
رواية هيبة الكبير بقلم ملك ابراهيم
رواية هيبة الكبير الفصل الخامس عشر15 بقلم ملك ابراهيم
تابع دياب انتهاء الرجاله من وضع صناديق السلاح واتكلم مع رجب وهو بيتجه لسيارته...
دياب: متتأخرش عليا يا رجب انا هخزنهم اسبوع بس زي ما اتفقنا
رد رجب بمكر: واقل من الاسبوع يا ابن الاكابر متقلقش
ركب دياب سيارته وخرج بها من المخزن متجه لأحد مخازن عائلة الشرقاوي
________________________
في منزل عائلة الشرقاوي...
في وقت متأخر من الليل....
تجمع كل افراد العائلة ..
( الحاج رفعت ..شقيقه مندور.. قاسم .. الحاجه زينب.. صفاء .. ندى ..زهرة )
اتكلمت الحاجه زينب ببكاء ونواح......
الحاجه زينب: ياترى انت فين يا كامل ..روحت فين ياقلب امك
ابتسمت صفاء بداخلها وهي ترى حرقة قلب زينب على ابنها..
اتكلم قاسم مع والده بقلق....
قاسم: يا بويا احنا لازم ندور عليه منفضلش قاعدين متكتفين كدا
اتكلم الحاج رفعت بصبر..
الحاج رفعت: اصبر للصبح يا قاسم لو مرجعش نبقى ندور عليه
اتكلمت الحاجه زينب ببكاء..
الحاجه زينب: كانت جوازة الشوم يا نضري.. من يوم ما بنات المهدي داخلوا دارنا وجم علينا بالخراب
نظرة زهرة للحاجه زينب باحراج ووقفت بهدوء وانسحبت الي الاعلى
تابع قاسم انسحاب زهرة بحزن ونظر لولدته واتكلم معاها بعتاب...
قاسم: بعد اذنك يا امي ياريت تراعي ان زهرة ملهاش ذنب
اتكلمت والدته ببكاء وصراخ..
الحاجه زينب: عيلة المهدي ضحكوا علينا وجوزوكم اتنين معيوبين... واحده خرسه والتانيه بومه وش فقر
توقفت زهرة على الدرج بعد ان وصل لمسمعها كلام حماتها عنها وعن ابنة عمها وعلمت ان حماتها لن تتقبل مرضها وفقدانها للنطق وسوف ترى انها معيوبه ولم تتغير فكرتها مهما حدث
نظر قاسم لولدته واتكلم بانفعال...
قاسم: ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا يا امي
وقفت ندى واتكلمت بحزن....
ندى: وهي زهرة مالها دلوقتي يا ماما عشان تقولي عليها الكلام ده.. مش كفايه بنت عمها والا عملته فيها
نظر قاسم لشقيقته واتكلم باهتمام...
قاسم: بنت عمها عملت لها ايه ..؟
ردت صفاء بسرعه...
صفاء: واحنا مالنا يا قاسم هما بنات عم مع بعض والداخل بينهم خارج
نظر قاسم لزوجة عمه بغضب وعاد ببصره الي شقيقته...
وقف الحاج رفعت واتكلم مع قاسم بتعب...
الحاج رفعت: اطلع صالح مراتك يا قاسم وكل واحد يطلع اوضته ولو كامل مرجعش على الصبح نبقى ندور عليه
رد قاسم باحترام..
قاسم: امرك يا ابويا
وقف مندور واتكلم مع زوجته صفاء...
مندور: يلا نطلع احنا كمان يا ام دياب الوقت اتأخر
وقفت صفاء مع زوجها وهي تشعر بقلبها ينبض بالسعاده وتتمنى لو يعود كامل ويحصل شجار بينه وبين قاسم وتزداد النيران بينهم...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الاعلى....
صعد قاسم الي غرفته ودخل بهدوء...
جففت زهرة دموعها سريعا وحاولة ان تخفي عنه انها تبكي...
اقترب منها قاسم واخذ يدها واوقفها امامه وجفف اثار دموعها بيده واتكلم بتأكيد....
قاسم: صوتك هيرجع صدقيني
نظرة له زهرة ببكاء والقت نفسها في حضنه وازداد بكائها وهي تشعر بالضعف...
ضمها بقوة وهو يمسد على ظهرها بحنان واتكلم بعشق....
قاسم: حبيبتي عشان خاطري متزعليش.. وصدقيني امي متقصدش هي بس زعلانه عشان كامل
ابتعدت زهرة عنه بهدوء واشارة بيدها وهي تبكي...
زهرة...( انا عارفه بس انا تعبت ونفسي صوتي يرجع بقى جوايا كلام كتير نفسي اقوله )
لم يفهم قاسم اشارتها لكنه شعر بها وعلم ماذا تريد ان تقول.....
رفع يده ضم وجهها واتكلم بتأكيد....
قاسم: وحياتك عندي يا زهرة انا هعمل المستحيل عشان صوتك يرجعلك تاني.. صدقيني
ابتسمت زهرة بحزن وهزت رأسها بمعنى ( انا واثقه فيك )
قبل قاسم رأسها وضمها الي حضنه مرة اخرى...
اغمضت عينيها بداخل حضنه وهي تستمد منه القوى
___________________________
بعد اسبوعين...
في منزل عائلة الشرقاوي....
جلست الحاجه زينب وهي تبكي بنواح وتجلس بجانبها ابنتها ندى وتجلس صفاء مقابلة لهم وهي تنظر الي بكاء الحاجه زينب بشماته...
الحاجه زينب: ياترى انت فين يا كامل ..اسبوعين دلوقتي منعرفش عنك حاجه يا بني😥
دخل قاسم ونظر الي والدته واتكلم بحزن...
قاسم: يا امي متقلقيش هو اكيد كويس
اتكلمت ندى هي الاخرى....
ندى: ايوه يا ماما مدام مفيش اخبار وحشه يبقى كويس ان شاءالله
اتكلمت صفاء بمكر.....
صفاء: او يمكن جراله حاجه ومحدش عرف اسمه
صرخة الحاجه زينب اكثر عندما اشعلت صفاء النار في قلبها اكثر بكلامها...
اتكلم قاسم بغضب رداً على زوجة عمه....
قاسم: ان شاءالله خير يا امي متقلقيش
دخل مندور واتكلم بتعب.....
مندور: مفيش اي اخبار عنه اسبوعين دلوقتي بندور عليه ومفيش حس ولا خبر وكأن الارض انشقت وبلعته
اتكلم قاسم بغضب....
قاسم: بس لو مراته تتكلم وتقول ايه الا حصل بينهم يخليه يطفش كدا
اتكلمت الحاجه زينب بنواح....
الحاجه زينب: اكيد لقى فيها حاجه يا قاسم صدق امك ..اكيد البت دي حد ضحك عليها قبل الجواز
نظرة صفاء للحاجه زينب بدهشه...
رد قاسم على والدته بغضب.....
قاسم: ميصحش الا بتقوليه دا يا امي .. دي مهما كان مرات ابنك وشرفه وعرضه مينفعش تجرحي في شرفها
اتكلمت والدته ببكاء....
الحاجه زينب: انا بتكلم من غلبي يا قاسم ..قلبي محروق على اخوك ومحدش حاسس بيا
ردت عليها صفاء بحقد...
صفاء: قلبك محروق وانتي متعرفيش ابنك عايش ولا ميت ..اومال لو كان مات واندفن في التراب من غير ما تشوفيه زي ابني كنتي هتعملي ايه
اتصدم الجميع من حقد صفاء و اتكلمت الحاجه زينب بصراخ....
الحاجه زينب: متفوليش على ابني .. وقومي من هنا ..قومي يا صفاء بقلبك الاسود الا زي الهباب ده
وقفت صفاء واتكلمت بحقد...
صفاء: انا قايمه وسيبهالك تنوحي زي ما انتي عايزه ..مهو الا بيقول كلمة حق اليومين دول بيبقى وحش
نظر قاسم لزوجة عمه بغضب ..ليدخل دياب ابن عمه هو الاخر وينظر اليهم بسخريه
دياب بسخريه: هو لسه مفيش اخبار عن كامل ولا ايه..؟
ردت ندى بحزن....
ندى: لا لسه محدش يعرف عنه حاجه
اتكلم دياب بسخريه واستخفاف...
دياب: يعني من يومين جواز وطفش ..دا اني على كده بقى يتعملي مقام وانا مستحمل سنتين جواز ولسه مهجتش
نظرة ندى لزوجها بحزن وهي تشعر بالاهانه من حديث....
تابع قاسم حزن شقيقته وحديث زوجها السخيف و رد قاسم على دياب بقوة..
قاسم: والله ان جيت للحق يا دياب ندى الا المفروض يتعملها مقام عشان مستحمله برودك وسخفتك دي
اختفت ضحكة دياب السمجه التي كانت تزين وجهه ونظر لقاسم بغضب مكتوم غير قادر على اظهاره خوفاً من قاسم
ابتسمت ندى بداخلها ورفعت رأسها وهي تشعر بان ظهرها لن ينحني ابدا في وجود شقيقها ولن يسمح لأي مخلوق بأهانتها...
رن هاتف دياب ونظر للهاتف بتوتر عندما وجد المتصل (رجب)
تابع قاسم توتر دياب بدهشه... ليبتعد دياب ويتجه للخارج مرة اخرى....
وقف دياب امام المنزل وهو ينظر حوله بتوتر وهو يرد على اتصال رجب...
دياب: ايوه يا رجب
رجب: مالك يا ابن الاكابر شكلك متكهرب كده
دياب: متكهرب من البلوه الا انت شايلها عندي وقولت اسبوع وفات اسبوعين وانت لا حس ولا خبر
اتكلم رجب بمكر: ما كله بحسابه يا ابن الاكابر والا كنت هتاخده في اسبوع هتاخد ضعفه دلوقتي
رد دياب: المهم هتاخد الحاجه دي امتى ..انا من يومها مبنمش
اتكلم رجب: هاخدها النهارده عشان تعرف تنام وترتاح ..عايزك بس تخرجها من المخزن وانا هقولك تقابلني بيها فين
رد دياب بقلق: يعني ايه اقابلك بيها يا رجب ..بقولك ايه انت تجيب عربيه وتيجي تاخدها من المخزن والحمدلله ان عمي مش حاطت خفير على المخزن ده زي بقيت المخازن لان المخزن ده فاضي من سنين
اتكلم رجب بمكر: متخافش يا ابن الاكابر انا هقابلك على اول بلدكم الرجاله ياخدوا البضاعه وانا اديكي فلوسك
رد دياب: طب يا رجب بس متتأخروش عليا
رجب: متقلقش هتيجي تلاقينا مستنينك
اغلق دياب الهاتف ونظر حوله بتوتر وهو يشعر بالرعب ويتمنى ان يأتي الليل سريعا ويتخلص من هذا الخوف بعد تسليمه لهم السلاح....
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة رقيه وكامل....
جلست رقيه وهي تفرك يدها بغيظ ولا تعلم الي متى سوف يعلقها كامل هكذا .. لا احد يعلم اين هو لكنها تعلم انه ينتظر في مكاناً ما لبعض الوقت ثم يعود ويطلقها ويرسلها الي منزل اهلها وهكذا تكون خسرت كل شئ...
دخلت صفاء عليها الغرفه وهي تنظر لها بدهشه...
صفاء: انتي هتفضلي قاعده حبسه نفسك كده
ردت رقيه بغيظ....
رقيه: وعيزاني اعمل ايه بعد ما نفذت كلامك واديني اهوه لا طولت كامل ولا قاسم
اتكلمت صفاء بمكر....
صفاء: لاهو انتي كنتي بتفكري لو مطولتيش قاسم تاخدي كامل
ردت رقيه: لا بس مفكرتش اني هخرج من هنا مطلقه
اتكلمت صفاء بحقد....
صفاء: ولا انا فكرت ان كامل هيفضل اخوه على نفسه كده ويهرب ويسيب كل حاجه من غير ما يتكلم
ردت رقيه بخوف..
رقيه: لازم تشوفيلي حل انا مش هفضل محبوسه كده ومستنيه الحكم عليا هيكون ايه ..انا لازم اعرف راسي من رجلي
اتكلمت صفاء بمكر وهي بتفكر......
صفاء: قوليلي ..انتي لسه بنت زي ما انتي صح..؟ ولا في حاجه انا معرفهاش
ردت رقيه بعنف....
رقيه: حاجة ايه الا متعرفهاش!!! انا بنت وزي ما انا محدش قربلي
اتكلمت صفاء بمكر...
صفاء: يبقى لقينا الحل
رقيه بلهفه: الا هو ايه..؟
ردت صفاء: تتكلمي مع ندى وتفضفضي معاها وتقوليلها ان اخوها طلع مش راجل
اتكلمت رقيه بعدم فهم....
رقيه: يعني ايه مش راجل..؟
ردت صفاء بغيظ....
صفاء: متشغلي مخك معايا شويه.. بقولك مش راجل يعني كان زي اختك كده فهمتي
اتصدمة رقيه واتكلمت بزهول...
رقيه: ينهار اسود انتي عيزاني اقولهم كده
ردت صفاء بثقه...
صفاء: دا لو عايزه ترفعي راسك قدامهم وانتي معاكي الدليل ان انتي لسه بنت بنوت
فكرة رقيه في حديث صفاء... لتقترب منها صفاء وتوسوس لها مثل الشيطان...
صفاء: فكري في كلامي وهتلاقي اني عندي حق وبكده هيعرفوا ان المشكله من ابنهم وانتي هترفعي راسك قدامهم وفي كل الحالات هتبقي انتي الكسبانه.. يعني لو كامل رجع وطلقك من نفسه هيجوزوكي قاسم عشان ميفضحوش ابنهم ولو كامل مطلقكيش وقتها هيخلوه يطلقك غصب عنه عشان متفضحهوش
اتكلمت رقيه بتفكير...
رقيه: طب لو كامل رجع وقالهم ان انا قولتله ان انا كنت على علاقه بقاسم قبل ما اتجوزه هيبقى شكلي ايه قدامهم
ردت صفاء بمكر: كده هيحصل الا احنا عايزينه برضه وهيجوزوكي لقاسم عشان الفضايح
ردت رقيه بحزن....
رقيه: يعني في كل الحالات هتجوز قاسم عشان الفضايح
ردت صفاء بمكر....
صفاء: المهم تتجوزيه يا رقيه واي حاجه تتحل بعد كده وبكره الكل ينسى ومحدش هيفتكر غير ان انتي مرات قاسم
توقف عقل رقيه عندما استمعت الي كلمة صفاء الاخير (انتي مرات قاسم)
ابتسمت رقيه بسعاده واتكلمت بلهفه...
رقيه: نفسي نفسي بقى يتقالي كلمة انتي مرات قاسم دي ..نفسي ابقى مراته واشيل اسمه
ابتسمت صفاء بسخريه و ردت بمكر
صفاء: هيحصل يا رقيه وهتبقي مراته وام عياله كمان
فقدة رقيه عقلها وهي تستمع الي حديث صفاء الذي ينمي الامل بداخلها مرة اخرى..
تابعتها صفاء بمكر وهي تتحدث بداخلها...
صفاء( كده هتولع اكتر بين الاخوات وكامل اول ما يعرف انها قالت عليه كده عمره ما هيسكت والكلام ده هيجبره انه يواجه اخوه ويفضحهم كلهم ويشعلل النار وتولع بينهم اكتر واكتر😈🔥 )
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في غرفة زهرة وقاسم...
دخل قاسم الغرفه بتعب...
تركت زهرة كتابها ووضعته جانبا ووقفت لاستقباله....
اقترب منها قاسم وابتسم لها بتعب...
حركة زهرة يديها بالاشارة تسأله
زهرة..( لسه ملقتوش كامل ؟)
فهمها قاسم وهز رأسه ب لا واتكلم بحزن..
قاسم: محدش يعرف عنه اي حاجه ولا لقينه في اي مكان
اخذت زهرة قلم وكتبت له على ورقه...
زهرة✍..حاولتو تبحثوا عنه عن طريق تليفونه ؟؟
رد قاسم: حاولت وموصلناش لاي حاجه وابويا مبقاش مستحمل وواقف على رجله بالعافيه وامي مبتبطلش عياط ليل ونهار
حزنت زهرة كثيرا واقتربت من قاسم اكثر ..فتح قاسم حضنه وضمها اليه بقوة... واتكلم وهي داخل احضانه..
قاسم: المهم طمنيني عامله ايه في المذاكره..؟
هزت رأسها بهدوء بمعنى (كويسه)
ضغط على انفها بمشاكسه واتكلم بتأكيد
قاسم: مش هقبل تكوني غير الاولى على دفعتك زي كل سنه
هزت زهرة رأسها بابتسامه تأكد له...
ابتسم قاسم وتابع حديثه بتشجيع...
قاسم: انتي فاضلك اسبوع على امتحاناتك صح..؟
هزت رأسها ب ااه
اتكلم قاسم بتأكيد...
قاسم: مش عايزك تفكري في اي حاجه طول الفترة دي.. عايزك تركزي في مذكرتك وامتحاناتك وبس
ابتسمت زهرة بهدوء وهزت رأسها بتأكيد.. ونظرة له بعشق اصبح يملئ قلبها ولا تستطيع ان تخفيه بداخلها...
ضم قاسم وجهها وقبل بين عينيها واتكلم بتأكيد...
قاسم: وان شاءالله اول ما تخلصي امتحاناتك وكامل يرجع بالسلامه... ليكي عندي المفاجأة الا وعدتك بيها
ابتسمت زهرة بحماس وضمته بلهفه ..ضمها قاسم ورفعها عن الارض واتكلم بمرح
قاسم: عايز اقولك على حاجه مهمه جدااا
خجلت زهرة كثيرا من حمله لها بهذه الطريقه وهزت رأسها ب (ايه هي)
تأمل قاسم عيونها واتكلم بعشق...
قاسم: انا بحبك
دق قلبها بعنف وشعرت بسخونه شديده بوجهها وارتعاش جسدها بالكامل ..ارتبكت كثيراً وخجلت اكثر
تابع قاسم كل ما حدث لها بعد سماع كلمته بستمتاع شديد واتكلم بمشاكسه وهو يغمز لها...
قاسم: انتي طبعا بتقوليلي في سرك دلوقتي وانا كمان بحبك صح..؟ قولي صح
خجلت زهرة اكثر وهزت رأسها ب لا...
ضحك قاسم واتكلم بمرح...
قاسم: ايه الاحراج دا ..طب قولي ايوا وطمني قلبي
ابتسمت زهرة بخجل وهي تتأمل ملامحه وتقول بداخلها..
زهرة( انا اكتر من بحبك يا قاسم ..نفسي انطق واقولك ان جوايا ليك اكتر من الحب )
رأى قاسم بعينيها وكأنها تقول له شئ مهم
ضمت زهرة وجهه بيدها وفجأته وهي تقترب من شفتيه وتقبله بعشق وكأنها تحاول ان تخبره بهذه القبله كم هي تحبه وتعشقه...
اتفاجئ قاسم من مبادرتها المرتبكه الخجوله في تقبيله حتى تثبت له كم هي تحبه وفهم سريعاً ما تريد ان تخبره به بهذه القبله وتجاوب معها بلهفه وهو يزيد من ضمها اليه......