
الفصل التاسع
فى بيت ندى
محمد بصوت عالى : يعنى اه بنتى مختفيه من بقالها اسبوع ومش عارفين توصلولها
الضابط : اهدا يا استاذ محمد مينفعش كده
محمد بزعيق : اهدا اه وزفت اه انتو بهايم مش بتعرف تعملوا حاجه
الضابط : لو سمحت يا استاذ محمد متتعداش حدودك
محمد : بلا حدود بلا زفت انا هدور على بنتى بنفسي مش عايز مساعده من حد
ثم اغلق الهاتف فى وجه الضابط
محمد بحزن : يا ترا انتى فين يا ندى يا ترا انتى فين يا حبيتى
انا فى الغرفه كانت توجد ندى لا تستطيع الكلام وحالتها تسوء فقط تكتفى بالنظر إلى صوره ندى والبكاء المستمر
*********************
كانت رحمه تصعد إحدى العمارات وهيا تتحدث بالهاتف
رحمه : خلاص يا بنتى انا هركب الاسانسير اهو
هند : ماشي انا مستنياكى
رحمه : ماشي باى
ثم دخلت الاسانسير وكادت أن تقفل الباب ولكن يد منعتها
محمود : بخ
رحمه : كتك داهيه انتا بطنطلى فى كل حته كده ليه
محمود وقد ركب الاسانسير.
رحمه : ما تنطق ساكت ليه
محمود :جاى عشان اعاقبك
رحمه باستغراب : نعم تعاقبنى ليه أن شاء الله
ثم اقترب منها محمود حتا التصقت بالحائط وهمس بجانب أذنها
محمود بهمس : اعاقبك عشان العضه
رحمه : بس بس
محمود وقد وضع إصبعه على فمها
محمود : هشش جه وقت العقاب
ثم لف يده حول خصرها وجذبها إليه حتا التصقت على صدره
ثم التهم شفاهها فى قبله عنيفه وكانت رحمه تقاوم وتضربه على صدره ولكن لا حياه لمن تنادي.فهوا كان محكم الامساك بها ولكن عندما يأست رحمه من محاولتها استسلمت له لا تعرف كيف ولكن شعور بداخلها يدفعها لفعل ذالك وكان محمود قد جن جنونه عندما توقفت عن ضربه واستلسلمت له فتعمق أكثر فأكثر فى قبلته وأمسك وجهها بين يديه ثم ابتعد عنها لحاجتها للتنفس ثم استند على مقدمه رأسها
محمود وهوا يلتقط أنفاسه : ب ح ب ك
رحمه :........
ثم توقف الاسانسير لوصله إلى الطابق المطلوب ثم فتح الباب وخرج محمود دون أن ينطق بحرف اخر ومن ثم خرجت رحمه تمشى وهيا تجر قدمها وراءها ثم توجهت إلى شقه هند
هند وهيا تفتح الباب تفاجأت من منظر رحمه فكانت ملابسه غير مرتبه يبدو أن أحد امسكها من خصرها بقوه وكذالك حجابها
هند بفزع : مالك يا رحمه فى اه
رحمه :...................
ثم تحركت رحمه إلى الداخل دون أن تنطق بحرف واحد ثم ذهبت هند وراءها
هند : ما تنطقى يا رحمه فى اه
ثم جلست بجانبها
هند : فىاه يا بنتى حرام عليكى قلقتينى وماال شفايفك هيخرج منهم الدم كده ليه
رحمه : شفايفه
هند باستغراب : نعم شفايف مين
رحمه : بوسته حلوه اوى
هند : بوست مين اه ده هوا حد باسك ولا اه ايوااا اكيد حصل حاجه احكيلى ونبى إلى حصل بسرعه
رحمه : يالهوى عليه حته بوسه يووووه تتوه
هند : مين صاحب البوسه الحاره دى
رحمه : محمود
هند : بتحبيه
رحمه : مش عارفه
هند : هوا اه الى مش عارفه
رحمه : مش عارفه انا لما بشوفه قلبى بيدق بسرعه ومبقاش عارفه اقول اه وكمان فى الاسانسير لما باسنى كنت فى الاول يقاوم بس استسلمت ليه حاجه جوايا بتقولى كده مش عارفه ليه لما ببص فى عنيه بتلخبط بتوه
هند : ايوااا يا حليم واه تانى
رحمه : بس
هند : ايواا يعنى انتى بتباسى فى الاسانسير وانا قاعده هنا عامله زى المطلقين بالظبط
رحمه بضحك : يا بنتى بطلى انتى مستعجله على اه
هند : يا شيخه اسكتى انا كل لما اشوف مصطفى اقول يارب الشيطان يعمل عمايله بس هوا مؤدب مش بيعمل حاجه
رحمه : والهى انتى مجنونه
هند : هوا الى تحب مصطفى متبقاش مجنونه ده انا ليا الجنه
**********************
فى المساء فى قصر عاصم الكيال
عاد عاصم من العمل فوجد ندى جالسه على السرير
عاصم : مساء الخير
ندى : مساء الزفت
عاصم : استغفرالله العظيم
ندى : حرام عليك انتا بتعمل كده ليه انا عايزه اروح عند اهلى
عاصم : متجبيش السيره دى تانى
ندى : هوا اه ال مجبش السيره دى تانى
عاصم : عايزه ترجعى لاهلك
ندى : ايواا
عاصم : خلاص تبقى مراتى
ندى باستغراب : منا متنيله مراتك اهو
عاصم : انتى مراتى على الورق بس مش فعلى
ندى : لا طبعا متحلمش بكده اصلا
عاصم : خلاص مفيش رجوع لاهلك
ندى : حرام عليك يا اخى انتا طول النهار حابسنى فى الاوضه دى متخلنيش حتا انزل ولا اروح الجنينه
عاصم : هبقا اخليكى تنزلى
ثم قطع كلامه رنين هاتفه
عاصم : خير
مصطفى : اه يا شبح انتا نسيت السفريه ولا اه
عاصم : اه انا نسيت خالص
مصطفى : لا مينفعش كده دا مهاب بيتلكك لينا اصلا
عاصم : شهرين وهنسافر
مصطفى :تمام ثم أنهى كلامه فوجد ندى تمشي إلى الحمام ولكنه لاحظ أنها لا تستطيع المشي جيدا فتذكر انا سقطت من أعلى السور أمس فقام بحملها واجلسها عالى الفراش ثم جلب كريم وقام بوضعه على قدمها
عاصم : متتحركيش عليها عشان تتحسن ثم تركها وذهب إلى الحمام
ندى : انا مستغربه من البنى آدم ده اوقات يبقا همجى وقليل الادب وأوقات بيبقا حنين وطيب اوى ثم غفت بعدها
خرج عاصم من الحمام فوجد ندى ناءمه فاستلقها بجانبها فاستيقظت ندى
ندى بنوم : اه انتا بتعمل اه هنا
عاصم: هششش
ندى : قوم من هنا
ثم جذب ندى من خصرها فأصبحت فى أحضانه ودفن وجه فى عنقها ونام فاستسلمت ندى له ونامت أيضا
الفصل العاشر
🌹🌹بعد مرور شهرين
الحياه على ابطالنا عالى هذا النحو
عاصم وندى
ندى دايما كانت بتستفز عاصم بكلمها.... وردها ليه بس ده كله كان بيزيد من .....حب عاصم ليها وندى كمان كل ما يقرب منها عاصم بتحس..... بحاجه غريبه قلبها يدق بسرعه اوى مش عارفه..... ليه وكمان حبت القصر اوى وبقت..... حافظخ كل ركن فيه واكتر مكان كانت بتحبه الجنينه وكانت بتعتنى....... ب أزهار وكمان عاصم كان....... محرم عليها تتطلع بشعرها الجنينه بس طبعا ندى....... تسمع الكلام مره وعشره لا وارتاحت لعاصم ونسيت....... أنه كان فى واحد فى حياتها اسمه مالك اصلا ......واتاكدت كمان أن حبها ليه كان مجرد..... اعجاب بس مش اكتر بس هيا متاكده من حاجه أن ارتياحها لعاصم.... ده والشعور إلى بتحسه لما يبقا ....قريب منها مش نفس الشعور إلى كانت بتحسه مع مالك..... خالص وطبعا الشروط إلى كان عاصم متفق مع...... ندى عليهم حافظ عليهم كلهم ما عدا شرط واحد بس ......أنه مبقاش ينام على الكنبه بقا ينام فى...... حضن ندى لو عدا يوم من غير ما ينام فى حضن ندى......... ميعرفش ينام حضنها ريحه شعرها بقا بالنسباله ادمان .....
******************
اما فى بيت ندى
حال مروه زى ما هوا ...... ومحمد مش ساكت وعمال يدور عليها ..... وهيتجننن على بنته مش معقول .... أنه مش هيشفها تانى .... مش معقول أنه اتحرم منها اتحرم من ضحكاها ومن هزارها .... ومن لسانها الطويل
*******************
أما عند رحمه ومحمود
رحمه اتاكدت أنها بتحب محمود ...... ومحمود بيجرى وراها فى كل مكان ....... عايزها تعترف انها بتحبه بس هيا ..... عايزه تلاعبه شويه لأنها بتحب تشوف نظره الحب الى فى عنيه ..... وهوا خلاص مبقاش قادر ...... لازم يشوفها كل يوم وهيا مطلعه عينه ...... مره يكون كلامها حنين ومره تانيه كلامها دبش ....... بس هوا خلاص مش هيتخلا عنها هوا اتغير علشانها عشان حبه ليها غيره خلاه شخص تانى بقا بيحب الحياه وبيحترم البنات بعد ما كانت نواياه قدام كل بنت زى نوايا مالك بالظبط
*********************
أما عند مصطفى وهند
مصطفى كل يوم بيحب هند اكتر واكتر وهند بردو كل يوم بيزيد حبها لمصطفى بتحب كل حاجه فيه بتحب عينيه بتحب ضحكته بتحب هزاره ومصطفى اكتر حاجه تضايقه أن يشوف حبيبته زعلانه عنده استعداد يهد الدنيا كلها بس مش يشوف حبيته زعلانه ابدا وهند خايفه من رده فعل عاصم لما يعرف ومصطفى مش ساكت مستنى الوقت المناسب عشان يفاتح عاصم فى الموضوع ويطلب ايد هند
********************
أما عند مهاب
كالعاده بيخطط عشان يخلص من عاصم باى طريقه وعشان ياخد حقه وياخد حق مراته إلى ماتت
********************
فى قصر عاصم الكيال
استيقظ عاصم من النوم فلم يجد ندى بجانبه ففزع ونزل كالمجنون يبحث عنها ولكن لم يجدها بالقصر
فذهب إلى الحديقه فوجدها واقفه تسقى الورد وشعرها الاسود منسدل وراءها يصل إلى خصرها
عاصم بحده :ندى
ندى وقد فزعت عندما سمعت صوته
ندى بهمس : استرها يارب اكيد هيزعقلى عشان قومه من جنبه وبدأت تحسس على رأسها فأدركت أنها لم تلبس الحجاب
ندى : يا أنهر اسود ومنيل انا مش لابسه الطرحه يبقا هيعاقبنى وربنا ليعاقبنى وكالعادة السافل بيبقا عقابه بوسه بس والهى الواد ده بيعرف يبوس بوسته حلوه اوي
ثم قطع أفكارها صوت عاصم
عاصم : متردى عليا هوا انا بكلم نفسي
ندى : اه انتا بتقول اه
عاصم : قومتى من جمبى ليه
ندى : قومت بدرى نزلت اه ال. حصل يعنى مصيبه
عاصم : لمى لسانك وبعدين يا ندى قسما عظما لو قمت فى يوم ملقتكيش جمبى لهزعلك
وبعدين تعالى هنا
ندى بخوف : لا مش جايه
عاصم بزعيق :تعالى
فتحركت ندى بخطوات بطيئة
عاصم : شعرك مش متغطى ليه واه بجامه ميكى الى انتى لابسها دى
ندى : والهى كنت عايزه البس بجامه بطوط بس ملقتهاش
عاصم : ندى
ندى :اسفه
عاصم :. مسمعتش حاجه
ندى : انا اسفه يا عاصم
عاصم : شطوره متعمليش كده تانى لاما انتى. عارفه عقابى كويس اوى
ندى : حاضر
ثم جذبها عاصم من خصرها ثم قبلها برقه على شفاهها
عاصم : نسيت أصبح عليكى
ندى لم تنطق بحرف
عاصم : اقفلى بوقك الدبان دخل
ندى وقدفاقت من شرودها على صوت عاصم
عاصم :ندى. ندى
ندى : هاا بتقول اه
عاصم وهوا مبتسم : بقول يلا اطلعى غير.ى هدومك
ندى :حاضر
ثم ذهبت لأعلى وهبطت بعد نصف ساعة جلست هيا وعاصم يتناولون الطعام فى هدوء ثم قطع هذا الهدوء صوت عاصم
عاصم : انا مسافره بكره
ندى : فى داهيه قصدى تروح وترجع بالسلامه
عاصم : تخدك
ندى : نعم هيا اه الى تخدنى
عاصم : الداهيه
ندى : اه ده انتا سمعت
عاصم : اه سمعت ولسانك ده هقطعهولك
ندى : هتقعد قد اه
عاصم : اسبوع
ندى : يا أنهر ابيض اسبوع وانا هقعد لوحدى
عاصم : الخدامين موجودين والحراسة بره
ندى : وإنتا لما تسافر انا هشتم فى مين
عاصم : افطرى يا ندى واخلصى عشان متهورش
ندى : حاضر
**********************
عند مهاب
حمدى : طلع متجوز يا باشا
مهاب : اخيرا عاصم بيه اتجوز واخيرا كده هعرف اخلص حقى فى مراته واخد بتار مراتى وابنى اتصل على زيزى
حمدى وقد اتصل على زيزى
مهاب : ايوااا يا زيزى
زيزى: ايواا يا عيون زيزى
مهاب : بت انتى اتلمى
زيزى : ههههى فى اه يا باشا انتى حمقى ليه
مهاب : عايزك فى موضوع كده
زيزى : ههههههههى من عنيا انتا تؤمر
بعد نصف ساعه أنها حوراه مع زيزى ثم قفل الخط
حمدى : يا انهر ابيض على دماغك يا باشا دا انتا دماغك سم
مهاب : انا كده هضرب الضربه الصح فى الوقت المناسب وكمان عاصم مش هيقدر يلحقها لانه هيبقا فى الطياره
حمدى : بس البت مراته صغيره ليحصلها حاجه
مهاب : مش مهم المهم انى أحرق قلبه واخليه فى نص هدومه وكده هبدا اللعب مع عاصم الكيال
يتبع