رواية تملك العاصم الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم خلود احمد

رواية تملك العاصم الفصل الحادي عشر11 والثاني عشر12 بقلم خلود احمد 

فى قصر عاصم الكيال

فى الصباح باكرا كان عاصم يرتدى ملابسه وكاد أن يخرج من الغرفه

ندى بنوم :عاصم

عاصم : نعم

ندى : انتا مسافر دلوقتى

عاصم : ايوااا

ندى : من غير ما تسلم عليا

عاصم : محبتش اصحيكى

ندى بزعل : على راحتك

عاصم وقد أدرك أنها غضبت منه فتحرك تجاهلت وجلس امامها وقبل جبينها

عاصم : متزعليش منى انا مش بحب الوداع

ندى وقد دق قلبها مسرعه لقرب عاصم منها

ندى بتوتر : م ماشي يلا عشان متتاخرش عشان الطياره بتاعتك

عاصم : سلام

ندى : سلام

ثم تحرك تجاه الباب بخطوات ثقيله لديه شعور بداخله يجبره الا يذهب وإن يبقا مع ندى ولكن عاصم تغلب على هذا الشعور وذهب خارج الغرفه بل خارج القصر بأكمله

وجد مصطفى مستند على السياره

ثم ركب هوا وعاصم

مصطفى : مالك

عاصم : ......

مصطفى : عاصم

عاصم : هاا انتا بتقول اه

مصطفى : لا انتا مش معايا خالص فى اه

عاصم : معرفش قلبى واجعنى اوى يا مصطفى حاسس ان فى حاجه مش كويسه هتحصل

مصطفى : خير ان شاء الله متقلقش

عاصم بتنهيده : يا رب

*************************

عند زيزى كانت جالسه مع شاب

زيزى : اكيد مهاب بيه فهمك

حسام : ايواا فهمنى كل حاجه

( حسام شاب بعمر ٣٠ شاب أبيض البشره بشعر بنى وعيون عسليه هوا الصراحه كان مز بس اوسخ خلق الله كل يوم مع بنت شكل واتمسك كذا مره فى قضيه دعاره بس بردو مش بيحرم )

زيزى : طبعا انتا فرحان بالقطه الجايه

حسام : طبعا فرحان وخصوصا بيقولو عليها حلوه يعنى اتمتع براحتى

زيزى : المهم روح انتا ظبط الشقه والقسيمه وكل حاجه على ما يجيبو السنيوره

حسام : ماشي اطير انا

***********************

فى إحدى الكافيهات

رحمه : يا محمود خلاص بقا

محمود : لا مش هسيبك غير لما تقوليها

رحمه : مش هقول حاجه

محمود بزعل : خلاص يا رحمه على راحتك انا كده اتاكدت انك مش بتحبينى عن اذنك

ثم قام محمود وكاد أن يغادر

رحمه : استنا يا محمود متمشيش

محمود : لا انا ماشي عن اذنك

رحمه : حتا لو قولتلك انا بحبك

محمود : اه انتى قولتى اه

رحمه : قولت بحبك

محمود : وحياه امك

رحمه : نعم

محمود : قصدى يعنى انا بحلم ولا دى حقيقه

رحمه :لا مش بتحلم دى حقيقه انا بحبك اوى

محمود : طب قوليها تاتى كده

رحمه : لا خلاص كفايه

محمود : طب عشان خطرى

رحمه : بحبك

محمود بصوت عالى : قالتلى بتحبنى بتحبنى يا ناس بتحبنى يا بنى ادمين

فأخذ الناس ينظرون إليه

رحمه : اقعد يا محمود الناس بنتفرج علينا بطل فضايح

فجلس محمود

محمود : خوديلى معاد مع الحاجه بقا

رحمه : طب استنا شويه انتا متسربع على اه

محمود : لا مش هستنا انا هعمل خطوبه وكتب الكتاب مع بعض

رحمه : كتب كتاب مره واحده انتا مستعجل ليه

محمود : عشان اخرج معاكى على راحتى امسك ايدك براحتى واحضن براحتى وابوس براحتى وو

رحمه : خلاص متكملش كفايه بس بس

محمود بضحك : طب يلا قومى عشان اروحك

رحمه : ماشي

*********************★*★

عند زيزى

كانت جالسه تهاتف حسام

زيزى : ها خلصت

حسام : ايواا ضبط الشقه والقسيمه وكل حاجه

زيزى : تمام

ثم أنهت مكالمتها مع حسام ثم اتنهدت

زيزى : ونبى انا مش صعبان عليا غير البت ال. هتنفضح دى بس اعمل انا مش بايدى حاجه اعملها انا عبد المأمور وكمان انا محتاجه الفلوس

*********************

فى بيت رحمه

والده رحمه : انتى قاعده مش على بعضك كده ليه انتى عايزه تقولى حاجه

رحمه بارتباك : ايوااا ..... لا ..... ايوااا..... لا

والده رحمه : هوا اه الى ايوااا لا قولى انتى عايزه اه

رحمه بارتباك واضح : الصراحه يا ماما. .......

والده رحمه : ما تنطقى يا بنتى فى اه

رحمه : فى واحد عايز يحى يطلب ايدى

والده رحمه : طب وانتى خايفه كده ليه

رحمه : خايفه ترفضى

والده رحمه : بتحبيه

رحمه بكسوف : ايواا

والده رحمه : خلاص تقوليلى بيشتغل اه وكده واحكيلى عنه بعدين اقولك على ميعاد عشان يجى فيه

رحمه بفرحه : بجد يا ماما

والده رحمه : انا بعمل معاكى بالظبط ال. حصل معايا لما باباكى الله يرحمه جه وقالى أنه عايز يتقدملى يوميها روحت قولت لامى وقالتلى نفس الكلمه إلى انا قولتهالك ساعتها رديت وقولتلها ايواا ووافقوا واتجوزت ابوكى وكنا فرحانين اوى مع بعض وانا عايزه اشوفك سعيده طول عمرك

رحمه بدموع : الله يرحمه ياماما وحشنى اوى

والده رحمه : ووحشنى انا كمان بس كل واحد بياخد نصيبه من الدنيا وفى الاخر بيرجع عند إلى خلقه ودى سنه الحياه يلا بقا قومى اعملى كوبيتين شاى وتعالى احكيلى عن حبيب القلب

رحمه بفرحه : حاضر

************************

فى قصر عاصم الكيال

كانت ندى تجلس بغرفه عاصم تقرا إحدى الكتب وقطع شرودها صوت ضرب نار

ندى بخوف : اه ده فى اه

ثم بعد ثوانى دخل عليها يضعه رجال

ندى بصوت عالى انتو مين وعيزاين اه

ثم قام احد الرجال بحملها

ندى بصوت عالى : سيبنى يا حيوان الحقونى الحقينى يا داده

ثم نزل بها الرجل وكاد أن يخرج لا أن وجد الداده تمسك بيده

الداده : حراك عليك سيبها انتا عايز منها له

فدفعها الرجل بعيدا فوقعت على الأرض

ندى : يا عاصم الحقنى يا عاااااااصم

ثم أخذوها السياره ووضعوها داخلها ثم جلب احدهم منديل موضوع عليه ماده منومه ووضعه على انف ندى ففقدت الوعى وكانت تهمس باسم عاصم

ندى بخفوت : عاااااااصم

فى السياره

حمدى : ايوااا يا باشا احنا جبناها فى العربيه

مهاب بشر : تمام ودوها الشقه وحسام مستنيها هناك

حمدى : بس دى شكلها صغيره يا باشا حرام

مهاب بزعيق : انتا هتقولى اعمل اه نفذ اى بقول عليه ومن غير نقاش

حمدى : حاضر

**********************

فى قصر عاصم الكيال

الداده : انت لازم اتصل بعاصم لازم يلحقها

ثم أخذت هاتفها واتصلت بعاصم

الداه : ايواااا يا عاصم

عاصم بخضه من نبره صوتها : فى اه ياداده ندى كويسه

: لا يا عاصم ندى خطفوها ومش عارفه خدوها فين

عاصم بخوف :انا جاى حالا



الفصل 12

فى قصر عاصم الكيال

الداده : انت لازم اتصل بعاصم لازم يلحقها

ثم أخذت هاتفها واتصلت بعاصم

الداه : ايواااا يا عاصم

عاصم بخضه من نبره صوتها : فى اه ياداده ندى كويسه

: لا يا عاصم ندى خطفوها ومش عارفه خدوها فين

عاصم بخوف :انا جاى حالا

مصطفى : فى اه

عاصم : خطفو ندى يا مصطفى

مصطفى: طب أهدى أن شاء الله هنلحقها

عاصم بخوف : يارب

***********************

فى بيت ندى

كانت مروه ناءمه فى غرفتها ثم قامت مسرعه

مروه بصعوبه : ن ندى

محمدبخوف : اهداى يا حبيبتي متتعبيش نفسك

مروه ببكاء : ن ندى ي يا محمد مش مش ك كويسه

محمد : إهدى بس متتكلميش

مروه : انا انا شوفتها ح حلمت بيها ك كانت بتقولى ي يا ماما الحقنى الحقينى وب بعدين بعدت

محمد يحاول تهداءه مروه : طب بس خلاص متتكلميش تانى عشان خطرى عشان متتعبيش أن شاء الله تكون كويسه

مروه ببكاء : ي يارب

*************************

عند ندى

فى إحدى الشقق بمنطقه مهجوره

مهاب : انا جبتهالك اهو اعمل إلى اتفقنا عليه وبعدين انتى تتطلعى على القسم

زيزى : حاضر

ثم ذهب مهاب وقام حسام بحمل ندى ووضعها على السرير

زيزى : اطلع انتا بره اقلع هدومك وانت هقلعلها هدومها

حسام : ماشي

ثم قامت زيزى بخلع جميع ثياب ندى وغطت جسدها بملاءه بيضاء

ثم دخل حسام

زيزى : يلا شوف شغلك وانت هروح القسم

حسام : ماشي

ثم نام بجانب ندى واخذ يلعب بخصلات شعرها

حسام : قومى بقا يا حلوه خلى الليله تبدأ

***********************

عند عاصم

كان عاصم يقود سيارته بسرعه جنونيه

مصطفى : اهدا شويه يا عاصم قلل السرعه شويه هنموت

عاصم بتوتر : اسكت خالص ندى فى خطر وإنتا بتقولى اهدا

مصطفى : هنلحقها متخفش

**********************

فى القسم

الضابط : نعم فى اه

زيزى : انا جايه تبلغ عن قضيه زنا

الضابط بصدمه : زنا

زيزى : ايوااا جوزى وحرم الاستاذ عاصم الكيال

الضابط وزادت صدمته : انتى بتقولى اه انتى عارفه انتى بتتكلمى عن مين

زيزى : ايوااا عارفه ولو مش مصدقه تعالى وشوف بعينك

الضابط : يلا انجرى قدامى

******************

عند ندى

ندى بصوت يكاد مسموع : ع عااصم

حسام هوا يحرك يده على وجهها : طب مينفعش حسام

ندى و فاقت تماما : انا انا فين وإنتا مين

حسام : انتى فى الجنه يا حلوه

ندى : انتا حيوان ابعد عنى

حسام : بس ولا كلمه

وكادت ندى ان تقوم من مكانها ولكنها صدمت مما رأته كانت عاريه تماما لا يستر عرى جسدها سوى ملاءه بيضاء ماذا هيا أيضا مع رجل غريب بالفراش

حسام وقد امسك بذراعها : تعالى هنا انتى رايحه فين

ندى ببكاء : حرام عليك سبنى

حسام : اسيبك له بقا انتى تتسابى

ثم أمسك يداها بأحكام وانقض عليها كا لاسد الجاءع

واخذ يقبلها بعنف فى سائر وجهها ورقبتها

ندى ببكاء : عاصم يا عاصم الحقنى

ثم فجاءه كسر الباب

الضابط يلا شيل الوساخه دى على البوكس فى الملايات

ندى ببكاء : انا معملتش حاجه والهى انا معملتش حاجه

الضابط : بس اخرسي مش عايز اسمع صوتك تانى

ثم اخذو ندى وحسام ملفوفين فى ملاءه

************************

فى القسم

ندى ببكاء وشهقاتها تعلو : انا انا والهى معملتش حاجه

الضابط :بس اسكتى خالص

ثم أشار للعسكرى

الضابط : خدى الوسخه دى وارميها بالحجز

ثم أمسك العسكرى ندى من ذراعها واخدها للحجز

***********************

فى غرفه الضابط

الضابط : ادخل

فدخل رجل بعمر ٣٠ ببشىره خمريه وعينين خضراء طويل القامه وجسده رياضى كان يسمى احمد صديق عاصم

احمد : مين البت إلى مع العسكرى دى

الضابط :دى حرم عاصم الكيال

احمد وقد قام من مكانه

احمد بفزع : انتا بتقول اه ووممسوكه فى اه

الضابط : فى زنا

احمد : طب انا همشى دلوقتى سلام

ثم خرج من المكتب وقام بالاتصال على عاصم

احمد : الو يا عاصم

عاصم بتوتر : ايوااا

احمد : فى حاجه عايزه اقولهالك بخصوص مراتك

عاصم وقد توقف فجاءه

عاصم بقلق : انطق فى اه

احمد : مراتك عندنا فى القسم

عاصم بصوت عالى: قسم اه انتا بتقول اه

احمد : ممسوكه فى قضيه زنا

عاصم وقد سقط الهاتف من يده

مصطفى بقلق : فى اه يا عاصم مالك

عاصم بخوف : يلا بسرعه على القسم

مصطفى : قسم اه وفى اه

عاصم :يلا يا مصطفى ندى هناك

**********************

فى الحجز

قام العسكرى بدفع ندى إلى الداخل

العسكرى. : ادخلى كتك القرف

فسقطن ندى عند قدم أمراه

سميحه : اصمالله عليكى

ثم مدت إليها يدها لكى تساعد ندى على الوقوف فأمسكت ندى بيد سميحه وكادت أن تقف ولكن سميحه سحبت يدها مسرعه فسقطت ندى على الأرض

سميحه : تؤ تؤ مليش مزاج وبعدين انتى شكلك حلوه كده على الأرض

لم تنطق ندى بحرف فقط كانت تبنى بحرقه ثم ذهبت ال أحد أركان الحجز وجلست فيه واحكمت لف الملاءه عليها

سميحه : انتى يا حلوه جايه فى اه بقا

ندى ببكاء : وإنتى وانتى م مالك

سميحه : انتى بتقولى يا بنت ***** انتى مالك طب والهى لاوريكى يا زباله

ثم انقضت عليها وأخذت تضرب ندى وندى كانت فقط تبكى لم تدافع حتا عن نفسها فهيا تعرضت لصدمات كثيره

ندى بهمس : ع عاصم

***********************

وصل عاصم الى القسم

كان يسير كالمجنون حتا وصل ال مككتب الضابط

عاصم بصوت عالى: ندى فين مراتى فين

الضابط : اهدا يا استاذ عاصم

عاصم وكانت عيونه حمراء من الغضب : اهدا اه ونيله اه هاتلى مراتى

الضابط : حاضر

ثم أشار للعسكرى

ثم ذهب العسكرى إلى الحجز

العسكرى :ندى الكيال

ندى ببكاء : ن نعم

العسكرى : تعالى يلا جوزك برا

ندى بفرحه : ع عاصم

  يتبع 

                 الفصل الثالث عشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا

تعليقات



<>