رواية ويبقي الامل
الفصل الرابع عشر14والخامس عشر15
بقلم رنا عبود والاء الشناوي
داخـل غرفة اسـراء بالمشفـي
مرام::عشـان خاطري ياحبيبتـي كلي اي حاجـه انتـي بقالك 3ايـام مش كلتـي حاجـه ولا حتـي بتكلمي حـد فينـا
طـب عشان خاطـر ماما اللـي تعـبانـه دي
اشاحت اسراء بوجهه بعيد
قطـع كلامهـا طرق ع بـاب الغـرفـه
مـرام:: أدخـل
خـلود:: السـلام عليكـم ورحمـة اللـه وبركـات
جميله ومرام::وعليكم السلـام
مرام:: خلود حبيبتي ايه اللي جايبك الصبح كده بدري
جميلـه: مش كفايه ياحبيبتي اخوكي امبارح قعد معانا اليوم كـله وانتـي كمان
خـلود:: وهي تتجه ناحيه اسراء وتطبع قبلـه اعلي راسها هو احـنا عندنا كـام اسراء ياجمـاعه
نظـرت مـرام اللي الباب ثـم الي خـلود بمعنـي من هذه?!
خـلود:: نسيـت اعرفكـم دي عمـتو بسنت
نظر الجميـع ل هذه الفتـاه التـي تلبس ملابـس لا يلبسهـا غيــر الاجانـب
بسنـت Hi
خلود::بأحراج احـم دي عمـتو ياجماعه بس عايـشه ف امريكـا من زمـان
مـرام::ااه خـلود دايمـا بتحكي عنـك نورتـي مصـر
بسنـت:: ميـرسـي ليكـي
جميـله بأندهاش من ملابس بسنت وبسنـها
اتفضـلوا ارتاحـوا
خلود::شكـرا ياطنط
جـميلـه:: انـتي شكلك صغيـره
بسنت بـغرور :: شور طبـعا صغيـره انا اكبـر من عاصم بسنتين بس
خلود بأحراج من تصرفات عمتـها:: اه فعـلا عاصم عنده32سنـه وهي اكبر منه بسنتين
مـرام:: وقد احسـت بأحراج صديقتـها تشـربوا ايـه ياجمـاعه
خلود:: لا ياحبيبتي مش عابزين حاجه انا بس هطمن ع اسراء وهنمشـي ع طول
بس بعد اذنـكم عاصم بيركن العربيـه وهيطلـع
جميله:: مفيش مشكـله يابنتي ع الاقـل نشكره تاني ع االلي عمـله معانـا
خلود:: مفيش شكـرا بينـا ياطنط عاصم زي ابنـك ولا نقول اخوكي الصغيـر وانتي زي القمر كده
جميله:: ربنـا يخليكي يابنتـي
كـل هذا ع مراء ومسمع اسـراء التـي كان تتـمنا ان تصرخ بهـم جميعا كـي يخرجوا من غرفتها ........
********
داخـل فيـلا عاصم
ماجـد:: انا همشــي ع الشـركـه ياكوثـر عايزه حاجه
كوثر:: ربنـا يخليك لينـا يـا أبـو عاصـم
ماجـد:: مش هتاخر عليكي ياكوكو ساعتين وهرجعلك
كوثر::بأبتسامه صافيـه يشوبها بعض الخجل
ترجع بالسـلامه ياحبيبي
ماجد::لا اله الا الله
كوثر:: محمد رسول الله
خرج ماجد واستقل عربيته الي الشـركه.....
******
داخـل غرفـه اسـراء
مرام:: واللـه من الصبح بنتحايلها عشان تاكـل ياخلـود ومش موافقـه ولا حتـي ع لقمه صغيـره
خلـود:: ليـه بس كده ياحبيبتي
عشات خاطر طنط يا اسـراء عشان خاطرنـا كلـنا
اشاحت اسراء بوجهه للـجه الاخـري
طرقات ع باب الغرفـه
بسنت:: ده اكيد عاصـم
اتجهت لفتح باب الغرفـه
نظرت اسراء ناحيه الباب لتكتشف من الذي جاي لزيارتها
دلف ياسيـن وعاصم وخالد
عندما وقع نظرها ع عاصم شعرت بشـئ لا تعـلم ماهـو ولا تـعلم لماذا
عند عاصم عندما وجد طفلـه تجـلس علي سرير المرضـه لما يدري بحاله فقط ظل ينظـر لهـا وكان العالم من حولـه خاوي
قطـع نظرات االعيون واحاسيس القلوب صوت ياسين
ياسين:: حمدللـه ع االسـلامه يا انسـه اسراء
هزت اسراء راسها بمعني اللـه يسلـمك
خالد:: الف سلامه عليها ياجـماعه
الحمـدللـه انـها بقت بخيـر
جميله:: الحمـدللـه يانبي ربنـا عالـم بينـا
مرام:: اتفضلوا واقفين ليـه كده
عاصم: معلش اصل عندنا قطع كلامه ياسين
طب هنشرب حاجه ساقعه ولا سخـنه
ضحك الجميع عليه واكتفت اسراء بأبتسامه باهته
مـرام:: االلـي تطلبوه
ياسين :: وهو ينظر لعيناها اللي يجـي منـ حضـرتك كويس
خـلود:: ده عاصم صمم ان هو يجي يطـمن بنفسـه عليكم ياجـماعه
نظر لها عاصم بأندهاش فهي من اجبرته ع هذا المشوار
جميله:: ربنـا يبارك فيك يابني احـنا تعبناك معانا اوي متشكرين ليكـ
عاصم:: علي ايه ياطنط اي حد مكاني كان هيعمـل كده ثم هتف بغضب
بس ياريت الاستاذه تبطل الحـركات دي وتعرف ان ده حـرام
نظر له الجميع بغرابه من طريقه كلامه
نظرت له اسراء باستغراب شديد فهو باي حق يتكلم بهذا الاسلوب
نظر لها بغضب ف اشاحت بوجهه بعيدا عنه
بسنت خوجه مش يلا بيـنا بقا انا مش بحب المستشفيات
وعايزه اخرج اتفسـح بقا
نظر لـها عاصم وياسين وخلود بغضب
خلود:: احـم معلش يـاجماعه عمتو بقالها كتيـر مش نزلت مصـر وهي لسـه واصله ع طول وانا جبتها ع هـنا
مرام:: متشكره جدا ع تعبك معانا ياخلود انتي بجد احسن صاحبه واخت ف الدنيـا
عاصم:: نستأذت احـنا بقا وهو ينظر ل اسراء الـتي لما ترفع عينـها مجددا بعد جملته الاخيـره
ركبوا عربياتـهم وخيم الصمت علي الجميع وذهبوا الي فيلا عاصم
لان عاصم اجازه انـهارد

.....
*********
داخـل شركـه المنشـاوي للالبان
****
دلف ماجـد الي الشركـه هرول جميع الموظفين اليه
حمدللـه ع السلـامه ياماجد بيـه
اخر: الشركـه نورت ياباشا
اخر: الشـركه بايخه من غيرك ياماجد بيـه
ماجد::ربنـا يخليكم ياجمـاعه الشـركه منوره بيـكم
ثم ذهب الي مكـتبـه
هبت هاجـر من مقعدها عندما دلف ماجد للمكتب
هاجر::بفرحـه حقيقه وضحكه صافيـه
ماجد بيـه حمدللـه ع السلـامه الشركه نورت واللـه
ماجد:: ربنـا يخليكي يابنتي اطلبي القهوه وهاتيلي شغل النهاده ع المكتب
هاجر:: تحت امـرم يافندم
........
خارج المشفي التي تجلس فيها اسـراء
عاصم:: ياسين اركب مع خالد وانا هاخد البـنات وتعالوا ع الفيلا يلا
ياسين:: ماشي ياصاحبي
عاصم:: يلا يابنـات اركبوا استقلوا جميعم العربيات وذهبوا ف طريقهم لفيلا عاصم
داخـل العربيـه بسنت مالكوا زي مايكـون قاعدين ف جنازه كده ياجدعان
خلود::يعنـي هنقوم نرقص يابسنت لما نروح ان شاء اللـه
قطـع صمت العربيه صوت رنين هاتف عاصم التقط عاصم هاتفه من جيبه واجاب
السلام عليكم
حسـام:: وعليكم السلـام ورحـمة اللـه وبركـاته استاذ عاصم معايا
عاصم:: ايوه انـا مين حضرتك
حسام:احم انا الدكتـور حسام الدكـتور بتاع انسـه خلود
تذكر عاصم هذا الشخص الذي تحدث اليه قبل سابق
عاصم:: اه اه اتفضل حضرتـك كنت عايزني في ايه حسـام ياريت لو اخد من وقت حضرتك 10دقايق بس
عاصم::ممممم ماشي انـا هكـلم حضـرتك واديك معاد
حسـام:: متشكـر جدااا لحضـرتك في اي وقـت كلمنـي وانا هـكون عند حضـرتك فورا
عاصم:تمـام يافندم
حسام:: سلـام عاصم::ســلـام
عاصم:: خـلـود عايزك ف موضـوع لـما بليل ابقي انزليلي المـكتب
خلود:: حاضـر
وعاد الصمن يخيـم ع العربيه من جديد.....
********
*******
داخـل غرفـه اسـراء
مـرام:: يلا ياماما نـروح نغيـر ونجيب ل اسـراء كام حاجـه ونيجي بعد شويه
جميله:: هنروح احنا الاتنين ونسيب اسراء
اشارت اسراء بيدها بمعني ااه روحوا
جميله:: ماشـي ياحبيبتي ارتاحي ونامي شويه لحد مانرجـع
اشارت لهـم اسراء براسها بمعني حاضر
ذهـبت مرام و والداتـها الـي المـنزل
وخلدت اسراء الي النـوم
او بمعني اصح عملت نفسها نايمـه
وشردت ف كلمـات اسـامه السامه لها وظلـت تبكي بدون صوت ......
*******
الفصل الخامسه عشر
في مبني كبير
وبالتحديد في شقه به
خرجت ريم من الحمام وشعرها مبتل وكانت تلف نفسها بمنشفه
وكان هاتفها يرن بنغمته المميزه للمتصل المميز او ممكن ان نقول لمصدر الاموال المميز
امسكت ريم هاتفها
ريم:مش وقتك انت خالص اسامه زمانه جاي وملحقتش اظبط نفسي
انقطع الرنين فجأه
ريم:احسن بردو حتي النغمه الرخمه زيك دي تسكت بقي مش عارفه اسامه ممصم احطهالك ليه
القت هاتفها علي السرير ثم اتجهت بخطوات بطيئه نحو خزانه الملابس
وبدات تقلب بين ملابسها:امممم البس ايه انهارده يوم مميز لازم البس حاجه كده اسبشيال
ااخرجت ريم فستان قصير بلون الاحمر القاتم ذو ظهر مكشوف منسدل بطريقه مغريه بدون اكمام
ريم بابتسامه واسعه:هو ده
ارتدته ريم
صففت شعرها وجعلته من مموج بطريقه مغريه وصبغه شفاها بنفس لون الفستان
مغريه كانت هي اكثر من ذلك
سمعت صوت جرس الباب
ارتدت حذاءها ذا الكعب العالي بلونه الاحمر القاتم
وابتسامتها محفوره علي وجهها خطت خطواتها ببطئ وفتحت الباب
دخل اسامه غاضبا :كل ده بتفتحي
ولاحظها لاحظ ما ترتديه وما تضعه
خيم الصمت المكان لولا صوت صفير اسامه
اقترب منها اسامه ببطئ مهلك للاعصاب :اذا كان التاخير ده كله عشان كده يبقي معنديش مشكله
وضحكة جرئيه كانت هي رده فعلها
اسامه:ليلتنا فل انهارده
صدع صوت رنين هاتف ريم بنغمته المميزه لعاصم مره اخري
ابتعد عنها اسامه وجلب الهاتف
اسامه:ردي وقوليله ال هقولهولك دلوقتي وافتحي الاسبيكر
تأفأت ريم بغضب
اسامه: مش وقته خلصي
امسك يدها ووضع الهاتف بعنف
اجابت ريم
ريم:الو ازيك يا عاصم عامل ايه
عاصم:الحمد لله وحشتيني اوي علي فكرة
ريم:مش لسه متكلمين الصبح
عاصم:اعمل ايه بتوحشيني بسرعه بقولك ايه متنزلي نتقابل
ريم:لا مش هينفع انهارده
عاصم:صوتك ماله انتي زعلانه ان انا بكلمك
نظر لها اسامه والشرر يتطاير من عينيه
ريم:ابدا يا حبيبي عندي برد بس
اغلق اسامه مكبر الصوت
اسامه:اتكلمي كويس عشان ميشكش في حاجه وقوليله يجي بعد يومين علي اللوكيشن ال هتبعتيله عشان يقابل اهلك
قالت ريم لعاصم كل ما املاه عليها اسامه
عاصم:اخيرا مش مصدق نفسي
ريم:لا صدق يا حبيبي
نادت خلود علي عاصم
عاصم:طب سلام دلوقتي
ريم مع السلامه
اغلقت ريم المكالمه والقت بالهاتف ع السـرير
ثـم اقتـرب منـها اسـامه وع وجهه ابتسامه خبيـثه: كـده حلوو اوووي مش يلا بينـا احـنا بقـا
ريم-: يلا بينـا ايه بس احـنا لسـه الليـل طويـل
اسـامه:وانا عايز الحق الليل من اولـه ثـم اطفئ نـور الغرفـه
****
وبداخل غرفه المكتب في فيلا المنشاوي
يجلس عاصم بكبرياء علي المكتب ممسكا قلمه وامامه اوراق مهمه
دخلت خلود غرفه المكتب والتي نادرا ما تدخلها
تتعجب دائما من ذوق اخيها ديكور باللون الاسود المطعم باللون الذهبي الذي يكسبه الكلاسيكيه الفخمه
لوحه كبيره علي الجدار فقط صوره دخان علي لوحه سوداء
مكتب باللون العاجي وكراسي بلون ذهبي خالص
التفت خلود في الغرفه
خلود بقلق:عاصم انت كنت عايزني في حاجه
نظر لها عاصم والابتسامه محفوره علي وجهه
عاصم ولهجته مرحه :ماتدخلي يا بنتي هاكلك
خلود:تحس كده يا اخي في وقار في الديكور ثم نظرت اليه :مش لايق عليك خالص علي فكره
عاصم: تصدقي انا غلطان ان انا دخلتك فيها اصلا اطلعي بره
خلود مصطنعه البكاء:بتطرد اختك يا عاصم وعشان مين عشان دي واشارت علي اللوحه
صدي صوت ضحكات عاصم في الغرفه
عاصم:اوڤر طول عمرك خلينا بقي نتكلم جد شويه عشان اخلص منك
خلود:عايز تخلص مني يا عاصم يا خساره البيتزات والشيبسي ال ما بيني
عاصم:والله الواد صعبان عليه هيستحمل هبلك ازاي
قفزت خلود علي الكرسي
خلود بتساؤل:واد مين ها ها؟؟
عاصم:اهدي يا بابا الكرسي هيتكسر،انتي تعرفي حاجه عن الدكتور حسام ال عندك في الجامعه
توردت وجنتيها وجلست علي الكرسي بهدوء وبصوت منخفض :حسام
نظر لها بتعجب
عاصم:ايوه حسام مالك اتغيرتي من قرده وبقيتي قطه ليه كده
وبحركتها المعهوده عندما تخجل تفرك يداها كثيرا
خلود بنفس نبره الصوت المنخفضة:ابدا مفيش حاجه
نظرت لها فوجدته ينظر اليها
هربت بانظارها الي أرض الغرفه
عاصم:انا بقول اكلم بابا في الموضوع وعلي بركه الله علي الاقل اخلص منك وارتاح
اخرجت لسانها:مش هتعرف ترتاح مني ابدا
عاصم:الهبله رجعت تاني انا بقول رجعيلي العاقله كانت حلوه في نفسها كده
خلود بعدما اخرجت لسانها:مفيش غير كده اذا كان عجبك
******-
في غرفه مرام بداخل فيلا الغزاوي
رن هاتف مرام بالنغمه المميزه لعادل
امسكت مرام هاتفها
اجابت علي الهاتف
مرام:الو ازيك وحشتني اوي
عادل:باين ان انا وحشتك اوي بتكسلي حتي ترني عليه
مرام:اعمل ايه بس يا عادل قلتلك ان مرام في المستشفي وحالتها صعبه اوي كله من اسامه
عادل: انا ليه حق عليكي يا ست هانم
مرام :اسفه والله يا حبيبي مش بايدي
عادل:هسامحك بس بشرط عايز اشوفك نتقابل في اي مكان
مرام :مش هينفع والله
عادل بعصبيه:خلاص ماشي
واغلق المكالمه
حاولت مرام الاتصال به مجددا ولكنه لا يجيب
تساقطت الدموع من عينيها
" حمقاء " هكذا كانت تلقب نفسها دائما
*******
خرج عاصم من مكتبه
ووجد كوثر امامه وملامح الغضب عليها
عاصم بابتسامه:كوكو حبيبه قلبي مالك
اشاحت وجهها الجهه الاخري
كوثر :كويس انك فاكر ان في كوثر لسه
عاصم:طبعا يا روحي هو انا اقدر انسي اعز انسانه في حياتي
كوثر:كل بعقلي حلاوه زي كل مره بعد ما تزعلني
عاصم:هو انا اقدر ازعلك بردو
ظلت كوثر صامته
عاصم:شكل الموضوع كبير طب في ايه
كوثر:مبتقعدش معايا خالص فاكر نفسك كبرت عليا يا واد
وامسكت اذنه
قهقه عاصم بصوت مرتفع
عاصم :اي اي
و احتضنها
عاصم:انتي عارفه ان انا مشغول اوي هخلص بس المشوار بتاعي ده بسرعه وهجي اقعد معاكم بقي وهقلكم خبرين يفرحوكوا ويفرحونا كلنا
كوثر:ربنا يفرحكم دايما يا ابني
عاصم:طول عمري بحب اسمع دعائك الحلو ده، مع السلامة بقي يا ست الكل
خطي عاصم خطوتان للامام ولكن بسنت اوقفته
بسنت :رايح فين
عاصم:انا عمري ما حد سالني رايح فين
بسنت :بطل غرور يا عاصم وقول رايح فين
عاصم:خارج مع ياسين وخالد في اي حته
بسنت:طب خدني معاكم
:اخدك معايا فين؟؟
خرجت من عاصم سريعه ومتعجبه
بسنت:اي حته انت عارف انا مبحبش قاعده البيت
عاصم:اتهدي يا بسنت وهجبلك شيكولاته وانا جاي
بسنت :انت فكرني هبله زي خلود ولا ايه مش طالعه غير ورجلي علي رجلك علي فكره
عاصم:ال هو ازاي ده
بسنت:زي الناس عادي
عاصم:بصي انهارده بالذات مش هينفع
رفعت بسنت حاجبها
بسنت :ليه يعني
عاصم:معلش
بسنت:اعمل بمعلش دي ايه، المهم هعديهالك المره دي لما اروح ارخم علي البت خلود شويه
اخذ عاصم مفاتيح سيارته واتجه اليهم
وصل عاصم الي المكان المتفق عليه
قال عاصم متمتما في سره :يخبريتك يا ياسين ويخربيت الاماكن بتاعتك بقولك نفرفش تجبنا هنا وام كلثوم وشغل تسعينات خالص
دخل عاصم الي المكان
وجد ياسين وخالد جالسين يحتسون المشروب المفضل لمعظم الناس الشاي
علامات التعجب تعلو وجه عاصم
ياسين بابتسامه :اتاخرت ليه
نظر عاصم في ساعه يده :اتاخرت انت متاكد من ال بتقوله ده الساعه لسه 9 وبعدين بسنت كانت مصممه تيجي معايا
ياسين:ومجبتهاش ليه
خالد بأسي:صحيح يا عاصم اماني جيالكم بكرة عشان بسنت وحشتها
عاصم:بقولكم ايه انا جيبكم اتكلم معاكم في موضوع كده بس اكيد مش هقوله هنا يعني قوم يبني منك ليه علي مكان تاني
ياسين :وماله المكان بقي لعلمك ده من الاماكن المفضله ليه
عاصم:ذوقك وحش اوي علي فكرة
ياسين:ده من ذوقك
نظر عاصم الي خالد
عاصم:مالك يبني ساكت كده ليه هو الجواز بيعمل كده انت كده مش هتخليني اتقدم للبنت
