رواية وعدني بالزواج الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم ايمان جمال

رواية وعدني بالزواج الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم ايمان جمال 

اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيبني وأنا أرجوك، اللهم إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك.

💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖


سارة تأخذ نفسها وتبلع ريقها : ماشي...اسمعي وهمست بصوت رقيق: كان عايز منها بوسة 

ليلي بصوت عالي من الصدمة :هاااا...ايه

سارة بزهق وبتزق ف ليلي: قومي روحي يا ليلي كفاية عليكي فضحتينا بما فيه الكفاية 

ليلي يتبدل ملامحها وتضحك وتقول:طلعتي مش سهلة يالئيمة...الكاتبة إيمان جمال...... 

سارة تخجل وتنظر للشباك وتبتسم ابتسامة ولم تتكلم أثناء الطريق وحضروا المحاضرات الاولي وبعد كده توجهوا الي مطعم الجامعة... الكاتبة إيمان جمال....

وحمادي أيضا كان انتهي من محاضراته الاولي ودخل نفس المطعم بتاع الجامعة مع أصحابه الشباب وهو ف قمة أناقته وأول ما وضع رجله ف المطعم   أحس بشئ غريب  بينما سارة وليلي أخذوا الاكل وهما متوجهين للجلوس اصطدمت سارة ب حمادي من الخلف ونزل الاكل ع هدوم حمادي من الخلف ووقع ع الارض... الكاتبة إيمان جمال....

سارة :آه..أنت أعمي حمار بهيم مش شايف قدامك 

والتف لها وهو غاضب ويريد أن يضربها ع فمها ليسكتها ورأته 

سارة بدهشة وصدمة لها وبتفتح فمها: أنت 

حمادي ينظر لها بدهشة : أنتي 

سارة بتبرأ له وترفع حاجبها وتضعي يدها ف وسطها :أنت بتلحقني يا أستاذ..لاء اسمع بقا ده أنا أعلي صوتي وألم عليك الناس وأعملك فضيحة بجلاجل 

ليلي تضربها ف ذراعها : اسكتي فضيحة ايه وتنظر الي حمادي وتبتسم وتقول :احنا متأسفين أوي لحضرتك 

سارة تبعد صديقتها ليلي وتقول : بتعتذري ع ايه المفروض هو اللي يعتذر  لأنه ثور ماشي مش واخذ باله 

شادي اقترب منهم : أنتي مالك شايفه نفسك أوي كده ليه احنا جايين نأكل هنا مش فاضيين للكلام ده وبعدين المكان ده عام وأي حد بيجي يأكل فيه 

سارة تنظر له بإستحقار : وهو مين ده كمان... الكلب البوليسي بتاعه... الكاتبة إيمان جمال.....

ولسه هيرفع يده شادي عليها ليعطيها قلم ع وشها يفوقها من اللي هي فيه  ولكن حمادي مسك يده قبل ما يضربها وسارة كانت بدور وشها من خوفها ليعطيها القلم ع وشها 

حمادي بنظرة غضب :أنت اتجننت عايز ترفع ايدك عليها ونزل شادي يده 

شادي بنفس بنظرة الغضب والتعصب : أنت مش سامع هي عماله تقول ايه 

سيد اقترب منهم : خلاص ياجماعة تعالوا خالونا نطفح ونمشي 

وشادي لم يتحرك من مكانه وظل ينظر الي سارة بنظرة كره وغضب ويتولد ف عينيه شرارة رهيبة ف شده بقوة كلا من حمادي وسيد 

ليلي تنظر الي سارة بغضب وزهق : ايه اللي عملتيه ده..يعني غلطانه وبرده بجحه ولسانك طويل..أنتي لو معتذرتيش ليه ع الاهانة اللي سببتيه له مش هكلمك تاني مش أنتي صحبتي سارة المتواضعة اللي بتعتذر لما بتغلط 

سارة  : بقا واقفه معاه

ليلي  : أنا مع الحق 

ليلي كانت هتمشي ولكن سارة أمسكتها من ذراعها ومنعتها  من الذهاب 

سارة بإستسلام واستسلمت حتي لاتخسر صديقتها المقربة : خلاص هعتذر له بس ماتمشيش 

ليلي ابتسمت : وعد 

سارة ابتسمت وحضنتها : وعد 

وجلسوا يأكلوا ويجلسون ع ترابيزة قريبة من ترابيزة حمادي وأصدقائه وهما جالسوا سمعوا حمادي يستأذن ليدخل الحمام 

وتقترب ليلي من أذن سارة  وتهمس بها لتخبرها كيف تعتذر ل حمادي....الكاتبة إيمان جمال....

سارة تحرك رأسها بالرفض :لاء..مستحيل 

ليلي : خلصي ما تضيعيش وقت 

سارة تنفخ بفمها وتأخذ نفسها وتستعد :ماشي 

وتقوم سارة بحجة أنها راح تدخل الحمام وانتظرت حتي خرج شاب من الحمام  وأدارت وجهها بعيد تستخبي ولفت وجهها رأت ملابس الشاب ولم تكن مثل ملابس حمادي فعلمت أنه ليس هو ولكن هي خائفة وقلبها ينبض بسرعة وكأنها داخله امتحان وخايفه  ثم دخلت    حمام الرجال وأثناء دخولها وبدون ما تعلم أهمية وجود الحجر مستند ع الباب أزاحت الحجر من ع باب الحمام أثناء دخولها وقفلت الباب ورائها  ووجدت أنه ليس به غير شخص واحد واحتمال أن يكون حمادي 99 ٪ فإنتظرت حتي خرج  ويقفل سحاحة بنطلونه تفاجأ بوجودها.. الكاتبة إيمان جمال... 

سارة :آه...أسفة ولفت وشها بعيدا وأعطته ظهرها وقفل حمادي سحاحة بنطلونه ولف وجهه لها ،حمادي بدهشة : ايه اللي جابك هنا ده حمام الرجال 

سارة تنظر الي الارض وبتوتر وتمسك بالمنديل وتضغط عليه

وتأخذ نفسها وتبلع ريقها وتحاول أن تتكلم : أناااااا..............

حمادي بإستغراب واقترب منها من ظهرها: أنتي ايه.....

سارة تحس بإقترابه منها ويزداد تسارع نبضات قلبها وتتوتر أكثر وتحس بعجزها عن الكلام :أنااااااا

حمادي اقترب أكثر وسارة لفت وشها ليه وأصبح أنفاسه مختلط بأنفسها وتنظر سارة الي شفايفه وتحس بالضعف وتغمض عينيها حتي يقبلها حمادي و................................

........................................................................


ف منزل كامل 

رن الجرس وتفتح نادية وتدخل سيدة تسمي (سميرة )عامله الطرحه زي الامته وتحت عينيها سواد وشايله شنطة كبيرة زي ما تكون لما عزالها فيها 

نادية بإستغراب : سميرة 

أعرفكم ب سميرة 29 سنة أصغر أخوات كامل وهو اللي مربيها ع إيده بعد وفاة أمه وأبوه  وبيعتبرها زي بنته الصغيرة وتزوجت من قريب ولم تكمل شهر 

سميرة دخلت بدون ما تسمح لها نادية بالدخول ودخل ورائها زوجها (حسين ) وترمي الشنطة ف الارض وتشوح بيدها الاتنين وتقول: طلقني..طلقني يا حسين يا ابن بكيزة

(أم حسين)الهبلة 

حسين بغضب يشير بإصبعه ع سميرة  : يرضيك كده ياعمي 

كامل يشير الي الانتريه : طيب تعال اقعد هنا يا ابني وفهمني مالكم قرشين مالحة بعض ليه(مالكم مش طايقين بعض ليه)

جلس حسين ويعدل چاكيته ويقول : مفيش ياعمي كل الهوليله (الدوشة )(الضجة) اللي عامله عشان حتة خلاط رفضت أشتريهولها 


حط  كامل يده ع خده : وماتجبلهاش ليه إن شاء الله وبعدين راح فين الخلاط اللي كان ف جهاركم


حسين نظر الي كامل وأشار بيده ع سميرة :قولها يا عمي  عملت شويه طماطم قام ماتور الخلاط اتحرق 

كامل : طيب ما تشتري خلاط هتفضلوا كده من غير خلاط 

حسين يحط رجل ع رجل : أنت عارف ياعمي أني.................

قاطعه كامل وخبطه ع رجله :نزل رجل 

ونزلها حسين وقال : لموأغزة يا عمي 

حسين ينظر الي ساعة الحائط ويتكلم :أنت عارف ياعمي أني بحط القرش ع القرش يبقوا اتنين ومكنتش أدبرها من دلوقتي مش هنعرف نعيش 

كامل يشوح بيده : يا أخي لما تجوعوا  ابقوا  تعالوا  كلوا عندي   

حسين يشوح بيده بستهزاء به : ياعم خالينا ساكتين هو أنت لاقي تأكل 

كامل بغضب ويرفع يده : هديك قلم ع وشك ينسيك نفسك 

حسين يبلع ريقه: احم احم..لموأغزة يا عمي أقصد لما نجوع أحسن لما نمد إيدينا للي مايسواش 

كامل بنظرة غضب وقام وقف وقال :.............................

 


#وعدني_الزواج 💝💝💝

#الجزء السادس


اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَأَنْتَ رَبِّي، إلى مَنْ تَكِلُنِي؟ إلى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي؟ أَمْ إلى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟ إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَلَيَّ فَلاَ أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلُحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مِنْ أَنْ تُنْزِلَ بِي غَضَبَكَ أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطُكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ".

💖💖💖💖💖💖💖💖


وترمي الشنطة ف الارض وتشوح بيدها الاتنين وتقول: طلقني..طلقني يا حسين يا ابن بكيزة

(أم حسين)الهبلة 

حسين بغضب يشير بإصبعه ع سميرة  : يرضيك كده ياعمي 

كامل يشير الي الانتريه : طيب تعال اقعد هنا يا ابني وفهمني مالكم قرشين مالحة بعض ليه(مالكم مش طايقين بعض ليه)

جلس حسين ويعدل چاكيته ويقول : مفيش ياعمي كل الهوليله (الدوشة )(الضجة) اللي عامله عشان حتة خلاط رفضت أشتريهولها 


حط  كامل يده ع خده : وماتجبلهاش ليه إن شاء الله وبعدين راح فين الخلاط اللي كان ف جهاركم


حسين نظر الي كامل وأشار بيده ع سميرة :قولها يا عمي  عملت شويه طماطم قام ماتور الخلاط اتحرق 

كامل : طيب ما تشتري خلاط هتفضلوا كده من غير خلاط 

حسين يحط رجل ع رجل : أنت عارف ياعمي أني.................

قاطعه كامل وخبطه ع رجله :نزل رجل 

ونزلها حسين وقال : لموأغزة يا عمي 

حسين ينظر الي ساعة الحائط ويتكلم :أنت عارف ياعمي أني بحط القرش ع القرش يبقوا اتنين ومكنتش أدبرها من دلوقتي مش هنعرف نعيش 

كامل يشوح بيده : يا أخي لما تجوعوا  ابقوا  تعالوا  كلوا عندي   

حسين يشوح بيده بستهزاء به : ياعم خالينا ساكتين هو أنت لاقي تأكل 

كامل بغضب ويرفع يده : هديك قلم ع وشك ينسيك نفسك 

حسين يبلع ريقه: احم احم..لموأغزة يا عمي أقصد لما نجوع أحسن لما نمد إيدينا للي مايسواش 

كامل بنظرة غضب وقام وقف وقال : هتلم نفسك ولا ألم بنفسي

سميرة تضرب بيدها ع رجلها وهي ف الغرفة وصوتها عالي وتجلس نادية معاها تواسيها : لاء...تخليه يطلقني خلاص مابقتش مستحمله أعيش معاه تاني هو فاكر نفسه ايه  ده أنا نص شباب مصر كانوا بيجروا ورايه ويتقدمولي وأنا من حظي المهبب وافقت عليه

دخل عليها كامل وشوح بيده الاتنين: تطلقي ايه عايز تبوري (تبوظي )ونبور كلنا ورائكي..و سيرتنا اللي هتبقي ع كل لسان و هنودي وشنا من الناس فين وهلاقي ليكي عريس منين تاني...ده صنف الرجاله كله انقرض بسببك 

سميرة تتكلم بتكبر : إما جرجرته ف المحاكم والاقسام لحد ما ينقطع نفسه ما بقاش أنا سميرة بنت عاطف 

كامل بزهق : هتطعي نفسه ايه ما أنتي قاطعه نفسه لحد ما قال يا بس...مالك شايفه نفسك كده ليه وعندك ثقة رهيبة اللي يشوفك كده يقول فيه عريس واقف ع الباب مستنيكي  لما تطلقي ثم اقترب منها وقال : يابنت الناس اعقلي وارجعي لجوزك وبيتك 

سميرة تضع يدها ف وسطها :هطلق يعني هطلق وأعلي ما ف خيله يركبه 

كامل بغضب ومسك ذراعها : لو مروحتيش مع جوزك دلوقتي هروحك معاه بالعافيه بقا يا خايبه يا نايبه عايزة تطلقي منه عشان مجبش خلاط أومال هتعملي ايه لما تبوظ الغسالة ومش معاه يجيب غيرها هترفعي عليه قضية خلع...قومي يابنت وبطلي الكلام الخايب ده 

وشدها لحد ما قعدها ف الصالة مع زوجها 

كامل بكل غضب : أنت ياابني هتلم الموضوع ولا عاوز تتجرجر ف المحاكم والاقسام 

حسين بخوف ع نفسه :لاء طبعا ياعمي 

كامل بزهق منهم : يبقا تشتري الخلاط لمراتك وتقوم تحب ع رأسها (تبوس رأسها) وتخلصونا من الموضوع ده 

حسين ابتسم : طبعا هجيب لمراتي أحسن خلاط وقام يبوس رأسها وهي وجهها مازال غاضب 

كامل بزهق : ما تلمي الدور بقا يا سميرة وفكي التكشيرة بتعتك ديه خالي ربنا يفتحها عليكم 

حسين ينظر الي كامل : أه والنبي ياعمي قولها 

سميرة (الاخت الصغري ل كامل ): بتقويه عليه يا كامل 

كامل يعوج فمه : قومي يا سميرة امشي مع جوزك وكفاية لحد كده 

وأول خرجوا من البيت ووصلهم أحس أن الحمل اللي ع قلبه إنزاح وراح مشوار 

ورن الجرس تاني ونادية اعتقدت أن كامل هو اللي بيرن وتفتح 

نادية بإستغراب : هو أنتي 

سامية (جارتها): أيوة أنا...مش هتقوليلي اتفضلي ودخلت كعاتها بدون ان تأذن لها نادية بالدخول 

نادية تعوج فمها  وتتكلم لتحرجها: هو أنتي بتحتاجي اذن ما كل مرة بتدخلي من غير إذن 

سامية زي العبيطة بتضحك وهي جايه تقعد ع الانتريه : ما بيتك هو بيتي مفيش ما بينا فرق 

نادية تجلس وتقول : ايه اللي حدفك عليا النهاردة كده 

سامية تبتسم وتقول :جايبالك خبر إنما ايه 

نادية تدخل المطبخ وتجيب بطاطس وتقعد تقشرها : هااا خير ف ايه

سامية بتطلع صور وتعرض صورة شاب ل نادية : جيتلك عرسان زي الورد

نادية بتتريق عليها : زي الورد ولا ساكين زي كل مرة 

سامية تضرب ع صدرها : عيب عليكي 

نادية :طيب وريني 

وتمسك صورةالشاب وتنظر اليه ثم ترمي الصورة 

سامية بقلق : مالك فيه ايه وتمسك الصورة من ع الارض 

نادية تنظر لها : مالي!!..أنا اترعب من منظره مش شايفه الاريل اللي موقفه ف شعره ومبرأ لي بعينيه زي ما يكون عفريت 

سامية بضحك :مين قالك كده..ده شعره ده هو اللي مجنن البنات عليه وبصته بتخطف قلوب البنات 

نادية وبتنظر لها بقرف: الله يخربيت مجايبك الزبالة اللي شبهك 

سامية :الله يسامحك..طيب بصي خدي الصورة ديه 

نادية بزهق :أنتي تاني 

وأخذت الصورة منها ورمتها ف وش سامية 

سامية تغمض عينيها من رمية الورقة ف وجهها وتأخذها : ايه قلة الذوق ديه يا خالة نادية 

نادية بتبرأ لها :...........................

..........................................................................


سارة تنظر الي الارض وبتوتر وتمسك بالمنديل وتضغط عليه

وتأخذ نفسها وتبلع ريقها وتحاول أن تتكلم : أناااااا..............

حمادي بإستغراب واقترب منها من ظهرها: أنتي ايه.....

سارة تحس بإقترابه منها ويزداد تسارع نبضات قلبها وتتوتر أكثر وتحس بعجزها عن الكلام :أنااااااا

حمادي اقترب أكثر وسارة لفت وشها ليه وأصبح أنفاسه مختلط بأنفسها وتنظر سارة الي شفايفه وتحس بالضعف وتغمض عينيها حتي يقبلها حمادي ولكن حمادي أخذ المناديل اللي كانت جنبها وابتعد عنها ومسح يده وفتحت عينيها وأحست أنها ف موقف محرج جدا وجاءت لتخرج جاءت المفاجأة فالباب لايفتح   وقعدت  تخبط ع الباب تعلي صوتها ليسمعها أحد ولكن بدون فائدة وجيه حمادي عشان يحاول يفتح الباب وحط يده ع يدها واحمر وجهها وأبعدت يدها بسرعة وابتعدت عن الباب وحاول هو كمان ولكن لم يستطيع فتحه وحاول يكسره ومعرفش 

سارة بكل حزن : يعني ايه هنفضل محبوسين كده لحد ما يجي حد يفتح لنا الباب وبعدين هيقولوا عليا ايه لما يلاقوني معاك هنا ف الحمام 

وخبطت ع باب الحمام وقعدت ع الارض وتبكي ودفنت  بين بيديها  وانحرق المصباح اللي ف الحمام وأحدث صوت خافت منه سارة ورفعت وجهها وصرخت وسمعوها وحمادي جري عليها وأخذها ف حضنه وهدئها وهي تأخذ نفسها بصعوبة من كثرة بكائها وجاءوا الجميع وأحضر صاحب المطعم مفتاح الحمام وفتحه وكانت عيونهم ع سارة زي الرصاص لما شافوها ف حضن حمادي وابتعدت سارة عنه وجريت قبل ما أي حد يسألها وراحت ورائها ليلي 

ليلي بتجري : استني ياسارة نفسي اتقطع من كتر الجري 

سارة توقفت وتتكلم بغضب : أنت تسكتي خالص...كل اللي أنا فيه بسبب فكرتك المنيله بستين نيله 

ليلي تتكلم بكل هدوء : ليه بس كده 

رن تليفون سارة ولقيت المتصل حسام لم ترد عليه وقفلت التليفون

حمادي مع أصدقائه 

شادي يغمز له : ماشيه معاك ياعم

حمادي بزهق :ياعم غور ف داهية هو أنا ناقصك 

شادي يبتسم : بس أقولك  عرفت تختار بت عودها نار...والا شفايفها وخدوها عاملين زي حتة الكيري...ده أنا مشوفتش بنت ف جمالها 

حمادي مسكه من قميصه جامد وضغط ع أسنانه وينظر له بكل غضب وضيق ويقول

تعليقات



<>