رواية لعبة القدر الفصل الحادي عشر11 بقلم صباح صابر

رواية لعبة القدر بقلم صباح صابر  
رواية لعبة القدر الفصل الحادي عشر11 بقلم صباح صابر

 هذا ابني وسأخذه معي برضاك أو غصب عنك.
أبن مين ، هل جننت؟ هذا ابن ابنتي.
ابن ابنتك مني، وأنت تعرفين شيئًا مثل هذا جيدًا.
 لو كنت أعلم أنك الشخص الذي دمر حياتي أنا وابنتي، كنتُ سأقتلك بيدي.
_ أنا أمامك الآن، لكن أريد أن أخبرك أن ابنتك هي التي كانت ستموت وتتزوجني.
_ ابنتي التي عشتها مهانة ومذلولة أمام الناس.
_ أنتِ هتشحتي يا ولية، أوعي كده من وشي.
أخذوا ومشي، ثم عند سيف، ذهب وخبط على باب الغرفة بقوة.
_ افتحي الباب.
'أنت عاوز إيه يا سيف باشا؟
_ مش هقدر أتحمل وجودك في الشقة. جمّعي أغراضك وامشي من هنا. 

بس هروح على فين؟ أنا ماليش حد.
خلاص، اخرجي وقضي الليلة النهاردة معايا.
لم يسمع ردها، فتخيل أنها وافقت وذهب للجلوس على الأريكة، منتظرًا خروجها لتقضي الليلة معه.
وبعد مرور عدة دقائق، خرجت آية.
ونزلت إلى مستواها.
_ حاسّة بيك، وأنت زي أي راجل، إحنا مش في فيلم عشان تستقبلني عندك زي أختك. إحنا في الواقع، وشكرًا على أنك خليتني ضيفة عندك اليومين دول، بس لو هنام في الشارع، عمري ما هغضب ربنا. وأخذت شنطتها ومشت من الشقة.
في الوقت ده، شعر سيف بالندم، هو عمل كده ليه، وخصوصًا لأنها ماكانت مش عاجباها.

في البداية، تنهدت، لكنه كان يعتقد أنها ستكون مثل باقي البنات الذين يعرفهم، لكن على العكس، كانت أنظف منهم. 

أما عند مراد، كانت ملك جالسة وتمرر يديها بشغلٍ كبير من الخوف، ولم تتحدث، ومراد كان يقف أمامها بدون ت-shirt. 

_ إيه، هتفضلي قاعدة كده كتير؟

_أبوس رجلك يا مراد، بلاش تعمل حاجة زي كده، أخواتي ممكن يقتلوني.

_ إنتي هبلة يا بنت ولا بتستعبطي، إنتي مراتي.

_ أنا مراتك، وإيه اللي انت عاوزه هننفذه بس عاوزك يراضيك يا لمبي، هولاكو يجيني من شعري.

_ لا، يروحي ، طبعًا ما تتعدلي يا بنت، وقومي اجهزي عشان النهاردة دخلتك.  
بص بقا، عشان أنا وافقت أتجوزك
عشان أنت غلبان وقاعد تحايل عليا إني أتجوزك.
_ لا يا شيخة!
وراح عليها ومسكها من قفها. مين ده اللي اتحايل عليكي؟ خوري، أجهزي بدلاً من ما أطين عشتك.
جريت على الحمام وقفلت الباب على نفسها.
أما عند آدم، وصل القصر هو ومعاه زين.
_ هو ده بيتك يا بابا؟
_ لا، يا حبيبي، ده بيتي أنا وإخواتي./
_ طيب ماما هتعيش  معانا؟
_ آه يا حبيبي.
لسه هيدخل وقف ليث، اقترب منه ليث.
_ مين ده يا آدم؟
_ ابني.
_ ابنك إزاي ومن مين؟
سرد له كل ما حصل. 

_ طب، أنت مجنون جايبها لحد هنا؟
_ أوديه فين
-وديها أي مكان، لو عمران عرف ممكن يقتل مراتك وابنك. اخلص.
-ما فيش حاجة من الكلام ده.
_ لو ما فيش حاجة من الكلام ده كان مراد أمّه ماتت هي وأخته.
_ ماتوا في حادثة.
_ اسمع اللي بقولك عليه، وخد الولد من هنا وديه على بيتك. اخلص.
_ ماشي.

أخذ آدم زين وهو ليس مقتنعًا بكلام ليث. مرّت دقائق وسيف استوعب والندم نال منه، ونزل الشارع. ركب عربيته وبدأ يدور عليها؛ كان يدور في كل مكان وهو قلقان عليها لحد ما حصل عليها، كانت تجلس على الأرض تبكي.

اقترب منها ببطء.
_ صدقيني، غصب عنِي:
_ غصب عنك، إيه! أنت دمرت حياتي، أنت السبب في أنني في الشارع الآن.
_ أولًا، أنا مش السبب، أنا كنت بدور على حاجاتي.
_ أه، وأنت اللي خليت الناس تتهمني أني حرامية.
_طيب قومي، أرجعك الشقة.
_ مش عاوزة أرجع أي مكان.
_ هتفضلي في الشارع؟ بلاش عناد.
_ أنا مش بعاند، أنا خايفة منك.
_طيب إيه اللي يرضيك؟
_ إنك تكتب الشقة باسمي وتعتبرها تعويضًا على اللي عملته فيّ
تعليقات