رواية شظايا القدر الفصل الثالث3بقلم رقة فراشه


رواية شظايا القدر الفصل الثالث3بقلم رقة فراشه

 تقدم إليها وقف قدامها قائلاً بهدوء ورائهُ برڪان من الغضب هامسًا إليها
• دَه مهرك يا عروسةة !. 

اوقفها من الرد دخول رغد هاتفه بقلق
• بتول حبيبتۍ خالتۍ عائشه عامله أي؟ و أي إللۍ حصل لِده ڪله ؟!. 

تحدث بتول بأرهاق تحت نظرات قصۍ لهُم
• مش عارفة يا رغد أي إللۍ حصل فجأه أغمي عليها و الدڪتور قال لازم تعمل العمليه ، حاليًا امي في العمليات ادعيلها. 

طبطبط رغد علي ڪتف صديقتها هاتفه بحنيه
• متقلقيش يا حبيبتۍ هتقوم و هترجع أحسن من الاول إن شاء اللّٰـه. 

بتول 
• إن شاء اللّٰـه يا رغد. 

حمحم قصۍ قائلاً بعد نظره فۍ رنين هاتفه
• أنا لازم أمشۍ و مش هتأخر لو إحتجتوا حاجه ڪلمنۍ يا عم رمضان. 

إستغرب رمضان طريقه ڪلام قصۍ معهُ فاڪلامه دائماً إهانه و تذليل ولڪن فرح ڪثيراً لأحترامهُ قدام إبنتهُ قائلاً 
• تسلم يا بنۍ. 

←فۍ مڪان بعيد عن الأنظار ڪل شئ ساڪن ، حتي الهواء يبدوّ ساڪنًا ، الفراغ يسيطر عليه. 

شخص 
• ڪل حاجة تمام يا حج راشد؟. 

راشد وهو يفحص بعض الاڪياس البيضاء 
• تمام يا حسين شغلك دائماً ميه الميه. 

قاطعهُم إحتلال عربيات سوداء تملأ المڪان رجال ذوّ ملامح صارمه يحملون الأسلحه بجديه يتحرڪون بحذر ، فجأة خرج شاب  وسيم من إحدي العربيات ملامحهُ حازمه عيناه تشعان بالذكاء و الشجاعه تقدم بخطوات بارده. 

قصۍ وهو يزفر في دخان سيجارتهُ 
• خدو البضاعه ڪلها حملوها في العربيات يلاا. 

حسين زعق بغضب 
• أنت بتعمل إۍ يا قصۍ !!؟ إللي بتعملهُ ده في موتك !. 

ضحك قصۍ ضحڪة المُنتصر مُتحدث بسـخريه 
• أنت لسه مش عارف قصۍ سليمان الحديدۍ يا حسين. 

تدخل راشد رافعًا سلاحهُ أمام حسين قائلاً 
• لا مش راشد إللۍ يضحك عليه يا حسين باللقطه دي البضاعه تتخط في العربيه زي ما ڪانت أو فلوسي تيجي دلوقتي لا إلا قسمًا بربي أدفنك مڪانك حيّ. 

زعق حسين بغضب 
• رجع البضاعه مڪانها يا قصۍ و مشڪلنا هنحلها مع بعض. 

هتف قصۍ بسـخريـه 
• مشڪلنا !! أنا فضيت الشراڪه خلاص يا حسين و بضاعتك هترجع لما مُستثمريين شرڪتي يرجعوا و أضعافهُم ڪمان علي حرڪتك الند*له. 

راشد وجه سلاحهُ علي قصۍ مُتحدث بتهديد
• بضاعتي ترجع في العربيات زي ما ڪانت يا بني آدم أنت و خلي رجالتك ينزلوا الأسلحه. 

خرج قصۍ سلاحه من جنبهُ بحرڪه سريعه و صوبها في رجل راشد قائلاً 
• مش قصۍ سليمان الحديدۍ إللي يترفع عليه سلاح!. 

إنصدم حسين مع فعل قصۍ مُتحدث 
• إللي بتعملهُ ده هتندم عليه يا قصۍ. 

تحدث قصۍ وهو يضع السلاح في جنبهُ
• عندۍ فضول أعرف هتعملهُ أي!. 

و بينما يتجه قصۍ لرڪوب العربيه اندلعت النيران من بنادق رجال راشد الذي حاصرو المڪان فجأة تصاعدت اصوات الرصاص في الهواء رجال قصۍ يطلقون النار بعنف في وسط الفوضۍ ڪان قصۍ يتحرك بسرعه يطلق النار بدقه و يتجنب الرصاص بمهارة ، استطاعوا العربيات السوداء النجاه. 

←فۍ المُستشفۍ. 

خرج الدڪتور جاريًا من غرفة عملية عائشه و المستشفى اصبحت عباره عن ممرضين و دڪاتره يتحرڪون بسرعه و تساؤلات بتول تتڪرر عندما تري ممرض او دڪتور و لڪن لا احد يرد عليها ولا علي باباها و عندما رأتهُ يأتي إليهم تقدمت إليه. 

بتول بلهفه ملـيئه بالخوف 
• عشان خاطرۍ يا قصۍ خلـيهُم يقـولولي ماما مالها محدش راضي يرد عليا!. 

أخذها قصۍ في حضـنهُ مُتحدث بهدوء ممـزوج بالحـنيه وهو لا يشعر بهذا الفعل التلقائي 
• مامـتك هتـبقي ڪويسه متقلقيش. 

بدالتـهُ بتول الحُـضن قائله ببڪاء
• أنا خايفه علي ماما آوي يا قصۍ خايفه آوي

قاطعهُم دخول رمضان قائلاً بدهشه
• أيه إللي بيحصل ده ؟!!!. 

شعرت بتول و دفعتهُ بقوه بعيداً عنها بالتوتر ممزوج بالخجل. 

قصۍ إستغرب فعـلهُ و طريقة حديثهُ معاها فهو منذ سنوات لم يفعل هڪذا مع أي حد إطلاقاً ولڪن تجاهل الموقف و ذهب إلي الدڪتور الذي ڪان واقفًا في آخر الطرقه. 

قصۍ بهدوء 
• اي إللي بيحصل هنا؟. 

هتف الدڪتور بتوتر
• حصل نزيف أثناء العمليه و اطرينا إقافها يا قصۍ بيه. 

مسك قصۍ الدڪتور من لياقتهُ مُتحدث بغضب
• المريضه لو حصلها حاجه أنا هَهد المستشفى بإللي فيها سامع؟. 

الدڪتور بخوف
• وللّٰـه يا بيـه بنعـمل ڪل إللي نقدر عليه و زياده. 

تقدم رمضان إليهم بقلق
• مراتي مالها يا دڪتور؟. 

تحدث الدڪتور وهو يعدل لياقتهُ
• هتبقي ڪويسه إن شاء اللّٰـه عن إذنڪم. 

أمسك قصۍ هاتفهُ و دق علي فادۍ
• فادۍ هات فريق الاطباء الخاص بالعائله إلي مستشفى ("""). 

هتف فادۍ بقلق 
• في أي يا قصۍ أنت ڪويس؟. 

قصۍ بنفاذ صبر
• بسرعةة يا فادۍ أنا في أنتظارك. 

←فۍ ڤـيلا حـسين. 

زعق حسين في وجه حراسهُ
• أنا بدفع فلوس لِ بهايم ! قصۍ يدخل ياخد البضاعه قدام عيني و مقدرش أعمل حاجه يا مُتخلفين !! ڪنتم فين لما قصۍ دخل يا شوية جُبـنه !. 

تدخل راشد قائلاً بالصرامه 
• قدامك 3 أيام يا حسين لو البضاعه أو الفلوس مرجعتش هخلص عليك. 

تحدث حسين بقلق
• إستهدي بالله يا حج راشد ! البضاعه زي ما أنت شايف اتخدت قدام عيونا ! و الفلوس راحت في البضاعه يا حج. 

رفع راشد السلاح في وجه حسين 
• لااا الڪلام دَه مش هياڪل معايا يا روح أ*مك. 

قام احدي حراس حسين برفع السلاح في وجه راشد وفي أقل من لحظه ڪان راشد أطلق رصاصه في دماغهُ 

ثم تحدث بسـخريه 
• عقل حراسك يا حسين بدل ما اضفي السلاح فيهُم قدام عيونك ومش هتقدر تعمل حاجه. 

حسين بغيظ
• بالنسبه بالرصاصه إللي في رجلك ! ضربك في رجلك و رفع السلاح عليك و ماشي صاغ سليم. 

اطلق راشد رصاصه قريبه من رأس حسين 
• حســــــــــــين ! أنا مش هسيـبهُ و قبل ما أخلص عليه هبڪيه علي ڪل اللي بيحبهُم. 

←فۍ المستشفى. 

دخل فادۍ و معهُ فريق الأطباء. 

فادۍ بلـهفه 
• قصۍ أي إللۍ حصل؟. 

قصۍ
• هحڪيلك بعدين يا فادۍ ، ثم شاور للأطباء إتفضلوا غرفة العمليات جاهزه. 

همس فادۍ إلي قصۍ قائلاً 
• مش البنت دي إللي شغاله خدامه في القصر!. 

هتف قصۍ بصرامه 
• قولتلك هقولك ڪل حاجه يا فادۍ اهدئ. 

هز فادۍ رأسهُ و قعد علي إحدي الڪراسي. 

تقدم قصۍ و قعد جنب بتول إللي ڪانت مُنهاره من العياط مُتحدث بهدوء 
• ممڪن تهدئ شويه و مامتك هتبقي ڪويسه. 

بتول بعياط وهي تفرك في يديها 
• مش قادره يا قصۍ حاسه روحي بتتسحب مني. 

بعد ساعات من التوتر و القلق ، جاءت لحظة الفرج الطبيب خرج من غرفة العمليات مُبتسمًا بفرح 

• الحمدللـه العـمليه نجـحت و حالة المريـضه ڪويسه جداً ڪلها ساعات و تقدروا تشوفوها. 

دموع الفرح ملأت عيون بتول و رمضان ڪانت فرحه غامره مختلطه بالراحه و الامتنان قام رمضان مأحتضان إبـنتهُ. 

تقدمت بتول إلي قصۍ قائلاً بأبتسامه 
• شڪراً جداً لحضرتك يا قصۍ بيه. 

نزل قصۍ لمستواها همسًا بخفوت
• قصۍ مش بيعمل حاجه بدون مقابل يا جميل ، ثم لبس نظارتهُ و شاور لفريق الأطباء و فادۍ قائلاً يلا .

قرب رمضان من بتول قائلاً بتساؤل
• قصۍ عايز منك اي يا بتول؟. 

تحدثت بتول بحـيره
• مش عارفه يا بابا ، ثم هتفت بأمل المُهم أن ماما هتبقي ڪويسه يا بابا انا فرحانه آوي. 

حضن رمضان إبنتهُ قائلاً بفرحه 
• ربنا يحفظڪم ليا ياحبيبتي و يقوم مامتك بالسلامه . 

←في قصر قصۍ سليمان الحديدۍ

دلف إلي القصر و هو يقص علي فادۍ ما حدث قاطع حديثهُم ... 

سلوۍ 
• ليه محدش باين فيڪم؟. 

تحدث قصۍ بلا مُبالاه 
• ملڪيش دعوه!. 

هتفت سلوۍ بغيظ 
• قصۍ أنا زهقت من تعامُلاتك معايا !!. 

هتف وهو ينظر إليها بأستحقار 
• باب القصر يفوت مليون جمل. 

تحدث سلوۍ 
• انا قاعده في عز جوزي اللّٰـه يرحمـهُ. 

تحدث قصۍ بسخريه 
• جوزك !! زوجك طلقك و رماكي في الشارع بعد ما عرف حقيقتك الو*سخه. 

تدخل فادۍ في حديـثهُم قائلاً بحده
• قصۍ إللي بتقوله ده مينفعش!. 

قام قصۍ بغضب مُتحدث وهو يخرج من القصر
• أنا همشي لأن لو فضلت ثانيه لا اعلم ممڪن اعلم فيڪم اي. 

←في المستشفى. 

ڪانت بتول جالسه بجانب مامتها حاضنه يديها ، رمضان جالس من الناحيه الأخري. 

هتفت عائشه بنبره تعاني من التعب نوعًا ما
• ربنا يخليڪم ليّا يارب. 

تحدث رمضان وهو يقبل رأس زوجتهُ
• ربنا يقومڪ بالسلامه ياحبيبتي. 

هتفت بتول بعدما طبقت قبله علي يد مامتها 
• وحشتيني اوي يا ماما. 

تحدثت عائشه بحب 
• و أنتم ڪمان وحشتوني. 

دخل قصۍ قائلاً بأبتسامه 
• طيب بالنسبة ليا ؟!. 

عائشه بأستغراب 
• أنت مين يابنۍ؟. 

تحدث قصۍ بأبتسامه 
• أنا .. ثم نظر إلي بتول قائلاً. 

                الفصل الرابع من هنا
تعليقات



<>