رواية انتقام مؤجل الفصل الخامس5والسادس6 بقلم يارا محمد


 رواية انتقام مؤجل الفصل الخامس5والسادس6 بقلم يارا محمد
ريما العربيه خبطتها ونزل شاب منها  فضل يفوق فيها بس هي اغمي عليها والخبطه كانت جامدة اخدها ف عربيته ووداها المستشفي .

الشاب: حد يجيب دكتورة بسرعه البنت مصابه جامد.

الدكتورة: مين اللي عمل كده ده معندوش احساس بيها ابدا.

الشاب: اعملي شغلك ومش تتكلمي .

الدكتورة: وانت بتكون مين علشان تتكلم كده.

الشاب: أنا ابقي ابن صاحب المستشفي دي تخلصي واعملي المطلوب.

الدكتورة خافت منه واخدتها تعالجها وجبست ايديها ولفت راسها بالشاش .

الشاب: اخبارها ايه .

الدكتورة: هي كويسه بس شويه كدمات وكسر ف ايديها .

الشاب دخل لها ودور ف حاجاتها لقي الفون بتاعها واتصل ع حد من اهلها  اندريا واليزيا راحوا المستشفي بسرعه ودخلوا ليها.

بعد فترة فاقت وهي حاسه بوجع شديد ف أيدها.

اليزيا: حبيبتي انتي كويسه دلوقتي حاسه بوجع.

ريما: دراعي يا جدتي وجسمي بيوجعني اوي .

اليزيا: طيب اهدي ده بسبب الخبطه مش اكتر.

اندريا: ممكن تحكيلنا حصل ايه وما اخدتيش حد من الحرس ليه.

ريما: كنت مخنوقه يا جدي ونزلت تتمشي شويه ما اخدتش بالي للعربيه وخبطتني.

اندريا: بعصبيه واللي خبطك ده مكنش عنده عيون يشوفك ابدا مش عارف هو خبط مين.

سمعو صوتوا وهو بيدخل ببرود.

الشاب: معلش ما اعرفه مش حصلي الشرف اتعرف.

اندريا: شكلك مش ايطالي.

الشاب: ده حقيقي أنا نص مصري ونص ايطالي اعرفكم بنفسي رامي الوديدي رجل اعمال مصري عايش هنا بس شكل بنتكم مش ايطاليه .

اندريا: دي حفيدتي مش بنتي اعرفك بنفسي أنا اندريا بيرلو رجل اعمال كبير ف البرمجيات .

رامي استغرب منه وبص للبنت وحاول يفتكر سمع الاسم ده فين واخيرا افتكر.

ريما: بتذكر انت رافت الوديدي رجل الأعمال اللي بعتلي ايميل علشان تناقش معايا شغل ونعمل صفقه 

رامي: بابتسامه اه أنا واسف اني خبطتك بالشكل ده بس حقيقي مش كنت شايف الطريق والدنيا كانت معتمده وعبال ما نورت كشاف العربيه كنت خابطك بعتذر منك مرة التانيه والشغل يتعوض .

ريما: اكيد ولا يهمك والصراحه أنا كنت سرحانه ف معرفتش اتفاداك.

اندريا خلي الدكتورة تكتب ليها ع خروج واليزيا ساعدتها وخرجوا كلهم ع الفيلا ورامي ابتسم ليهم ومشي .

ادريانو شاف منظرها واتكلم بتهكم وسخريه .

ادريانو: ومين ده اللي معرفش يموتك وارتاح منك.

اليزيا: ادريانو اي لازمته كلامك ده البنت مش مستحمله ممكن تاخدها توصلها السرير هي لسه تعبانه.

ادريانو : اه اكيد هاخد الكونتيسه لحد السرير وأسهر جنبها تعالي .

مسكها جامد وهي اتالمت وبصتله بوجع من دراعها دخل بيها الاوضه وقعدها وهي كانت هتنام بس واتكلم.

ادريانو: ممكن اعرف اي اللي خلاكي تخرجي بالليل وكمان ترجعي متكسرة.

ريما: وفر كلامك لبكرة أنا مش حمل نقاشات وتعبانه وبعدين هو كمان محرم عليا اختلي بنفسي كمان

ادريانو: تعرفي كان اهون اتجوز روزالين ولا اتجوز واحدة زيك واحدة هشه وثقتها مهزوزة وحتي وريث مش عارفه تجيبه أنا استاهل ست الكل يحلف بقوتها وذكائها.

ريما: زي المحاميه مش كده اكيد ما هي دخلت دماغك من اول ما روحتلها وأعجبت بذكائها لما جات هنا بس يا تري هتتجوز واحدة عليا ازاي .

ادريانو: قصدك ايه.

ريما: بقوة اقصد ف اليوم اللي هتقرر تتجوز عليا محاميه مرتشيه وفاسدة زي دي هتكون انت ميت امم انا بهددك من دلوقتي انت مستغل اني ضعيفه ومش هقدر ارد عليك وكل شويه تعايرني بعدم الخلفه مش يمكن أنا مش عايزة منك اطفال لانه ببساطه مش حابه تبقي انت ابوهم.

ادريانو اتعصب من كلامها وتلميحها أنها مش عايزة تخلف منه وضربها بالقلم وهي لسه حاسه بوجع ف جسمها سابها وراح غرفه تانيه وهي اتحاملت ع نفسها ونامت من الوجع .

تاني يوم نزلت بصعوبه وفكرت معاهم واندريا حس بالجو المشحون بينهم.

اندريا: اخبار الجماعه ايه يا ادريانو هتسلمهم للكابو امتي .

ادريانو: ف الاوتيل يا جدي هسلمله الجماعه ف الاوتيل بتاعنا ف الحفله اللي هتتعمل.

اندريا: تمام المعاد ده هيبقي كويس.

قام اندريا وادريانو يمشوا وفضل اليزيا وريما اللي سئلتها باستغراب.

ريما: جدتي جماعه مين اللي بيتكلموا عليهم.

اليزيا: ناس جديدة هتتسلم للكابو وانا اللي مختراهم

ريما: بعدم فهم مش فهمت برضو دول ايه وبعدين هو انتي بتشتغلي ايه غير انك صاحبه جمعيه خيريه.

اليزيا: بصت لها وبنبرة عاديه بتاجر بالبشر كل سنه ف وفد بيجي ايطاليا واللي بيعجبني بعمل عليهم فيلم وبيتسلموا للكابو بعدين بيتسلموا بطريقه ما للدارك ويب.

ريما بصت لها بصدمه من نبرتها ولا كأنها بتعمل حاجه عاديه وكل مرة بتكتشف حاجات افظع لفت نظرهم صوت ريما عارفاه.

رامي: بابتسامه صباح الخير بصراحه سئلت ع عنوانكم وجيت اسئل ع الانسه ريما لو كانت اتحسنت اتفضلي الورد ده.

ريما: بابتسامه شكرا اوي البوكيه يجنن.

اليزيا: بابتسامه مصطنعه تعبت نفسك مش كان فيه داعي للورد .

رامي: ازاي انا السبب ف حادثتها ف جيت اطمن عليها.

ادريانو: واطمنت ولا لا.

رامي: وانت مين.

ادريانو: أنا جوز ريما اللي هاديتها ورد دلوقتي وبعدين انت مين علشان تجيب ورد لمراتي.

رامي: ببرود وانت مضايق من ايه عملت حادثه بسببي وبزورها وجبت ورد من باب الاحترام ف مافيش داعي العصبيه دي ع العموم أنا كنت ماشي مدام ريما هستناكي ترجعي الشركه علشان نبدا شغل.

ادريانو: بغضب باي حق يجي هنا ويجيب ورد.

ريما: ما قلك جاي يزورني بما أنه السبب ف حادثتي مش لازم عصبيه وبعدين مش كان معاك معاد دلوقتي.

ادريانو مسكها من ايديها المكسورة وهي صرخت.

ريما: بغضب سيب ايدي انت واحد حي*وان مش بتحس ابدا بعد عني ياريتني ما اتجوزتك ابدا بتمني انك تموت ف اسرع وقت بعد.

ادريانو سمع كلامها وفضل يضرب فيها بعنف وغضب عارم وصوره ضحكتها مع الشاب مش مفارقاه ابدا ومش مهتم لصراحها ولا لدراعها اللي بقي ازرق .

ف مكان تاني ف الصحرا وصل بيت قديم ودخل قعد هناك ساعتين وظهر هو.

اتاخرت يا ديفيد كل ده انا منتظر بقالي كتير.

ديفيد: معلش احتياط يا دان وبابتسامه أو اقلك يا رامي الوديدي بصراحه اللي حصل فوق توقعاتي متوقعتش انك تخلي اول مقابله بحادثه.

دان: مش انت اللي قلتلي أظهر قدامها باي طريقه وانا عملت كده هي اه أدت لكسر دراعها بس بسيطه عوضتها بورد وزمانهم بيتخانقو بسببي وانت وصلت لايه .

ديفيد: اوليفيا بتلعب  ع وتر الحب من ناحيه ادريانو وبصراحه هي شاطرة ف الحاجات دي .

دان: انت هتقولي مجرب اكيد.

ديفيد: بصراحه لحد دلوقتي مش عارف ازاي الدون بنفسه وقع ف شباكها وقدرت تضحك عليه ده انت ذكي حتي معقول كده.

دان: مش تتغير بالمظاهر يا ديفيد قولي قررت هتعمل ايه الفترة الجايه

ديفيد: هكون جزء منهم بالغصب حتي ف البيت ولما اوليفيا تنفذ المطلوب هتكون زوجه ادريانو فعليا.

دان: منبهر دائما بدماغك الشيطاني طبعا ما انت اخويا الغير بيولوجي اتربيت معانا فحضن الكابو البرازيلي ابويا وبقيت من ضمن مفضلينه حتي أن تفكيرك بقي زيه.

ديفيد: وانا مش هنسي افضاله عليا هو رباني بعد ما امي طلبت منه ده نسيت أنها اشتغلت سنه معاه وبعدين ليه عداوة مع اندريا يعني الأعداء اللي حوالين اندريا كتير ومش هينتهو الا بموته.

6/

دان : وانت عايز اندريا يموت ازاي يا ديفيد كل محاولات الاغتيال اللي حصلت ليه هو نجي منها كأنه عارف تحركات اعدائه.

ديفيد: واحنا نخليه اغتيال علني ليه يا صديقي الصدوق احنا نخليه خفي.

دان: باستغراب خفي ازاي انت ناوي ع ايه فهمني.

ديفيد: الدادة بتاعتك هي لسه بتعمل اللي بيطلب منها ولا لا.

دان: دادة اماليا اعتقد اه بس ليه .

ديفيد: دادة اماليا هتدخل قصر اندريا الكبير بحجه تبقي مساعدة ليهم .

دان: وبعدين هيحصل ايه بعد كده.

ديفيد: تبدأ اول يوم عادي جدا وبعدها تحط من النقط دي ف الاكل بتاعه هو وبس والشرب كمان.

دان: وده ايه بالظبط ديفيد انت ناوي ع ايه.

ديفيد: ده يبقي سم بس هيمشي فيه شويه شويه وبعدها بست شهور هيموت لما الأعراض تبدأ تظهر عليه بس المهم خليك مع ريما عايزها تحبك بما انك ف نظرها رجل اعمال مصري.

دان: تمام هبعت اماليا بكرة ليهم وهفهمها وأما ريما ف بعد الورد اكيد بدأت تفكر فيا.

عند ادريانو كان خلص ضرب ف ريما وسابها قومتها اليزيا وريما مرة واحدة صرخت من الالم والعنف اللي هي فيه.

اليزيا: اهدي يا ريما براحه علشان ايدك هجبلك دكتور .

ريما: بعنف مش عايزة حاجه من حد مش عايزة حاجه منكم بعده عني.

اليزيا: بلاش حركه كتيرة ايدك زرقا من الضرب وبعدين انتي السبب مكانش ينفع تقولي الكلمه دي تعالي معايا.

ريما زقتها واتكلمت بغضب لأول مرة.

ريما: بغضب شديد قولتلك مش عايزة منك حاجه ساعات بفكر انتو ليه ظهرتو ف حياتي ياريت ما اكتشفت أن عندي عيله ومش اكتشف أن ابويا كان شخص مخالف للقانون يارتني ما عرفت حاجه ياريتني ما اتجوزت ادريانو كان اهون ليا الموت من اني اتجوزت بس انتوا ضغطتو عليا سواء أهله أو انتي وجدي  أنا بكرهكم ياريت تموتو وارتاح منكم أنا مش عايزة سلطه ولا عايزة نفوذ مش عايزة حاجه بعدو عني .

سابتها وراحت اوضتها واليزيا بصتلها بصدمه وعدم تصديق من كلامها معقول شايله ده ف قلبها وساكته هل صحيح غلطو لما جوزوهم لبعض بس هي كانت بتحافظ علي حفيدتها علشان مش عايزة تبعد عنها تاني مسحت دموعها ورجعت لجمودها وطلعت ليها.

ريما كانت بتبكي من الم دراعها ومن قله احترام ادريانو ليها ومن الحياه اللي عايشها وكل حاجه اتوضت بالعافيه وصلت وفضلت تدعي وهي بتبكي ودخلت اليزيا عليها واستنتها تخلص وقربت منها وملست ع رأسها بحنيه .

اليزيا: بغض النظر ع اللي قلتيه تحت ومش كنتي تقصديه تعالي نخفف الكدمات اللي ف دراعك علشان مش تحصل حاجه فيه.

اخدتها وحطت تلج ع أيدها علشان مش تبقي زرقا كانو ساكتين ومحدش اتكلم اليزيا خلصت وسابتها وريما نامت من التعب الشديد.

أما ادريانو طلع وهو ف قمه غضبه وراح مكتب اوليفيا وقعد معاها علشان القضيه بس مش كان مركز ف كلامها.

اوليفيا: سيد ادريانو انت سامعني  بقولك لازم تقابل ديفيد وتاخد منه عينه هو ومراتك.

ادريانو: بشرود ها بتقولي ايه انا اسف مش مركز.

اوليفيا: بابتسامه مش مركز ليه اعتبرني صديقه ليك وتحكي يمكن احل مشكلتك.

ادريانو: انسي مش مهم هي مشكله تافهه مش تستحق اتكلم عنها كنتي بتقولي ايه عن ديفيد.

اوليفيا: بابتسامه ممكن نطلع من موود الشغل اللي بينا واعتبرنا اصدقاء وقربت منه ولا انت مش بتبقي صديق لبنت.

ادريانو: ها لا مش كده بس المشكله عاديه مش مستاهله وبلع ريقه ممكن نكمل كلامنا.

اوليفيا: تؤ ستوب ع كده تعالي بدعوك ع قهوة ف كافيه حلو ممكن تقبل دعوتي ليك وتحكيلي.

ادريانو: لو مصممه اوكي يالا.

اخدت حاجتها من المكتب وخرجوا مع بعض وراحوا الكافية فضلوا يتكلموا ف مواضيع عامه وسئلته مرة تانيه.

اوليفيا: مش هتحكيلي أنا كاتمه اسرار هايله ممكن تشوفها وبدي نصايح.

ادريانو حكالها ع ريما وازاي عاشت ف بيئه مختلفه ومش بتتقن الشغل كويس.

اوليفيا: بصراحه وثقه ويا تري شغلكم اللي متعلق بالافيون والاعضاء والمتاجرة ف البشر.

ادريانو: وانتي عرفتي شغلنا منين 

اوليفيا: مفيش حد ف ايطاليا مش يعرف مين عيله بيرلو من جماعه الندرنغيتا ونظام شغلهم أنا عرفتك من اول مرة وبشوف فيديوهاتك ف السباقات المحرمه بس حبيت مش أبين اني اعرفك من الاول وبالنسبه لريما يمكن علشان عمك مش اتكلم معاها  وممكن كان مستني تظهر عليها علامات انها بتحب العنف والجريمة  وبعدين هي كانت موافقه عليك من الاول

ادريانو: نعم انتي سامعه نفسك بتقولي ايه

اوليفيا:  مش قصدي بس هي عايشه حياه مش بتاعتها واجبرتوها تتجوزك أو مش اجبروها جدك كان عايز مش تروح منه تاني ف جوزها ليك مجبورة.

ادريانو: الظاهر اني غلطت لما اتكلمت معاكي عن حياتي الشخصيه عن اذنك.

اوليفيا: استني اسفه مش اقصد صدقني بس ده مجرد تخمين مش اكتر المهم نرجع لموضوعنا انت تخلي ديفيد تحت عينيك يعني تخليه معاكم ف البيت يومين وخد العينه منه بس من عن طريق الدم خد خصله من شعره .

ادريانو: تمام عن اذنك هنتكلم بعدين.

اوليفيا سابته و تابعته وهو بيبعد وبصت بنظرها للكافيه وشاورت بعينيها لشخص وهو وافقها وراح وراه بالعربيه وكسر الطريق عليه لغايه ما خلاه يعمل حادثه وهي راحت وراهم ووقفت بعيد واتفرجت عليه بابتسامه .

وصلت اماليا بأمر من دان وعرفت نفسها ل اندريا بأنها المساعدة الجديدة واندريا أمرها تبدأ شغل عادي اندريا جاله فون بيبلغه بحادثه ادريانو ف جري بسرعه عليه هو اليزيا ومش قالو لريما لانهم مش لحقو يقولو وجريو ع المستشفي وحالته كانت خطيرة  
تعليقات