
فى قصر عاصم الكيال
رجع عاصم من عمله وذهب إلى الحمام كى يستحم وخرج بعد نصف ساعه تقريبا مرتديا بنطال ( شروال) من اللون الرصاصي وتيشرت باللون الاسمر يزداد من وسامته واخذ هاتفه واتصل بالمجهول
عاصم : ها حصل حاجه جديده
المجهول : ايوااا يا باشا نتيجتها ظهرت ونجحت
عاصم : تمام مفيش حاجه تانى
المجهول : لا يا باشا بس
عاصم : بس اه
المجهول : عايزه اسالك سؤال يا باشا محيرنى
عاصم : عارفه ودى حاجه متخصكش ال. انا اقولك عليه تنفذه بالحرف الواحد ومش عايز نقاش وفلوسك بتجيلك كل اول شهر مفهوم
المجهول وقد ارتعب من عاصم : مفهوم يا باشا
بعد أن انتهى عاصم من مكالمته استلقى على. الاريكه ووضع يده خلف راسه واخذ يفكر فى صغيرته وهذا الموقف الذى جمعهم سويا والتى كانت اول مره راءاها فيها
Flash
منذ سنتين كان عاصم يركب سيارته الفخمه وكانت ندى تسير مع صديقتها رحمه الا انا جاءت سياره مسرعه وصدمت ندى ولا كنها لم تصيب ندى بأذى لانه توقف مسرعا
ندى : ااااااه
واستلقت على الأرض مغمضه العينين
رحمه بخوف على. صديقتها : ندى يا ندى ردى عليا يا ندى
عاصم وقد نزل من سيارته
عاصم : حصلها حاجه
رحمه ببكاء : معرفش معرفش
عاصم : طب تعالى هنخدها المستشفى
ولاكنهم توقفوا عندما سمعت صوت ندى
ندى وهيا مغمضه العينين: اااااه انا مت أنا مت وبتحاسب كمان اااه الجو ضلمه انا دخلت النار ولا اه
عاصم ببرود : لا لسه مموتيش فتحى عينك وانتى تعرفى
ندى وقامت بفتح عيناها ببطء
ندى : يالهوى اه ده مين المز ده انا دخلت الجنه ولا اه
ندى : لا لا قصدى ااااه يا حلوف انتا ازاى تخبطنى وتموتنى
عاصم : انتى مجنونه يا بت ما انتى. عايشه اهو
ندى : بقا انا مجنونه يا حمار انتا تقتل القتيل وتمشى فى جنازته
عاصم : بس بقا بطلى زن وجعتى دماغى
ندى ببكاء : اه يا رحمه رجلى يا رحمه انكسرت 😭
عاصم : بطلى تمثيل بقا رجلك منجزعتش ولا حاجه دا مجرد جزع بسيط بس
ندى وهيا تنظر بطرف عيناها إلى عاصم : انتا كمان بقيت دكتور وشخصت الحاله خلاص يا حلوف
عاصم بغضب : انتا كمان بتهديدنى ماشي
عاصم وقد ذهب من أمامها لانه لو بقا ثاينه واحده أكثر سيقتل هذه الصغيره صاحبه اللسان الطويل
ندى : امشى امشى الهى يشفى الحمير ويضرك يا بعيد
عاصم كان قد يذهب ولا كن سمعها فضحك بصوت على. على هذه الصغيره الشرسه التى. سكنت قلبه من اول مره راءها فيها
Back
فاق عاصم من شروده على صوت طرقات الباب العاليه
هند : عاصم عصومى افتح الباب افتح
توضيح
( هند اخت عاصم الصغيره تبلغ من العمر 18 عاما وتمتلك نفس ملامح عاصم فكان جميله مثله تماما وصديقه رحمه وندى فكانو الثلاثه أصدقاء مقربين )
عاصم : ادخلى يا زفته
هند بزعل مصطنع: زفته ماشي يا عاصم شكراً🥺
امسكها عاصم من يدها ولفها تجاهه وأمسك يدها بين كفيه وقبل جبينها
عاصم : انا اسف يا حبيبتي متزعليش منى
هند : انا اصلا مزعلتش يا عصومى😉
عاصم : ها كنتى عايزه اه
هند بفرحه : انا نجحت يا عصومى
هند : الف مبروووك يا حبيبتي❤️
هند : الله يبارك فيك بس المهم قولى بقا فين هديتى
عاصم : بكره هديتك هتكون عندك
هند بفرح : تسلملى يا احلى اخ فى الدنيا كلها
اخذ هاتف هند بالرنين
هند : ايوااا يا هبله عملتى اه
ندى : الحمد لله نجحت
عاصم قد أخذ قد أخذ قلبه يدق دقات مسرعه ما أن سمع صوت صغيرته
هند : ها يا ندى قولتى لحبيب القلب ولا لسه 😉
ندى : بس يا به ملكيش دعوه بمالك حبيبي
عاصم وقد احمرت عيناه من الغضب لانه سمع صوت صغيرته تنادى أحد غيره بحبيبى وقلبها يدق لاحد غيره
عاصم بغضب : هند 😡
هند وقد أقفلت الخط مسرعه مع ندى
هند بتوتر : نعم يا عاصم فى اه
عاصم : اطلعى بره عايزه انااام
هند : مالك يا عاصم فى اه
عاصم بصوت عالى : بقولك بره يا هند
هند بخوف : ح حاضر
خرجت هند من الغرفه وذهب عاصم الى. سريره واستلقى عليه واخذ يفكر فى صغيرته وكيف يعاقبها لأنها نطقت اسم أحد غيره وتدعوه بحبيبها
****************
فى بيت ندى وقد وصل محمد ومروه
ندى بصوت عالى : ماما بابا
محمد : اه يا بنتى فى اه
ندى بفرحه : انا نجحت
محمد : الفى مبروك يا هند يا حبيبتي. الف مبروك
مروه : الف مبروك يا قلب امك الف مبروك
ندى : بابا انا عايزه اطلب منك طلب
محمد : قولى يا حبيتى
هند : انا عايزه اخرج بكره مع صحابى لانى من ساعه لما خلصت امتحانات وانا مخرجتش خالص
محمد : ماشي يا حبيبتى
ندى : تسلملي يا غالى
فى غرفه ندى كانت تهاتف رحمه
ندى : ايوااا يا زفته
رحمه : نعم يا مهزقه
ندى : هنخرج بكره
رحمه : اعاااا اخيرا
ندى : ايوااا قولى بقا للهبله عند ونخرج بكره مع بعض
رحمه : اشطااااا سلام
ندى : سلام
أغلقت ندى الهاتف مع رحمه وبعد خمس دقايق لهذا هاتفها فى الرنين
ندى : ايواا يا حبيبى
مالك بمكر :ازيك يا حبى عامله اه
ندى : الحمد لله انا هخرج بكره
مالك : ماشي سلام
ندى :. سلام
******************
فى شقه مالك
اخذ باب الشقه فى الدق
مالك : حاضر جاى
فتح مالك الباب فوجدها فتاه تضع الكثير من مساحيق التجميل وتردى ملابس فاضحه
سوزى : ازيك يا حبيبي
مالك : ادهلى يا حبى
سوزى : اه موحشتكش
مالك : طبعا وحشتينى يا روحى
سوزى : طب مش يلا
مالك : يلا يا قلب مالك
وقام مالك بحملها ودخلوا الغرفه والقاها على الفراش
و فعلو ما حرمه الله
الرابع تملك العاصم
فى بيت ندى
قامت ند من نومها وصلت فرضها ومن ثم ذهبت لارتداء ملابسها لا نها البوم سوف تخرج مع هند ورحمه ارتدت ندى ملابسها فكانت عباره عن بلوزه سمراء وبنطال باللون التلجى وحجاب يتناسب مع لون بشرتها البيضاء كالحليب ووضعت الخفيف من مساحيق التجميل مما أظهر جمالها فكانت فى غايه الجمال ومن ثم نزلت من منزلها متجه الى رحمه وهند لقضاء يوم جميل معهم
عند رحمه وهند
هند : الزباله ندى اتاخرت كده ليه
رحمه : دى عادتها يعنى ولا هتشتريها
هند : اوف كد هنتاخر
رحمه : اهه ندى هناك اهه
ندوه وقد وصلت أمامهم ومن ثم قامت باحتضان هند ورحمه
ندى : انا محضره بروجرام هايل
هند : واه هوا اول حاجه بقا هنعملها
ندى : هنتمشا الاول شويه
رحمه : ايوااا يا ريت عشان اخس شويه
اخذت ندى وهند يضحكان على رحمه ومن ثم قامو بالمشي فى الطريق كان هناك شبان
الشاب الاول وهوا يوجه كلامه لهند : جرا اه القمر طالع كده بالنهار
الشاب الثانى موجها كلامه لندى : مش هتحن يا جن بقا وتجيلى عشان مش قادره على الفراق
الشاب الاول وهوا يوجه كلامه لرحمه : طب بلاش انتى ( يقصد هند ) خلينا فى الابيض العرسى ده
رحمه وهيا تتحدث فى سرها : ربما يكرمك يا رب ويرفع معنوياتك يا بعيد روح الهى تنستر يا رب
ندى وقد طفح بها الكيل منهم : جرا اه ياض منك ليه فى اه
رحمه وهند بخوف : اسكتى يا ندى ونبى يلا بينا
ندى : لا انا لازم اوريهم حدوده ولاد ******
الشابان : لا لازم بقا تتعلمو الادب
ندى وقد ارتعبت عندما راتهم يقتربوا
رحمه وهند يوجهان الكلام لندى : هنعمل اه يا فالحه
ندى : صوتوا
رحمه وهند : نعم يا ختى
ندى : ايوااا ارقعو بالصوت الحيانى
رحمه وندى وهند فى صوت واحد : يااااااااااالهوى ياااااالهوى
ندى : الحقونا يا ناس الحقونا يا بشر
رحمه : يا ناس يا خلق يا عالم الحقونا
هند : الحقونا عايزين يغتصبونا
وقد اجتمعت الناس على أصوات هؤلاء الثلاثه وابرحوا الشابين ضربا
رجل كبير : يلا يا بنات امشو وخلو بلكو من نفسكو
ندى : شكرا يا عمو معلشي بقا احنا مكسورين الجناح
ومن ثم ذهبت الفتيات ليكملو مشوارهم
*****************
فى شركه عاصم الكيال
اتصل كالعاده بالمجهول ليخبره عن صغيرته
المجهول : انت متبعها من ساعه لما خرجت من البيت وقص عليه كل ما رآه وعن الشابين
عاصم واخذ يضحك على صغيرته
عاصم :تمام خليك ماشي وراهم لغايه لما ترجع البيت
المجهول : تمام يا باشا
عاصم وقد اغلق الهاتف مع هذا المجهول
عاصم : هانت اه يا ندى وهتبقى معايا وملكى انت لوحدى
مصطفى وقد دخل على عاصم المكتب وقطع شروده
مصطفى: اه يا كبير بتفكر فى اه 📷
عاصم : يحرق ابو شكلك مش تخبط الاول
مصطفى: واخبط ليه وانا داخل عليك الحمام 📷
عاصم : انفض عايزه اه يا غراب الغيط
مصطفى : دى كل الملفات بتاعه المشروع الجديد مش ناقصها غير امضتك بس
عاصم : تمام اخرج هنا وانا همضيهم وابعتهم مع ريهام
مصطفى : ماشي
بعد مرور شهرين
فى قصر عاصم الكيال
كان عاصم ناءم عارى الصدر فاق من نومه وعلى وجه ابتسامه وقال
اخيرا يا صغيرتي هتبقى معايا النهارده
دخل الحمام واستحم ولبس ملابس كاجول ووضع برفانع المميز فكان غايه فى الجمال واخذ هاتفه واتصل بالمجهول
مجهول : ايوااا يا باشا نص ساعه وهتنزل تروح الكليه
عاصم : تمام انا جاى
أنهى مكالمته مع المجهول ثم اتصل بمصطفى
عاصم : مصطفى انا مش هاجى الشركه النهارده
مصطفى باستغراب لأن عاصم لم يغيب ولا مره عن عمله : ليه فى حاجه
عاصم : لا مفيش سلام
قبل أن يجيب مصطفى كان عاصم قد أغلق الخط وذهب إلى اخته هند
عاصم : هند
هند : نعم يا عصومى
عاصم : انتى هتروحى النهارده شقه المعادى وهبعتلك الداده
هند باستغراب : ليه
عاصم : عشان انا مسافر يومين ومش هينفع تفضلى فى القصر لوحدك
هند : ماشي يا حبيبي تروح وتيجى بالسلامه وأنها كلامها وهيا تطبع قبله على خده
عاصم : يالا يا حبيتى عشان متتاخريش على كليتك
ومن ثم ذهب عاصم لجلب حبيبته الى قصره
*****************
فى بيت ندى
ندى : يا سلام يا ماما انا راحه الكليه
مروه : سلام يا حبيتى متتاخريش
ندى موجه كلامها باباها : سلام يا محمد
محمد بابتسامه : سلام يا قلب محمد
ومن ثم ذهبت ندى
مروه : محمد انا خايفه
محمد: ليه يا حبيتى فى حاجه
مروه : معرفش حاسه ان فى حاجه مش كويسه هتحصل
محمد : متخافيش يا حبيبتي خير. أن شاء الله
*****************
عندى ندى
كانت ندى تركب السياره مع السواق الخاص بها وكانت تقرأ فى أحد الكتب الا ان توقف السواق فجاه
ندى بخضه : فى اه يا عم حمدى وقفت ليه
حمدى : معرفش يا بنتى فى عربيه قطعت علينا الطريق
ندى وقد ارتعبت : ازااااااى
وفجاه خرج اربع رجال قوين البنيه من السياره وحاصرو عربيه ندى فخرجت ندى تجرى مسرعه
ولكن راؤها عاصم تهرب فأخرج مسدس وصوب تجاه قدمها ولا كن لم يصيبها فكان ماهر فى التصويب ولكن ندى قد فقدت وعيها من الخضه
ذهب عاصم إليها ووضع إحدى يداه خلف ظهرها والاخرى تحت قدميها وقام بحملها إلى السياره ووضع راسها على قدمه وقتل متحدثا للسائق
عاصم : يلا اطلع بينا على. القصر
السائق : حاضر
وصل عاصم الى قصره وصعد الى أحدى الغرف و ضع ندى على الفراش وذهب
بعد عده ساعات
فاقت ندى واخذت تتطلع حولها
ندى. : انا فين انا فين واخذ صوتها يعلو تدريجيا ال. انا سمعها عاصم فذهب إليها
عاصم ببرود : انتى بتعلى صوتك كده ليه
ندى : انتا مين وانا جيت هنا ازاى
عاصم : بس مش عايز اسئله كتير
ندى : هوا اه يا حلوف انتا ال. مش عايز اسئله كتير انتا مين واه الى جابنى هنا
عاصم وقد رفع أحدى حاجبيه : لمى لسانك احسن اقطعه ليكى
ندى : تقطع اه يا مهزق يا زباله انا اه ال. جابنى هنا
عاصم ببرود: اناااا
ندى بعصبيه : ليه خاطفنى ولا حاجه
عاصم : شاااااطره ايوااا خاطفك
ندى : انتا انسان حيوان ازاى تتجرأ وتخطفنى
عاصم وقد امسكها من حجابها : بنت انتى قسما بالله لو عليتى صوتك تانى او شتمتى هتشوفى منى حاجه وحشه
ندى ببكاء : اااااه سبنى
عاصم وقد أدرك انه امسكها بقوه فارخا قبضته يده مسرعا والقاها على الفراش وذهب خارج الغرفه بعد أن أغلق الباب
ندى وقد أخذت فى البكاء : مين الحيوان ده وخطفنى ليه وعايز منى اه انا عايزه اروح
بعد عده من الساعات غفت ندى مكانها
عاصم كان فى مكتبه يفكر فى صغيرته
عاصم :يا ترى هيا عامله اه دلوقتى اكيد هيا زعلانه عشان اتعاملت معاها بقسوه وكمان عشان مش هتشوف أهلها بس معلشي يا ندى لازم اتعامل معاكى كده
عاصم وكان قد فاق من شروده انا هطلع اشوفها عامله اه
صعد عاصم الى. غرفه ندى وفتح الباب وجدها ناءمه مكانها غارقه فى دموعها فحزن كثيرا على صغيرته لانه هوا السبب
قام عاصم بحملها ووضعها على الفراش واخد يتأمل فى ملامح وجها البريئه التى تشبه ملامح الاطفال الا ان غفا بجانبها
يتبع