رواية كابوس الماضي الفصل الثامن8 الاخير بقلم يارا محمد


 رواية كابوس الماضي الفصل الثامن8 الاخير بقلم يارا محمد

إليا كان رايح ينقذها بس سورا ضربته ع دماغه بالعصايه حس بسواد ووقع ع الأرض هي سألته و ربطته ف الكرسي بأحكام وبعد شويه فوقته وفتح عيونه بوهن وكان حاسس بوجع بص قدامه لاقاها متربطه وبتبصله بدموع وندم.

إليا: انتي مربطانة كدا ليه يا سورا فكينا انتي اخدتي حقك خلاص وموتي بناتنا عايزة ايه تاني.

سورا: عايزة ايه انت نهيت علاقتك بيا بطريقه مهينه وانا دلوقتي بردلك اللي عملته فيا.

إليا: برجاء ريما مش ليها ذنب يا سورا أنا اللي مش بحبك انتي مالك بريما سبيها ف حالها ارجوكي.

سورا: مش ليها ذنب مراتك قتلت بنت عمي بطريقه وحشيه وانا هاخد حقي و رام عنده تار قديم معاها ف مصلحتنا واحدة اتفرج ع حبيبتك و قلبها بيطلع منها هخليك تنول شرف انك تحضر عمليه الاعضاء الجديدة.

إليا: لا لا ارجوكي سيبيها خدي حقك مني أنا هي لا اعملي فيا ما بدالك بس هي مستحيل .

ريما: بدموع وبكاء

سيبها يا إليا أنا استحق ده من الاول أنا ف الآخر اللي قتلت عيلتي و اه أنا قتلت اوليفيا وبطريقه بشعه بس ده علشان كنت جبت اخري من الذل و القهر وهي كملت عليا قالت انها حامل وعملت تمثيليه اني أنا اللي وقعتها من فوق السلم و اجهضتها وخلت قريبها يكمل عمليه الإجهاض بتاعتها بس شكله نسي أنه كان فيه جنين تاني .

رام: باستغراب جنين تاني مش كان فيه اي اجنه تانيه انتي كدابه.

ريما: لا كان فيه بس انت كنت مشغول بالعينه اللي هتبيعها ومش لاحظته ولاحظته أنا وانا بطلع الرحم بتاعها وبصتلها تعرفي طلعتهم ازاي مش صعبت عليا وانا بطلع الرحم من غير بنج هي تستاهل تموت واللي زيكم مش ينفع يعيش وسطنا فاهمه اه قتلتها وخيط ليها خياطه غلط وخليتها تموت من الوجع و الالم وجرحها اللي تلوث أنا مش ندمانه اني قتلتها ده حقي و اخدته.

إليا بصلها لاول مرة بنظرة صدمه وشفقه هي عانت زيه و اخدت حقها و بيحاسبوها علي شئ مش يستحق ابدا  معقول عملت كل ده فيهم مش عارف يعذرها ولا يكرهها علشان خبت بس هو كمان غلطان علشان خبي ودلوقتي بيدفعوا التمن  أما سورا مش استحملت كلامها وقربت منها و ضربتها بالقلم .

سورا: أنا هخليكي تعاني أضعاف دلوقتي وهبيع اعضائك ونرجع لشغلنا تاني ف السر بس قبل ما هخليكي تموتي اتفرجي ع البث ده كان بث لعمليه تسليم كوك و ديفيد ظاهر فيها بس بعد ما خلصوا خطوه قدام الكاميرا والسكينه ع رقبته وهو بص ل ريما بدموع و ندم.

ديفيد: سامحيني غصب عني يا ريما صدقيني أنا اتورطت معاهم مش ليا ذنب ارجوكي سامحيني.

ريما: برجاء انتي بتعملي ايه سبيه هو مش ليه ذنب تارك معايا سيبي اخويا .

سورا: دلوقتي بقي اخوكي مش كنتي هتبلغي عنه بعد ما شفتي الفيديوهات اه أنا اللي بعت الفيدوز ليكي و انا اللي ورطته بس مش هقتله بسكينه وبصت للشاشه و لداني اللي ماسكه.

داني اديله جرعه زايدة دلوقتي قدامنا .

داني نفذ أوامرها و اداله جرعه كوكايين زيادة مرة واحدة و ديفيد فضل يعاني ويتوسل أنهم ينقذوه و ريما بتعيط عليه فضل يتالم ويترجي أنه يسحبه الكوك من جسمه لغايه ما مات من جرعه كوك زيادة ريما تابعت موته وفضلت تصرخ باسمه و سورا قفلت البث و بصت لها.

سورا: ها اي رايك و ده اللي يعلمك لو عايزة تنتقمي مننا لازم تكوني قد الانتقام واللعب معانا لانه اللي بيلعب معانا نهايته مؤلمه .

ريما: بتوعد مش هسيبك عايشه فاهمه هموتك.

سورا: ده لو عرفتي دلوقتي وقت المرحله التانيه وبصت ل إليا.

و انت زمان ضربتني علشان مش عايز تشتغل معانا و أنا هاخد حقي مضاعف دلوقتي كان معاها حقنه سم مفعولها بيبدا بعد خمس دقائق و بتموت الشخص بعد ساعتين  بس وهتشوف كل حاجه عايزاك تحس بكل اللي حواليك فاهم.

إليا : سيبي السم يا سورا خدي حقك بطريقه تانيه حتي خليكي فاكرة أننا كنا مقربين من بعض.

سورا: هشش ولا كلمه هي شكه بسيطه وبعدين حتي لو اترجتني مش هسمعك فاهم ولا ههتم بيك ودلوقتي خد السم و اتفرج ع مراتك وهي بتموت .

سورا ادته السم ومش اهتمت بكلامه وهو حس بحرقان ووجع بيجري فيه وفضل يتالم  حس بعجز وعينه مفتوحه .

سورا: رام ابدا الشغل حالا مش عايزاه تعيش .

رام : و ده اللي بعمله أنا هوريكي ازاي انتي و منار تبلغه عني أنا خلاص اخدت حقي منها وعرفتها غلطها دلوقتي دورك.

ريما ف الوقت عرفت تفك نفسها من غير حد يلاحظ ده ومسكت مشرط من جنبها ع غفله وضربته ف عين رام وهو وقع ع الأرض من الالم  وبصت ل سورا.

ريما: أنا اللي هاخد حق بناتي و جوزي منك دلوقتي .

وقربت منها وكانت سورا هتجري منها بس مسكتها وضربتها ف ضهرها ب السكين وهي وقعت ع الأرض و زحفت علشان تعرف تهرب بس ريما مش سكتت وضربتها ف رجلها و سورا اتالمت وصرخت .

ريما: بيتك هيشهد ع مجزرة تانيه و هاخد جوزي وهعالجه ونعيش ف مكان تاني بعيد عنكم خالص بس يا تري هقتلك ازاي اه عرفت.

 مسكت ألالة بتفتح القلب وقربت منها  وهي ع الأرض وكتفتها الاول وقربت الآلة منها و حطتها عليها المرة دي .

ريما: بغضب أنا اللي هيطلع قلبك ونهايتك هتبقي أوسخ نهايه وانا هعيش مع جوزي عيشه كويسه بعيد عنكم تماما فاهمه بس قبل كده هتحكيلي عنكم واحد واحد .

سورا: علي جثتي مش هحكي موتيني بس مش هتتهني هتلاقي الف زيي هينتقموا منك ومش هتعيشي ب سلام .

ريما مسكت المسدس وضربتها ف دراعها وهي صرخت 

اتكلمي مين انتو بالظبط 

سورا :  بالم ااه مش هحكي حاجه.

ريما ضربتها ف رجلها رصاصتين 

احكي احسن ليكي والا الجايه هتكون ف دماغك .

سورا باستسلام

هحكي خلاص بس ارحميني هقول كل حاجه

ريما مسكتها وهي بتتالم جامد وحطتها ع الكرسي وكتفتها بأحكام 

ريما: احكي أنا سمعاكي قولي كل حاجه .

سورا حكتلها عن شبكه المافيا اللي بتشتغل معاها ومين هما وهما فين وقالت ليها معلومات خطيرة وكل ده ريما سجلته .

سورا: دلوقتي قولتلك كل حاجه فكيني وطلعي الرصاص مني ارجوكي.

ريما: هطلعهم مش تخافي مش هتحسي بحاجه.

 واخر رصاصه ضربتها كانت دماغها وف لحظه كانت ميته ولفت ع رام اللي كان بيتالم من عينه وسحبت السكينه بقوة قرنية عينه طلعت ف السكينه.

ريما: انت طلعت قرنيه بناتي وقتلهم بطريقه بشعه هتموت دلوقتي وزي ما خرجت كليتي مني هطلع منك كل اعضائك.

رام: ب ذل ورجاء ارجوكي ارحميني أنا آسف هعتزل الشغل ده خلاص بس ارجوكي مش تعملي حاجه ليا.

ريما: كان زمان قبل ما تقتل عيالي لكن دلوقتي انت هتموت دلوقتي بس عندي ليك مفاجأة .

اتصلت بنقابه الأطباء وبلغتهم أن دكتور رام توماس بيتاجر ف الاعضاء وبيستغل مهنته ف اعمال غير مشروعة 

ف ظرف لحظه طلع أمر بالقبض ع رام من طرف الانتربول وشطبه من النقابه لأن الحبس الاول تم ف سرية.

وعملت مكالمه تاني و اتصلت ب اريان بلغته باللي حصل معاهم 

ريما مسكت اله حادة وضربته ع دماغه وجابت مقص واخدت قرنيه عينه التانيه وهو بيصرخ بعنف والم لانها مش استخدمت بنج ومسكت اللة القلب وفتحت منطقه قلبه وشافته قدامها 

ريما: بغل قلبك اللي قدامي ده مينفعش يفضل ف جسمك لانك شخص حيوان وغير آدمي قلبك ده المفروض يبقي برة جسمك .

مسكت قلبه بعنف وهو ف لحظه كان ميت ورمت قلبه ع الأرض 

لفت لجوزها اللي كان شايف كل حاجه وفكته واخدته وطلعوا لبرة البيت ودته مستشفي وهناك بلغتهم أنهم كانوا مخطوفين من أعداء جوزها وادوله سم وعرفوا يهربوا بصعوبه.

الدكتور طلع السم منه ونضف جسمه من السموم وقالها يومين وهيبقي كويس اريان وصل البيت وشاف المنظر البشع وشاف بنات ريما أمر بأنهم يندفنوا ف مقابر عيله جوز ريما اما الباقي اتصرفوا فيهم باي طريقه راح ل ريما المستشفي سئل علي غرفه إليا والممرضه دلته دخل عند ريما كانت قاعدة جنب جوزها وهي بصتله 

اريان: ممكن افهم ايه اللي عملتيه ده ها ازاي جالك قلب تعملي كده فيهم دافعي عن نفسك بطريقه تاني مش كده.

ريما: عملت ايه يعني انتقمت لبناتي واخدت حقي زي ما عملت زمان ف عيلتي اه يا اريان أنا قتلت اوليفيا و ادريانو و جدي وجدتي قتلتهم وخلصت من الاضطهاد والاهانه بتاعتهم و سورا دي كانت عايزة تنتقم ل اوليفيا مني المهم مش ده موضوعنا التسجيل ده ف كل اعترافات سورا عن الناس اللي بتشتغل معاهم ونشاطهم وشغلهم لو عايز تحبسني خليها بعد ما جوزي يقوم ع الأقل أودعه.

اريان: ياه يا ريما كل ده ف قلبك وساكته أنا عاذرك ع اللي عملتيه و التسجيل ده اعتبريه دليل برائتك أو كنتي بتتعاوني معانا ع العموم هنشوف بعد ما جوزك يبقي كويس 

بعد تلات ايام اليا اتحسن وبقي كويس وهي بتعامله بحذر و اريان جه وقلها أنها مش عليها قضيه و يعتبر تعاونت معاهم علشان يمسكوا شبكه المافيا الكبيرة وفعلا اتقبض عليهم ونشاطتهم اتصادرت من كل ناحيه بعدها بيومين رجعوا البيت و إليا كان هيطلع غرفته بس هي وقفته.

ريما: استني احنا محتاجين نتكلم شويه.

إليا قعد وهي كانت قدامه ومسكت أيده.

ريما احنا الاتنين غلطنا ف حق بعض أننا مش صارحنا بعض عن ماضينا بس شوفها من زاويه تانيه كل واحد اتخلص من أهله علشان مصلحته انت اتخلصت من أهلك علشان تسلط ابوك ولا مبالاة والدتك وتهميشهم من ناحيتك و أنا اضطهاد وذل و اهانه احنا الاتنين غلطنا ف حق بعض لو عايز ندي لبعض فرصه تانيه نعيش ونبدا من جديد ارجوك يا إليا .

إليا كان بيسمعها بصمت وكل كلامها كان صح و قرر يسامحها وينسي اللي فات ويمضي ف طريق مش فيه مشاكل ابدا.

إليا: بابتسامه موافق أنا آسف ع اللي عرفته والطريقة البشعه اللي عرفتي بسببها بس كل ده هنرميه ورا ضهرنا وهنبدا من الصفر تمام.

حضنها وهي حضنته وقرروا يسيبوا اليونان ويخططوا يعيشوا فين .

اريان جالهم تاني يوم الصبح وبلغهم أنهم يعيشوا ف الاردن تحت برنامج حمايه الشهود هيوفروا ليهم بيت وشركه وحياة جديدة تماما .

انتقلوا ع الاردن وراحوا البيت الجديد وقرروا يرموا الماضي ورا ضهرهم حضنته وابتسمت وقرروا يعيشوا زي ما هما عايزين مش زي ما اهاليهم عايزة والخطر زال من عليهم اتخلصوا من الشوك اللي ماسك فيهم والأهم خلصوا من شبكه المافيا الكبيرة.
                      تمت بحمد الله

تعليقات