رواية حبيب الروح
الفصل السابع والثلاثون و37الثامن والثلاثون38
بقلم لولو الصياد
خرج امير من المنزل ونزل وجد امامه صديقه الذي يقطن بنفس العماره التي يعيش بها ويدعي احمد وهو ظابط شرطه
امير... احمد وقعتلي من السما انا كنت لسه هكلمك
احمد... ايه يا ابني مفيش ازيك في ايه
امير وهو يمسك بيده ويسحبه خلفه ويركب سياره احمد
احمد وهو يقود السياره
احمد....يا ابني في ايه سحبني على فين كده انا بقالي 3ايام منمتش جريمه قتل
امير بتوتر ...قال ايه وزفت إيه اسمع
وحكي له ما حدث
احمد بتفكير. ...الست دي ناويه علي حاجه
امير... طيب يا اخويا طير بقي وانجز.....
..........
علي الجانب الآخر
صعدت ياسمين الي الاعلي وتوجهت الي غرفه والدها مباشره وجدته كما هو فخرجت الي الصاله وجدت امامها سنيه وشقيقها وعلي وجههم ابتسامه شريره
الاخ.... مش قلتلك يا حلوه هتقعي في ايدي يعني هتقعي
ياسمين وهي ترجع للخلف سريعا فقد ادركت نيتهم ودخلت الي غرفه والدها سريعا واغلقت الباب بالمفتاح
ظلت سنيه واخوها يضربون هلي الباب بقوه ختي تفتح وياسمين تبكي وتبكي وتصرخ حتي ينجدها أحد
سنيه لاخوها
سنيه... اكسر الباب يا وله وطلعلي البت دي
الاخ... عنيا
وبالفعل كان يرجع الي الخلف ويصتدم بالباب بقوه شديده
وياسمين تصرخ وتصرخ لعل احد ينجدها وتنظر الي ولدها النائم وهو لايدري ما يحدث
ياسمين ببكاء....الحقني يا بابا ابوس رجلك ومره واحده صرخت باسم امير بقوه شديده
ياسمين..... امييييييييير
في تلك اللحظه كاناامير قد وصل الي العماره وسمع صوت صراخها باسمه لم ينتظروا المصعد وانما صعدوا سلالم العماره بسرعه شديده
بينما في الاعلي تمكن الاخ اخيرا من فتح الباب وظلت مرام تقاومه
سنيه بغضب... خدها من هنا علي اوضتها واعمل اللي انت عاوزه
ياسمين... بصراخ وهي تقاومه...
ياسمين... لالا ابوس رجلك وظلت تصرخ وتصرخ وتقاوم حتي ان بلوزتها قد تمزقت وهذا ما زاد من رغبه اخو سنيه حين راي جسدها العاري فقام بامساك يديها وحملها الي غرفتها وهي تصرخ وتصرخ
كاد يدخل بها غرفتها حينما فجاه تم كسر باب الشقه بفعل امير واحمد
فتركها الاخ سريعا حينها جرت ياسمين بسرعه وارتمت في حضن امير الذي خلع جاكت بدلته وغطي جسدها به
امير....اهدي انا معاكي خلاص
ولكنها كانت بحاله انتهار كان احمد بذلك الوقت يكيل الضرب لاخو سنيه حتي نزف انفه
سنيه... وهي تزيح احمد عن اخوها
سنيه... سيبه انت مين وازاي تدخل هنا
احمد وهو يمسك بشعرها بقوه
احمد. . انا ظابط يا روح امك ودي محاوله اغتصاب فاهمه
الاخ... برعب من احمد... والله يا باشا ما ليا ذنب هي اللي قالتلي اعمل كده
ولكن امير جعل ياسمين تقف بعيدا واقترب من الشاب وظل يضربه حتي اغم عليه بينما كانت سنيه ترتعش من الخوف
سنيه.... خلاص يا بيه انا والله عملت اللي اتقالي اعمله.
امير... بغضب اتقالك تعمليه مين اللي قالك كده
سنيه... خطيبتك
احمد بعصبيه... خطيبه مين يا وليه انتي
سنيه.... مرام خطيبته جت هنا وادتني عشرين الف جنيه علشان نخلصها من ياسمين واجوزها لاخويا
امير بصدمه... انتي بتقولي ايه
سنيه. ..وااله يا بيه ده اللي حصل
احمد وهو يلاحظ الصدمه علي امير
احمد.... امير انت هتصرف ازاي هتعمل محضر بالواقعه ولا خلاص علشان خطيبتك وكده
امير... انا
ولكن ياسمين قاطعته وقالت
ياسمين. .مش هعمل حاجه انا عاوزه امشي من هنا بس
احمد وهو يشير لها بالموافقه بينما امير يقغ مصدوم شارد الذهن هل هي تلك المراه التي اراد الاقتران بها لا مستحيل انها شيطانه وليست امراه كيف تجعل احدهم يفعل بفتاه صغيره هكذا ماذا فعلت لها
احمد وهو يقترب من سنيه
احمد... بصي يا روح امك اخر مره اشوفك بتقربي من البنت دي والا ورحمه ابويا هوديكي ورا الشمس فاهمه والمحروس اخوكي تلميه فاهمه
سنيه بخوف... فاهمه يا بيه
نزلوا الي الاسغل وقام امير بتوصيل ياسمين الي والدته وبعدها توجه الي منزل مرام.....
.........
علي الجانب الاخر
في منزل صلاح
كانت شاهي تجلس بالحديقه حين اتت اليها والدة ملك
وجلست الي جانبها
والدة ملك. .صباح الخير
شاهي.... صباح النور
والدة ملك.... مبروك الحمل معلش جت متاخره
شاهي... الله يبارك فيكي ولا يهمك
والدة ملك... طنط عاوزكي فوق في اوضتها
شاهي وهي تقف وتتجه الي داخل الفيلا تحت نظرات والدة ملك الشريره
فلاش باااااك
نزلت والدة ملك من غرفتها وسالت الخدم عن صلاح وشاهي اخبروها انه نائم وشاهي بالحديقه فصعدت الي غرفتها سريعا وواحضرت زيت للشعر وقامت برشه علي السلالم الداخليه للفيلا حتي تنزلق من علي السلم
باااااك
......
والدة ملك.... يا عيني عليكي يا شاهي كنتي طيبه اوي بس اعمل ايه انتي اللي وقفتي قدامي
.............
‘علي الجانب الآخر....
في فيلا كرم.....
كان كرم متوتر للغايه منذ حديثه مع مريم لا يعلم هل ينتظر الي ولاده الأطفال ويخبر مريم وحينها تكون زوجته وتكون ارتبطت به اكثر ام يخبرها الان ويترك لها الخيار ان تظل معه او تتركه لا يعلم ماذا يفعل
وفي تلك اللحظة رن هاتفه وكانت مارلين
كرم... الو
مارلين ببكاء... كرم البيبي راح مات يا كرم
الفصل الثامن و الثلاثون38
مارلين ببكاء. كرم البيبي راح مات يا كرم
كرم بصدمه.... انتي بتقولي ايه ازاي ده
مارلين.... كتير اسفه كرم بس كنت في سباق سيارات مع صديقي وانقلبت بيا السياره وخسرت البيبي اسفه كتير كرم بترجاك سامحني
كرم بحزن فهم في الاول والاخر اطفاله
كرم... انا لله وانا اليه راجعون خلاص مارلين كل شيء نصيب
مارلين.لولو الصياد .. اسفه بتمنالك كل خير والله انت شخص كتير طيب وانا كتير خسرت لما تركتك
كرم... كل شيء نصيب
مارلين... ايه عندك حق كرم انا هسكر هلا واسفه كرم بليز لا تزعل مني ان شاء الله بتتعوض وربنا بيرزقك بصبيان وبنات كتير
كرم... متشكر
اغلق كرم الخط معها ورجع براسه الي الخلف يفكر فيما حدث هل هو القدر يشعر بالحزن من داخله لكن ايضا يشعر وكان هم كبير اختفي من علي صدره اصبح حر اصبح زواجه من مريم طبيعي لن يحدث بينهم اي مشاكل لاول مره يشعر وكان الحياه تبتسم له ثانيه كان يشعر بالذنب ولكن كل شيء تغيير وهكذا سوف يكون زواجهم مليء بالسعاده والحب وان شاء الله تتعوض وربنا يرزقه بالخلف الصالح من مريم وبس
...............
علي الجانب الاخر كان صلاح استيقظ لتوه حين سمع طرق علي الباب
صلاح... ادخل
دخلت احدي الخادمات سريعا وهي مترتره
الخادمه... صلاح بيه في مصيبه
صلاح وهو يقف امامها ويبدا عصبيته
صلاح ...انطقي في ايه
الخادمة ...حضرتك احنا مراقبين ام ملك هانم ونزلت من شويه وسالت عن مدام شاهي قلنا انا في الحديقه لقينها طلعت اوضتها وبعدها لقيتها بترمي علي السلالم زيت وبعدها خرجت لشاهي هانم وطلبت منها تروح لوالده حضرتك شكلها عاوزها تقع من علي السلم
صلاح بخوف حقيقي... وشاهي فين
الخادمه ...في الحديقه لسه سبتها هناك وجيت ابلغ حضرتك
دفعها صلاح عن طريقه ونزل بملابس النوم كان اعلي السلم حين وجد شاهي سوف تصعد اول سلمه
صلاح... بصراخ.... شاهي اوقفي مكانك متطلعيش السلم عليه زيت هتقعي يا شاهي اقفي مكانك
شعرت شاهي بخوف شديد فقامت بالرجوع الي الخلف بينما نزل صلاح السلم بكل حرص واخذها في حضنه بقوه
شاهي...لولو الصياد . في ايه يا صلاح
في تلك اللحظة وجد صلاح طليقته تدخل فترك شاهي واقترب من تلك العقربه وصفعها علي وجهها بقوه
صلاح...من غير ولا كلمه تخرجي من هنا والا قسما بالله هوديكي في ستين داهيه
طليقته... هو انا عملت ايه يا صلاح
صلاح وهو يمسكها من شعرها بقوه
صلاح.... عاوزه تجهضي مراتي كنت فاكره تمثيلك هيخيل عليا لا تبقي عبيطه اوي مش انا اللي يضحك عليا يا مدام وانا اكتر واحد حفظك كويس تبعي اهلك علشان الفلوس اخرجي من هنا ومشفش وشك تاني واياك تقربي من بنتي فاهمه
طليقته بخوف..لولو الصياد حبيب الروح ... حاضر
وبالفعل ماهي سوي نصف ساعه وكانت تخرج من الفيلا دون رجعه.......
.........
علي الجانب الآخر ....
وصل امير الي منزل مرام
دق الباب ففتحت له والدتها
امير. ..مرام فين
الام.... مالك يا بني في ايه
امير وهو يدخل المنزل ويري مرام تخرج من غرفتها فاقترب منها سريعا وظل يضربها ويضربها حتي شعر بالتعب ووالدتها تصرخ وتحاول ابعاده عنها لكن لم تقدر
امير وهو يخلع الدبله ويرميها بوجهها وهي مرميه تحت قدميه علي آلأرض
امير... دبلتك ميشرفنيش ان اسمك يتربط بيا نهائي لانك واحده حقيره وسافله مش عارف ازاي مكنتش شايف حقيقتك بندم علي كل لحظه عرفتك بيها
مرام ببكاء... وانا عملت ايه يعني علشان كل ده
امير بسخريه... عملتي ايه كنتي عاوزه تضيعي مستقبل طفله انتي ازاي كده ازاي
صمتت مرام وتحدثت الام
الام بغضب... خلاص خلصت اللي عندك اتفضل بقي
امير ...لا مخلصتش تقومي تروحي الشقه تاخدي حاجتك من هناك مشفش حاجه ليكي نهائي فاهمه
مرام ببكاء.... حاضر
ولكن امير نظر لها بقرف وبصق عليها وخرج دون رجعه
هدئت الام مرام كثيرا ولكن مرام انتفضت واقفه واتصلت بسنيه وعلمت ما حدث فصمتت وارتدت ملابسها وتوجهت الي الشقه سريعا من اجل الشبكه فهي هناك ولن تتركها مهما حدث اما باقي الاشياء والدتها ستاتي بها اخبرت مرام امها بامر الذهب فاخبرتها ان تذهب سريعا وتحضره وبالفعل ذهبت مرام الي العمارة ولكن راها اخو سنيه فصعد خلفها فتحت مرام باب الشقه ودخلت وكانت تهم باغلاقه حين دفعها اخو سنيه بقوه حتي وقعت علي الأرض
ودخل واغلق الباب
مرام بغضب....انت يا حيوان ازاي تعمل كده
اقترب منها اخو سنيه وكانت في حاله غير طبيعية فهو مدمن مخدرات
اخو سنيه. ...كل اللي حصلي بسببك يا بنت الكلب انضربت بسببك وكمان ضيعتي البت من ايدي بس انا هاخد حقي
مرام وهي تقف سريعا وترجع الي الخلف
مرام بخوف فقد كانت عيونه حمراء ويتحدث بطريقة غريبة ... انت عاوز ايه ابعد عني واخرج من هنا
اخو سنيه.... كله الا ده
واقترب منها وامسكها بقوه ووضع يده علي فمها يمنعها من الصراخ ويكتم صوتها وحملها ودخل بها الي غرفه النوم وقام بربطها بالتخت بفميص نوم وجده علي التخت وكمم فمها بطرحه كانت تلفها علي رقبتها وجردها من ملابسها واغتصبها دون شفقه ولا رحمه كانت تصرخ دون صوت تبكي وتبكي ولكن ليس هناك من منقذ فلتجرب ما كانت تريد ان تفعله بطفله صغيره هذا هو نتيجه الحقد فكما تدين تدان
انتهي من اغتصابها وتركها بالشقه بعد ان فك يديها وخرج وهو مستمتع سعيد للغايه فقد اخذ حقه
مرام ببكاء هستيري.... لا مستحيل لالالالالالا.
