رواية ويبقي الامل الفصل الثاني والعشرون22والثالث والعشرون23بقلم رنا عبود والاء الشناوي


 رواية ويبقي الامل الفصل الثاني والعشرون22والثالث والعشرون23بقلم رنا عبود والاء الشناوي

عادت مرام اللي المنـزل بعد مقابلتها لعادل

مرام وهي تخفي ضيقه من مافعله عادل

يا اهل الدار اين انـتم ياسو فينـك 

اسراء من داخل غرفه المعيشه تعالي يامزعجه احنا هنـا

دلفت مرام اليهم

جميلـه:حمـدللـه ع السلامه ياحبيبتي كويس اانـك جيتي انا حاسه اني مرهقه وعايزه انـام يلا اسيبكم تصبحوا علي خيـر

اسراء نشوف دكتور طيب ياماما

جميله: ياحبيبتي دول شويه ارهاق مش اكـتر

ذهبت جميله لكي ترتاح

مرام:هغير واعمل فشار واجيلك ياحبيبتـي

اسـراء ماشي يلا بسـرعه عشان الفيلم الهندي هيبدا

بعد مرور ربع ساعه دلفت مرام لغرفه المعيشه وهي ممسكه بطبق كبيـر به الفشار وجلست جانب اختـها

قطعت مرام الصمت الذي حل ع اخـتها

اسراء

نعم يامرام

بقولك ايه هو انتي مش بتزهقي من قعدت البيت دي

اسراء:بحزن شديد وهو اللي زيي عنده ايه يعمله يامرام

مرام: انا عندي فكـره انتي ممـكن تشغلي وقتك باي حاجه ياحبيبتي

اسراء:مش بعرف اعمل حاجه غير الرسم

مرام:وقد لمعت في ذهنها فكـرة

طب بقولك ياسـو

احـنا ممـكن نشوف شغل يكون خاص بالرسم ايه رايـك 

اسراء:بتردد مش عارفه يامرام واللـه هو في حـاجه تنفعلي

مرام::وهي متحمسه اكيد ياحبيبتي سبيلي الموضوع ده وانا هشوفلك حاجه مناسبه

اسراء:بفرحـة يشوبها بعض الحزن اللي عايزه ربنـا هيكـون

مرام:ان شاء اللـه ياحبيبي يلا بينـا ننـام بقا

اسراء يلا بينـا توجهت كل منهم الي غرفتـها ولكن لم ينام احد منهم ف كل منهم يفكـر في مايشغل باله...

******

في مكـتب ماجد

دلف عاصم نـعم يا بابا

ماجد:ايه اللي حصـل النـهارده

جلس عصام يرولي لوالده ماحدث

الصفقه الله المفروض كانت هترسي علينـا خـالد ضيعهـا مننـا 

ماجـد:والباشا طبـعا كالعاده اعصابة فلتت منه وقل ادبـه علي صديقه وجوز اخـته صح

اطرق عاصم راسه ل أسفـل يابابا غصب عني

ماجد: بعصبيه لحد امتا غصب عنـك لحد امـتا هتفضل كده متسرع ومتهور ومش بيهمك زعل النـاس انا قولت كبرت وبتعقل لـكن هتفضل زي ما انـت خد بالك انت لو فضل ع الـحال ده يبقا مش هتقدر تبقا مسئول من بيت واسرة ولا هتعرف تربي اولاد

تضايق عاصم بشده من كلام ولاده ولـكن لما يظهر ذلك امامه

ماجد:خـالد فين دلوقتي

معرفش من وقت ماخرج من الشركه وانا معرفش عنه حاجه

ماجد:عال عال كمـان طيب يا بسمهندش اتفضـل امشي من قدامي

خرج عاصم من غرفة المكتب متوجه الي غرفتـه

ظل ماجد يتصل بخالد ولكـن الهاتف مازال مغلق ....

*****

خلود في غرفتها تفكر فيما حدث اليوم 

كانت مرتبكه للغايه لا تنكر هذا ولكن لا تعرف لماذا كانت مرتبكه اخبرها ان حمره الخجل عليها اجمل 

تنهدت برومانسية 

رن هاتفها 

امسكته بسرعه ونظرت الي اسم المتصل 

ورقم غريب

احابت وانتظرت سماع اي صوت 

ولكن ليس هناك اي صوت 

فاضطرت للتحدث 

خلود :الو 

حسام :يا اجمل الو سمعتها في حياتي

خلود بتلعثم:انت جبت رقمي منين 

حسام :هو انتي مش معاكي رقمي 

خلود:لا 

حسام :ازاي انا قلت لعاصم يدهلوك وبعدين انتي يا هانم بتردي علي اي رقم  يتصل بيكي 

خلود:ما هو... 

حسام:هو ايه  ازاي اصلا تردي علي اي رقم غريب 

خلود: ده تليفوني اعمل ال اعمله   

حسام:ال هو ازاي يعني خطوبتنا الاسبوع الجاي وهعرفك تليفونك ازاي 

خلود :انت بتهددني انا مبتهددش 

حسام :اقفلي يا خلود اقفلي ضيعتي كل توقعاتي لاول مكالمه بعد قرايه الفاتحه 

خلود:تمام واغلقت المكالمه 

حسام:الهبله قفلت فعلا ربنا يشفيها يا رب

*****-

تاخر الوقت والوضع هنا صعب ونباح الكلاب عالي لدرجه انك ستشعر انهم بجانبك لا يخاف 

بل يشعر بالراحه هو بجانب قبر امه يتمني ان يصبح بجانبها هي لا بجانب قبرها ولكن ليست كل الامنيات مجابه 

ويكفيه ان يبقي بجانب قبرها 

وصوت معدته يدوي معلنا جوعه 

بروده الجو تركت اثرها عليه 

طوال جلسته صامت لا يتحدث يبكي 

ورجل يبكي!

عزم امره وقام لن يعود الي البيت لا احد يهتم لامره فلماذا يهتم هو 

قام وذهب الي اقرب فندق وجده 

موظف الاستقبال:اهلا بيك يا فندم اقدر اساعدك ازاي 

خالد:عايز احجز اوضه عندكم 

موظف الاستقبال:عايزها اوضه مجهزه ولا اي اوضه 

خالد :اغلي اوضه عندكم

لا احدد يهتم به اذا فليهتم هو بنفسه 

ليس معه ملابس وملابسه اتسخت فذهب لشراء ملابس جديدة  

لقد قرر التغير للاحسن ام للاسوء لا يدري كل ما يعرفه انه سيتغير 

صعد غرفته 

وتحمم غير ملابسه 

والقي بنفسه علي السرير 

امسك بهاتفه وقام بفتحه  

ظهرت له رساله"30من المكالمات لم تصلك"

ووجد رساله من اماني 

"خالد انت فين انت عارف ان عريس خلود جاي انهارده وانت لسه مجتش" 

مجرد رؤيته للرساله اغضبته 

القي بهاتفه وقرر ان يكون اليوم مميزا واتصل بخدمه الغرف

******

في غرفه كبيره لا توحي بان من يسكن بها غير متزوج  ديكور الغرفه غربي بامتياز رغم محبته للشرق واهله لكنه دائما يفضل الديكور الغربي لا ننكر ان سنوات سفره اثرت به حتي لو اظهر غير ذلك

مستلقي علي سريره واضعا يده اسفل راسه  

ينظر للسقف رغم ان التلفاز مشغل 

جالس علي هذا الوضع منذ مده 

يفكر وهي احتلت عقله وتفكيره 

ياسين:هو انا مش هبطل  افكر فيكي بقي انتي عملتيلي ايه

****

داخـل النادي كان يجلس اسـامه ينتظـر احدهم

صباح الخيـر ازيـك ياسمسم

التقت اسامه يداها وضغط عليها بكل وقاحه اهلا بسنت هانـم اتفضلي

جلست بسنت اي هانـم دي اسمي بوسي بسنت انا مش كبيـرة اوووي

ااسـامه ماشي يابوسـي تشربي ايه

بسنت: اخد عصير برتقال

اسامه لو سمحت لو سمحت توجه له النادل تحت امرك يافندم

اتنين عصير برتقال

حاضـر

عارف ياسمسم مكالمتك كانت في وقتها لما كلمتنس وقولتلي انك مستنيني كـنت زهقانه وكنت عايزه اخرج فعلا

اسـامه: وهو برقه فهو ممعتاد ع تمثيل هذه المشاهـد

اصلي حسيت بيكي يابسبس

خجـلت بسنت من كلامـته التي ذادت من غرورها في نفسهـا

اسامه:سبيلي نفسـك خالص النـهارده انا هخليكي تقضي يوم من احـلي ايامـك

بسنت: اوكي وانا موافقـه

ظلوا يتحدثون في بعض الامور

ااسـامه:يلا بيـنا نبدا رحلتني

بسنت بسعاده :يلا بينـا


******

داخل حرم كلية الحقوق .

جلست مرام في الكافتيريا الخاصة بالكلية تحتسي كوب النسكافيه المفضل لديها .

وأثناء ذلك لفت أنتباها مجموعة من البنات تتجمهر خارج الكافتيريا .

نهضت مرام من مجلسها وذهبت لتري ما يحدث .

فوجدت سارة صديقتها منذ فترة الثانوي ويبدو أنه حدث شئ لها .

مرام : سارة مالك يا حبيبتي .

سارة وهي تتصنع الألم : رجلي بتوجعني أوي أتلوت مني ومش قادرة أقف عليها .

مرام : طيب تعالي معايا وأنا حأوصلك ... أسندي عليا .

أبتسمت سارة بخبث وقالت : يااه يا مرام شكرا ليكي بجد مكنتش عارفة أعمل أيه وأنا مش قادرة أمشي عليها .

ظلت مرام ممسكة بسارة حتي السيارة وساعدتها في الركوب ثم أنطلقت بها نحو منزلها وأثناء الطريق كانت سارة تعطيها التوجهات لتعرف كيف تتحرك 

بعد ما ظلت مرام تسير في الطريق علي أرشادات سارة وصلت بالفعل للمكان الصحيح .. ثم هبطت من السيارة وساعدت سارة في النزول وظلت تساعدها حتي وصلت ألي باب المنزل ... فتحت سارة حقيبتها وأعطت مرام المفتاح وقالت : ممكن تفتحي الباب .

أخذت مرام منها المفتاح وفتحت الباب وعندما حاولت أن تساعدها بالدخول وجدت سارة تدفعها داخل المنزل وتغلق الباب خلفها .

مرام وهي تحاول أن تفتح الباب : سارة أنتي بتعملي أيه ... ليه بتقفلي الباب .. سارة أفتحي .

ثم جاء صوت من خلفها جعل قلبها يكاد يقف من الخوف هل من الممكن أن يكون هو 

الصوت : عشان تسيبنا لوحدنا يا روحي .

*******

الحلقه الثانيه والعشرون 

عادت مرام اللي المنـزل بعد مقابلتها لعادل

مرام وهي تخفي ضيقه من مافعله عادل

يا اهل الدار اين انـتم ياسو فينـك 

اسراء من داخل غرفه المعيشه تعالي يامزعجه احنا هنـا

دلفت مرام اليهم

جميلـه:حمـدللـه ع السلامه ياحبيبتي كويس اانـك جيتي انا حاسه اني مرهقه وعايزه انـام يلا اسيبكم تصبحوا علي خيـر

اسراء نشوف دكتور طيب ياماما

جميله: ياحبيبتي دول شويه ارهاق مش اكـتر

ذهبت جميله لكي ترتاح

مرام:هغير واعمل فشار واجيلك ياحبيبتـي

اسـراء ماشي يلا بسـرعه عشان الفيلم الهندي هيبدا

بعد مرور ربع ساعه دلفت مرام لغرفه المعيشه وهي ممسكه بطبق كبيـر به الفشار وجلست جانب اختـها

قطعت مرام الصمت الذي حل ع اخـتها

اسراء

نعم يامرام

بقولك ايه هو انتي مش بتزهقي من قعدت البيت دي

اسراء:بحزن شديد وهو اللي زيي عنده ايه يعمله يامرام

مرام: انا عندي فكـره انتي ممـكن تشغلي وقتك باي حاجه ياحبيبتي

اسراء:مش بعرف اعمل حاجه غير الرسم

مرام:وقد لمعت في ذهنها فكـرة

طب بقولك ياسـو

احـنا ممـكن نشوف شغل يكون خاص بالرسم ايه رايـك 

اسراء:بتردد مش عارفه يامرام واللـه هو في حـاجه تنفعلي

مرام::وهي متحمسه اكيد ياحبيبتي سبيلي الموضوع ده وانا هشوفلك حاجه مناسبه

اسراء:بفرحـة يشوبها بعض الحزن اللي عايزه ربنـا هيكـون

مرام:ان شاء اللـه ياحبيبي يلا بينـا ننـام بقا

اسراء يلا بينـا توجهت كل منهم الي غرفتـها ولكن لم ينام احد منهم ف كل منهم يفكـر في مايشغل باله...

******

في مكـتب ماجد

دلف عاصم نـعم يا بابا

ماجد:ايه اللي حصـل النـهارده

جلس عصام يرولي لوالده ماحدث

الصفقه الله المفروض كانت هترسي علينـا خـالد ضيعهـا مننـا 

ماجـد:والباشا طبـعا كالعاده اعصابة فلتت منه وقل ادبـه علي صديقه وجوز اخـته صح

اطرق عاصم راسه ل أسفـل يابابا غصب عني

ماجد: بعصبيه لحد امتا غصب عنـك لحد امـتا هتفضل كده متسرع ومتهور ومش بيهمك زعل النـاس انا قولت كبرت وبتعقل لـكن هتفضل زي ما انـت خد بالك انت لو فضل ع الـحال ده يبقا مش هتقدر تبقا مسئول من بيت واسرة ولا هتعرف تربي اولاد

تضايق عاصم بشده من كلام ولاده ولـكن لما يظهر ذلك امامه

ماجد:خـالد فين دلوقتي

معرفش من وقت ماخرج من الشركه وانا معرفش عنه حاجه

ماجد:عال عال كمـان طيب يا بسمهندش اتفضـل امشي من قدامي

خرج عاصم من غرفة المكتب متوجه الي غرفتـه

ظل ماجد يتصل بخالد ولكـن الهاتف مازال مغلق ....

*****

خلود في غرفتها تفكر فيما حدث اليوم 

كانت مرتبكه للغايه لا تنكر هذا ولكن لا تعرف لماذا كانت مرتبكه اخبرها ان حمره الخجل عليها اجمل 

تنهدت برومانسية 

رن هاتفها 

امسكته بسرعه ونظرت الي اسم المتصل 

ورقم غريب

احابت وانتظرت سماع اي صوت 

ولكن ليس هناك اي صوت 

فاضطرت للتحدث 

خلود :الو 

حسام :يا اجمل الو سمعتها في حياتي

خلود بتلعثم:انت جبت رقمي منين 

حسام :هو انتي مش معاكي رقمي 

خلود:لا 

حسام :ازاي انا قلت لعاصم يدهلوك وبعدين انتي يا هانم بتردي علي اي رقم  يتصل بيكي 

خلود:ما هو... 

حسام:هو ايه  ازاي اصلا تردي علي اي رقم غريب 

خلود: ده تليفوني اعمل ال اعمله   

حسام:ال هو ازاي يعني خطوبتنا الاسبوع الجاي وهعرفك تليفونك ازاي 

خلود :انت بتهددني انا مبتهددش 

حسام :اقفلي يا خلود اقفلي ضيعتي كل توقعاتي لاول مكالمه بعد قرايه الفاتحه 

خلود:تمام واغلقت المكالمه 

حسام:الهبله قفلت فعلا ربنا يشفيها يا رب

*****-

تاخر الوقت والوضع هنا صعب ونباح الكلاب عالي لدرجه انك ستشعر انهم بجانبك لا يخاف 

بل يشعر بالراحه هو بجانب قبر امه يتمني ان يصبح بجانبها هي لا بجانب قبرها ولكن ليست كل الامنيات مجابه 

ويكفيه ان يبقي بجانب قبرها 

وصوت معدته يدوي معلنا جوعه 

بروده الجو تركت اثرها عليه 

طوال جلسته صامت لا يتحدث يبكي 

ورجل يبكي!

عزم امره وقام لن يعود الي البيت لا احد يهتم لامره فلماذا يهتم هو 

قام وذهب الي اقرب فندق وجده 

موظف الاستقبال:اهلا بيك يا فندم اقدر اساعدك ازاي 

خالد:عايز احجز اوضه عندكم 

موظف الاستقبال:عايزها اوضه مجهزه ولا اي اوضه 

خالد :اغلي اوضه عندكم

لا احدد يهتم به اذا فليهتم هو بنفسه 

ليس معه ملابس وملابسه اتسخت فذهب لشراء ملابس جديدة  

لقد قرر التغير للاحسن ام للاسوء لا يدري كل ما يعرفه انه سيتغير 

صعد غرفته 

وتحمم غير ملابسه 

والقي بنفسه علي السرير 

امسك بهاتفه وقام بفتحه  

ظهرت له رساله"30من المكالمات لم تصلك"

ووجد رساله من اماني 

"خالد انت فين انت عارف ان عريس خلود جاي انهارده وانت لسه مجتش" 

مجرد رؤيته للرساله اغضبته 

القي بهاتفه وقرر ان يكون اليوم مميزا واتصل بخدمه الغرف

******

في غرفه كبيره لا توحي بان من يسكن بها غير متزوج  ديكور الغرفه غربي بامتياز رغم محبته للشرق واهله لكنه دائما يفضل الديكور الغربي لا ننكر ان سنوات سفره اثرت به حتي لو اظهر غير ذلك

مستلقي علي سريره واضعا يده اسفل راسه  

ينظر للسقف رغم ان التلفاز مشغل 

جالس علي هذا الوضع منذ مده 

يفكر وهي احتلت عقله وتفكيره 

ياسين:هو انا مش هبطل  افكر فيكي بقي انتي عملتيلي ايه

****

داخـل النادي كان يجلس اسـامه ينتظـر احدهم

صباح الخيـر ازيـك ياسمسم

التقت اسامه يداها وضغط عليها بكل وقاحه اهلا بسنت هانـم اتفضلي

جلست بسنت اي هانـم دي اسمي بوسي بسنت انا مش كبيـرة اوووي

ااسـامه ماشي يابوسـي تشربي ايه

بسنت: اخد عصير برتقال

اسامه لو سمحت لو سمحت توجه له النادل تحت امرك يافندم

اتنين عصير برتقال

حاضـر

عارف ياسمسم مكالمتك كانت في وقتها لما كلمتنس وقولتلي انك مستنيني كـنت زهقانه وكنت عايزه اخرج فعلا

اسـامه: وهو برقه فهو ممعتاد ع تمثيل هذه المشاهـد

اصلي حسيت بيكي يابسبس

خجـلت بسنت من كلامـته التي ذادت من غرورها في نفسهـا

اسامه:سبيلي نفسـك خالص النـهارده انا هخليكي تقضي يوم من احـلي ايامـك

بسنت: اوكي وانا موافقـه

ظلوا يتحدثون في بعض الامور

ااسـامه:يلا بيـنا نبدا رحلتني

بسنت بسعاده :يلا بينـا


******

داخل حرم كلية الحقوق .

جلست مرام في الكافتيريا الخاصة بالكلية تحتسي كوب النسكافيه المفضل لديها .

وأثناء ذلك لفت أنتباها مجموعة من البنات تتجمهر خارج الكافتيريا .

نهضت مرام من مجلسها وذهبت لتري ما يحدث .

فوجدت سارة صديقتها منذ فترة الثانوي ويبدو أنه حدث شئ لها .

مرام : سارة مالك يا حبيبتي .

سارة وهي تتصنع الألم : رجلي بتوجعني أوي أتلوت مني ومش قادرة أقف عليها .

مرام : طيب تعالي معايا وأنا حأوصلك ... أسندي عليا .

أبتسمت سارة بخبث وقالت : يااه يا مرام شكرا ليكي بجد مكنتش عارفة أعمل أيه وأنا مش قادرة أمشي عليها .

ظلت مرام ممسكة بسارة حتي السيارة وساعدتها في الركوب ثم أنطلقت بها نحو منزلها وأثناء الطريق كانت سارة تعطيها التوجهات لتعرف كيف تتحرك 

بعد ما ظلت مرام تسير في الطريق علي أرشادات سارة وصلت بالفعل للمكان الصحيح .. ثم هبطت من السيارة وساعدت سارة في النزول وظلت تساعدها حتي وصلت ألي باب المنزل ... فتحت سارة حقيبتها وأعطت مرام المفتاح وقالت : ممكن تفتحي الباب .

أخذت مرام منها المفتاح وفتحت الباب وعندما حاولت أن تساعدها بالدخول وجدت سارة تدفعها داخل المنزل وتغلق الباب خلفها .

مرام وهي تحاول أن تفتح الباب : سارة أنتي بتعملي أيه ... ليه بتقفلي الباب .. سارة أفتحي .

ثم جاء صوت من خلفها جعل قلبها يكاد يقف من الخوف هل من الممكن أن يكون هو 

الصوت : عشان تسيبنا لوحدنا يا روحي .

*******

الحلقه الثالثه والعشرون 

وقفت مرام ترتعد من الخوف هل يعقل أن يكون هو?!! والتفتت لتواجه الصوت الذي يحادثها ثم شهقت بصدمة : عادل 

هو : أيوه عادل يا روحي ... وحشتيني يا قلبي .

مرام : وحشتك ... أنت أتجننت يا عادل أنا بعمل أيه هنا .. وأنت جبتني ليه هنا .

عادل : أنا مجنون يا حبيبتي ... بس مجنون بيكي .. دايما قاعدين وسط الناس مش بعرف أقعد علي راحتي معاكي وأقولك كل اللي في قلبي ... كان عادل يتحدث وهو يقترب منها حتي توقف أمامها ووضع يده علي وجنتها وقال : وأنا في قلبي كلام كتير مش قادر أخبيه أكتر من كده .

ثم أنحني عادل عليها ليقتنص منها قبلة ولكنها كانت أسرع منه فقامت بدفعه ليبتعد عنها وهي تقول : أنت أتجننت ... أنت فاكرني أيه .

عادل : حأكون فاكرك أيه يا بيبي .. بلاش تعقيد أنا وأنتي بنحب بعض وحنتجوز بعد كده ... أيه المشكلة لما نقضي وقت لطيف مع بعض .

أقترب عادل منها وحاول أن يضع يده علي جسدها ولكنها قامت بصفعه وقالت : أنت حيوان .. أنت أزاي كده ... أنا مش مصدقة نفسي .

وضع عادل يديه علي وجهه ونظر لها بغضب وقال : كده يعني الذوق والأدب مش نافع معاكي ... خلاص يبقي نطلع الوش التاني ... ما أنا مش حأفضل أقضيها كلام وبس ... كفاية كده طولتي أوي معايا .

ذهلت مرام من كلماته ومن أنه أستطاع أن يخدعها كل هذا الوقت .

مرام وهي تبكي :انت بتقول أيه .. أنت لا يمكن تكون بنادم .. أنت أنسان زبالة ... أنا أزاي فكرت فيك في يوم من الأيام .

عادل بقلة صبر وضيق : ما خلاص بقي ... أنتي حتفضلي عاملة فيها خضرة الشريفة لحد أمتي ... كلكم زي بعض يا بيبي ... بس كل واحدة ليها مفتاح عشان نقدر نفتح بيه وندخل ونذوق الشهد ... وأنا نويت النهارده أني مش أذوق بس .

أقترب منها عادل وحاول جذبها له ولكنها ظلت تصرخ وتكيل له الضربات علي صدره ووجهه ... فقام عادل بصفعها علي وجهها وقال : أسكتي وأستمتعي أحسن ليكي .. بدل ما يبقي غصب عنك وحأضطر أوجعك أوي .

قام عادل بسحبها لغرفة النوم وهي تحاول أن تتخلص من قبضته ولا تستطيع حتي وصل إلي الغرفة ونظرت أمامها فوجدت تمثال من الحديد موضوع علي مائدة صغيرة بجوار الباب .. فألتقتطه سريعاً بيدها الأخري وقامت بضربه علي رأسه ... لم تكن الضربة بالقوة التي تجعله يفقد الوعي ولكنها كانت كفيلة بأيلامه وجعله يترك يديها وهو يصرخ من الألم ... أنتهزت مرام الفرصة وقامت بالركض في أتجاه الباب ولكن للأسف صديقتها الخائنة كانت قد أغلقته بالمفتاح من الخارج ولكن رحمة الله لا يستطيع أحد أن يقف أمامها .. أثناء محاولتها لفتح الباب وجدت مفتاح الشقة معلق علي مسمار بجوار الباب ... أخذت مرام المفتاح وقامت بفتح الباب وركضت خارج الشقة وهي منهارة من البكاء .. كان عادل قد بدأ يستعيد قدرته علي الحركة فأسرع بالركض خلفها وحاول الأمساك بها ولكنها كانت أسرع منه علي السلم ولَم يستطع اللحاق بها 

وعينان تراقبان الموقف من بعيد فتاه تنزل من عماره مهجوره ويتبعها شاب ماذا سيعتقد

وهذا ما اعتقده ياسين 


********

داخـل السيكشن انهي حسـام القي المحاضره ولملم اشيائه ليرحـل

احم احم التفت لمصدر الصوت

وجـدها خلود وهي تنظر لاسفـل والحمره تعتلي وجهها ابتسم حسام بخبث

:ايه ده القمر جاي بنفسه عندي مش مصدق ماتيجي نخلع

خلود:بكثوف في دكتور في االجامعه يقول تعالي نخلع ايه ده

حسـام: اه صح نسيـت انـك مش ليكي في الرومانسيـه

اغتاظت خلود من طريقة كلامه

طيب انا مـروحه سلام

لحق بها حسام استني يازفته انتي

خلود:نـعم زفته علي اخر الزمن انا بيتقالي يازفتـه ابعد عن سكتي ياحسام

حسـام:ابعد يالهوووي ده انا مصدقت قربت ده القرب حلو اوي 

خجلت خلود منـه ونظرت بعيد

حسام: بقولك ايه ماتيجي نتغدي مع بعض النهارده

خلود:طب هكلم بابا اقوله

حسام:ريحي نفسك انتي انا هكلمه

حادث حسام ماجد واستأذن منه ووافق ماجد علي وعد ان لا يتأخروا بعد السادسه مساء اغلق حسام الهاتف

حسام:يـلا بينا بقا اخيرا بقا هقضي معاكي ساعتين لوحدينا

خلود:بتصنع علي فكـره انا ممكن اروح ومخرجش معاك عادي يعني

حسام:بأنفاعل بسيط نـعم ياروح قلبي لا انسي

يلا بينـا سحبها من يدها واركبها السيارة وانطلقوا ليخطفوا وقت سعيدا من الحياه


******

جالس مختنق في جلسته الاوراق من حوله كثيره وهو ضائع بينها كان يحمل عنه الكثير لا ينكر ذلك فكر كثيرا فيما حدث ولكن هل لعاصم ان يرجع عن قراره 

عاصم:اي الشغل والورق ده كله حتي ياسين مش ملاحق علي الشغل ال معاه انا اتخنقت 

والقي ما بيده ارضا 

ولمعت عينيه بفكره امسك هاتفه وهاتف ريم 

عاصم:حبيبه قلبي عامله ايه 

ريم:تمام الحمدلله وانت عامل ايه يا روحي وقالتها بضيق واضح 

عاصم :في حاجه مضيقاكي هي ماما كلمتك 

ريم:لا 

عاصم:طب انا عندي فكره اجهزي كده وهننزل كمان ساعه  

ابعدت ريم الهاتف عنها وحادثت الجالس امامها 

ريم:اسامه عايزني انزل معاه كمان ساعه 

اسامه وهو ينفث دخان سيجارته :طب ما تنزلي 

اعادت ريم الهاتف بضيق وحاولت ان تكتم غضبها

ريم:سوري يا حبيبي كنت بكلم ماما 

عاصم:عادي ولا يهمك يا قلبي هعدي عليكي بعد ساعه  

انهي عاصم قليلا من بين الكثير من الاوراق 

وحدث ياسين واخبره بذهابه 

في مطعم مشهور 

عاصم:انا حسيت انك مضايقه فقلت نخرج نتفسح شويه محضرلك يوم هايل 

وبابتسامه مقتضبه ريم:مستينه اشوف  

نظرت ريم امامها 

ريم بتوتر:انا ..انا هروح اظبط هدومي 

عاصم:ماشي يا قلبي حتي يكون الاكل جه

وما كادت ريم ان تقف حتي ناد عليها شخص

الشخص:ريم ازيك 

ولا يخلو السلام من الاحتضان والتقبيل 

مما ادي ال حنق عاصم 

ريم بتوتر:ال... الحمد لله وانت عامل ايه 

كريم :انا الحمد لله انما ايه النضافه دي 

ريم:نضافه ايه 

كريم:هدوم جديده وحاجات كده فوق خالص 

نظرت ريم بتوتر الي عاصم ووجدته يتحدث في الهاتف 

ريم بصوت اقرب الي الهمس :مش وقتك خالص يا كريم امشي وهبقي اكلمك بعدين 

كريم :بتعملي كده في ابن عمك طب ما ترسيني علي الحوار 

ريم:هبقي احكيلك كل حاجه مش وقته 

كريم:شكله متريش 

انهي عاصم المكالمه ثم قام من مكانه 

عاصم بغضب :معرفتنيش يعني يا ريم 

كريم:انا كريم ابن عمها 

عاصم:بس ازاي معرفكش وانا خطيبها 

كريم بذهول:خطيبها؟؟ 

عاصم:هما ميعرفوش ولا ايه 

ريم بتوتر:اصل... اصل... في مشاكل بين بابا وعمي 

كريم:فرصه سعيده يا استاذ.. 

عاصم:استاذ عاصم وانا اسعد 

رحل كريم والغضب يحتل عاصم والتوتر كان من نصيب ريم 


******

في فيلا عاصم 

اماني:بابا متعرفش خالد فين تليفونه مقفول من امبارح ومروحش البيت حتي 

ماجد بتوتر:انا بعته امبارح سفريه ونسيت اقولك 

اماني:بقي كده يا بابا متقليش انا كنت عايزاه يجيب شويه طلبات للبيت وكنت مضايقه انه مكنش موجود لما حسام كان هنا حتي محمود كان قلقان عليه بس انا قلتله انه اكيد وراه شغل 

اختنق ماجد من كلام خلود 

ماجد بصوت مرتفع:هو خالد للطلبات وبس مش المفروض ده جوزك  يعني علي الاقل كنت اظهري قدامنا انك قلقانه عليه كذب حتي انما ايه مفيش دم خالص ربنا يكون في عونه والله مش عارف مستحمل ده كله ازاي 

اماني:اكيد يا بابا قلقانه عليه بس انا كنت عايزه اروح البيت فيه حاجات ناقصه كتير 

ماجد:ممكن تقوليلي ايه ال ناقص بيتك كل ال ناقصه شويه اهتمام بجوزك الغلبان ده انتي تقريبا مبتكلميهوش غير للطلبات  

وتركها وذهب 

مصدومه من عصبيه والدها


*****

تفتح الباب بتوتر يديها لا تقدران علي تحريك الباب وفتحه لا تعرف كيف وصلت هنا سليمه بالاساس وهل هي سليمه؟؟  تبكي بشده ملابسها غير مرتبه فتحت الباب بصعوبه ودخلت ولن تجد مكانا افضل من غرفتها للبكاء 

لم تتكن تتخيل حتي في اسوا كوابيسها ان يحدث ذلك كان تثق به اعتبرته حبيبها وهو خان قتها ومزق صوره الحبيب المثاليه له 

تجر قدمها الي غرفتها تريد ان تموت لترتاح من كل هذا او تريد ان تغمض عينيها وتفتحهما فتجد ان كل هذا كابوس حمدت ربها ان والدتها ليست بالمنزل واسراء لا تخرج كثير من غرفتها 

اسراء وكانت في اعلي درجات الذهول:مرام؟؟  

نظرت اليها مرام عينيها تفضحانها 

وعقل اسراء نسج الكثير والكثير من القصص 

جرت اسراء علي غرفتها واغلقت الباب 

لا تريد ان تتحدث مع احد تعرف انها مخطئه بان تةق به ولا تريد ايضا ان تزيد حمل اسراء 

القا نفسها علي السرير وبدات في البكاء والنحيب بصوت عال وهل يفيد البكاء الان؟؟  

واسراء تدق الباب القلق سكنها تنادي عليها 

اسراء:مرام مرام في ايه حبيبتي ردي عليه مرام متقطعيش قلبي عليكي ايه ال حصل 

          الفصل الرابع والعشرون من هنا


تعليقات



<>