
رواية ضحية إمرأة الفصل السابع عشر17 والاخير بقلم زينب سعيد ابراهيم
( وما خفي كان أعظم)
_هنتصرف إزاى دلوقتى ؟
_معرفش بس إبتسامة مينفعش تعرف
_يعنى إيه عايز تخبى عليها ؟
_أومال إنتى عايزه تروحى تقوليلها معلش يا إبتسامة أنا ونادر كنا بنجرب سيجارة حشيش فعملنا دماغ ونسينا نفسنا ومتوقعه منها تاخدك بالحضن وتقولك لأ يا حبيبتى حصل خير ولا يهمك ؟
_أومال إنت عايزنى أعمل إيه والفرح بعد كام ؟ كده كده عادل هيعرف هقوله إيه وقتها ؟
_مش لازم يعرف
_وأنا هعملها إزاى دى إن شاء الله ؟
_نتصرف نروح لدكتور يرجعك زى الأول
_أنا مستحيل أعمل حاجه زى دى وكمان مقدرش أغشه
_الكلام ده لو إحنا كان بينا حاجه لكن بكل أسف اللى حصل ده كان بسبب إننا مش فى وعينا تقدرى تقوليلى عادل أو إبتسامه لو عرفوا كده
هيصدقوا ؟ ده الست هانم مكنتش واثقه فينا لمجرد إننا كنا بنتكلم بس ما بالك بقا لما تعرف إن الكلام إتحول لفعل
_يا نادر مقدرش إنت ممكن يبقى بالنسبالك عادى لأن إنت راجل فهتنسانى مع إبتسامة لكن أنا صعب إن أخلى عادل يقربلى أو يلمسنى بعد اللى حصل بينا
_هو إنتى إيه مبتفهميش مافيش حاجه إسمها بينا دى كانت غلطه وأنا مش فاكرها أصلا مكنتش فى وعيى وقتها ومازلت مش مستوعب إيه اللى حصل وقتها من مصلحتك ومصلحتى محدش يعرف حاجه ده لو عايزه
تعيشى مع حب عمرك إنسى إمبارح ده خالص ياريتنى ما وصلتك إنتى السبب فى كل ده قعدتى تتحايلى عليا عشان تجربى السيجارة الزفت دى وقولتيلى عادل لو عرف هيزعل منى وأنا نفسى أجربها
_ليه هو أنا ضربتك على إيدك ولا إنت كمان كان نفسك تجربها ؟
_بصى يا بنت الناس النهارده أو بكره بالكتير تروحى للدكتور وأنا هطلع شهم وهاجى معاكى عشان متدخليش الاماكن اللى زى دى لوحدك وكمان هدفعلك تمن العملية ومتطلبيش منى أكتر من كده خلى الفرح يعدى على خير
أنا كنت بسمع وأنا مش مصدقه نفسى ينهار إسود إزاى ؟ مشيت بسرعة قبل ما يشوفونى ورجعت البيت قفلت على نفسى وإنهارت نادر يعمل فيا وفى أخويا كده ؟ إزاى جاله قلب ده أنا لسه كنت بقوله إوعدنى إمبارح يقوم يكسر قلبى كده ؟ كنت فى ورطه كبيره ما بين أقول لعادل اللى كان هيقتلها وهيدخل السجن وما بين إنى أتمم الفرح وأنسى اللى أنا سمعته
بس إيه اللى يضمنلى إن بعد الجواز ميعملوهاش تانى ؟ ما هو اللى يخون مرة ويقدر يخبى يخون التانيه والمليون كمان . قطع تفكيرى صوت رنة تليفونى وكان نادر مسحت دموعى ورديت عليه عادى :
_إيه يا حبيبى
_إيه يا حبيبتى فينك ؟
_أنا فى البيت صحيت متأخرة وكسلت أنزل النهارده
_طمنينى عليكى طيب إنتى كويسه ؟
_أه أنا تمام يسلملى سؤالك
_لأ شدى حيلك كده يا عروسه عشان الفرح
_متقلقش
_أنا مش قلقان بس متحمس جدا أشوفك بالأبيض
_وأنا كمان نفسى أشوفك بالبدله
_ألبسها وأجيلك ؟
_لأ يوم الفرح هتبقى أحلى عليك
_ماشى وأنا مستنى على نار عشان نبتدى حياة زوجية سعيدة
قفلت معاه والترتيبات مشيت عادى جدا ولا كأن حاجه حصلت وجه اليوم المنتظر فرحين فى يوم واحد الأخ وأخته العيله كلها متجمعه وإصحابنا كلهم معزومين والناس متشوقه تشوفنا داخلين مع بعض لكن أنا طلبت من
نادر إنى هاجى مع عادل وهو اللى هيعدى ياخدنى من الكوافير حاول معايا إنى أغير فكرتى لكن أنا صممت إن هو ونيروز يسبقونا على القاعة وهناك إتكلمت مامت نادر وقالت :
_إيه يا إبنى أومال فين العروسة ؟ إتأخرت أوى الناس بدأت تقلق
_مش عارف يا ماما إتصلت بيهم كلهم تليفونهم مقفول بس دى حاجه مطمئنه يعنى ممكن يبقوا لسه هناك ومافيش شبكه
_إنت مجنون ولا إيه وأخوها وأبوها جوه فى الكوافير بيعملوا إيه ؟ أكيد مستنيينها بره
_خلاص بقا يا ماما متوترينيش الغايب حجته معاه
_مساء الخير بشمهندس نادر ممكن بعد إذن حضرتك ؟
_خير إنت مين أصلا ؟
_أنا اللى منظم الحفلة المدام طلبت مننا نشغل الفيديو ده لأنها عماللك مفاجأة عشان هتدخل بعد كده
_وده وقته يا إبتسامة هى جت أصلا ؟
_لأ حضرتك على وصول وبلغتنا بمجرد ما الفيديو يخلص هى هتكون وصلت
_شغله يا سيدى أهو أى حاجه تسلى الناس بدل ما الفرح يبوظ
وفعلا شغل الفيديو
- مساء الخير عليكم كلكم إسمحولى أقدملكم نفسى أنا إبتسامه العروسة اللى إنتوا جايين تحضروا فرحها على البشمهندس نادر الشخص المخلص الوفى الشهم اللى مافيش فى أخلاقه وأكتر واحد أنا حبيته وإستأمنته على قلبى وهو بصراحه طلع يستاهل وردلى الحب ده كله وأثبتلى ثقتى فيه بإنه نام مع صديقه عمرى نيروز العروسة التانيه واللى فرحها على أخويا إنتوا أقذر إتنين أنا شوفتهم فى حياتى فاكر يا نادر لما كنت بتقولى أنا مش زى تامر ؟ فعلا إنت صدقت لأنك أوسخ منه بمراحل على الاقل هو إتجوزها ومعملش معاها علاقه وأنا خطيبته مكسرنيش زى ما إنت كسرتنى ولا وجع قلبى زيك إنت ضربتنى بسكينه . وإنتى يا شريفه مش عادل ده اللى إنتى كنتى هتموتى ويبصلك وكنتى بتبوسى رجلى عشان يتصل بيكى تعملى فيه كده ؟ عارفين المشكله فى إيه إنكم قررتوا تستغفلونا وإنك مطلعتش راجل وواجهت غلطتك لو كنت جيت قولتلى جايز كنت سامحتك لكن إنت حبيت تمشى حياتك عادى تخونى وكإن مافيش حاجه حصلت تطعن أخويا فى شرفه وتعمل نفسك برئ عشان كل ما نتجمع تفتكر إنك لمست مراته قبله إنت أوسخ بنى أدم شوفته فى حياتى عشان كده حبيت أرد جزء من جمايلكم عليا وأعرف الناس حقيقتكم طبيعى تكونوا مستغربين إن مافيش
حد من أسرتى حاضر الفرح عرفتوا دلوقتى ليه ؟ أتمنى المفاجأة تبقى عجبتكم وطالما غلطتوا مع بعض إتجوزها على الأقل هتبقى مغلطتش مع حد غريب وعشان متنكروش وتقولوا الكلام ده محصلش فى فيديو تانى
هيشتغل بعد ما أنا أخلص واللى فيه مقابلتكم وإنت بتتفق معاها عشان توديها للدكتور ألف مبروك حقيقى لايقين على بعض أتمنالكم حياة سعيدة أه ومتنساش لما تجيب بنت تسميها على إسمى عشان تفتكر اللى أنا عملته فيك مش اللى إنت عملته فيا
تمت بحمد الله