رواية زوجة اخي الفصل الثاني عشر12والثالث عشر13 بقلم زهرة الثالوث

رواية زوجة اخي بقلم زهرة الثالوث
رواية زوجة اخي الفصل الثاني عشر12 والثالث عشر13 بقلم زهرة الثالوث 

مريم اتنقلت للمستشفي و هناك فهد عرف ان دي ولادة مش تعب زي كل مرة مريم دخلت اوضة العمليات و هو كان واقف حيران مش عارف يروح فين ولا يجي منين مامته عرفت و جت تجري عليه بتساله
مامت فهد إيه يا فهد مريم عاملة ايه ! 
فهد شكلها تعبانة اوي يا ماما 
مامت فهد معلش هي اول ولادة كدا ربنا يقومها بالسلامة. يارب
فات اكتر من ساعتين و مريم لسه مخرجتش من العمليات فهد اتعصب اكتر لان مافيش بيطمنه عليها مامته قعدة بتقرأ قران. و من جواها مړعوپة لان مريم اتاخرت فعلا و محدش حتي طمنهم. و هي بتكدب نفسها و بتقول ان دا طبيعي .
فات كمان ساعة و هنا فهد مقدرش يتحمل اكتر من كدا. وقف من علي الكرسي و قال بعصبية 
فهد لا كدا كتير. مش قادر افهم. يعني ايه بقالهم اكتر من 3 ساعات و محدش يخرج يطمنا حتي
مامت فهد اهدا يا ابني مش كدا 
فهد يا ماما محدش بيخرج يطمنا ليه ! نفهم بس الدنيا ماشية ازاي
في نفس اللحظة دي خرجت الممرضة من اوضة العمليات و معاها البيبي ابتسمت لفهد
الممرضة مبروك ما جالكم ولد زي القمر 
[[system-code:ad:autoads]]مامت فهد بكت بالدموع و هي بتشيل حفيديها لاول مرة. و فهد كان نفسه يشيل و ايدي بترتعش مش عارف ليه اخد منها البيبي و بص في وشه كتير في نفس الوقت اللي بتقول في مامته
مامت فهد بسم الله ما شاء الله دا كله امجد الله يرحمه .
فهد بمزاح بقى امجد كان حلو كدا يا ماما ! 
مامت فهد اخس عليك يا فهد هزعل منك و الله
فهد ضحك علي زعل مامته اللي فعلا زعلت من هزاره و هو صالحها الممرضة طمنتهم علي مريم و بعدها مشيت
بعد شوية في اوضة مريم في المستشفي دخلت مامت فهد و بعدها فهد بارك لمريم علي البيبي و هي ابتسمت و شكرته و ابتسمتها اختفت في لحظة عرف انها كانت محتاجة لجوزها في الوقت دا و اهلها كمان
مامت فهد حمد لله علي سلامتك يازمريم يلا شدي حيلك عشان بعد الاربعين هتتجوزي فهد مرضناش نقولك غير لما تقومي بالسلامة
هنا مش مريم بس اللي اټصدمت لا فهد كمان اټصدم من كلام مامته و كان متخيل انها م عارفة هي بتقول ايه ولا بتعمل ايه من اثر الفرحة بوصول حفيدها
مريم حضرتك بتقولي ايه !!
مامت فهد بصي يا بنتي أنا مش هخبي عليكي و اقولك اني مش خاېفة انك تسيبنا و تتجوزي او حتي تسبينازو ترجعي لأهلك لا خاېفة
مريم بحزن لا اطمني يا طنط انا مليش مكان غيركم و اهلي زي ما حضرتك عارفة لسه فاهمين غلط
---
و مش قابلين وجودي ولا وجود ابني و فاهمين انه
مامت فهد بمقاطعة لا متقلقيش فهد م هيسكت غير لما يصالحكم علي بعض 
فهد كان ساكت و مش عارف يقول بس قرر انه يكمل في سكوته عشان مش عنده حاجة يقولها اساسا .
بعد مرور وقت كبير تجاوز الشهرين تقريبا
و بعد اصرار مامت فهد علي مريم مريم وافقت لاكتر من سبب من اهمهم مش هتعرف تواجه اهلها و كمان ملهاش مكان تاني تروحه زي ما قالت قبل كدا فقررت انها توافق عشان يكون هو الضهر اللي هتتسند عليه اما فهد فكان مصډوم على مش عارف ايه اللي بيحصل حواليه بس اللي قدر جمعه في الفترة اللي فاتت انه مريم وافقت عليه. عادي جدا
بعد يومين
كان فرح فهد و مريم و كان مقتصر علي العيلة و بس بعد ما كتبوا الكتاب. اخدها و راح فندق عشان يقضوا يومين بعيد عن العيلة 
مريم كانت متوترة و مش قادرة تتكلم من الرهبة الشديدة اللي سيطرت عليها نفس الامر فهد فضل قاعد في الصالة الصغيرة اللي فيها التليفزيون فات اكتر من ساعة و هما علي نفس الوضع محدش راضي يكلم التاني و مكسوف. لحد ما قرر فهد يقوم هو و ياخد الخطوة دي خبط علي الباب 
[[system-code:ad:autoads]]مريم ادخل
فهد بهدوء محتاجة مساعدة ولا حاجة 
مريم بكسوف بصراحة مش عارفة افتح الس
مريم مكملتش و فهد فهم هي عاوزة ايه قرب منها بهدوء 
فهد وقف ورا مريم و فك سحابة الفستان مريمركانت بتبص له في المرايا و جواها توتر 
شديد. فجاة مريم لفت وشها له و قالت
مريم شكرا انا هكمل لوحدي 
فهد خليني اساعدك احسن 
مريم باصرار لا شكرا و اتفضل انت برا 
فهد كان واقف برا لحد ما مريم. تغير الفستان عدا اكتر من ساعة وهو لسه زي ما هو قاعد برا فهد زهق من القعدة قام ووقف
الفصل الثالث عشر 

فهد وقف ورا مريم وكان بيفك سحابة الفستان 
و هي كانت مترددة ع خاېفة ع مړعوپة فهد بص لها في المرايا و كان ملاحظ توترها وخۏفها الشديد ابتسم بسخرية 
فهد مع انها مش اول مرة ليكي يعني مالك خاېفة ليه كدا! 
مريم مكنتش متوقعة كلامه. دا حست باهانة جامدة اوي في كلامه ابتسامتها اختفت و بقي مكانها ابتسامة مکسورة.
مريم معاك حق بس انا م متوترة عان قربك انا متوتر. من رد فعلك 
فهد

عقد حواجه وقال قصدك ايه ! 
مريم قصدي اني مش عاوزة قربك دا ومش خابه بصراحة انا مش شايفك جوزي 
فهد اتعصب من كلامها مع انه تقريبا اهانها بنفس الاھانة دي بس بطريقة غير مباشرة بس هي وجهتهاله بطريقة مباشرة ودا ضايقه جدا
لفها لي و قام شد فستانها اللي وقع في لحظتها بصلها. باشمئزاز و قالها أنتي في لحظة ممكن اخليكي ملكي بس انا مش عاوزك ولا ناوي اصلا افكر فيكي بس لان دي رغبة امي انا نفذتها انتي
بقي اتجوزيني ليه وانتي بتقولي انك بټموتي في اخويا الله يرحمه
مريم بحزن انا كنت و مازالت بحب اخوك الله يرحمه. و ربنا رزقني منه باحلى ابن فب الدنيا كلها بس لان الظروف اجبرتني اكون معاكم بدل ما اسيب ابني
كملت بحزن اكبر من حزنها و قالت يا كدا يا اترمي في الشارع لان طبعا اهلي مش هيرضوا يسامحوني علي اللي صدر مني
مريم اتنهدت. وقالت انها بضيق انا مش عارفة انا بقول دا ليه بس حسيت
اني عاوزة اقوله ع الاقل دلوقتي عموما انا مش هضايقك. و هكون في اوضتي 
مريم. جت تخرج بس فهد منعها و هو بينادي عليها
فهد مريم 
مريم لفت له نعم 
فهد مافيش داعي حد يعرف اللي خصل دا من فضلك 
مريم ابتسمت. متقلقش. محدش هيعرف. انا كمان مش حابة حد يضغط عليا باي شكل من الاشكال .
بعد يومين. اللي كانوا عاديين جدا جدا. علي فهد و مريم. كان كل واحد فيهم بينام في مكان في الاوتيل و خلاص اتعودوا
بس بدون اي قرب فهد مش قادر يتجاوز فكرة انها كانت مرات اخو و هي م قادرة تتجاوز كلام فهد. فهد دخل عليها الليفنج لاقها بتشرب النسكافية و هي بتتفرج علي فيلم عربي قديم كانت سرحانة مع الفيلم و كانت بتبتسم مش لان الفيلم عاجبها لا لان كانت بتفتكر امجد. لما كان بيشوف الفيلم. معاها انتبهت لوجوده اخيرا عدلت نفسها وحطت المج علي التربيزة وقالت بابتسامة و عفوية معلش ماخدتش بالي انك هنا
قامت قفلت التليفزيون
فهد
بتساؤل بتقفلي التلفزيون ليه ! 
مريم لا ابدا اصله خلاص دي اخر حتة من الفيلم ومبحبش اشوفها 
فهد عشان البطلة ھتموت يعني ! 
مريم اه حسيت ان المخرج ظالم اوي في الحتة
فهد بدا يتناقش معاها وكانه حاجة مهمة اوي
فهد بس هو فعلا مش كل اللي بنحبهم بيكون لينا في حاجة اسمها قضاء و قدر و نرضى بالقسمة 
مريم بابتسامة وهي بترجع لمكانها و قعدت قصاده بعفوية ايوة دا في الواقع مش مجرد فيلم
فهد الافلام بتجسد الواقع 
مربم ايوة بس في خروج عن المالوف اللي هو النهاية السعيدة انا بحب النهايات السعيدة 
بصراحة
فهد بتريقة مع ان نهاية قصتك ماساوية 
مريم اټجرحت اوي من كلمته هو نفسه حس انه زودها اوي معاها و عك الدنيا اتنحنح. و اعتذر لها سوري مكنش قصدي 
مريم لا عادي و لا يهمك و بعدين ماهي دي الحقيقة فعلا انت مكدبتش
مريم قامت عشان تتكلم
في الفون وهو فضل يتابعها بعينه لحد ماوصلت لسريره فونها كان بيرن مش راضي يبطل فتحت وهي مستغربة من الرقم اللي بيرن و مش راضي يبطل خالص دا اول ما قالت الو. اټصدمت من الصوت عيناها اترغرت بالدموع وبلعت ريقها بصعوبة فهد حس انها مش طبيعي و ان في حا جة راح لعندها
فهد في ايه مالك !
مزيم لسه مصډومة و مش عارفة تتكلم 
فهد مالك يا مريم ! في ايه !
فهد اخد منها الفون وحط علي ودنه سمع صوت راجل بيقول

تعليقات



<>