توجد ڤيلا صغيره فى احدى غرف هذه الڤيلا كانت ناءمه على
سريرها بشعرها الاسود الطويل وبشرتها البيضاء الصافيه
وشفاهها التى تشبه حبات الفراوله كانت مستغربه فى النوم
مروه ( والده ندى ): يا ندى يا ندى قومى بقا يا بنتى الساعه بقت ١٢ الضهر وانتى لسه نايمه
ندى: سبينى يا ماما شويه انا عايزه انام اوى
مروه: يا بنتى حرام عليكى شوفى النتيجه بتاعتك بانت ولا لا
ندى وقد انفزعت من مكانها
ندى: يا أنهر اسود يا ماما النتيجه
مروه: بطلى الفاظك المعفنه زيك دى حرام عليكى يا بنتى
ندى: خلاص بطلى بقا يا مروه مصبحناش
مروه: مروه حاف كده يا بنت محمد يا خساره تربيتى فيكى
ندى: خلاص يا ماما حلو كده
مروه : اه حلو 😒
ندى: هاتيلى يا ماما الفون بتاعى اتصل على رحمه
اخذت ندى الهاتف وبدأت الحديث مع رحمه
( رحمه صديقه ندى المقربه ومعها كل اسرار ندى وندى بتحبها اوى زى اختها بالظبط لأن ندى وحيده معندهاش اخوات
رحمه كانت بشرتها قمحيه وممتلءه بعض الشئ ونفس هبل وعبط ندى )
رحمه: نموسيتك كحلى يا ندوش
ندى: بس يا زفته اسكتى
رحمه: تصدقى انتى واحده مهزقه
ندى: ما انا عارفه
المهم يا زفته النتيجه بانت ولا لا
رحمه: ايواا بيقولو هتبان بعد الساعه واحده
ندى : يا رب اجيب مجموع كويس
رحمه: هتجيبى أن شاء الله يا حبيبتى
ندى : خلاص انا هقوم اصلى وهرجع
رحمه: تصلى بردو ولا تكلمى المز
ندى: اتلمى يا زفته وبعدين هوا زمانه نايم اصلا😒
رحمه: ماشي يا ستى الله يسهلو 😉
ندى: يلا سلام
رحمه: سلام
ندى قامت كى تؤدى فرضها وأخذت تدعو ربها
ندى:(ونبى يا رب ونبى يارب اجيب مجموع حلو عشان ماما وبابا ميزعلوش وادخل الكليه إلى بتمناها ونبى يارب )
ندى رأت تليفونها بالرنين وعندما رأت اسم المتصل أغلقت باب غرفتها بسرعه وأخذت تتحدث
ندى: الو
مالك: ايوااا يا حبيبتى عامله اه
ندى: الحمد لله يا حبيبى
مالك: نتيجتك على ما اظن هتبان بعد الساعه واحده صح
ندى باستغراب: ايوااا عرفت منين 🤨
مالك: من حنين بنت خالتي
ندى بغضب: مالك امتا بتكلمها
مالك: لا يا حبيبتى والهى انا سمعتها وهيا بتتكلم مع امى
ندى وهيا تلوى فمها : ماشي😒
تعالت أصوات مروه والدته ندى
مروه: ندى يا ندى يا زفته يا بت ردى
ندى: مالك سلام سلام دلوقتى علشان ماما جايه
مالك: سلام يا حبى
مالك: سلام بكره تبقى فى حضنى واخد الى انا عايزه منك وراميكى زى الى قبلك 😈😈
( مالك شاب يبلغ من العمر 28 سنه يملك شعر بنى وعيون خضراء طويل القامه كان فاتن الجمال ولكن ليس بقدر جمال بطلنا😉)
ندى: ايوااا يا ماما
مروه: يلا عشان تفطرى
ندى: حاضر جايه اهو
**********************
فى إحدى المناطق الفخمه قصر أقل ما يقال عنه قمه في الجمال كان نايم عارى. الصدر إلا أن بدأ هاتفه فى الرنين
عاصم: ايوااا يا زفت عايز اه
مصطفى : كده على الصبح زفت انتا مش هتبطل طريقتك دى
عاصم : عايز اه انفض انا مش فايقلك
مصطفى: ماشي يا عم فى اجتماع ضرورى فى الشركه النهارده وفى رجال أعمال كبار وإنتا لازم تيجى
عاصم: تمام
( عاصم شاب في مقتبل 30 من عمره طويل القامه ذو شعر اسود تقيل وعيون شديده السواد كان جميل حد اللعنه )
وقف عاصم متجها إلى الحمام يأخذ شاور بعد نصف ساعه تقريبا خرج من الحمام عارى الصدر تحاوطه منشفه على خصره وقطرات الماء تسقط على صدره الضخم ذهب إلى غرفه الملابس واختار بدله سوداء انيقه ووضع برفانه المفضل ولبس ساعته الانيقه وخرج من القصر متوجها إلى الشركه ( شركه عاصم الكيال)
عاصم قائلا للسواق : اطلع بيا على الشركه بسرعه
السواق : حاضر يا باشا
عاصم اخذ هاتفه وبدأ يتحدث مع مجهول
عاصم: ها حصل حاجه جديده
المجهول : لا يا باشا بس النتيجه بتاعتهل هتبان النهارده
عاصم: تمام لما يحصل جديد بلغنى
المجهول : حاضر يا باشا
عاصم : تمام واغلق الخط
الفصل الثاني
فى بيت هند
كانت هند جالسه على الاب توب الخاص بها تتصفح مواقع
التواصل الاجتماعي وتفكر فى مالك الا ان ذهبت لعالم اخر
وهيا تفكر فى مالك حبها الاول والاخير إلا أن خرجت من هذا
العالم الجميل على صوت طرقات باب غرفتها العاليه
رحمه: ندى يا ندى يا زفت الطين افتحى الباب
ندى: طيب يا حلوفه انا جايه اهو
ندى وهيا تفتح الباب لرحمه
ندى: اه يا متخلفه حد يخبط على الباب كده
رحمه: وسعى كده تعالى بسرعه يالا ورايا وهانى الاب توب بتاعك
ندى باستغراب: ليه فى اه📷
رحمه:انتى عبيطه يا بت النتيجه بانت
ندى: احييييه دا انا نسيت📷
رحمه: معلشي ما العيب على حبيب القلب 📷 إلى واخد عقلك
ندى: بس يا حلوفه بطلى غلاسه يلا تعالى نشوف النتيجه
دخلت ندى ورحمه الى غرفه ندى وأخذو يطلعوا على النتيجه
ندى بصوت عالى: عاااااا يا بركه دعامة يا ما انا نجحت نجحت يا ناس
رحمه: يا بركه دعاكى انا كمان يا مه انا نجحت نجحت يا ندوش
ندى وهيا تحضن رحمه انا فرحانه اوى يا رحمه أخيرا عندها الكليه ال. عيزنها وهنبقا مع بعض
رحمه: يلا سلام يا ندى عشان اروح اطمن ماما
ندى: ماشي يا حبى سلام
وذهبت رحمه الى منزلها ومن ثم أخذت ندى الهاتف واتصلت على مالك
مالك باستحقار: ايوااا يا حبيبتى عملتى اه
ندى: الحمد لله يا مالك نجحت وعدها الكليه ال. انا عيزاها
مالك بزهق: الف الف مبروووك يا حبيبتي
ندى بحب: الله يبارك فيك يا حبيبى📷
مالك وقد طفح به الكيل من تلك الصغيره : سلام بقا عشان رايح الشغل
ندى: سلام
مالك بعد أن أغلق الخط مع ندى: انا زهقت من البت الهبله دى كل شويه ترن عليا وتصدعنى بس معلشي. هانت اهه وهرميكى زى الى قبلك يا قلبي 📷
*******************
فى شركه عاصم الكيال
دخل عاصم بطلته المعهودة إلى الشركه وجميع الفتيات تنظر له بهيام وعاصم يمشي بكل غرور وثقه ويزداد غروره كلما رأى نظرات الفتيات التى تدل على الاعجاب ذهب عاصم متجهاً إلى مكتبه
ريهام سكرتيره عاصم بدلع: استاذ عاصم مصطفى خلص كل حاجه ومستنيك عشان الاجتماع هيبدا
عاصم: ماشي روحى بلغيه انى جيت
ريهام بدلع: حاضر يا استاذ عاصم
عاصم: ريهام انظبطى فى شغلك وبطلى دلع لاما قسما بالله لهتكونى مرفوده من الشركه
ريهام وهيا تبتلع ريقها:ح حاضر يا استاذ عاصم
عاصم: وفى حاجه تانيه
ريهام: نعم يا استاذ عاصم
عاصم: هدومك دى تبقا محتشمه شويه انتى جايه شركه محترمه مش جايه كباريه مفهوم
ريهام: مفهوم يا استاذ عاصم
ومن ثم ذهب عاصم إلى الاجتماع وبعد انتهاء الاجتماع عاد مره اخرى الى مكتبه
مصطفى: الله عليك يا زميل كل مره تخليهم ينفذوا طلباتك
*توضيح*
( مصطفى صديق عاصم المقرب يبلغ من العمر 28 عاما وهوا طويل القامه ذو بشره قمحيه وعيون بنيه بلون العسل وشعر بنى كثيف )
عاصم وهوا يرفع إحدى حاجبيها: امال انتا فاكر اه📷
مصطفى: لا يا شبح مش قصدى حاجه حاشه لله
عاصم: شيخ اه الالفاظ الزباله بتاعتك دى 📷
مصطفى: ماشي ياعم سبنالك انتا الألفاظ الشيك📷 يلا سلام انا ماشي
عاصم: يلا انا كمان
***************
فى بيت هند
كانت جالسه فى غرفتها تقرا إحدى الروايات الا انا دق بابا غرفتها
ذهبت مسرعه لترا من على الباب وجدته محمود ابن عمتها
*توضيح*
( محمود ابن عمت ندى ومعجب بها او أنه يريد أن يتسلا بها مثل باقى البنات فهوا معروف بسمعته البشعه )
ندى بضيق: نعم اه ال جابك هنا ومين سمحلك اصلا تطلع اوضى
محمود ببرود: انا إلى سمحت لنفسي 📷
واخذ يتطلع بها بنظرات فهمت هيا ما يقصده
ندى: يلا روح من هنا مفيش حد هنا بابا وماما مش موجودين
محمود ببرود : طب وماله ما نقعد مع بعض لغايه لما يجو 📷
ندى وقد ضربته بالكف على وجهه : انتا واحد قليل الادب وسافل ومتربتش غور يلا من هنا مش عايزه اشوف وشك تانى وأغلقت البابا فى وجهه
محمود بغضب : ماشي يا ندى والهى لاوريكى وهتدفعى تمن القلم ده غالى اوى 📷📷
يتبع