
رواية هيبة الكبير بقلم ملك ابراهيم
رواية هيبة الكبير الفصل الحادي عشر11والثاني عشر12 بقلم ملك ابراهيم
قاسم: بصراحه انا مكنتش مقتنع بالطريقه الا اتجوزنا بيها ..بس من اللحظه الا شوفتك فيها وانا حاسس ان انا عمري مكنت هتمنى لنفسي زوجة احسن منك ..وكلام استاذ حافظ دلوقتي أكدلي احساسي دا وبقيت مقتنع جدا ان الطريقة الا اتجوزنا بيها مش اكتر من مجرد سبب عشان تكوني انتي ❤مراتي❤
خجلت زهرة كثيراً وشعرت بقلبها ينبض بعنف...
اخذ قاسم يدها وقربها من شفتيه وقبلها برقه...
شعرت زهرة برعشه قوية تملكت من جسدها وزادت سرعة ضربات قلبها كثيراً
ابتسم لها قاسم ونزل من السيارة وفتح لها باب السيارة ومد يده لها..
نظرة زهرة ليده الممدوده وهي تفكر في رقيه وفي حديث استاذ حافظ وكان عليها اتخاذ القرار سريعا ..هل تريد ان تكمل معه حياتها ام تنهي حياتها معه من اجل ابنة عمها.. وهل اذا انهت حياتها معه سوف يتزوج من ابنة عمها ؟ هل سيتزوج من زوجة شقيقه..؟ كانت الاجابة الصحيحه (لا) ..لذا مدت يدها له وخرجت من السيارة واتجهت معه الي محل المجوهرات ....
دخل قاسم بها وهو يشعر بشئ غريب بداخله يشعر ان اهدافه في الحياه تغيرت واصبحت سعادة زهرة هي هدفه الأول واسترجاع صوتها هو هدفه الثاني والنجاح في حياته العمليه اصبح هدف من أجل تحقيق لها كل احلامها من حر ماله...
وقفت زهرة بجواره وهو يتحدث مع صاحب محل المجوهرات ويطلب منهم ان يعرض عليهم افخم شئ بالمحل ونظر الي زهرة و رأت في عينيه تقدير واحترام لها ورأت شئ أخر لم تتعرف عليه الان لكنها سوف تتعرف عليه لاحقاً..
عرض عليهم صاحب المحل افخم شئ كما طلب قاسم..
نظرة زهرة الي قاسم بتوتر ...
ابتسم قاسم ونظر امامه ليجد خاتم زواج على شكل زهرة صغيرة ورقيق جدا...
اخذه بيده ونظر اليه واتكلم بابتسامه....
قاسم: زهرة
نظرة له زهرة بدهشه ليمسك يدها ويضع بها الخاتم بيده ويجد انه نفس مقاسها ويزداد جماله بعد ان وضع بيدها...
نظرة زهرة الي خاتم الزواج الذي وضعه بيدها الان وشعرت الان انها حقاً تزوجت وشعرت انه اصبح ملكاً لها هي ومن حقها هي واحدها...
اتكلم قاسم معاها برقه وسألها.....
قاسم: عجبك..؟
هزت رأسها ب ااه وعينيها تحدثت عن سعادتها الكبيره به....
ابتسم قاسم نظر لعينيها واتكلم بهدوء...
قاسم: تحبي تختاري ايه تاني..؟
حركت زهرة عينيها ورأسها ب لا.... وانها اكتفت بهذا الخاتم..
اتكلم قاسم تلقائيا ولا يشعر انه بدء يفهم حديثها حتى بدون اشارة ..مجرد ان ينظر لعينيها يعلم ماذا تقصد...
قاسم: بس لازم تختاري حاجه كمان
هزت رأسها ب لا ورفعت يدها وبها الخاتم وضمته الي قلبه لتعبر له كم احببت ذالك الخاتم ولا تريد غيره...
فهمها قاسم وابتسم بهدوء ونظر الي صاحب المحل واتكلم معه....
نظرة زهرة للخاتم مرة اخرى وعادت ببصرها بالنظر الي قاسم وبدء قلبها يدق اليه بقوة وبدأت تشعر بشئ غريب بداخلها وكأنها تعرفه من سنين طويله....
انهى قاسم حديثه مع صاحب المحل واعطاه بطاقته البنكيه لسحب ثمن الخاتم من حساب قاسم ونظر قاسم الي زهرة واتكلم معها بمرح...
قاسم: فكري بسرعه واختاري حاجه كمان دي فرصه قبل ما اقفل الحساب
ضحكة زهرة ورفعت يدها بالخاتم وضمته لها لتأكد له انها اكتفت به...
تأملها قاسم بابتسامه وهو يرسم ملامحها الرقيقه الهادئه بداخل عينيه....
اخذ صاحب المحل ثمن الخاتم واخذ قاسم بطاقته البنكيه وخرج هو وزهرة واتجه بها الي السيارة ليعودا الي المنزل وكلاً منهما يشعر بالرضا والسعاده..
رواية هيبة الكبير بقلم ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
عاد الحاج رفعت المنزل وجلس مع زوجته الحاجه زينب واخبرته زوجته ان نساء عائلة المهدي جائو للمباركة للعرايس...
اقترب منهم كامل وجلس معهم بوجه عابس...
نظر له والده واتكلم بدهشه...
الحاج رفعت: مالك يا كامل..؟
رد كامل بحزن: مش عارف يا ابويا ..شكل مراتي مغصوبه علي الجوازه وانا عايز اعرف لو ملهاش الغرد نكمل يبقى كل واحد يروح لحاله
اتكلمت الحاجة زينب بدهشه...
الحاجة زينب: مين دي الا ملهاش الغرد ..دي كانت داخلة الدار وهي طايره من الفرحه وعماله تبوس فينا وكان هاين عليها ترقص
اندهش كامل واتكلم مع والدته...
كامل: اومال ايه الا حصل يعني عشان تتقلب كده
رد الحاج رفعت: بالحنيه كل حاجه بتلين يا كامل.. خليك حنين معاها وطمنها
اتكلم كامل بتعب: مش مدياني فرصه يا ابويا و مش عارف مالها
رد الحاج رفعت: يا ابني دا بيت جديد عليها ولازم تبقى خايفه وواجبك انت تطمنها..
نظر كامل لوالده باهتمام ليتابع والده حديثه بمرح...
الحاج رفعت: وبعدين يا كامل هو انا الا هقولك ازاي تدلع مراتك وتطمنها.. يعني انا كنت قلقان من قاسم وكنت بقول ان هو الا هيكون في مشاكل مع مراته من اول يوم ..تقوم انت الا تعمل مشاكل
ردت الحاجه زينب على حديث زوجها وهي بتضحك...
الحاجه زينب: اومال لو عرفت يا حاج ان قاسم خد عروسته يفسحها هتقول ايه
نظر الحاج رفعت لزوجته بصدمه واتكلم بزهوووول...
الحاج رفعت: قاسم عمل ايه..؟
الحاجة زينب وهي بتضحك: بيفسح مراته
نظر الحاج رفعت لكامل ليهز كامل رأسه بتأكيد على حديث والدته
اتكلم الحاج رفعت بزهول: قاسم الا مكنش موافق على الجواز ..بيفسح عروسته دلوقتي.. وكامل الا كان موافق ..قاعد يشتكيلي
ضحك كامل و رد بمرح: حظوظ يا حاج
اتكلمت الحاجه زينب: كفياكم آر على قاسم بقى مش كفاية متجوز واحده خرسه يا نن عين امه
انفعل الحاج رفعت واتكلم مع زوجته بقوة..
الحاج رفعت: خرسه ايه يا ام قاسم.. هو احنا مش قولنا انها تعبانه وبكره تخف
ردت الحاجه زينب: دا كلام نضحك بيه على نفسنا قدامها لكن الحقيقه هي خرسه وانا بقى بصراحه خايفه لتخلف ل ابني عيال زيها مبيتكلموش
ضحك كامل على تفكير والدته البسيط ووقف الحاج رفعت واتكلم مع كامل...
الحاج رفعت: انا هطلع اريح شويه ..امك دي بتقول كلام يتعب الاعصاب
ضحك كامل واتجه الحاج رفعت للاعلى...
نظرة الحاجه زينب لأبنها واتكلمت بدهشه..
الحاجه زينب: هو انا كنت قولت ايه يعني..؟ كل ده عشان خايفه على عيال ابني
رد كامل بهدوء: يا امي يا حاجه زينب يا ست الناس كلها .. مرات ابنك مش مولوده خرسه هي مصدوووومه من موت اهلها قدام عنيها وبتتعالج من الصدمه واول ما تتعالج هتتكلم تاني عادي ولازم كلنا نقدر حالتها النفسيه دي ونتعامل معاها بطريقه خاصه شويه
نظرة له والدته واتكلمت بحزن: بصراحه عندها حق تتصدم يا حبة عيني لما ابوها وامها يموتوا كده قدام عنيها
دخل قاسم وبجواره زهرة واتكلم قاسم بابتسامه....
قاسم: السلام عليكم
ردت الحاجه زينب وكامل السلام...
نظرة الحاجه زينب لزهرة وشعرت بالحزن عليها واتكلمت معاها بحنان....
الحاجه زينب: تعالي يا زهرة تعالي حبة عيني اقعدي جانبي هنا
نظرة لها زهرة بدهشه ونظرة لقاسم .. ابتسم لها قاسم وهز رأسه ..لتقترب زهرة وتجلس بجوار الحاجه زينب كما طلبت منها...
نظر قاسم لشقيقه وهز رأسه يسأله ماذا حدث.. ابتسم كامل وغمز له بهدوء بأن يطمئن.. اتجه قاسم وجلس بجوار شقيقه وعينيه على والدته وزوجته...
ربتت الحاجه زينب على ظهر زهرة واتكلمت معها بحنان...
الحاجه زينب: انا عيزاكي متزعليش مني يا حبيبتي عشان قولت عليكي خرسه..بس انا عارفه ان انتي كنتي بتتكلمي وصوتك راح في الصدمه
كتم كامل ضحكته وهو بيستمع لحديث والدته البسيط مع زهرة ..
تابع قاسم حديث والدته مع زهرة باهتمام....
لتتابع الحاجه زينب حديثها بتأكيد....
الحاجه زينب: انا عيزاكي من هنا ورايح تعتبريني امك والحاج رفعت ابوكي وربنا يعلم انتي عندنا في غلاوة ندى بنتي واكتر.. وموضوع الصدمه ده تنسيه خالص وتفرحي كده وتتكلمي.. انا عايزه صوتك يسمع الدار كلها
ابتسمت زهرة وامتلئة عينيها بالدموع ومسكت يد الحاجه زينب وقبلتها باحترام وتقدير....
ابتسم قاسم بسعاده وابتسم كامل بهدوء...
نظرة الحاجه زينب لزهرة وامتلئة عينيها هي الاخرى بالدموع واخذت زهرة في حضنها وبكت ..لتبكي زهرة بداخل حضنها هي الاخرى...
ضحك قاسم واتكلم بمرح.....
قاسم: طب انا نفسي اعرف بتبكو ليه بعد الكلام الحلو دا
ابتعدت زهرة عن حضن الحاجه زينب وهي بتجفف دموعه بيدها و ردت الحاجه زينب على ابنها...
الحاجه زينب: احنا كده نفرح نبكي نحزن نبكي
ضحك قاسم واتكلم كامل بحزن وهو بيقف من مكانه..
كامل: انا عن نفسي بقيت بكره اشوف حد بيبكي قدامي
نظر له قاسم بدهشه ليتابع كامل حديثه وهو بيتجه لخارج المنزل....
كامل: عن اذنكم انا هخرج اتمشى شويه
خرج كامل ونظر قاسم لولدته وسألها...
قاسم: ماله كامل يا امي ..؟
ردت والدته وهي بتنظر لزهرة بحرج....
الحاجه زينب: اصل مراته منكده عليه شويه
نظرة زهرة لقاسم بتوتر.. لتتابع الحاجه زينب حديثها موجهاً لزهرة....
الحاجه زينب: بقولك ايه يا زهرة ..متطلعي كده اتكلمي مع بنت عمك وشوفي حكايتها ايه ..احسن منكده على جوزها زي ما انتي شايفه كده
نظرة زهرة للحاجه زينب وهزت رأسها بتأكيد ..ونظرة لقاسم لتستأذن منه ان تصعد لرقيه...
هز قاسم رأسه بالموافقه ..وقفت زهرة وصعدت للأعلى..
تابع قاسم طلوع زهرة بهدوء وهو يكتم بداخله قول انه لم يشعر بالراحه نهائياً اتجاه زوجة شقيقه (رقيه)
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الأعلى....
صعدت زهرة الي الاعلى واقتربت من غرفة رقيه بتوتر .. وقفت امام الباب وهي تحاول اخذ انفاسها بهدوء وتفكر ان عليها الحديث مع رقيه وشرح لها ان كل ما حدث ما هو الا نصيب وعلى رقيه ان تتقبل نصيبها وتعطي فرصة لنفسها ان تحب زوجها....
دقت زهرة على باب الغرفه بهدوء.. جففت رقيه دموعها واقتربت من الباب تفتحه.. تفاجأت بزهرة تقف امامها مرتديه نفس ملابس الخروج التي كانت ترتديها وهي ذاهبه مع قاسم... تأملتها رقيه بسخريه واتكلمت بغضب..
رقيه: خير جايه تغظيني وتحكيلي عملتي ايه انتي وجوزك
نظرة لها زهرة بصدمه من حديثها وطريقتها الفظه معها..
اتجهت رقيه الي داخل الغرفه وتوقفت وهي تضم يدها بغضب وتهز قدمها بعصبيه..
دخلت زهرة واغلقت الباب خلفها واقتربت من رقيه واتكلمت بالاشارة...
زهرة...( انتي ازاي اتغيرتي معايا كدا ..انتي عارفه ان انا وافقت على الجواز عشان خاطرك انتي وعارفه ان انا مليش ذنب في كل الا حصل والا حصل دا نصيب من عند ربنا )
ردت عليها رقيه بسخريه.....
رقيه: بس قاسم من نصيبي انا وانا الا شوفته الاول وانا الا حبيته الاول وضيعت سنين من عمري في حبه وكنت برفض اي عريس يجيلي عشانه ..لكن انتي كنتي عايشه حياتك ومضحتيش بأي حاجه عشانه وكمان كنتي مخطوبه ولو مكنش خطيبك سابك اول ما صوتك راح كان زمانك متجوزه ..يبقى ازاي انا الا ضحيت عشانه مبقاش ليه و انتي الا تبقي مراته
اتصدمة زهرة من تفكير رقيه وحركة يدها بالاشارة.....
زهرة...( الا انتي قولتيه دلوقتي دا اكبر دليل ان كل الا حصل دا نصيب ولو قاسم مكنش من نصيبي كان زماني متجوزه زي ما انتي قولتي دلوقتي )
ردت عليها رقيه بعنف.....
رقيه: وانا فين نصيبي ؟ فين السنين الا ضحيت بيها عشانه
ردت عليها زهرة بالاشارة وهي بتنظر لها بقوة....
زهرة...( انتي مضحتيش عشان حد.. انتي عملتي كل حاجه عشان نفسك وبس.. فكري كويس شوفي ايه الا انتي عملتيه عشان تسعدي بيه غيرك ..فكري وهتلاقي ان انتي مش بتشوفي غير سعادتك انتي وبس )
نظرة لها رقيه بغضب واتكلمت بعنف....
رقيه: يعني عايزه تقولي ان انا انانيه ..لكن انتي مش انانيه خالص لما سرقتي مني حبيبي صح..؟
شعرت زهرة بالغيرة على زوجها عندما نطقت رقيه وقالت انه حبيبها ..رغم ان هذه ليست المرة الاولى التي تتحدث فيها رقيه وتقول عن قاسم (حبيبي) لكن الان زهرة تشعر ان قاسم ملكها هي ولا يحق لرقيه قول انه حبيبها.. لذا حركة زهرة يدها بالاشارة سريعا ردا على رقيه...
زهرة...( لازم تفهمي ان قاسم دلوقتي جوزي ..انتي كدا بتفكيرك فيه بتخونيني وبتخوني جوزك )
اتكلمت رقيه بسخريه....
رقيه: انتي الا خونتيني يا زهرة وسرقتيه مني وجيالي دلوقتي عشان ترضي ضميرك وتطلعيني انا الخاينه صح..؟
نظرة لها رقيه بحزن وحركة يدها....
زهرة...( انتي فعلا خاينه يا رقيه لانك بتفكري في واحد غير جوزك ومعذبه جوزك معاكي وهو ملوش ذنب في انك عشتي عمرك كله بداخل وهم ورافضه تتقبلي الواقع )
اتغاظة رقيه جدا من زهرة و اتكلمت معاها بعنف...
رقيه: اخرجي بره يا زهرة
اتصدمة زهرة ونظرة لها بعدم تصديق... لتتابع رقيه حديثه بعنف اقوى...
رقيه: قولتلك اخرجي بره ولازم تعرفي ان انتي من اللحظه دي خسرتيني
نظرة لها زهرة بصدمه وعقلها رافض استيعاب ان علاقتها هي وابنة عمها تدمر بهذا الشكل..
نظرة لها رقيه بتحدي وتابعة حديثها بقسوة...
رقيه: وعيزاكي تعرفي ان هدفي الوحيد الا هعيش عشانه من اللحظه دي هو تدمير حياتك يا زهرة
زادت صدمة زهرة بعد سماعها لحديث رقيه ونظرة الي ملامح رقيه بصدمه وكأنها اول مرة تراها...
فتحت زهرة باب الغرفة وركضت سريعا الي غرفتها ودخلت واغلقت عليها...
وقفت رقيه امام غرفتها وهي تنظر امامها بجمود واغلقت هي الاخرى بابها بقوة وعنف..
وقفت زهرة تبكي بداخل غرفتها بحزن وغير مصدقه انها هي وابنة عمها اصبحوا اعداء...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في قرية مجاورة.....
ذهب دياب الي صديقه (رجب) واتكلم معه رجب بلهفه...
رجب: طمني يا دياب ..جبت الفلوس
رد دياب باحراج...
دياب: لسه يا رجب مش عارف ادبر المبلغ الا طلبينه ده ..بقولك ايه متخليهم يصبروا عليا شويه
رد رجب بقوة: يصبروا على مين يا دياب وهما عايزين يضمنو حقهم قبل مايشيلوا الليلة انت عارف
اتكلم دياب بحيره...
دياب: ما انا مش عارف اجبلهم المبلغ ده منين
رد رجب بدهشه..
رجب: مبلغ ايه يا دياب هو المبلغ ده يجي حاجه جانب الفلوس والاراضي الا عندكم
اتكلم دياب بسخريه...
دياب: الفلوس والاراضي الا عندنا كلها تحت تصرف عمي ومحدش فينا يقدر ياخد حاجه غير بأمره
نظر رجب ل دياب بغيظ واتكلم بسخريه...
رجب: يعني انت ابيض خالص متملكش حاجه..؟!
رد دياب بحزن....
دياب: هو انا لو كنت املك حاجه كنت قعدت جانبك كده افكر اعمل ايه واجيب الفلوس دي ازاي
نظر له رجب بتفكير واتكلم بمكر....
رجب: انا اعرف تجيب الفلوس الا انت محتاجها دي ازاي
رد دياب بلهفه....
دياب: ازاي.. الحقني
نظر له رجب بهدوء واخرج سجارته ببرود وقام بأشعالها وتنفسها واخرج دخانها في الهواء بكل برود...
اتكلم دياب بلهفه...
دياب: ما تقول يا رجب انا هشحت منك الكلام
اتكلم رجب بجمود....
رجب: في امانه مش عارفين نخزنها فين .. انت تاخد الامانه دي تخزنها في اي مخزن من بتوعكم كام يوم لحد ما يرجع صاحب الامانه وتسلمه امنته
نظر له دياب بدهشه واتكلم بفضول...
دياب: امانة ايه دي..؟
تأمل رجب سجارته ببرود و رد بهدوء....
رجب: سلاح... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع متابعين الرواية فين عايزين نوصل البارت ده ل 1000 تعليق عشان اللي جاي🔥🔥🔥🔥😍
الفصل الثاني عشر12
رجب: في امانه مش عارفين نخزنها فين .. انت تاخد الامانه دي تخزنها في اي مخزن من بتوعكم كام يوم لحد ما يرجع صاحب الامانه وتسلمه امنته
نظر له دياب بدهشه واتكلم بفضول...
دياب: امانة ايه دي..؟
تأمل رجب سجارته ببرود و رد بهدوء....
رجب: سلاح
اتصدم دياب وهب واقف من مكانه بفزع واتكلم بصدمه....
دياب: سلاح...!!!!!
رد رجب ببرود....
رجب: اهدى بس كده يا ابن الاكابر واقعد اسمعني للاخر
اتكلم دياب بجنون....
دياب: اسمع ايه يا رجب ..انت بتاجر في الاسلاح..؟
رد رجب بمكر...
رجب: يسمع من بؤك ربنا ..دا انا حيالله وسيط بين البايع والشاري
اتكلم دياب برفض....
دياب: لا يا رجب مليش انا في السكه دي خالص
رد عليه رجب بغيظ...
رجب: خلاص يا ابن الشرقاوي ..النهارده بالكتير تكون مجهز المبلغ الا الرجاله طلبوه يا اما هيعترفوا عليك وهيقولوا ان انت الا أجرتهم يعملوا في ابن عمك كده وهيقولوا كمان ان انت قولتلهم يقتلوه
اتصدم دياب من حديث رجب ونظر له رجب ببرود..
اتحرك دياب من امامه بغضب ليعود الي المنزل ويطلب من والدته ان تعطيه المبلغ المطلوب
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
منزل عائلة الشرقاوي....
صعد قاسم إلي غرفته وفتح الباب بهدوء ليجد زهرة جالسه تبكي على الفراش...
اقترب منها قاسم وهو يعلم ان من المؤكد ان ابنة عمها هي من تسببت في بكائها...
جلس قاسم بجوارها واتكلم بهدوء...
قاسم: بتبكي ليه يا زهرة
نظرة له وهي تجفف دموعها وحركة رأسها بهدوء (ان لا يوجد شئ)
هز رأسه واتكلم بجمود....
قاسم: انا عارف ان بنت عمك اكيد هي السبب
نظرة له بحزن واخفضت وجهها ارضاً...
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد....
قاسم: زهرة انا عايزك تكوني اقوى من كدا وبلاش تبكي على اي حاجه
ازداد بكائها وهي مازالت تخفض وجهها بعيداً عنه....
رفع وجهها اليه ونظر الي عينيها وتابع حديثه....
قاسم: دموعك دي غاليه اوي يا زهرة
نظرة له ببكاء...
تأمل وجهها الباكي و اقترب من شفتيها بهدوء وقبلها برقه....
تجمدت زهرة للحظه بين يديه.. لكنه استطاع بحنانه معها ان يحرك مشاعرها اتجاهه ..لتتجاوب معه بخجل وارتباك.. ويتعمق هو اكثر في قبلته لها ويضمها اكثر اليه...
كانت حائره بين قلبها وعقلها .. بينه وبين ابنة عمها لكنها تعلم جيداً انها من حقه الان ولا يجوز لها ان تحرمه من حقه عليها
ابتعد عنها بهدوء ونظر الي شفتيها واحمرار وجهها من شدة الخجل....ثم اقترب منها مرة اخرى وقبلها بلهفه كبيره... تجاوبت معه بخجل وشجعه تجاوبها معه.. ليبتعد عن شفاتيها ويوزع قبلاته على وجهها برقه وحنان وينزل بقبلاته الي عنقها ويقبله بقبلات رقيقه زادت من لهفته عليها وتستسلم زهرة لرقته وحنانه عليها ويكتمل زواجهم
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في غرفة صفاء ومندور....
دخل دياب الغرفة على والدته واتكلم معاها بقلق....
دياب: الحقيني يا امي انا لازم ادفع الفلوس الا الرجاله طلباها النهارده ومش عارف اتصرف فيهم
نظرة اليه والدته بغضب واتكلمت بقوة...
صفاء: وانا هجبلك الفلوس دي منين
رد دياب بلهفه....
دياب: ما انتي معاكي يا ام دياب
اتكلمت صفاء بقوة...
صفاء: الا معايا دهبي وارضي يا ابن بطني ..ايه عايز تبيع امك دهبها وارضها...بدل متزودهملي
رد دياب بلهفه...
دياب: اديني ادفعلهم الفلوس الا هما طلبينها وانا هرجعهالك تاني
اتكلمت والدته بقوة...
صفاء: انا مبعش دهبي ولا متر من ارضي عشان تاخد فلوسي تديها لشوية عيال مقدروش على واحد وهو لوحده وهو الا مسح بهم الارض وسجنهم كمان ..فلوس ايه الا هما عيزنها هما ليهم عين يطلبوا فلوس
رد دياب بخوف...
دياب: يا امي لو مدفعتش هيفضحوني ويقولوا ان انا الا أجرتهم عشان يتعرضوا لقاسم وهيقولوا كمان ان انا اتفقت معاهم على قتله
اتكلمت والدته بقوة...
صفاء: انا مش هبيع حاجه يا دياب ..روح خد دهب مراتك واتصرف فيه
رد دياب بخوف...
دياب: دهب مراتي ايه يا ام دياب ما انتي عارفه ان انا مخلص عليه اول بأول وهي ساكته وبتخاف تتكلم
اتكلمت والدته ب حده....
صفاء: خلاص اتصرف بأي طريقه يا دياب بس انا مش هبيع حته واحده من دهبي ولا متر من ارضي
نظر دياب لولدته بتعب وهو يعلم جيدا انها تعشق الدهب والمال ولن تعطيه اي شئ....
نظر امامه ولم يجد يد ممدوده له بالمساعده غير يد (رجب) وخرج من غرفة والدته وقام بالاتصال برجب واخبره على موافقته
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح في منزل عائلة الشرقاوي...
استيقظت الحاجه زينب مبكراً كعادتها وبدأت في المساعده في تجهيز وجبة الافطار..
دخل كامل المنزل وعلامات الارهاق تحاوط عينيه...
رأته والدته واقتربت منه بقلق...
الحاجه زينب: كامل انت كنت فين بدري كده
وقف كامل و رد بتعب...
كامل: كنت قاعد في الجنينه بره
وقفت والدته بجواره واتكلمت بدهشه..
الحاجه زينب: وقاعد تعمل ايه في الجنينه دلوقتي
اتكلم كامل وهو بيتجه للاعلى ليرتاح قليلاً...
كامل: كنت نايم
شهقة والدته بقوة....
الحاجه زينب: ناايم وتسيب فرشتك وتنام في الجنينه ليه يا كامل
رد كامل وهو بيصعد الدرج....
كامل: عشان حظي الفقر
وقفت الحاجه زينب تنظر لابنها بحزن وتحول حزنها لغضب من رقيه وقررت ان تتحدث معها اليوم
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم.
في الأعلى....
في غرفة قاسم وزهرة❤
فتحت زهرة عينيها وجدت نفسها نائمه بداخل حضن قاسم وسانده على صدره العاري وهو يضمها بيده...
رفعت وجهها ونظرة الي ملامحه الهادئه وتذكرت ليلتهم امس وكيف كان حنوناً رقيقاً معها وكيف كان يتعامل معها وكأنها ملكة متوجه على عرش قلبه...
احساس كبير بالسعاده تشعر به الان وهي بداخل احضانه احساس بالامان والاطمئنان يحاوطها مع يده التي تحاوط جسدها بحمايه...
شردت قليلاً في رقيه وشعرت بالحزن على ما وصلوا اليه وتمنت لو رقيه تعطي لنفسها فرصه جديده وتحب زوجها ويعيشون جميعاً بسعاده...
خرجها من شرودها يد قاسم وهو يشاكسها ويضغط فوق انفها.. رفعت وجهها اليه ونظرة له بخجل.. رفع قاسم جسدها لتصبح فوقه و سانده على صدره وشعرها الطويل ينسدل بنعومه...
خجلت زهرة كثيرا وحاولت الابتعاد عنه لكنه زاد من ضمها وهو يشاكسها...
قاسم: هتروحي مني فين المكان كله محاصر..؟
ابتسمت زهرة بخجل ..لينظر قاسم الي ابتسامتها الرقيقه ويتابع حديثه بحنان..
قاسم: انتي كويس..؟
نظرة له زهرة بدهشه لا تفهم ماذا يقصد ..ليغمز لها بمشاكسه ويتابع حديثه....
قاسم: يعني لسه حسه بتعب من امبارح..؟
خجلت زهرة كثيرا واخفت وجهها بصدره..
ابتسم قاسم بمرح ورفعها بخفه وضعها على الفراش وحاوطها هو واقترب منها واتكلم وهو ينظر اليها بلهفه...
قاسم: مكسوفه مني ليه..؟
خجلت زهرة اكثر واصبح وجهها مثل الفراولة الطازجه من شدة الاحمرار...
تأمل قاسم خجلها واحمرار وجهها بأعجاب شديد بداء يتحول الي حب ( حب النظر اليها ..حب التقرب منها ..حب ضمها الي قلبه ..حب رؤية ابتسامتها ..حب خجلها وحيائها )
اقترب منها وقبلها برقه لتزيد لهفته عليها اكثر ويأخذها معه عالمه الذي بجمعهماً معاً...❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في غرفة كامل ورقيه....
دخل كامل الغرفه بتعب ووجد رقيه نائمه براحه على الفراش...
اقترب منها وهو ينظر اليها ويفكر ماذا يفعل معها ..هل يتركها هكذا ام يطلب منها اكتمال زواجهم .. واذا رفضت اكتمال الزواج ماذا يفعل..؟ هل يخبر اهلها ام يعطيها وقتها.. واي وقت يعطيه لها وهو تزوجها منذ 3 ايام وعليه اكتمال زواجهم والا كيف يواجه اهله او اهلها وهي معه بنفس الغرفه وزوجته ولم يكتمل زواجهم حتى الان..ماذا يظنون به اذا علم احداً بهذا الامر...
تحركت في نومتها واصبح وجهها موجهاً له... اقترب من الفراش اكثر وجلس عليه وهو ينظر اليها بلهفه... وعقله يطلب منه اكتمال زواجهم الان وقلبه يقول له اعطها وقتاً لتعتاد على المنزل وتعتاد عليك اكثر...
اقترب من وجهها ولمس شفتيها بهدوء...
كانت غارقه في عالم احلامها التي تجمعها مع قاسم حبيبها كما تعودة ان تحلم به دائماً....
قبلها كامل بخفه ليتفاجئ بها تبادله القبله بلهفه وهي نائمه...
شعر بالسعاده من تجاوبها معه وزادت لهفته في اكتمال زواجهم الان....
كانت تحلم بقاسم وكان شيطانها يصور لها في خيالها وحلمها انها مع قاسم الان وهو يقترب منها ويقبلها.... وهي تزيد من ضمه وتتجاوب معه بلهفه وهي تحاول ارضائه لتسعده ويعلم انها احق به من زهرة...
تجاوبها ولهفتها مع كامل زاد من لهفته عليها وبدء يجردها من ملابسها وهي بدأت تشعر ان ما يحدث معها حقيقاً...
فقد كامل اخر ذرة صبر عنده واراد اكتمال الزواج الان...
فتحت رقيه عينيها لتجد كامل يقبل عنقها بلهفه.. عاد عقلها الي وعيه بعد ان اكتشفت ان ما يحدث معها الان حقيقاً وكامل هو من كانت تتجاوب معه...
تجمد جسدها بين يديه بصدمه وحاولت ابعاده عنها وهي تدفعه عنها بقوة... لكنه كان يزداد في تقبيلها بلهفه بعد ان فقد صبره عليها .... حاولت كثيرا ابعاده بقوة حتى دفعته بعيدا عنها بقوة وهي تصرخ به ببكاء .....
رقيه: ابعد عني ..اوع تقرب مني
نظر لها بصدمه واتكلم بزهول....
كامل: يعني ايه اوع اقرب منك..؟!!.. هو انتي فاكره ان احنا هنفضل عايشين مع بعض كدا من غير ما جوازنا يكمل
اخذت رقيه غطاء الفراش وضعته على جسدها واتكلمة بقوة...
رقيه: ايوا يا كامل جوازنا مش هيكمل
رد كامل بغضب: وايه الا يمنع ان جوازنا يكمل ..في حاجه الهانم خايفه اكتشفها لو جوازنا كمل
اتكلمت رقيه بعنف: قصدك ايه ..؟
رد كامل بعنف : قصدي الا فهمتي والنهارده اخر فرصه ليكي يا رقيه ولو جوازنا مكملش النهارده يبقى هترجعي بيت اهلك
نظرة له رقيه بصدمه لينظر لها كامل بقوة وتركها واتجه الي الحمام...
نظرة رقيه امامها بصدمه ولا تعلم ماذا تفعل ..هل تستسلم له وتصبح زوجته حتى تبقى بهذا المنزل ام ترفض الاستسلام له وينفذ ما قاله ويرسلها الي منزل اهلها وتصبح هي خارج المنزل وزهرة هنا سعيده بحياتها مع قاسم...وهي لن تسمح لزهرة ان تعيش بسعاده بعد ان سرقة منها حبيبها
ضمت جسدها وهي تفكر ماذا تفعل الان واصبح اهم شئ تريده الان هو اخراب حياة زهرة وابعادها عن قاسم مهما كان الثمن...
خرجها من شرودها خروج كامل من الحمام واتكلم معها بجمود...
كامل: انا نازل عشان هروح شغلي النهارده وانتي قومي البسي وانزلي تحت متفضليش قاعده في الاوضه طول اليوم كده
نظرة له رقيه بغيظ واتكلمت.....
رقيه: حاضر ..اتفضل انت انزل وانا هغير هدومي وانزل وراك
نظر لها كامل بغضب ووقف صفف شعره وخرج من الغرفه واغلق الباب خلفه بعنف..
وقفت رقيه وهي تنظر امامها بجمود وتفكر ماذا تفعل الان..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة دياب و ندى...
وقفت ندى وهي تضع حجابها امام المرآه.. وقف خلفها دياب وهو ينظر الي انعكاس صورته في المرآه بعد انتهائه من ارتداء ملابسه.. نظرة له ندى في المرآه واتكلمت بهدوء....
ندى: رايح فين يا دياب بدري كده
رد عليها بجمود: وانتي من امتى بتسألي
ردت ندى بحزن: انا دايما بسأل يا دياب وانت عمرك ما رديت
نظر لها في المرآه ببرود واتكلم ب حده...
دياب: ولما انتي عارفه ان انا مش هرد بتسأليني ليه
اتكلمت ندى بحزن: تفتكر يا دياب انا مستحمله اهانتك ليا ومعملتك القاسية معايا دي ليه..؟
نظر لها بقسوة في المرآه واتكلم بسخريه...
دياب: عشان بتحبيني طبعا يا بنت عمي..؟
نظرة له بحزن وهي تعلم انه يسخر منها ومن حبها له ..اخفضت وجهها بالارض وخرجت من الغرفه ..
تابع دياب خروجها بسخريه وعاد نظر لنفسه في المرآه مرة اخرى
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة قاسم وزهرة ...
خرجت زهرة من الحمام ووقفت تصفف شعرها امام المرآه...
اقترب منها قاسم وضمها من الخلف ونظر الي انعكاس صورتهم بالمرآه واتكلم برقه...
قاسم: ايه رأيك نقضي اليوم النهارده هنا
ابتسمت زهرة بخجل وكتبت له برقه على المرآه باصبعها وهو يتابع تحرك اصبعها ليفهم ماذا تريد ان تقول له...
زهرة👆..انا لازم اروح الكليه النهاردة
رفع قاسم حاجبه بمشاكسه واتكلم بمرح...
قاسم: هتروحي الكليه وتسبيني..؟
ابتسم زهرة وكتبت له على المرآه باصبعها
زهرة👆..انا عارفه ان انت كمان عندك شغل
ابتسم قاسم وهز رأسه بهدوء...
قاسم: انا فعلا عندي شغل بس معنديش حاجه اهم منك
ابتسمت بخجل.. ليزيد من ضمها اكثر..
قاسم: فاضل اد ايه على امتحاناتك..؟
حركة زهرة اصبعه بأشارة واحد (☝)
اتكلم قاسم: فاضل شهر على امتحاناتك..؟
هزت رأسها ب ااه
ابتسم واتكلم بتأكيد...
قاسم: لو طلعتي الاولى على دفعتك زي كل سنه ليكي عندي مفاجأة
تحمست زهرة ونظرة له بمعنى ( ايه هي)
فهمها قاسم واتكلم بمشاكسه...
قاسم: تطلعي الاولى واقولك
تحمست كثيرا ونظرة له بسعاده .. ضمها قاسم الي حضنه بحنان وهو يشعر بالسعاده الكبيره معها ويتمنى ان تنتهي من امتحاناتها سريعا ليأخذها مع في رحلة الي الخارج وعرضها على اكبر الاطباء حتى يساعدها في استرجاع صوتها في اسرع وقت....
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
خرجت رقيه من غرفتها متجه الي الاسفل..
وقفت صفاء امامها ونظرة لها بمكر....
صفاء: ازيك يا عروسه
ردت عليها رقيه بملل: الله يسلمك
اتكلمت صفاء بمكر....
صفاء: مالك شكلك مش مبسوطه هنا
نظرة له رقيه واتكلمت بحده...
رقيه: وانتي بقى عيزاني مبسوطه ولا زعلانه
اتكلمت صفاء بمكر: عيزاكي تبقى مبسوطه طبعا ..اصل انتي بتفكريني بنفسي اول مدخلت الدار دي وانا في سنك كده
نظرة لها رقيه بملل لتتابع صفاء بمكر وهي تقترب من اذن رقيه وتتكلم بصوت منخفض...
صفاء: اصل انا حصل معايا نفس الا حصل معاكي ودخلت الدار دي وانا فاكره ان انا متجوزه رفعت ولقيت نفسي متجوزه مندور اخوه ...