رواية اقتحمت غروري الفصل الخامس5والسادس6بقلم مني مجدي وايه عماد


رواية اقتحمت غروري الفصل الخامس5والسادس6بقلم مني مجدي وايه عماد



فى المستشفى 
خرج الطبيب من غرفة العمليات، التعب ظاهر على وجهه.
الطبيب بجديه
للأسف، حصل نزيف أثناء العمليه، وكان ممكن يؤدي إلى دخوله في غيبوبه.
حياه بصدمه : نزيف! غيبوبه! يعني... حالته خطيره؟
الطبيب بهدوء
الحمد لله، قدرنا نسيطر على الوضع، وحالياً هو مستقر. لكنه محتاج 48 ساعة عشان يفوق من تأثير البنج، وبعدها نقدر ننقله غرفه عاديه.
حياة (بتنهيدة ارتياح:
الحمد لله... متشكره جداً يا دكتور.
الطبيب ابتسامة خفيفه:
متقلقيش، إحنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا.
مشى الطبيب، ووقفت حياة مكانها تفكر. حاولت تهدئة نفسها لكنها كانت على وشك البكاء. فجأه، انتبهت لنظرات زين الثاقبه وهو يبتسم بخبث.
زين بنبرة ساخره :
كده أنا نفذت وعدي... العمليه تمت على خير. ودلوقتي دورك يا "مدام حياة".
حياة بتوتر:
مش هنستنى على الأقل لما بابا يفوق؟
زين بحزم: نعم يا روح امك انتى عوزنى استنى  48 ساعة فى المستشفى وبعدين انا  عندي شغل الصبح ومش فاضي أضيع وقت. يلا بينا.
حياة بتردد:هنروح فين؟
زين بصوت واثق :على بيتنا... هيكون فين يعني؟
حياة بقلق : بس هدومي وحاجتي كلها في بيت بابا...
زين بنبرة مقتضبة: هنعدي نجيبهم.
ركبت معه العربيه  بصمت، وعقلها يفيض بالأسئله. 
وصلت بيت والدها، وجابت حاجتها  ثم انطلقا إلى شقة زين.
وصلو الشقه حياة بنظرة مبهوره للشقه 
الشقة كانت واسعة وفخمة، ألوانها هادئة وتصميمها رائع. أخذت حياة جولة في المكان،  لقت اوضه دخلتها لقت فيها اجهزه تمارين الرياضه بجميع معدتها فهذه الغرفه اشبه بالجم قالت وانا اقول عضلاتوا دى حلوه ازاى دخلت اوضه تانى لقتها اوضه المكتب دخلت المطبع وعجبها تصميمه جدا    
زين بابتسامة ماكرة: إيه عجبتك الشقه؟
حياه جميله 
زين عارف وسابها ودخل الاوضه 
حياه  مغرور اوى 
دخل زين غرفه وقفل الباب وحياه كملت فرجه على الشقه 
وفى اثناء ما هيا بتتفرج طلع زين وقالها انتى لسه مغيرتيش
حياه : صدمه وبصت النحيه التانيه قالتلوا اى اللى انت لابسه دا 
زين بثقه
اتعودي... أنا مش بعرف أقعد غير كده. وبعدين أنا جوزك، مفيش داعي للكسوف.
حياة حاولت تجنب نظراته، لكنه اقترب منها أكثر حتى أصبحت تشعر بأنفاسه.
زين بصوت خافت :
روحي غيري هدومك بسرعه، واعملي أكل. أنا جعان.
حياة بعناد : مش هعمل حاجة، اعمل لنفسك.
زين أمسك بطرف حجابها وشده بعنف حتى سقط على الأرض.
زين بعصبية :
لما أقول حاجة، تتنفذ من أول مرة. انتي هنا زي الخدامه... فاهمه؟
حياة بخوف :حاضر.
دخلت حياة غرفته لتبدل ملابسها. اختارت بيجامه سوداء طويله وارتدت حجابها مرة أخرى، لكنها كانت متردده. خرجت إلى المطبخ وأعدت الطعام بصمت.
زين بصوت ساخر :
إيه اللي انتي لابساه ده وشاور على حجابها ؟
حياة بتوتر طرحه...
زين بعصبيه : طرحه؟ مفيش حاجة اسمها طرحه هنا.
مد يده وسحب الحجاب من على رأسها، ثم ألقاه على الأرض. نظرت إليه حياة بحزن شديد، لكنها كتمت دموعها.
زين بحده :
لما أقول حاجة، تتعمل.
جلس زين على السفرة وطلب منها الجلوس معه. أكلت حياة غصباً عنها، ثم دخلت لغسل الأطباق. عندما انتهت، ذهبت إلى الغرفه لتنام، لكنها فوجئت بزين مستلقي على السرير.
حياة بدهشه : إنت هتنام هنا؟
زين ببرود : أيوه 
حياة:  وأنا؟
زين بقسوه : على الأرض.
حياة (انفعال : على الأرض؟ إزاي يعني؟
زين بتحكم : زي ما قلت... مفيش نقاش.
أخذت حياة وسادة وغطاء، ونامت على الأرض. كانت تحاول كتم شهقات بكائها، لكن زين كان يسمعها بوضوح، ومع ذلك لم يتحرك أو ينطق بكلمه
بقلم منى مجدي وايه عماد 
في مكان آخر، عند مليكه...
كانت مليكه مستلقية على سريرها، ممسكه بهاتفها، تتصفح حساب سيف على الإنستغرام. أخطأت وضغطت على زر الإعجاب على إحدى الصور، لكنها سارعت بحذف الإعجاب.
مليكه بهمس :  يا ترى ممكن ييجي يوم وتحبنى  زي ما أنا بحبك   ؟
فهيا بتعشقوا من زمان فى السر ورفضت انها ترتبط بأى حد عشانو ومخلصه ليه وتتألم بصمت فى الليل فهذا يا احبائى الحب عندما يكون من طرف واحد فيصبح شقاء  للحبيب  نتألم كثير على سنين من عمرنا فضلنا نحب شخص مش حاسس بوجودنا  ونريد ان نتخلص من ذلك الحب ولكن لا نستطيع فالحب ليس بأيدينا ياليتنا نختار من يدق له قلبنا ولكن للاسف لا يمكننا ذلك فهل مليكه حقا  ستظل على هذه الحاله ام للقدر راى اخر .
أحبّك والقلب يشكو الحنين
وأنت عن حبي بعيد، لا تبين
أعيش في ظلك وأنت لا تدري
وكم أوجع الحب قلب السجين

يتبع 
بقلم منى مجدى وايه عماد
اقتحمت غروره 
بقلم منى مجدى وايه عماد 
البرت السادس 
وقفنا عند مليكه  لما عملت لف بالغلط على حساب سيف على الإنستجرام.
عند سيف:
كان سيف ماسك تليفونه وشاف الإشعار من مليكه، فسرح شويه وقال في نفسه:
"يااااه لو تبقى ملكي يا مليكه...".
فهو  الاخر كان معجبًا بها ، لكنه اختار أن يخفي مشاعره خوفًا من تدهور علاقته بصديقه زين إذا عرف بالأمر. فضّل أن يعشقها بصمت، متمنيًا أن تكون تشاركه نفس الإحساس. وبقى طول الليل يفكر فيها قبل ما ينام.
---بقلم منى مجدى وايه عماد 
في صباح يوم جديد عند زين وحياه:
صحى زين قبل حياه ولقاها نايمة على الأرض. غروره منعه يفكر إنها تستحق السرير. دخل الحمام وأخد دوش، وخرج جاب كوبايه مياه ورشها عليها.
حياه بخضه : "إيه الغباء ده! هو في حد بيصحي الناس بالطريقه دي؟"
زين مسكها من شعرها : "مين الغبي يا بنت الـ...؟ وربّي لو ما اتظبطتي هعلّمك الأدب من الأول!"
حياه: "ابعد بقى! شعري بيوجعني!"
زين: "قومي بسرعه، ربع ساعة تكوني جاهزه وتنزلي تعملي الفطار!"
قامت حياه ودخلت الحمام، أخذت دوش، لبست إسدال الصلاه، وصلت، وبعدها نزلت تجهز الفطار. لما جهزته حطّته على السفره ونادت على زين.
نزل زين بوسامته المعتاده، لابس بدله سوداء ومصفف شعره، ورش رشه من البرفان اللي بيجنن البنات. قعد على السفره وبدأ ياكل، لكن لاحظ إن حياه ما قعدتش.
زين: "مش هتاكلي؟"
حياه: "مليش نفس."
زين: "اقعدي وكلي! بلا دلع فاضي!"
حياه: "قلت مش جعانه!"
زين بحده : "قلت اقعدي!!"
خافت حياه وقعدت تاكل غصب عنها. وبعد الفطار، طلبت منه تزور والدها.
حياه: "أنا عايزة أروح أطمن على بابا."
زين: "تمام، افطري وروحي."
خرج زين للشركة، وخلصت حياه تنظيف البيت، لبست، ونزلت على المستشفى.
--- بقلم منى مجدى وايه عماد 
في المستشفى:
دخلت حياه على غرفه والدها، ولقت باباها صاحي.
حياه بفرحه وجريت عليه حمدلله على السلامه يا حبيبي! عامل إيه دلوقتي؟"
والد حياه: "أنا كويس يا بنتي الحمدلله، متقلقيش."
دخلت الممرضه علشان تديله العلاج، وخلصت وخرجت.
والد حياه: "حياه، إنتِ جبتي فلوس العملية منين؟"
حياه بتوتر "أصل... أصل..."
وقتها دخل زين فجأه.
والد حياه باندهاش : "زين باشا! حضرتك جيت بنفسك تتطمن عليا؟"
حياه مستغربه : "بابا، إنت تعرفه؟"
والد حياه: "أيوة طبعًا! ده زين باشا صاحب الشركة اللي بشتغل فيها!"
زين: "طبعًا، لازم أطمن على حضرتك... حمدلله على السلامه يا... يا حمايا!"
والد حياه بصدمه : "حماك؟ حماك إزاي؟"
زين بهدوء : "الله! هي حياه ما قالتش لحضرتك؟ إتنا متجوزين!"
والد حياه بعصبيه : "إيه الكلام ده؟ اتجوزتي إمتى؟"
حياه بتردد "امبارح يا بابا..."
والد حياه بغضب : "أنا في العمليات، وإنتِ تتجوزي؟! محيتِى وجودي خالص؟!"
حاولت حياه تبرر، لكن والدها رفض يسمعها. فجأه، بدأ يتعب.
حياه بخوف : "بابا، مالك؟ زين، نادِ الدكتور بسرعه!"
دخل الدكتور وأعطاه حقنه مهدئه، وبعدها طمأنهم إنه بخير، بس حذرهم إنه لازم يبتعد عن أي عصبيه.
--- بقلم منى مجدى وايه عماد 
في البيت:
رجع زين وحياه للبيت. زين دخل الحمام علشان ياخد شور، وطلب من حياه تجهز له هدوم.
حياه بعصبيه : "جهز لنفسك!"
طلع زين من الحمام بنرفزة، لابس تريننج رياضي، وطلب منها تعمل له قهوه .
زين: "اعمليلي قهوه."
حياه: "مش هعمل حاجة! اعمل لنفسك!"
هنا زين فقد أعصابه وضربها بالقلم.
زين: "إنتِ فاكرة نفسك فين؟ هنا مفيش كلمة لا هنا   إنتِى زيك زي الخدامه، اللي أقولو يتنفذ فاهمه؟!"
حياه ببكاء وصراخ : "لا! مش فاهمه! وبعدين إنت مش راجل! لو راجل مكنتش تضربني!"
زين، وشدها لغرفة النوم، مصمم إنه يثبت لها العكس.  
زين اتعصب: بقا انا مش راجل طب انا هعرفك دلوقتي الراجل هيعمل فيكى اى وشدها طلع بيها الغرفه ورمها على السرير
حياه: انت هتعمل اى ابعد عنى
زين: هاخد حقوقى دلوقتي واعرفك راجل ولا لا 
حياه بعياط: زين لا عشان خاطر ربنا بلاش تعمل كدا 
زين مردش عليها وبدا يقطع هدومها ويقرب منها وحياه بصريخ زززززززين

                   الفصل السابع من هنا

تعليقات