الفصل الاول1
بقلم نجلاء فتحي
فى الشارع تسير فتاة تأكل مصاصة متجاهلة نظرات الناس ليها ،فهى تعلم لماذا ينظرون لها يسخرون من ملابسها،،،،وزنها ،،،شعرها البرتقالى الذى تكرة أم نظارتها الكبيرة الطبية،،،،ثم وقفت أمام محل لعصير القصب وطلبت كوب كبير للغاية وأخذت تتناولة مع المصاصة 
مما جعل الشاب ينظر لها بأشمئزاز طريقتها فى شرب عصير القصب المثلج مختلف ،، كانت تضع المصاصة فى العصير ثم تلعقها ،،أو تقلب المصاصة فى العصير من يراها يشك فى قواها العقلية وأخيرآ أنهت مشروبها ودفعت للحساب
مما جعل الشاب ينظر لها بأشمئزاز طريقتها فى شرب عصير القصب المثلج مختلف ،، كانت تضع المصاصة فى العصير ثم تلعقها ،،أو تقلب المصاصة فى العصير من يراها يشك فى قواها العقلية وأخيرآ أنهت مشروبها ودفعت للحساب الشاب/ خدى
بطلتنا أخذت الفلوس وعدتها وقالت :- فاضل ١٨ جنية حد قالك عليا عبيطة
الشاب بضيق/ أهو وتانى مرة متجيش عندنا
بطلتنا بعدم أهتمام أخذت الفلوس وقالت :-شكرآ ورحلت وهى تضع الفلوس فى محفظة سيلكون على شكل قلب بينك ومازالت المصاصة فى فمها سارت كتير وشعرت بالعطش للمرة التانية أخذت الطريق جرى مثل الأطفال لا يفرق معها سنها ولا وزنها وطلبت كوب عصير قصب من محل أخر ٠
فى نفس الوقت حدث هجوم على البنك أمامها، حالة من الهرج والمرج فى الشارع،،، صراخ المارة بسبب صوت الرصاص كفيل يرعب أى شخص معدا هذة المعتوهة،،التى شربت باقى كوب عصير القصب بسرعة بعد مدفعت حسابة وتخلصت من المصاصة طحنتها تحت أسنانها إيضا بسرعة ، وجريت تشاهد السطو المسلح على البنك من قُرب وتصور الأحداث من فونها وهى سعيدة ،لو محررة صحفية لم تكن بهذة الجراءة ،،مجرد تضيع وقت فهى تعيش فى عالم لوحدة
وبعد وقت نجح السطو المسلح فى سرقة البنك وللأسف حدثت خسائر بشرية 
والدنيا مقلوبة، ،
والدنيا مقلوبة، ،ولا تعلم السلطات من هو المقنع الذى يترك أسمة مكان الحادث كأنة فخور بما فعلة وأين هو فهو مثل الزئبق حتى رجالة شكلهم غريب لديهم مهارة وليونة جسدية رهيبة
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
[فى غرفة بطلتنا الجميلة]
مسطحة على بطنها تأكل 
تفاحة و حوالين منها أكياس حلويات وأكياس سناكس مملحة كلها فارغة ،،،تشاهد الفيديو الذى صورتة الظهر فهى لم تهتم بالحدث فهى من هواة التصوير وتسجيل الأحداث تدعو الله ليل نهار تعيش جو المغامرة ،لفت نظرها فى الفيديو ،شخص يرتدى قناع جسدة قوى للغاية كأنة أسطورى ،أعتدلت فى جلوسها وشهقت وقالت:- كل دة طول ،لابس كعب دة ولا إيه دة دة عملاق ممكن يدوس عليا ومش يشوفنى،،،،،أبتسمت بمكر ،ياترى شكل وشة عامل أزاى صوتة أزاى أممممم،،أغلقت الفون وأنشغلت فى حياتها بدون أهتمام للكارثة التى وقعت نفسها فيها
تفاحة و حوالين منها أكياس حلويات وأكياس سناكس مملحة كلها فارغة ،،،تشاهد الفيديو الذى صورتة الظهر فهى لم تهتم بالحدث فهى من هواة التصوير وتسجيل الأحداث تدعو الله ليل نهار تعيش جو المغامرة ،لفت نظرها فى الفيديو ،شخص يرتدى قناع جسدة قوى للغاية كأنة أسطورى ،أعتدلت فى جلوسها وشهقت وقالت:- كل دة طول ،لابس كعب دة ولا إيه دة دة عملاق ممكن يدوس عليا ومش يشوفنى،،،،،أبتسمت بمكر ،ياترى شكل وشة عامل أزاى صوتة أزاى أممممم،،أغلقت الفون وأنشغلت فى حياتها بدون أهتمام للكارثة التى وقعت نفسها فيها (فى قسم الشرطة )
المقدم/ تانى المقنع لازم نقبض علية
الرائد/ ذى الزئبق يا فندم
المقدم/ السطو حصل فى دايرتك
الرائد بضيق/ وأنا مالى ،
المقدم/ مالك ونصف ،أزاى يحصل كدة البنك أتسرق ومتحركتش لية
الرائد بكذب/ يا فندم كنت فى مأمورية
المقدم بسخرية / مأمورية فى الحمام
توتر الرائد للغاية
المقدم/ لولا أخوك خادم البلد كنت سحبت منك رتبتك،،، ثم تركة
نفخ الرائد/ محدش قدر على المقنع ،أقدر علية أنا لو كنت روحت زمانى ميت حياتى مش كسبها فى كيس شبسى هما قاعدين هنا مرتاحين وإللى زى يطيروا لفوق دة المقنع بيقتل بدم بارد
فى مكان أخر
يجلس هذا العملاق وأمامة الفلوس الطائلة التى سرقها من البنك ،،أبتسم بنصر وهو يتجرع كأس من النبيد الباهض الثمن ثم خرج من الغرفة وأصتحب فتاة بسُكر وذهب لغرفة أخرى لفعل ما حرمة الله
ذهبت بطلتنا الجميلة للدرس فوجدت