رواية كابوس الماضي الفصل الثاني2 بقلم يارا محمد


 رواية كابوس الماضي الفصل الثاني2 بقلم يارا محمد

سورا : تمام الخطوة التانيه عايزة اراقبها كأني معاها بالظبط يعني عايزة كاميرات ف كل زاويه  من بيتها بحيث اقدر اتابعها .

داني : تمام اعتبريه حصل بس ف مقابل لده 

سورا: عايز ايه تاني 

داني: صفقه زالتسبورغ  نص أرباحها تبقي ليا .

سورا: انت اتجننت صح مستحيل اديك نص الدهب يا داني .

داني: لا هتديني يا اختي العزيزة علشان مش انا اللي يشتغل ببلاش الشغل شغل.

سورا: و هو انا منعاك من حاجه ما اللي يتطلبه بدهولك عايز ايه تاني.

داني: نص الدهب مش تنسي سلام .

سورا كانت مضايقه من تصرفاته وأنه غير مسؤول ابدا وحاسه أنه هيهد اللي بنته بعد ابوها وهي مش هتسمح بده حالها اتصال من واحد من رجالتها بلغها بتنفيذ عمليه الاغتيال.

سورا: تمام بلغوا أهله أنهم لو مش تنازلوا عن أملاكه هيكون مصيرهم زيه وقفلت معاه و دلوقتي نشوف ست ريما دي بقي.

سورا : دي طلعت حلوة اوي 

وبصت ع صور جوزها وابتسمت ابتسامه ماكرة اي ده هو انت ده كده الموضوع احلو ع الآخر.

عند ريما قامت وطلعت الفلاشه وقطعت الصور وحرقتهم مع الرساله بتوعد 

ريما: مش هسمح لحد يهد حياتي ابدا اللي بنيته لازم يفضل ثابت مفيش حاجه تهد استقراره ابدا حتي لو ع حساب حياتي.

فضلت كول اليوم ف توتر وقلق ومش حست بالوقت اللي عدا عليها ومش لاحظت جوزها اللي بينده ب اسمها من بدري.

إليا: ريما أنا بنده عليكي بقالي ساعه ف ايه.

ريما: ها بتقول حاجه 

إليا: بقول حاجه انا بقول حاجات وانتي مش مركزة ف ايه مالك انتي كويسه.

ريما من غير مقدمات حضنته وهو حضنها ومش فاهم مالها هي كانت كويسه الصبح .

إليا: ف اي يا ريما قلقتيني حصل حاجه واحنا برة.

ريما: لا مفيش أنا تمام شويه إرهاق بس قولي عملت ايه النهاردة.

إليا: مضيت صفقه كبيرة والموضوع كان سهل والمستثمرين متحمسين للشغل وبكده مشكله الشركه محلوله.

ريما: بابتسامه طيب الحمد الله الأمور متسهله معاك ومفيش مشاكل تاني متخافش شركتك هتتعافي بعد الخسارة الأخيرة.

إليا : مش هتقوليلي برده مالك .

ريما: مفيش قولتلك إرهاق وكمان أنا 

ملحقتش تكمل الجمله وفون إليا رن بص للمتصل و اتوتر اوي واستئذن منها هيطلع يتكلم برة.

ريما ابتسمت ليه ونزلت المطبخ ووقفت وافتكرت اللي حصل ازاي هي قتلت جدتها و موتت ادريانو بحسرته ع نفسه و جدها اللي كانت السبب ف موته والأهم اوليفيا وازاي طلعت اعضائها من غير رحمة وعلاجها ف المصحه.

ريما: اللي حصل لازم يفضل مدفون مش هيطلع لحد حتي لو اضطريت اني اعمل المستحيل علشان إليا مش يعرف حاجه علشان لو عرف حياتي هترجع تخرب تاني وانا مش هسمح بده ابدا لا مفيش حاجه هتحصل وده كله اوهام مفيش تهديد ع حياتي.

عند إليا دخل التراس واتكلم بعصبيه.

إليا: انتي ازاي تكلميني ف وقت زي ده انتي مجنونة.

.......

إليا : لا مش وحشتيني عايزة ايه مش قصتنا خلصت خلاص.

.......

إليا: كفايه يا s&s مش تتصلي اللي بينا انتهي سلام.

......

إليا: وانتي ايه عرفك بالصفقه دي انتي لسه بتراقبيني.

.......

إليا : بعدي عن حياتي اللي بينا انتهي من زمان كانت علاقه عابرة وانتهت أنا دلوقتي متزوج ومعايا بنتين.

........

إليا: بطلي تخاريف سلام.

ريما جات ليها رساله من رقم غريب وكان فيديو اوليفيا واتصدمت منه.

* هيحصل ايه لو جوزك شاف الفيديو ده يا تري هيفضل يحبك ولا هيبعد عنك *

ريما: لا لا مستحيل مينفعش يحصل كده .

مسحت الفيديو وطلعت غرفتها وحاولت تنام بس مش عرفت الكوابيس كانت مطارداها و اللي حصل ف الليله دي بذات مش عارفه تنساه أو بتحاول تتنساه مش عايزة تفكر فيهم تاني خلاص بقوا ماضي بالنسبالها.

تاني يوم قامت بعد نوم متقطع و كوابيس  كانت دماغها بتفكر ف افكار سودوايه لو جوزها عرف رد فعله هيبقي ايه نزلت وهي مش تمام وقعدت معاهم وكانت مصدعه ومش متحمله اصوات بناتها كان بيلعبو صوتهم عالي ف زعقت فيهم.

ريما: بس انتي وهي بطلو بقي كفايه افطروا يلا.

البنتين اتصدموا من رد فعلها وقعدوا ساكتين و إليا لاحظ عصبيتها المفرطه واللي مش كان ليها لازوم.

إليا: ريما حصل ايه لده كله خليتي البنتين خايفين منك مالك.

ريما: بارهاق وتعب مفيش انا اسفه يا حبايبي بس أنا تعبانه ومش عايزة ازعاج تمام.

إليا: اه صح عمال التكييف هيجو النهاردة خليكي معاهم هروح الشركه.

ريما: بارهاق تمام هستقبلهم اتفضل انت.

إليا والبنات مشيوا وسابوها لوحدها وهي سرحانه راحت غرفتها وفتحت الدرج لقيت برشام المهدئ واخدت حبايه منه وقعدت ع السرير وفضلت سرحانه الدادة قطعت سرحانها وقالت ليها أن العمال جم .

ريما نزلت وفضلت معاهم وهما بيركبوا التكييفات ولغايه ما صلوا غرفتها وركبوا التكييف وهي اضطرت تمشي تعمل حاجه والعامل بص ليها بخبث وطلع حاجه وثبتها ف واجهه التكييف وشغلها وابتسم ومشيوا بعد كده .

سورا كانت متابعه كل حاجه لانها خلاص بقت مراقبه بيتها من كل الزوايا بعد تركيب العمال .

سورا: تمام كده انا بقيت معاكي خطوة بخطوة انتي هتبقي شغلي الفترة دي  الخطوة التانيه التقرب منك ف عشان كده هضطر ابقي ف اليونان فترة جنبك.

ف المكسيك وتحديدا ف شركه الادويه كان ديفيد قاعد ف مكتبه وبيمضي عقود شغل وابتسم للمستثمر وصافحو بعض وبعدين مشي وهو كان مبتسم لأن شركته بتكبر وحياته بقت احسن بس مش بقي متزوج لانه قرر يكون كدا اختار عدم الزواج تاني واتصل بيها و هو فرحان .

ديفيد: ريما وحشتيني اخبارك ايه.

ريما: ديفيد ايه اللي فكرك بيا دلوقتي أنا كويسه بس اي سبب اتصالك.

ديفيد.: ولا حاجه انتي بس وحشتيني وقلت اطمن عليكي ف حاجه ولا ايه.

ريما: لا مفيش أنا تمام اخبار شغلك ايه طمني.

ديفيد : بسعادة شغلي ماشي كويس وشركتي كل مالها ما بتكبر وحياتي مستقرة المهم قوليلي اخبار بناتك ايه وحشوني عايز اشوفهم عندي ليكي خبر حلو 

ريما: طيب تمام مبروك ع نجاحك وبناتي كويسين واي الخبر الحلو بقي.

ديفيد: بابتسامه هزورك الشهر الجاي عايز اتعرف ع جوزك واقعد مع بناتك.

ريما: وانت عايز اتعرف ع جوزي ليه اسمع بناتي صورهم بتوصلك كل فترة مش محتاج تيجي.

ديفيد: باستغراب ريما ليه الهجوم ده وبعدين ايه النبرة اللي بتكلميني بيها دي.

ريما: لانك مش جزء من حياتي أنا زمان عطيتك الفلوس والشرطه علشان تنساني بس انت مصر تبقي جزء مني ديفيد افهم أنا لسه مش واثقه فيك ومش تتصل تاني .

ريما قفلت وديفيد اتصدم من كلامها معقول لسه مش واثقه فيه بعد اللي عمله معاها.

ريما مش هخلي حد يتقرب مني حتي هو لازم كل حاجه تخص الماضي تفضل مدفونه جوزي وبناتي مش يعرفه بأمره ولازم مش يعرفه .

بالليل كان ديفيد ف المخزن بيشوف الادويه ويحطها ف التلاجات علشان مش تفسد بس هو وبينقل علبه دوا وقعت واتكسرت منه واتصدم من محتواها اخد شويه من البود*رة البيضا وعرف أنها كوك.

ديفيد: بصدمه ك*وك معقول ازاي ده حصل يبقي الرجاله دول شغلهم مش سليم لازم ابلغ اني كنت ضحيه عمليه احتيال.

شخص: رايح فين انت مش هتتحرك من هنا.

ديفيد: انت مين وبتعمل ايه هنا.

شخص: أنا اللي مسؤول عن الحاجات دي وانت مش هتبلغ عن حاجه فاهم.

ديفيد: دي لعبه ق*ذرة واتحطيت فيها خد حاجتك وامشي من هنا 

شخص: اتفضل كلم ال Boss بتاعنا ومش عايز كلام ف حضرته تسمع وبس .

الشخص شغل اللاب وديفيد شاف واحد ملامحه مش باينه و ابتدي يتكلم.

المقنع: انت هتشتغل معانا خلاص ومش هتعمل حاجه تنفذ اوامرنا من سكات 

ديفيد: وانا مش هعمل كده الشركه دي شغلها سليم دائما مش بشتغل ف الممنوع.

المقنع: انت لو مش اشتغلت ورفضت شغلنا هنوصل لأختك انك باستخدام الشركه ستار لتجارة الك*وك وهي هتسحب الشركه منك وهتبلغ عنك وهتقتل*ك زي عيلتها.

ديفيد: لا ارجوكي الا اختي دي هتكرهن*ي وهتفقد ثقتها فيا وبعدين انتو مين بالظبط.

المقنع:  مش شغلك خلاص يبقي تساعدنا ده لمصلحتك وتنفذ اوامرنا.

ديفيد بتردد موافق  ع كل حاجه بس محدش يقول ل ريما .

المقنع قفل المكالمه وقلع القناع وبص للي قدامه.

داني: مبتزة درجه اولي مش توقعت انك توصليله ادويه فيها كوك يا حبروتك يا شيخه .

سورا: لسه العب جاي كتير المهم الفترة الجايه هبقي ف اليونان وانت هتبقي متابع مع الرجاله ف المكسيك لو حصل اي غلطه هقتل*ك وهنسي انك اخويا يا داني فاهم.

داني: طيب اهدي بلاش التهديد المبالغ فيه ده هنفذ حاضر عملتي ايه مع ريما .

سورا: من مراقبتي ليها عرفت انها رجعت للمهدئ*ات تاني وعايشة ف توت*ر وقل*ق.

داني: وخطوتك الجايه ايه.

سورا:  وصيت حد يقط*ع فرامل العربيه بتاعتها بقولك ايه تعرف توصلي ل رام ف السج*ن.

داني: رام الدكتور المشب*وه  ارحميني بقي مش كنا خلصنا منه ومن تعامله معانا.

سورا: تؤ مش خلصنا هو  كان بيساعدنا ف شغلنا وبصراحه محتاجاه.

داني: محتاجاه ف ايه خلاص هو اتحب*س ومش محتاجين منه حاجه .

سورا: مهمته مش خلصت لسه هربه باي طريقه فاهم .

عند ريما ركبت العربيه بتاعتها وكانت ف طريقها للشركه كانت بتسوق وداست ع الفرامل بس مش كانت شغاله حاولت كذا مرة وف الاخر العربيه اتقلبت بيها وال*دم كان مالي وشها. 

تعليقات