رواية تملك العاصم الفصل الخامس5والسادس6 بقلم خلود احمد

رواية تملك العاصم الفصل الخامس5والسادس6 بقلم خلود احمد 
 
الخامس

فى بيت ندى

مروه ببكاء: بنتى يا محمد بنتى. جرالها حاجه

محمد : متخافيش يا مروه اكيد كويسه متقلقيش

مروه وهيا تزاد فى البكاء : لا لا انا حاسه ان فى حاجه مش كويسه حصلت لبنتى

محمد : طب خلينا نتصل على حد من صحابها كده

مروه وهيا تجفف دموعها : ايوااا رحمه يلا نتصل برحمه

ومن ثم أخذت مروه الهاتف واتصلت برحمه

رحمه : ايوااا يا طنط ازيك

مروه : ايواا يا حبيتى ندى عندك

رحمه باستغراب : ندى؟؟؟ لا يا طنط فى اه

مروه ببكاء : أصلها يا بنتى مرجعتش من ساعه لما راحت الكليه الصبح

رحمه : بس يا طنط ندى مجتش الكليه النهارده

مروه وقد ازدادت فى البكاء : محمد الحق ندى ندى جرالها حاجه

محمد : أهدى يا مروه متقوليش كده

مروه : لا يا محمد بنتى يا مح

ولم تكمل كلامها لأنها سقطت مغشي عليها

محمد مسرعا. وهوا ينادى على أحد من الخدم : اتصلوا بسرعه على الدكتور خليه يجى بسرعه

******************

فى صباح اليوم التالى فى قصر الكيال

استيقظت ندى من نومها ولا كنها فزعت عندما رأت هذا الشخص مستلقى بجانبها

ندى بصوت عالى وهيا تخبط على صدره : انتا يا حيوان أصحاب يا بنى ادم

عاصم :..........

ندى : لا اكيد الحمار ده مش هيصحا كده دا نومه تقيل وهيتعبنى

ثم ذهبت ندى واحضرت كوبا من الماء الساقع وسكبته على عاصم

عاصم بخضه : يالهووووووى اه ده

ندى : انتا يا حيوان ازاى تسمح لنفسك انك تنام جمبى

عاصم ببرود : عادى نايم جمب حبيبتى وال. هتبقى مراتى 📷

ندى بصوت عالى : لا لا انتا اكيد مجنون مرات مين يا ابن الهبله انتا

عاصم وقد قام من مكانه مقتربا من ندى حتا امسك خصرها قربها إليها حتا التصقت على صدره

عاصم : بصي بقا انتى عماله تشتمى من الصبح وانا ساكت بس قسما عظما لو شتمتى تانى هتشوفى تصرف مش هيعحبك

ندى وهيا ترفع أحدى حاجبها : خفت انا كده صح

عاصم ': ومين قالك ي روحى انى عايزك تخافى

ندى وقد ابتعدت عنه

ندى ببكاء : حرام عليك انتا عايز منى

عاصم بابتسامه : عايزك

ندى : انتا مش طبيعى انا اول مره اشوفك فى حياتى وتقولى عايزك انتا مجنون اكيد

عاصم وهوا يحدث نفسه : لا يا ندى انا مش اول مره اشوفك انا مراقبك من بقاله سنتين انا مش بحبك انا مجنون بيكى

ندى : متكلمنى انخرست ليه

عاصم :بس خلاص اسكتى

ندى : ما انتا اصلا مش راجل لو راجل مكنتش خطفتنى

عاصم وقد جن جنونه من سماع تلك الكلمه فكيف له أن تقول عليه هذا كيف ان تقول له انه ليس رجل

عاصم وقد. اقترب مسرعا من ندى وحملها والقاها على الفراش بعنف

عاصم وأصبحت عيونه حمراء من الغضب : انا بقا هوريكى دلوقتى ان كنت راجل ولا لا

ندى وقد ارتعبت من عاصم

وقالت ببكاء : خ خلاص انا انا اسفه مش هقول كده تانى انا انا اسفه

عاصم وقد رق قلبه من رؤيتها بهذه الحاله واخذ يمسح بكفه دموعها

عاصم : انا اسف

ندى وقد علت شهقاتها : ..........

عاصم : خلاص متعيطيش مش هعمل كده تانى

ندى وما زالت صامته فقط تبكى وصوت شهقاتها يعلو أكثر

عاصم : انا قولت خلاص لو فضلت تعيطى والهى هرجه فى كلامى انتى فاهمه

ندى واخذت تكفف دموعها كالاطفال : لا لا خلاص انا اسفه مش هعيط اهو مش هعيط

عاصم وقد ابتسم على هذه الطفله : ماشي

ثم ذهب إلى غرفته يستحم وابدل ثيابه ثم ذهب إلى الشركه

******************

فى بيت ندى

محمد : طمنى يا دكتور مروه مالها

الدكتور : للاسف يا استاذ محمد هيا اتعرضت لصدمه كبيره وبسببها فقدت النطق

محمد بحزن : طب واه الحل يا دكتور هنعمل اه

الدكتور : لازم ترتاح خالص ومتتعرضش لأى صدمه لان ده خطر على صحتها

محمد : شكرا يا دكتور

ثم ذهب محمد الى غرفه مروه واخذ يتطلع بها بحزن

وقال : والهى يا مروه هرجع ندى وعندما إلى عمل فيها كده

ثم ذهب محمد ليتصل بالشرطه

الضابط : ايوااا يا استاذ محمد

محمد : بنتى يا حضره الظابط مختفيه من امبارح الصبح مش بينلها اثر

الظابط : الاحتمال الأكبر يا استاذ محمد انها تكون اتخطفت انتا ليك أعداء

محمد : لا خالص

الضابط : طب محدش اتصل بيك وطلب فديه حتا

محمد :لا بردو

الضابط : اى مكالمه توصل لحضرتك بلغنى علطول واحنا هنا هنعمل ال. فى ايدينا وان شاء الله بنتك هترجعلك

محمد : شكرا يا حضره الظابط

*****************

فى شقه مالك

كان مالك جالسا يدها سيجارته بشراهه وقال

: غريبه البت متلصتش من امبارح

سوزى : متقلقش ي روحى اكيد هتتصل بيك هيا متقدرش تستغنا عنك 📷

مالك : عندك حق يا حبيتى هيا هبله اوى ومنعرفش انا ناويلها على. اه

******************

فى شركه عاصم الكيال

مصطفى : اه يا عاااصم فى اه انتا نسيت صفقه الاسلحه ولا اه

عاصم : لا منستش هظبط امورى وهسافر علطول

توضيح

( عاصم الكيال بيشتغل فى تجاره السلاح هوا ومصطفى وطبعا مفيش حد يعرف الموضوع ده غير هما الاتنين بس حتا اخته متعرفش )

مصطفى: متنساش يا عاااصم أن صفقه الاسلحه دى من أهم الصفقات الى عملناها ومش لازم يحصل فيها اى غلط لان مهاب مراقبنا ومش ناسي اخر صفقه حصل فيها اه وعايز ينتقم

عاصم : فاكر ومش ناسي بس انا عندى موضوع الاول لازم اخلصه

مصطفى باستغراب فهوا يعرف جميع امور عاصم ولا يخفى عنه شيء : موضوع اه

عاصم : هتعرف كل حاجه فى ميعادها

مصطفى : سلام

****************

فى منزل رحمه

رحمه ببكاء : يا ماما انا خايفه على ندى اوى انا حاسه ان جرالها حاجه

منار ( والده رحمه ) : متخافيش يا حبيتى اكيد هيا كويسه

رحمه : كويسه ازاى يا ماما وهيا بقالها يومين مختفيه ومش عارفين عنها حاجه

منار : والهى هتبقا كويسه هتبقى كويسه أن شاء الله

رحمه :يا رب يا ماما يارب

السادس

فى قصر عاصم الكيال

دى جالسه فى غرفتها تبكى بحرقه على حالها فهيا لا تعرف أين هيا ومن هوا هذا الشخص الذى يحتجزها فى هذا القصر وكيف حال أباها وأمها قطع شرودها صوت الخادمه

الخادمه : اتفضلى الغدا يا هااانم

ندى : مش عايزه حاجه من حد انا عايزه ارجع بيتى حرام عليكو

الخادمه : مينفعش يا هانم عاصم بيه ماكد علينا انك لازم تفطرى

ندى بصوت عالى : قولتلك مش عايزه اطفح ومتجبيش سيره الحمار ده قدامى تانى انتو بتفهموش

وفى هذا الوقت كان قد دخل عاصم الى الغرفه

عاصم قائلا للخادمه : روحى انتى على شغلك واقفلى الباب وراكى

ثم وجه كلامه لندى قائلا

عاصم : مكلتيش ليه

ندى : انتا مالك انا حره

عاصم : بردو بطولى لسانك تانى

ندى بتحدى : ايوااا هطول ومش هتقدر تعملى حاجه

عاصم وهوا يرفع احدى حاجبيه : متاكده

ندى : ايوااا متاكده

عاصم وقد ذهب مقتربا الى ندى وسحبها من خصره فالتصقت بصدره

عاصم بابتسامه : بردو كده مش هقدر اعمل حاجه

ندى : ابعد عنى سبنى يا حيوان اب ولم تكمل كلامها لأن عاصم اطبق شفاهه على شفاه ندى الناعمه اخذت ندى تقاوم وتضربه على صدره ولكن لا فائده فعاصم كان غارقا فى عالم اخر يقسو فى قبلته أكثر فأكثر

عاصم وقد ابتعد عن ندى لحاجتها للتنفس أخذ يتنفس بسرعه

عاصم : اتاكدى انى اقدر اعمل

ندى وقد أصبحت شفاهها حمراء مثل الدم بسبب قبله عاصم ثم دفعت عاصم بعيدا عنها وذهبت مسرعه الى الحمام وأخذت تمسح شفاهها من أثر هذه القبله اللعينه

ندى ببكاء : دى مش بنى ادم دا حيوان هوا عايز منى اه

عاصم وقد خرج من غرفه ندى متجها إلى غرفته

******************

فى إحدى المناطق الراقيه

كانت توجد فيلا فى غايه الجمال

كان جالسا يدخن سيجارته بشراهه

مهاب : هيسافر ولا لا

( مهاب : شاب يقارب الثلاثين عاما يمتلك بشره بيضاء وشعر بنى كثيف وعيون رماديه طويل القامه جسده رياضى هوا الصراحه موز اوى بس مش احلى من عاصم محدش يقرب بقا منهم هما الاتنين عشان دول بتوعى انا الكاتبه بقا 🤣🤣😎)

حمدى : ايوااا يا فندم هيسافر

مهاب : تمام روح انتا ولما احتاجك هتصل بيك

مهاب بشر : قسما بالله يا عاصم موتك هيبقا على أيدى انا ما انتا مش تشرب وانا الى احاسب على المشاريب وهدفعك تمن موت اغلى حد فى حياتى قريب

( مهاب ليه سر هينكشف فى الفصول الجايه وكمان هوا بيتاجر فى السلاح زى عاصم وهوا أشد أعداء عاصم )

****************

فى بيت ندى

كانت مروه جالسه فى غرفتها تتطلع إلى صوره ابنتها لا تستطيع الكلام فقط تنظر إلى صوره ابنتها بحسره على حالها فهى لا تعرف أين هيا وكيف حالها قطع شرودها دخول رحمه الى غرفتها

رحمه ببكاء : متقلقيش يا طنط اكيد هيا كويسه متخافيش

مروه لا تستطيع الكلام فقط تكتفى بالنظر إلى صوره ندى

رحمه وقد خرجت من غرفه ندى وكانت تحدث نفسها

رحمه : يا ترى انتى فين يا ندى يا ترا روحتى فين

قطع شرودها اصطدامها فى محمود ( ابن عمت ندى )

رحمه : انتا يا حيوان مش تفتح

محمود : لم ينطق بكلمه واحده فقط مصدوم من هذا الملاك الذى امامه

رحمه : اه مش بتتكلم ليه القطه كلت لسانك

محمود بارتباك : انا انا

رحمه : وسع كده بلا قرف هيا ناقصه عاهات

ثم ذهبت من أمامه

محمود وهوا يحدث نفسه : يا ترى مين دى واه الى جابها هنا ايوااا ممكن تكون صاحبه ندى انا هحاول اعرف هيا مين

******************

فى شقه المعادى حيث توجد هند

هند وهيا تتحدث فى الهاتف

هند : الو

مصطفى بمزاح : اجيب تكتوك واشغله

هند : يالهوى على خفه الدم 😒

مصطفى : منا عارف

هند : مصطفى

مصطفى : عيونه

هند : بكل هزار بقا واتكلم جد

مصطفى : وحشتينى

هند : وإنتا كمان

مصطفى : مالك فى حاجه

هند بحزن : خايفه يا مصطفى لما عاصم يعرف إلى بينا هيعمل اه ويا ترى لما تيجى تتقدملى هيوافق ولا لا انا خايفه اوى

مصطفى : متخافيش ي روحى انا هفهمه كل حاجه واشرحله وان شاء الله هيوافق

هند : يا رب يا مصطفى يا رب

مصطفى : انتى فى الڤيلا صح

هند : لا انا فى شقه المعادى

مصطفى باستغراب : انتى فى شقه المعادى. ليه

هند : ما عاصم مسافر انتا نسيت ولا اه

مصطفى مسرعا محاولا إنقاذ الموقف : ايوااا ايوااا افتكرت انا كنت نسيت

هند : ماشي يلا سلام

مصطفى : سلام

بعد أن أغلق الهاتف مع ندى

مصطفى: يا ترى عاصم بيخطط لى اه

******************

فى فيلا عاصم الكيال

كان عاصم جالسا فى غرفته يفكر فى صغيرته وكيف هيا تعانى الان

فاق عاصم من شروده على صوت الخادمه

الخادمه : عاصم بيه انسه ندى عماله اخبط على اوضتها ومش بترد

عاصم بفزع وقد قام من مكانه ذاهبا الى غرفه ندى

قد ذهب الى غرفه ندى وفتحت الباب فلم يجدها بالغرفه فذهب الى الحمام واخذ يطرق على الباب

عاصم بخوف : ندى يا ندى ردى عليا انتى جوه يا ندى ردى عليا يا حبيتى

ولكن عاصم لم يجد رد وحاول فتح الباب ولكنه كان مغلقا من الداخل فاضطر الى كسر الباب ولكنه فزع مما راءه

يتبع 

                 الفصل السابع من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا   

تعليقات



<>