله القناص اللي هدفه إيفا وعيلتها 

ها هتنفذ ولا لا.

الكسندر 

مش هقدر عارف ليه لانه مش هيهون عليك كسرتي خلي ف قلبك رحمه مرة واحدة وحس بيا أنا مش هقدر الغي العمليه دي شوف حد تاني بعد القناص عن بيتها ارجوك.

انطون: تمام هشوف حد تاني وابتسامه روح شوف خطيبتك وحدده معاد الفرح.

الكسندر فرح وحضنه وجري لبرة وانطون ابتسامته اختفت ف لحظه وأمر القناص ينفذ وقتل*هم فعلا من غير ما يراعي مشاعر ابنه الكسندر وصل ليهم لقي الإسعاف والشرطه عندهم قرب من فيلتهم لقاهم كلهم ميت*ين ومن الصدمه مش نطق الصدمه شل*ت لسانه مش عمل حاجه غير فضل يبكي وبس رجع البيت لقاه بيشرب شاي ببرود وقرب منه.

الكسندر: أن انت نفذت تهدي*دك هان عليك قلبي اللي كس*رته أنا مش هونت عليك للدرجه دي انت كده مش اب انت مش ليك وصف ابدا مش معقول حبروت*ك وصلك لكده.

انطون مش رد والكسندر راح غرفته وب*كي زي العيال الصغيرة وقرر يتخلص من اللي هو فيه بعد تلات ايام كانت لسه ع صمته وصدم*ته ومش قادر يبص ف وش أبوه وأمه اخيرا اتكلم 

الكسندر : فين الكلاشن*كوف هعمل العمليه الجديدة.

انطون: بسخريه كان لازم تاخد صدم*ه ف حياتك علشان تنفذ اوامري هو جوه ودي صورة الهدف وبرضه مصر علي عمها.

الكسندر 

حاضر أوامرك هنفذ وهبلغك.

راح غرفه الاسل*حه واخد رش*اش وجه ورا أبوه وأمه وف لحظه كانوا ميت*ين موته*م علشان يخلص من الاضط*هاد والتحكم بتاعهم وفضل يب*كي أخدهم لجنينه البيت ودفن*هم وهو بيبكي من قه*رته وعجزه .

الكسندر بلغ شركاء أبوه أنه ف حد من منافسيه صفاه وأنه مش كان موجود ساعتها ودفن*هم ومش عايز عزا حس بالوحدة اكتر من الاول وف خلال السنه اللي قضاها ف وحدته اتعرف ع سورا لما كان معاها مهمه شخصيه ف اليونان وهي عرفته لأنها اشتغلت مع انطون أبوه كتير فضل مرتبط بيها  واعترفت ليه أنها من الماف*يا وانطون حكالها ع الكسندر وبكده اتعرفت عليه واضطر يشتغل معاها تحت الضغط والتهدي*د ل تكشفه أن هو اللي قت*ل أهله اشتغلوا فترة كان بيشتغل مع رجل اعمال مشب*وه و بعدين كان بيعمل اغتي*الات و ف يوم.

سورا: اتفضل ده الهدف الجديد جوان ادوارد عالمه طاقه ذر*يه معاها ملف مهم ومش رضيت تسلمه بالذوق ف العافيه اسهل.

الكسندر قرب منها بعن*ف ومسكها من رقبتها وخنق*ها وهي انتفض*ت من هجومه.

الكسندر: بغضب خلاص ارحميني أنا تعبت بقيت شبهه الإنسان الالي بياخد أوامر وينفذها أنا هبطل ولو كان ع تهدي*دك ف مش تعرفي تنفذيه عارفه ليه لو مش خايفه علي نفسك خافي ع سمعه عيلتك بعد  ما الأكبر مننا يعرفوا أن اخوكي ع علاقه مع بنت  زعيم ماف*يا منافس ليكم ها قولتي .

سورا بعدت أيده منها بعن*ف وفضلت تكح وبصتله بغل .

سورا: أنا مش بتهدد فاهم أنا ممكن انهيها وانهي عيلتها ف وقت واحد بس هبعد عنك تعرف ليه علشان مش طايقاك ابوك كان احسن منك ف كل حاجه انت مش تستحق لقبه اصلا انت عار ع اللي زينا .

الكسندر ضرب*ها قل*م قوي ومن شدته وقعت ع الأرض وفضل يض*رب فيها وطردها برة بيته.

سورا: لو عدت سنين هنت*قم منك بسبب اللي عملته ده وهتشوف.

ووو يتبع 

تخمينكم كان صح المجهول هو إليا البارت اللي جاي هوضح ازاي قابل ريما.

ملحوظه والدة إليا مصريه علشان كده هو يوناني مصري .

سؤال بقي لو جابتو صح هنزل واحد تاني تعرفوا ايه الفرق بين ريما و إليا وريما هتكتشف الحقيقه ازاي  وهل ريما كانت انانيه لما مش قالت ليه حقيقتها من الاول.
يتبع 



تعليقات