رواية دعني احطم غرورك الفصل الثامن8بقلم منال سالم
حاول يوسف تلطيف الجو ، واحضرت سهير بديلاً للعصائر التي سقطت وناولتهالكلتا العائلتين ، ثم بدأ يوسف الحديث مع حسين
-يوسف: شوف يا حسين ياخويا ، انت مش غريب ..
-حسين: طبعاً يا يوسف ، ده احنا اكتر من الاخوات والله ، ده احنا عشرة عمر
-يوسف : ربنا يديم المحبة مابينا، بص من غير لف ولا دوران إحنا جايين النهاردة عشان ........................!!!
هنا قاطعه عز قائلا : أسف يا بابا إني هقاطعك ، بس أنا اللي هكمل ، ده بعداذنك طبعاً
-يوسف وهو مبتسم وفخور بعز : ولا يهمك يابني ، كمل انت ..
- عز موجهاً نظرة تحدي لجانا: شوف يا عمي ، احنا النهاردة جايين عشان نطلبايد الآنسة المحترمة .... (( جـــانا )) !!!
شرقت جانا حينما سمعت أن عز يطلب يدها ، وأصاب الجميع الدهشة
-يوسف بصدمة : نعم
-عايدة فاغرة شفتيها : مين
-دينا بعدم تصديق : هاااه
-حسين بدهشة : جانا؟؟؟
-سهير وهي لا تصدق أذنيها : اييييييييه ؟؟؟
-عز بنظرات تحدي: ها يا عمي قولت ايه ؟
-حسين بتردد : آآآآ... بص ... انت فاجئتني الصراحة، أنا كنت ..... آآآآ
-سهير مقاطعة: وماله يا بشمهندس
نهضت جانا من مكانها وهي تنظر لعز بضيق و..
-جانا بنبرة جادة : لأ أسفة أنا مش موافقة ، عن اذنكو
ثم تركت جانا غرفة الصالون ، ومازال الجميع يعاني من الدهشة ثم نهض دينا ، ولحقت بها ..
حاول يوسف أن يهديء الأجواء قليلاً ، وخاصة أن عز قد فاجيء الجميع بطلبه ، وجانا قد أبدت رفضها ، فأصبح الوضع شبه متأزم و..
-يوسف ملطفاً للأجواء: احنا يشرفنا نسبك يا حسين ، والاتنين بناتك ولو كان عندي ولد تاني غير عز كنت طلبته لدينا ، صح يا عايدة ولا ايه ؟
-عايدة بتردد : أه .. طبعاً ... طبعاً
-حسين بنبرة هادئة : انا عارف يا جوو، بس لازم رأي العروسة الأول ، وأولاً وأخيراً كل شيء قسمة ونصيب
-عز برجــاء : أرجوك يا عمي توافق
-حسين وهو يشير بيده : يابني أنا معنديش مانع ، المهم رأي البنت الأول
-سهير وهي توميء برأسها : ان شاء الله خير يا بني
نهض يوسف من مقعده ، ثم استأذن في الانصراف هو وعائلته
-يوسف وهو يقف على قدميه : طيب نستأذن احنا بقى يا حسين
-حسين وقد نهض هو الأخر : ما لسه بدري يا يوسف
-عايدة بنبرة هادئة : عشان تاخدوا راحتكوا يا بشمهندس ، وشكاراً يا سهير هانم على الأعدةاللطيفة دي
-سهير: طب ثانية واحدة انادي على البنات يسلموا ، عن اذنكوا ثانية
...........
وفي الداخل ،،،،
كانت دينا مصدومة مما سمعت ، فقد كانت تظن أنها هي العروس المنتظر ، ولكن كان وقع كلمات عز كالصدمة بالنسبة ليها .. اكتست ملامحها بالحزن و...
-دينا بحزن: يعني عز كان جاي يطلب ايدك انتي مش انا ؟ اومال مامي قالت انه جايلي ليه
لم يختلف حال جانا كثيراً عنها ، فقد كانت هي الأخرى تعاني من ويلات الصدمة ، فهي لم تتقبل بعد وجود شخص مثله في حياتها
-جانا بضيق: وهو أنا هعرف منين ، أنا لا طايقاه ولا عاوزاه .. هو انا ناقصة بلاوي
-دينا بنبرة حزينة آسفة : يا خسارة يا عز ، ده انا كنت خلاص حبيبتك ، واتخيلت بيتنا واحنا بنبنيه سوا
-جانا بنرفزة : حيلك حيلك يا دينا ، هو انتي شوفتيني وافقت ، ما أنا قولتله لأ وقصاد الكل ، خديه اشبعي بيه ، مش عاوزاه
-دينا وهي مطرقة الرأس : لأ هو قال عاوزك انتي !
-جانا بنرفزة : دينا بليز ، انا مش عاوزة اسمع سيرة البني آدم ده تاني ، خلاص it's over
دلفت سهير إلى داخل الغرفة لتطلب من الفتاتين أن ...
-سهير وهي تشير بيدها : يالا يا بنات ، اطلعوا سلموا ع الجماعة بره عشان ماشيين
-جانا وهي تعقد ساعديها أمام صدرهــا : سوري مش خارجة
-دينا وهي توميء بالرفض : تؤ يا مامي
-سهير بنرفزة: أنا قولت ايه ، اطلعوا سلموا عليهم حالاً وبعدين نتكلم
وبالفعل خرجت الفتاتين وسلمت كلتاهما على المهندس يوسف الكيلاني وزوجته عايدة وانشغل الجميع بالحديث مع دينا وحسين وسهير ، فابتعدت جانا عنهم وجلست على الآريكة في الداخل عاقدة ساعديها أمام صدرها و متجاهلة عز تماماً ، لمحها عز وهي تبتعد ، فظن أنها الفرصة المناسبة ليتحدث معها على انفراد .. فانسحب عز بهدوء، وتوجه إليها ..
اقترب عز الدين من جانا ، بينما تسمرت هي في مكانها غير مصدقة لوجوده أمامها ، ثم انحنى عز امامها بجسده قليلاً عليها ، ونزع كلتا ذراعيها بالقوة ، ثم امسك بكف يدها ، ورفعه إلى شفتيه وقبله وهو ينظر في عينيها نظرات مباشرة كلها تحدي وجرأة و...
-عز بغرور وتحدي: أيامك سودة معايا ، مش واحدة زيك اللي تعلم على عز الدين الكيلاني ، آااااه ، ونسيت أقولك برضاكي أو غصب عنك هتكوني ليا ، وانا اللي هربيكي...
حملقت جانا في عيني عز بدون أن ترمش وهي فاغرة شفتيها .. غمز لها عز ثم اعتدل في وقفته ، وتركها ومضى دون أن ينتظر منها أي رد...
تعصبت جانا كثيراً مما فعل ، واضطربت من كلماته الأخيرة، فنهضت من مقعدها ، ثم توجهت إلى غرفتها وصفعت الباب خلفها بقوة ...
.............
جلس حسين مع زوجته سهير يتشاوران سوياً فيما حدث .. فالأمر ليس بالهين ، فقد كان كلاهما يعتقدان أن عز متقدم لخطبة ابنتهما ، وليس لابنة أخيه جانا و...
-سهير وهي تضع يدها على وجنتها : رأيك ايه يا حاج حسين في اللي حصل؟
-حسين بتعجب: مش عارف والله يا سهير!
-سهير مستفهمة : مش يوسف قالك ان عز عاوز دينا ، اومال اللي حصل ده تسميه ايه؟
-حسين: والله ما انا عارف .. يمكن يوسف فهم غلط !
-سهير: لأ في حاجة مش مفهومة.
-حسين: بصي متشغليش بالك ، المهم ان عز هياخد واحدة من البنات ، والاتنين بناتي ، وبكرة ربنا يعدهلها لدينا وتلاقي ابن الحلال اللي يستاهلها
-سهير بضيق : ياما كان نفسي أفرح بدينا يا حاج
-حسين بنبرة جادة : جرى ايه يا سهير ؟؟ الاتنين بناتنا ، ولا عشان جانا يتيمة خلاص مايبقاش ليها نصيب في الفرح.؟؟؟؟
-سهير بقلق : لا والله ما أقصد أبداً يا حاج ، ربنا يسعدهم ويفرحنا بيهم
-حسين: اللهم امييييين
............
في داخل السيارة ،،،،،
كانت عائلة الكيلاني هي الأخرى تتناقش فيما فعله عز الدين في منزل المهندس حسين ، فقد كانت المفاجأة شديدة الأثر على الجميع و...
-يوسف باستغراب : ايه اللي انت عملته ده يا عز ؟ مش احنا متفقين انك تخطب دينا ؟ مالك ومال جانا ؟
-عايدة : فاهمنا يا حبيبي؟؟؟
-عز وهو يضع يده على المقود : اهو اللي حصل يا بابا ...
-يوسف : مش فاهم ؟ انا قايلك دينا مش جانا
-عز بعدم اكتراث : وتفرق ايه يابابا ، مش انت عاوزني أناسب المهندس حسين ، وجانا دي بنت اخوه ، خلاص انا عملت اللي انت عاوزه!
-يوسف بضيق : الأمور ماتتخدش كده يا بني ، في أصول بتتعمل ، الراجل يقول ايه الوقتي ، أنا اكلمه على بنته ، وابني يخطب بنت اخوه ، تجي ازاي دي !!!!
-عز بنبرة واثقة : متقلقش يابابا ، انا هتكلم معاه ، هاتلي رقمه بس وانا هتفاهم معاه
-عايدة : وبعدين البنت قالتلك لأ ، ازاي يعني مصمم تخطبها
-عز بثقة : لأ هتوافق
....
ظلت جانا تتقلب في فراشها وهي تشعر بالضيق والحنق مما حدث ، فهي لن تدع عز يصل إلى مبتغاه مهما تكلف الأمر ..
-جانا بصوت خافت :مش هيحصل يا عز ، مش هاكون ليك ، فاكرنيهخاف ، يبقى انت متعرفش مين جانا عاصم الدمنهوري
وفجأة رن هاتف جانا برقم غريب ، فانتفضت في مكانها ، أمسكت بالهاتف لترى المتصل ، وحينما وجدته رقماً غير مسجل لديها ، ألقت بالهاتف إلى جوارها ، ولم تهتم ، فهي بكل بساطة تجاهلت المتصل ،و لم تجبه ، ولكن عاود هاتفها الرنين مرة أخرى ، وكأن المتصل يصر على طلبها مرة أخرى واخرى
وفي النهاية عقدت العزم على أن تجيبه
-المتصل بحدة : اييييه يا هانم ، ساعة عشان تردي !!
-جانا بنبرة ساخرة : افندم؟ انت مين يا عم الغتيييت؟؟
-المتصل بصوت قوي آجش : اييييييه مش عارفاني ، ماهو لو تبطلي قلة ادبك دي ، هتعرفي أنا مين
-جانا بعصبية: لأ مش عاوزة اعرف الأشكال اللي زيك، و يالا ياض غور في داهية، ومتطلبش عليا تاني ، انت فاهم ؟
ثم أغلقت الهاتف وأنهت الاتصال في وجهه دون أن تنتظر أي رد منه ، ولكن المتصل طلبها مرة أخرى فتجاهلته جانا ، وقررت أن تغلق الهاتف نهائياً حتى تستريح من هرائه
وبعدها بلحظات جاءت سهير إلى غرفتها ، ثم طرقت على الباب ، ودلفت إلى الداخل و... ،،
-سهير وهي تطل برأسها من باب الغرفة : جانا حبيبتي ، انتي صاحية
-جانا وهي تعتدل في الفراش : ييس أنطي ، في حاجة ؟
-سهير وهي تشير برأسها : اه يا حبيبتي ، تعالي كلمي عمك حسين ، عاوزك
-جانا وهي تعقد حاجبيها : انكل حسين عاوزني ، خير ؟
-سهير وهي تهز كتفها : مش عارفة ، تعالي بس
-جانا : اوك يا أنطي
نهضت جانا عن الفراش ، ثم دلفت خارج غرفتها ، وتوجهت إلى حيث يجلس عمها حسين في غرفة مكتبه ..
طرقت الباب أولاً ، فسمح لها عمها بالدخول ، ثم ...
-جانا: خير يا أونكل حضرتك عاوزني؟
-حسين وهو يمسك بسماعة الهاتف : ايوه يا جانا يا بنتي ، خدي كلمي
-جانا باستغراب : أكلم مين؟
-حسين بابتسامة وهو يناولها السماعة : خدي بس وانتي هتعرفي
أخذت جانا سماعة الهاتف من عمها لترد على المتصل ، وتركها عمها وتوجه لخارج الغرفة
-جانا بنبرة رقيقة : ألوو ، أنا جانا مين معايا ؟
-المتصل بسخرية : فكراني مش هعرف أوصلك ؟ بس ايه يا بت الرقة دي كلها ، انا مش واخد على كده هههههههههههههه
-جانا بضيق : انت مين ؟؟؟
-المتصل بضحكة عالية: ههههههههههه ، لالالالالا مش معقولة ، ايه معرفتنيش ؟؟
-جانا بنرفزة: هتقول ولا أقفل في وش أهلك السكة ؟
-المتصل بلهجة آمرة : لمي نفسك يا بت ، ماهو انا اللي هربيكي وأعرفك تكلمني ازاي
-جانا بصدمة : بتقول ايه ؟؟
-المتصل بنبرة ثابتة : أنا عز الدين الكيلاني يا قطة !!!!!!!!
ابتلعت جانا ريقها بصعوبة ، فهي لم تتوقع أن يكون المتصل هو عز الدين بنفسه ، فهي قد ظنت أن المتصل هو أحد الأشخاص المتخصصين في المعاكسة عن طريق الهاتف و...
-جانا بعدم تصديق وهي فاغرة شفتيها : ع.. ع.. عز ؟؟
-عز بثقة : أيوه يا روح امك ، فاكرة نفسك انتي بس اللي بتعرفي تطولي لسانك، أنا لو اطول هقطعهولك !!!!!
حاولت جانا أن تستجمع رباطة جأشها ، وترد على عز الدين بكل ثبات و...
-جانا بتحدي : احترم نفسك معايا وإلا.........
- عز مقاطعاً ومحذراً : بصي بقى يا حلوة شغل فرد العضلات ده ياكل مع أي حد إلا أنا ، فاهمة؟
-جانا بنبرة قوية : هو أنت أصلا شوفت حاجة ، انت وقعتك سودة ، اقفل أحسنلك!!
-عز بضحكات ساخرة : هاهاهاها ، لأ خوفت يا بت .. بصي بقى انتي هتوافقي عالخطوبة دي برضاكي أو غصب عنك ، وهاتي أخرك معايا
-جانا بتحدي: ده بعينك ، وأعلى ما في خيلك أركبه....
ثم انهت المكالمة مرة أخرى دون أن تنتظر منه أي رد ، و تركت غرفة المكتب ودلفت خارجها ، فوجدت عمها ينتظر في الخارج ..
-حسين: ها كلمتي عز ؟
-جانا بضيق: اه يا انكل ، وبعدين مش انا قولت لحضرتك اني مش موافقة ، يبقى ايه لازمتها نفتح الموضوع ده تاني تخليني أكلمه ؟؟
-حسين وهو يضع يده على كتفها : تعالي يا جانا ، انا هفهمك ، عز الدين ده شاب كويس ومحترم ومتربي
-جانا بتهكم : اه واضح جدااااااا
-حسين: مكدبش عليكي ، انا مش هلاقي أحسن منه أناسبه ، ادي نفسك فرصة بستتعرفي عليه ، واهي الخطوبة قدامكوا تدرسوا بعض فيـ .........
-جانا مقاطعة بضيق : انا مش عاوزة اتخطبله يا انكل ، حضرتك ليه مش عاوز تسمعني؟
-حسين بنبرة هادئة : يا جانا يا بنتي ، اسمعي بس ، عز طلب مني تليفونك عشان يتكلم معاكي و....
-جانا: يعني هو جاب رقمي من حضرتك؟
-حسين وهو يوميء بالايجاب : أيوه يا بنتي ، هو طلب انه يكلمك عشان يتفاهم معاكي لأنه مقدر ظروفانك محرجة ومش واخدة ع النظام هنا
-جانا بسخرية : يا سلااااااااااام ، وحضرتك صدقته؟
-حسين: الشاب مفهوش حاجة تتعيب ادي نفسك فرصة تعرفيه الأول ، وبعد كده يا نكمل الموضوع يا خلاص ستوب لحد كده !!
-جانا : لأ يا انكل ، وليه أحط نفسي في التجربة دي ، سوري مش هقدر
-حسين: بصي مش هسمع رد منك الوقتي فكري وبعد كده نتكلم ، يالا يا حبيبتي ،ارتاحي احنا تعبنا النهاردة
نهضت جانا من جوار عمها ، فأوقفها قبل أن تبتعد عنه بـ ...
-حسين غامزاً: بس قوليلي ينفع تكبي العصير عليه بالشكل ده ؟؟؟ ههههههههههههه ده انتي كسفتي الشاب.
-جانا بغيظ: يستاهل ، آآآ .. قصدي مكنتش اقصد ، الصينية وقعت غصب عني
-حسين بمكر: غصب عنك برضوه ؟
-جانا وهي تتنحنح : احم... ، اه كانت تقيلة اوي ، طيب أنا هاقوم أرتاح ، تصبح على خيريا انكل
-حسين مبتسماً : تلاقي الخير يا بنتي
توجهت جانا مرة أخرى إلى غرفتها ، دلفت إلى الداخل ، ثم ألقت بنفسها على الفراش ، حملقت في سقف الغرفة قليلاً ، وأخذت تتقلب على الجانبين بين الحين والأخر .. مر الوقت عليها بطيئاً كالدهــر ، لم تستطع النوم بسهولة ..
لقد ظلت جانا ساهرة طوال الليل تفكر في طريقة للتخلص من (( التدبيسة )) كما أسمتها بأقل الخسائر الممكنة ..
..............................
في مكتب عز الدين ،،،،
سرد عز الدين ما فعله مع جانا لصديقه المقرب ياسين ، والذي كان يستمع وهو مشدوه بكل كلمة يلقيها على مسامعه و...
-ياسين غير مصدقاً : يابن اللاعيبة يا عز ، حد يعمل كده ، برنس والله
-عز وتعلو شفتيه ابتسامة انتصار : عشان تعرف اخوك لما يحب يحط حاجة في دماغه
-ياسين مستفهماً : بس انت جتلك الفكرة دي ازاي؟
-عز وهو يعبث بالقلم الموضوع على مكتبه : البت مستفزة يا سينو، وحبت تعملهم عليا ، فأنا فكرت بما ان بابا مصمم اننا نناسب عيلة الدمنهوري ، وانا مش عاوز أتجوز أصلاً ، والبت دي شايفة نفسها عليا ، يبقى فرصة نخبط عصفورين بحجر
-ياسين : ازاي ؟
-عز مكملاً : بص يا عم سينو ، منها أرد اعتباري واخلص القديم والجديد مالبت دي ، ومنها أبقى خطبت ولو فركشت هيكون عادي مخسرتش ابويا ولا أي حاجة..
-ياسين بنظرات اعجاب : لأ تفكير جهنمي الصراحة
-عز بخبث مسنداً ذراعيه خلف رقبته ومتكئاً على مقعده بثقة: لأ ولسه ، ده لعب على كبير يابني ... ده احنا لسه بنقول يا هـــادي ......... !!!
