رواية شظايا القدر الفصل السادس6بقلم رقة فراشه

رواية شظايا القدر الفصل السادس6بقلم رقة فراشه 
بعد دقائق خرج قصۍ من الحمام يلف علي جسده السفلي منشفة بيضاء تاركاً جزئـه العلوي عارياً .. كم بدا ضخم بكتفيه العريضين كالمصارعين و طوله الفارع و عضلات صدره المنحوته بدقة ... 
نظر بعيـنيه نحو السرير ليجدهُ فارغ ليقطب جبيـنهُ بحـيرة كاتماً غضبة الذي بدأ يتصاعد رويدا رويدا. 

آفاق من غضبه علي صوت خطواتها المترددة التي كانت تقترب ليلتفت وراءهُ يجدها تخرج من غرفة الملابس و لقد إرتدت روب حريري ابيض اللون حيث يبرز جسدها الأبيض الناصع تحت الروب الأبيض، وتتدلى خصلات شعرها الأسود الطويل حول وجهها، مما يضيف لمسة من السحر والجمال إلى مظهرها. يمكن وصف ملامحها بأنها رقيقة وناعمة، مع بشرة صافية وشفاه ممتلئة، مما يجعلها تبدو كلوحة فنية متكاملة ... نمت علي وجهه إبتسامة خبيثة وهو يتقدم نحوها ببطئ مستمتعاً بملامحها 
الخائفة و جسدها المُرتعش انحني ليحملها بخفة بين ذراعيه متجها بها الي فراشة الوثير وهو يهمس في اذنها بغموض
• عاوزك دائماً بتخافي مني عشان متبقيش زي امي و تفكري تخونيني. 

لم يكن يشعر بها وهي تئن بين ذراعيه متألمة ترجوه بكل الطرق ان يرحمها و يتركها مرت ساعات طويلة بدت لها و كأنها لن تنتهي ابداً و كان الوقت يتوقف وهو لا يتوقف رغم اصابتهُ لا يبالي يأخذها مرارا و تكرارا لا يمل ولا يكتفي منها ... كان في عالم آخر من النشوة و الاستمتاع حاولت دفعه لكنه ظل متحجراً مكانه لمساته التي تتغير كل لحظه ناعمة و حنونة بعض الآحيان و خشنة و قاسية آحياناً آخري شخصين يتصرعان داخله بقوة احدهم يعاملها كقطعة الماس نادرة لا يوجد لها مثيل و آخر يذكره بالماضي.

إبتعد عنها آخيراً بأنفاس لاهثة لتشهق بتول بقوة كغريق كان يصارع بحرا هائجا لمدة ساعات ... إنكمشت علي نفسها تبكي بآلم وهي تدثر جسدها العا"ري عن مرأيّ عينيه اللتين كأننا تتفرسان علاماته الحمراء التي إنتشرت علي كامل بشرتها البيضاء اللامعه و دما"ء شرفها الغزيرة بأعين مستمتعه. 

استند علي السرير وهو يرسم ملامح الجمود علي وجهة ببراعه ... جذب علبة السجاير من جانبه ليشعل إحدي سجائرة و يخرج للنافذة الكبيرة المطلة لفدائن من الحدائق 
قبل أن يخرج تحدث باللهـجتهُ الآمره
• قومي عشان تاخدي شاور الميه الدافية هتساعدك ترتاحي. 

بعد أن إنتهي من شرب سجارته دخل وجدها ساكنة لم تتحرك إنشا واحدا لم تعد لها قوة لتحرك إصبعا واحد فكيف ستحرك كامل جسدها ... زفر قصۍ انفاسه الغاضبة ثم قام متجها للحمام ملأ الحوض بالماء الدافئ ثم سكب سائل الاستحمام برائحة اللافندر ... عاد الي بتول التي لا تزال متصنمة مكانها ترفض التحرك مخافة ان يزيد آلمها ، صعد للفراش بجانبها ليضع يده علي ظهرها ليشعر بارتعاش جسدها و انفاسها المُتسارعة رتب علي كتفيها حتي تهدأ قائلاً بهدوء 
• انا حضرتلك الحمام هتبقي كويسة بعد ما تخدي شور دافئ. 

←في صباح يوم جديد. 

إستيقظت بتول علي صوت جيهان هاتفة بحنيه
• بتول يا حبيبتي قومي مستنينك للفطار. 

قامت بتول بصعوبة رغم آلمها ردت بودّ
• صباح الخير طنط جيهان. 

جيهان بأبتسامة حنونه
• صباح الجمال يلا قومي خدي شور و انزلي قصۍ بيه و مامته و ابن عمه مستنينك للفطار. 

بتول بحرج 
• ممكن تساعدني ادخل الحمام جسدي وجعني آااااه. 

عظت علي شفتيها بألم وهي تحاول الاستناد علي يديها لتسارع جيهان نحوها بهلع مُتحدثة بالتفهم
• إسندي عليا يا بنتي انا هساعدك تاخدي الشور. 

ينظر لساعة يديه بضيق لماذا كل هذا التأخير و فجأه يشم رائحتها المُميزة وهي تنزل من الدرج بفستان رقيق باللون البنفسجي و طرحتها باللون الابيض تشـبهُ الحوريات تماماً. 

قربت إليهم بخطوات بطيئه هاتفه بتوتر وهي تتجه للكرسي بجانب قصۍ الذي كان يرأس الصفره
• صباح الخير. 

فادي بأبتسامة 
• صباح الخير يا مرات اخويا. 

إبتسمت إليه بتول ثم بدؤا في الإفطار. 

رمقتها سلوي بنظرات غيرة من جمالها الفاتن قبل أن تهتف بحقد و نبـرتها المُتكبرة
• القيكي كل يوم الساعة 9 علي الصفره اوكِ إحنا مش هنستنيٰ سيادتك تطلي علينا عشان نفطر كل يوم سامعة؟. 

قصۍ بهدوء و ينظر لأمه بأعين الصقر
• نبـرة كلامك دي مش مع حرم قصۍ سليمان يا سلوي فأحترمي نفسك افضل ليكِ. 

سلوي بغضب
• ماشي يا قصۍ تشكر يا بني خلي السنيورة تنفعك .. ثم تركتهُم و ذهبت أوضتها. 

حمحم فادي بهدوء قائلاً بجدية
• انا هسبقك علي الشركة يا قصۍ .. غادر هو الآخر. 

بتول بتوتر من غاضبة الظاهر
• مكنش ينفع تتكلم مع مامتك بالطريقة دي يا قصۍ !. 

قصۍ بصرامة
• ملكيش دعوة بتعامُلي مع أمي يا بتول مفهوم؟. 

إكتفت بهـز رأسها بالإيجاب و دموعها تتساقط من نـبرتهُ القاسية. 

زفر قصۍ بضيق مُتحدث وهو يضع يديه علي يديها 
• ممكن لما اكون متعصب تتجنبـيني. 

بتول بأيديّ مُرتجفه
• حـ حاضر

قام قصۍ وهو يلتقط جاكت البدلة 
• انا رايح الشركة. 

قامت بتول وقفت قصاده و جسدها يرتجف خوفاً
• أنتَ هتسيبـني هنا لوحدي ؟!. 

قطب حاجبه بأستغراب
• لوحدك !!؟. 

بتول بتوتر و يديها ترتجف
• خلاص إتفضل. 

حاوط قصۍ يديها المُرتجفة بأيدهُ ثم ضمها مُهدراً بصوت حنون
• متقلقيش محدش هيقدر يضايقك في القصر حتي سلوي ماشي. 

إبتعدت بتول عن حضـنه قائله بترجيّ
• ينفع اكلم ماما عايزة اطمن عليها. 

إبتسم قصۍ مُهدراً بحـنان إستـغربتـهُ بتول بعدما أخرج من جيـبهُ موبيل باهظ الثمن
• ده موبايلك من دلوقتي و عليه رقم باباكِ و مامتك و كمان رغد صحبتك يا ستي. 

إلتقطت بتول الموبيل بسعادة و بالتلقائيـة وقفت علي اطراف اصابعها مُقبله خديه 
• شكراً يا قصۍ. 

حاوط قصۍ خصرها المشقوق مُتحدث بصوته الرجوليّ
• العفوّ. 

حاولت بتول دفـعهُ لا تريد الأقتراب منهُ تتذكر جيداً آلمها الليلة إمبارحه بسـببهُ وهي تترجاه أن يترڪها وهو لا يُبالي. 

زفر قصۍ بضيق بصوته الآجش
• لما أقربك مني متبعديش. 

هزت رأسها إليه دون النظر إلي اعيونه. 

أبعدها عنه بعدما كانت علي وشك البُكاء ثم التقط سترته و ذهب. 

شعرت بتول بأن صخرة انزاحت من علي صدرها و ركضت الي الجناح حتي تتحدث مع مامتها و صديقتها. 

في أحد الاماكن الخاصة بالطبقة المخملية.
دخل قصۍ القاعة الفخمة، والثقة تملأ عينيه، ببدلته السوداء الأنيقة،كانت الأنظار تتركز عليه، ليس فقط لجمال مظهره، بل لشيء آخر، لمركزة و سلطته علي الشرق بأكمله. 

 تقدم بثبات، لم يتأثر بالنظرات المسلطة عليه. بل كان يبدو وكأنه يتوقع هذا الترحيب. جلس في مقعده، وبدأ يتفحص الحاضرين بنظرة سريعة، وكأنه يقيمهم، وأخرج علبة سجائره الفضية، واشعل سيجارة ببطء، وهو يتطلع إلى الجالس امامه بنظرة هادئة. الدخان يتصاعد ببطء، والجميع ينظرون إليه بخوف ودهشة. كان يبدو وكأنه يسيطر على المكان، وكل من حوله يشعرون بالخضوع له.

حسين بغضب مدفون 
• عايز مني أي يا أبن سليمان ؟!. 

إبتسم قصۍ إبتسامة صفره قائلا مهدوء
• عايز مصلحتك يا حسين. 

جز حسين علي أسنانه متحدث بغضب
• أنت إزاي تنطق إسمي بدون ألقاب ؟ شكلك نسيت نفسك و نسيت انا اقدر اعمل ف ... 

ضرب قصۍ الطاولة مما جعله ينتفض في مكانه هاتفاً بصرامة 
• متقدرش تعمل ولا حاجة يا حسين أنت بالنسبالي ولا شئ بس أنا إللي عودتك عليّا. 

تراجع حسين بهدوء
• جبتني هنا لية يا قصۍ الحديدۍ !؟. 

إبتسم قصۍ متعمد الصدق
• عشان ارجعلك بضاعتك يا حسين أنت صدقت ممكن اغدر بيك ولا أي دا انت اخويا الكبير و بينا أتفاق ڪبير. 

حسين بعد استعياب 
• أنت بتقول اي و أنت مين و إحنا فين ؟!!. 

ضحك قصۍ 
• ههـههـهه ثم اڪمل بجدية .. إسمعني و ركز معايا يا حسين بضاعتك في الحفظ و الصون و تقدر تيجي تخدها دلوقتي حالاً أنا عملت ڪده عشان اقرص ودنك بس. 

حمحم حسين بتوتر
• أنا مڪنتش أقصد أغدر بيك يا قصۍ بـ بـ .... 

قاطعة قصۍ بجدية 
• راشد قبل الصفقة كلمني و قلي عايز أخد منك البضاعة و الفلوس يعني كان عايز يضحك عليك يا برنس. 

حسين بدهشة
• أنت بتقول أي !؟ راشد يعرفك منين ؟! و يعرف علاقتۍ بيك إزاي !؟.. 

قصۍ راسمًا الجدية ببراعة 
• راشد مش سهل يا حسين ده يُعتبر أڪبر واحد من تجا*ر الـsـلاح و الأعضاء و الـmـخدرات و أنت عارف ڪده ڪويس فا من الطبيعي مدام في شـغل ما بينڪم هيراقبك و يعرف بتتواصل مع مين و لية .. راشد ڪلمني قبل التسليم بـ 24 س و قالۍ أعمل عليك الفيلم ده و أخذ البضائع و الفلوس و هقبۍ دراعه اليمين في ڪل صفقاته أنا طبعاً وافقت و متڪلمتش معاك في الموضوع عشان ڪنت متراقب و أنت برضهُ و أهو لما لقيت الوقت مُناسب ملغتك بأللي حصل. 

ظهرت إبتسامة في زواية فم حسين 
• و أنا أصدقك إزاي يا قصۍ بيه الحديدۍ؟. 

إبتسم قصۍ هادراً بالثـقة
• بعد 48 ساعة هقابل راشد الزعيم و هيقبۍ قاعد مڪانك بأعتقادهُ أنيّ معاه و مڪملين الإتفاق. 

حسين قاضبًا يديه 
• وللّٰـه هقتلك بأيدي يا راشد الكلب. 

قصۍ بالتركيز لملامحه محاولاً قراءتها
• لـ تانۍ مرة مشتريك يا حسين مع أني ممڪن ابيعك عادي جداً و مش هتقدر تعمل أي حاجة و هڪسب بدل الـ 100 مليون بس لو لقيت منك نظرة غدر تانية ورحمة أبويا هنسفك من وجه الأرض. 

حسين 
• ما أنت خدت حقك و زيادة يا قصۍ شركتك رجعت زي ما هي و ارباحها اكبر و إطمئن انا مُستحيل اغدر بيك. 

قصۍ بخبث 
• و أنت عرفت منين ليك متجسس في شركتي يا حسين باشا !!؟. 

حسين بتلعثم 
• ل لا طبعاً ا أنا شوفت علي مواثع التواصيل شركتك رقم واحد في الترتيب السنادي. 

قصۍ بهدوء
• انا همشي و هنبقي علي تلفون لأي جديد تمام. 

حسين 
• تمام. 

←فۍ شرڪة قصۍ سليمان الحديدۍ. 

دخل قصۍ بهيبته و الغضب يتجسد في ملامحه ببدلته الرسمية الفاخرة، وكأنه إله من آلهة الانتقام في عالم الشركات. نظراته الحادة تجعل الجميع في الشركة يتنفسون الصمت، توقفت عيناه عند ميلا شكوكه نظرته الثاقبة تجاهها جعلتها تشعر بالقلق، فبدأت تتململ في مكانها، غير مدركة لما يدور في ذهن رئيسها.
شاور إليها بإصبعهُ قائلا بهدوء ما وراء العاصفة
• وريــــــــــا 

دلف للمكتب و دلفت هي الأُخري وراءه بتخطوات ترتجف خوفاً 
• نـ نعم يا مـ مستر قـ قصـۍ. 

قعد واضعاً رجل علي الأُخري وهو يزفر دخان سجارته ببطئ متعمد تخوفيها اكثر
• نفترض أنتِ مديرة الشرڪة و اڪتشفتي في جاسوس في شرڪتك هتعملي أي؟. 

ردت بتوتر و تقسم أن ساقيها أصبحوا يرتعشوّ بوضوح
• اڪيد يـ فـ فندم هرفضهُ. 

ضحك بسخرية قائلاً بتوجس 
• ههـه أنتِ طيبة يا ميلا أنا هقولك هعمل أي فمثلاً لو أنتِ الجاسوسه هيجي في ليلة تصحي علي رنين تلفونك يقلولك إبنك إتقتل، إبنك إللي جيباه بالحرا"م و سفرتيه إيطاليا ههـهه و بعدها ممڪن أعمل اي ممڪن أعمل قاال ذالك وهو (يدور حولها) أقتلك بس دي سهلة ممڪن مثلاً الفقلك قضيه تاخدي تأبيده فيها أي رأيك؟. 

إنهارت فجأة نزلت لساقيه و هي تترجاه باڪية 
• أرجوك يا قصۍ بيه أرجوك إلا إبني أنا مليش غيره و وللّٰـه ما هطلع معلومة تاني للشرڪة بـ بس حسين الحيوان هـ هو إللي هددني بالصور إللي معاه ليّا بعد ما مَسل ان بيحبني اتجوزنا عرفي. 

قبضها من شعرها قائلاً بفحيح الأفاعي
• يا بنت الـ *** يا شما*ل تطلعي معلومات شرڪة قصۍ سليمان الحديدۍ إلي حسين العزمي بـ تغدري بيّا بعد ما نظفتك !. 

قالت وهي تزداد بُڪاء
• أنا أسفة و غلاة إبني عندي ما هعمل ڪده تاني هو حسين إللي ڪان بيغصبني و بيهددني ڪل مرة بالصور إللي معاه، ا أنا تحت امرك في ڪل إللي هتقوليه عليه بس إبني لأ أرجوك متأذهوش. 

و فجأة إندفع الباب و دخل فادي .. نظر إليهم بأستغراب ممزوج بالصدمة علي وضع ميلا التي كانت مرميه تحت قدميه و شكلها متبهدل.
• حـم أنا محتاج أتڪلم معاك في أمور تخص الشرڪة ضروري يا قصۍ لو سمحت. 

إبتسم قصۍ بعدما زفرها برجلية قائلاً بحدة
• غوري شوفي شغلك دلوقتي .. تعال يا فادۍ أي الرسمية دي يا بنۍ !. 

فادۍ بأستغراب 
• أيه إللي كان بيحصل ده؟. 

قصۍ بعملية
• هقولك فۍ القصر خلينا دلوقتي في الشغل. 

إبتسم فادۍ قائلاً بمرح
• ماشاء اللّٰـه الشرڪة مش ملحقه علي الأرباح و دي الملف يا سيدۍ. 

فتح قصۍ الملف و قد ظهرت إبتسامة خبيثة
• هايل جداً. 

فادۍ
• ممڪن أعرف بقۍ إزاي رجعت ڪل مستثمرين و مش بس ڪده أضعافهم يا قصۍ ماشاء اللّٰـه !. 

قصۍ
• هقول ... قاطع حديثهم إتصال رد عليه قصۍ و قفل مُلتقطًا جاڪته 

فادۍ بأستغراب 
• أنت رايح فين؟!. 

قصۍ
• رايحين المطار يلا إلحقنيّ

في المساء تحديداً قصر قصۍ الحديدۍ. 

نزلت من الدرج بهدوء لِكي تشرب مياه مُنذ ذهاب قصۍ وهي خائفة الخروج من الجناح حتۍ لأ تقابل المتغطرسة سلوي ، شق هذا الهدوء دخول فادۍ و إبتسامة واسعة مرسومه علي شفتيه و تلوّ قصۍ ڪان شايل طفلة علي دراعيه لا تتجاوز الخمس سنوات و بيده الأخري ڪانت تمسڪه فتاة قمحاويه اللون بشعر باللون النحاسي واصلاً لنصف ظهرها ، و هُنا تردد بداخلها ڪلام سلوۍ حين قالت أنهُ تزوج قبلها ڪثير و أنها لرغبته فقط و بعدها هيرميها إبتسمت بآلم فماذا تتوقع من قصۍ الذي من أول يوم عرفها يسببلها الآلام والإهانة. 
تعليقات



<>