رواية عشق بالترضي الفصل الاول1بقلم ايمان احمد
تخيلى فرح مين النهاردة
ردت وهيا بتاكل بلا مبالاة: هيكون فرح مين يعنى
قالت الاخرى : طليقك
سعلت بقوة وبعدها قالت: معقول بالسرعة دى
ساجدة: ايوا ومالك مضايقة ليه مش انتى قولتى انك نستيه خلاص ومبقاش يهمك
ريحانة: ايوا نستيه اصلا ميستاهلش افكر فيه استغربت بس انه هيجوز بالسرعه دى..
كملت بتردد.... طب.. طب العروسة تبقى مين
ساجدة: معرفش والله انا لسة سامعه ستات كانوا بيتكلموا وانا جاية بس طبعا مسألتش
ريحانة: على العموم اجوز او مجوزش دى حاجة تخصه ميهمنيش... هدخل اشوف الاكل طاب
ساجدة: ماشى
دخلت ريحانة المطبخ ودموعها نزلت غصب عنها قالت بألم
=مكتفاش انه طلقنى بعد جوزانا بشهرين رايح يجوز بالسرعه دى عمرى ماهسامحك يالؤى
ساجدة: ريحانة.. ريحانة..... ايه ده انتى بتعيطى؟
مسحت عينها وقالت بتهرب: لا ده حاجة دخلت فى عينى.... فى حاجة ولا ايه
ساجدة: فى حد عايزك
قالت باستغراب: حد مين؟
ساجدة: اختك
ريحانة: روڤى عايزة ايه؟
ساجدة: مش عارفه على العموم سبتيها واقفة برة
خرجت ريحانة باستعجال وهيا بتقول: ليه ياساجدة قلة الزوق دى
ساجدة بهمس: ماهى انسانة لا تطا*ق
ريحانة: اتفضلى ادخلى ياروڤى
روڨى: شكرا ياريحانة... انا بصراحة كنت جاية اتكلم معاكى فى موضوع
ريحانة: اتفضلى قولى
كانت ساجدة واقفة
بصتلها روڨى وقالت : ده موضوع عائلى ياريت لو اتكلمنا لوحدنا
انحرجت ساجدة وكانت لسة هتمشى بس وقفتها ريحانة
=ساجدة مش غريبة انا بعتبرها اختى
ساجدة: خلاص ياريحانة انا همشى لو اختك حابة كدا
ساجدة: وانتى كمان اختى
اتكلمت روڤى باحترام: خلاص مفيش مشكله انى اتكلم قدام ساجدة
كملت.... بصراحة نفسى كل الخلافات مابين بابى ومامتك تنحل وتبقى علاقتنا ببعض كويسة
ريحانة: متنسيش انها مامتك انتى كمان
روڤى: بعتذر انى مقدرتش اقول عليها مامى بس انتى عارفه ان طول عمرى متربية بعيد عنها عشان كدا
هزت ريحانة راسها بتفهم وبعدها قالت: على العموم الخلافات الموجودة دى من ناحيتكم انتم بابا هو الل مقاطعنا مش احنا انا حتى مش قادرة افهم لحد دلوقتي هو ليه بيكرهن*ى اوى كدا رغم انى بنتى زيى زيك
كملت بحزن: ده احنا توأم حتى ماما كان نفسها تشوفك من زمان بس انتى دايما رافضة انك تشوفيها تقدرى تقوليلى دلوقتي مين فينا الل عامل الخلافات والل مقاطع التانى
روڨى: صدقينى انا وبابا فكرنا كويس وفهمنا اننا كنا غلاطني*ن فى حقكم بابى عمره ماكرهك ياريحانة بالعكس ده دايما بيتكلم عليكى بطريقه كويسة
ريحانة: وايه المطلوب منى انا وماما دلوقتي؟
روڨى: انا وبابا خططنا النهارده نعزمكم على العشا يمكن نقدر نتفاهم ونصلح العلاقات مابينا
ريحانة بتفكير: ماشى اما ماما تيجى من الشغل هقولها
روڨى: هستناكم فى القصر
ريحانة: طب مش هتستنى ماما اما تيجى
روڨى بابتسامة: ان شاء الله هستناها على العشا وصليلى سلامى
وصلتها ريحانة بعدها قعدت وهيا بتفكر فى كلامها
ساجدة: انتى هتصدقيها ولا ايه اكيد مش جاية ناوية تصلح العلاقات
ريحانة بضيق: ايه الل انتى بتقوليه ده ياساجدة
ساجدة: معقول يعنى بعد كل السنين دى جاية تفتكر ان عندها ام واخت كام مرة حاولتى انتى وماما تكلموها بس كانت دايما تهينكم وتشوف نفسها عليكم انا بصراحة مش بستريح لاختك دى
ساجدة: يمكن فعلا تكون ندمت بصى انا هقول لماما وهيا الل تقرر
بعد وقت قصير
ساجدة بغضب: معقول ياماما هطاوعيها فى الل هيا عايزاه
منال وهيا ترتدى ملابسها: هعمل كدا عشان خاطرها مش عشانى لو هيا حابة ان الامور تتصلح ان معنديش مانع
ساجدة بضيق: ماشى ياماما
منال: طب مش هتلبسى وتيجى معايا
قالت ساجدة بحدة وبعدها مشيت: ده موضوع عائلى فى الاول والآخر انا واحدة غريبة
منال: ساجدة استن.....
نفخت بضيق بعدها رفعت ايدها وهيا بتدعى: يارب احميلى بناتى
كانت منال وريحانة جهزوا وحاولوا يقنعوا ساجدة تيجى معاهم بس رفضت ريحانة كانت مبسوطة جدا ان علاقتها بوالدها واختها التوأم هتتصلح اما منال فمكنتش حابة تشوف طليقها بس عشان تخرج بنتها من حالة الحزن الل كانت عايشاها بعد طلاقها من دون سبب واضح وافقت انها تحل الخلافات مع والد بناتها
منال باستغراب: ايه يابنتى الانوار والزينة دى هما عندهم مناسبة
بصت ريحانة باستغراب: لا ياماما مفيش مناسبة هيا قالت انها عازمانا على العشا
كان فى معازيم كتير داخلين دخلت منال وريحانة وهما مستغربين
جت واحدة ست قالت بفرحة : معقول يامنال جاية فرح بنتك مش مصدقة نفسى والله
قالت منال باستغراب: فرح روڨى!
مسكت الست ايدها وخدتها عند روڤى الل كانت واقفة مع عريسها مبسوطة
قالت الست روحى باركى لبنتك يامنال
بصت منال وريحانة على العريس وكانت الصدمة
