رواية جعلني ملتزمةالفصل الحادي عشر11والاخيربقلم اسراء جمال
اييييييية انت بتقول اية يا "عبد الرحمن "
عبد الرحمن بهدوء :
_ الى سمعتية ياحياة انا هخطب نهلة
حياة بغضب :
_ لا دة انت اكيد جرالك حاجة يا "عبدالرحمن "
عبدالرحمن بنرفزة :
_ جرالى حاجة يعنى اية يا "حياة" انتى نسيتى انك بتتكلمى مع اخوكى الكبير
حياة بنفعال : لا منستش ياخويا ياكبير ، بس الى بتعملة دة مش عدل
عبد الرحمن بنفعال :
_ وانا كنت ظلمت مين بقا ياست "حياة" هنام ومعدلتش ؟ !
حياة بهدوء : ظلمت شذى
عبدالرحمن بغضب :
_ انا مظلمتش حد يا"حياه'' وانتى عارفة كدة كويس واظنك عارفة مين فينا اللى ظلم التانى ، وبعدين خلاص دة كان موضوع وخلص و قولتلك مية مرة متفتحيش سيرتها معايا تانى !
حياة بهدوء :
_ بس انت عارف انها كانت مظلومة وانها بتحبك لحد دلوقتي وانا متاكدة انك انت كمان بتحبها ،لية عاوزة تعمل فيها وفنفسك وف نهله كدة انت كدة بتظلمهم التنين وبتظلم نفسك كمان
عبدالرحمن بتوتر :
_ لا يا" حياه " انا مش بحبها انا اصلا عمرى ماحبتها ، ولو هى لسة بتفكر فيا قوليلها تنسانى خالص ومتفكرش فيا مجرد تفكير ، انا خلاص هبداء حياة جديدة مع انسانة تصونى وتصون اسمى وتحافظ عليا وعلى سمعتى .
حياة بنرفزة :
_ انت ازاى بقيت بالقسوة دى ،
من امتى وانت قلبك بقا جامد كدة لية كل دة لية عشان واحد حقير استغلها وهى ضعيفة محدش جمبها وياريتو كان حصل بنهم حاجة عشان تفضل تفكر فيها بالشكل دة ، لاكن الحمدلله ربنا سترها عليها وملحقش يعملها حاجة والفيديو الحقيقى انت شوفتو بنفسك وعرفت اية الى حصل بظبط ساعتها وانها مكنتش فوعيها .
عبدالرحمن بغضب :
_ ولو ولو يا"حياة" انا مستحيل اقدر انسى انها باتت ليلة ف حضن واحد تانى مستحيل انسى منظرها وهى ... بطر عبارتة ثم اكمل وقال انسى يا"حياة" الموضوع دة وخلينى انا كمان انسى "شذى" لو اخر وحدة ف الدنيا مش هرجعلها مش انا الراجل الى ارضى ع كرامتى انى اشوف مراتى فوضع زى دة واقبل بية ، وحتى لو محصلش بينهم حاجة يكفى انها كانت معاه اصلا ، وانا مش عاوز انسانة زى دى ف حياتى انا عاوز وحدة اكون اول راجل ف حياتها زى ماهى هتكون اول ست ف حياتى ، تكون ليا لوحدى محدش لمسها غيرى ، محدش شاف جسمها غيرى ، اول حد تحضنه وتنام جمبه هو انا ، كل دة نفسى احسة مع الست اللى هتكون مراتى ، شذى لورجعتلها كل مااشوفها هفتكر انها ..... "حياه" ارجوكى خلاص اقفلى الموضوع دا للابد
حياة بسخرية وهى تنظر له :
اية ياشيخ "عبدالرحمن" نسيت ان ربنا بيسامح وبيغفر وبيتقبل توبة اللى بيخطئ وندمة ولا اية ،
وهى تابت وندمت وبقت مع ربنا لية القسوة دى عليها وعليك لية تظلمها ، وتظلم نفسك
، وتظلم نهلة فوسطكم ،
عبدالرحمن بنفعال :
_ حياة قولت خلاص الموضوع دة خلص انا هتقدم لنهلة وهيبقى كتب كتاب وفرح على طول
حياة بحزن:
_ برحتك ياعبدالرحمن بس ياريت ما ترجعش تندم فالاخر .
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
_ يعنى انت موافق ياماذن
ماذن بهدوء :
_ بصى يا حياة انا عارف انك مش موافقة مش عشان اختى فيها حاجة لسمح الله ، لا انا عارف انه عشان خايفة عليها ليكون عبدالرحمن لسة بيفكر ف شذى ويظلمها معاه وانا كمان مش موافق بردو مش عشان عيب ف عبدالرحمن ولا حاجة بس لنفس السبب الى مخليكى مش موافقة ، بس يا حياة انا مقدرش افرض ع اختى رايي خصوصا ان بابا فوق راسها يعنى هو الى مسؤل عنها وانا بعدو ،
وكمان هى كبيرة بيما فية الكفاية عشان تقرر وتاخد خطوة زى دى ، فامينفعش انا عشان مش موافق اروح اقولها ارفضى طب ما يمكن هى حابة انها ترتبط بية انا لية اقف قصاد رغبتها دى ؟
زى ما نفس الحال عندك ياحياة ، انتى كمان مينفعش تقفى قصاد اخوكى وتمنعية انو يرتبط بااى حد حتى لو ماكنتش اختى ، اديكى شوفتى الى حصل لما اصريتى انو يتجوز شذى ، فا ارجوكى ياحياة متقفيش قصادة وسبية يقرر مصيرة بنفسة
والى عاوزة ربنا هيكون
حياة بقتناع :
_ عندك حق ياماذن انا مش هدخل ربنا يهدية ويصلح حالة ويقدمله اللى فية الخير
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
_ انا بجد اسف انى جيت من غير معاد سابق بس والله ياانسة " شذى " انا حاولت كتير اووى اشوف حد من قرايبك واخد منو معاد بس للاسف مالقتش
شذى بهدوء وهى تنكس راسها اسفل بحياء :
_ لا ولا يهمك يا دكتور خير اية الموضوع الى كنت عازونى فية ؟ !
بسام ببسمة :
_ خير ان شاء الله وقبل ان يتكلم قطع حديثة دلوف ام سعيد (مرات البواب ) التى ندهتلها شذى عشان لتكون موجودة معاها اثناء وجود بسام فى الشقة
ام سعيد بترحاب : اتفضل ياضكتور القهوة
بسام ببتسامة :
_ متشكر جدا ياام سعيد اعطتة الكوب ثم جلست بجوار شذى
نطق بسام بحرج :
_ احم بصراحة كدة ياانسة " شذى" انا انا احم
"شذى" فسرها مالة دة هو جاى يتنحنحلى هنا اممم يكونشى جاى يقولى ع مصاريف العزا بتاع خالى يوووة فاتت عنى دى اذاى يادى الاحرج اللى انا فية ياربي
نشلها من شرودة صوتة وهو يقول انا عاوز اتجوزك
نطقت شذى بصدمة :
_ وهى مبرقة ف السجادة الى تحت رجليها هااااة اية !!
تكلم بسام بهدوء :
_ انا من يوم ماشوفتك وانا ارتحتلك وقولت هى دى الى ينفع اكمل معاها حياتى عشان كدة مترددتش ثانية انى اجى افاتحك ف الموضوع واتمنى لو توافقى
شذى برتباك :
_ احم انا بجد اسفة جدا يادكتور بسام بس انا مش بفكر ف موضوع الجواز دة دلوقتى خالص ومش حاطة ف اوولوياتى حاليا . . .
بسام بحزن ..... طيب ممكن متدينيش رد دلوقتى وتاخدى وقتك وتفكرى وتردى عليا بعدين
شذى بحدة :
_ من غير ماافكر يا دكتور طلبك مرفوض شرفتنا
بسام بحرج :
_ انا اسف جدا عن ازنكم وتركها وغادر بسررعة
نطقت ام سعيد بلوووم بعد ان خرج لية كدة يابنتى احرجتى الراجل ، دة ضكتور بسام من يوم ماجة الحتة وهو الكل بيحلف باادبة واخلاقة وطيبتة لية تكسرى بخاطرة كدة وترفضية !
شذى بعصبية :
_ لانى مش عاوزة اتجوز هو الجواز ب العافية ياناس ثم تركتها ودخلت الى غرفتها
ام سعيد بتعجب :
_ لاحول ولا قوة الا بالله ربنا يهديكى يابنتى ويصلح حالك .
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
_ بتقولى اية يا "حياة" هيتجوز بعد اسبوع
حياة بحزن ع حال صديقتها :
_ انا مكنتش عاوزة اقولك والله يا"شذى" بس مقدرتش اخبى عنك اكتر من كدة انا اسفة جدا ياشذى مقدرتش امنعو
شذى بدموع :
_ اسفة ع اية ياعبيطة هو انتى الى جوزتية يعنى وبعدين انا قولتلك ان انا وعبدالرحمن موضوعنا انتهى من قبل مايبداء ربنا يسعدو ويهنية مع الى اختارها ، ثم اردفت بمرح مصطنع كى لا تبان مقهورة اسكتى مش ضكتور بسام ع راى ام سعيد جه اتقدملى قال ، بس اية اديتة كرت احمر انما اييية تمااام
حياة بضحك :
_ يخربعقلك يامصيبة احكيلى اية الى حصل بظبط
شذى بدائت تثرثر وتقص لها ماحدث بالتفصيل
وبعد وقت قليل انهت معاها المكالمة
ثم القت الهاتف على الفراش بااهمال والقت نفسها بعنف ع سريرها واجهشت فى بكاء مرير ع حب حياتها الضائع.
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
مرت ايام وليالى و " عبد الرحمن " اتجوز نهلة ونسى " شذى " خالص او بمعنى اصح دفن مشاعرة جواه وتعايش مع وضعو الجديد و عشان مايحسسش " نهلة " بااى نقص او بااى حزن عملها بمنتهى الود والمحبة وادها كل الحنان اللى جواه وحاول ع قد مايقدر يسعدها ويعوضها او يعوض نفسه فيها .
اما بقا بنسية ل " شذى " بعد ما خلصت دراستها قررت انها تستقر بعيد وتبدء حياتها من جديد بعد ماتركها " عبدالرحمن " وحيدة حزينة تنكوى بنار هجرة، وتزوج بااخرى غيرها ، هى لم ولن تنساه قط ولاكنها قررت الرحيل وتركته مع من اختارها زوجه له فضلت ان ترحل حتى تنسى او تتناسى ماحدث لها وبها ف الفترة الماضية من حياتها ، وتتمنى له السعادة الدائمة والتوفيق فى حياته .
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
_: يا حياة ياحببتى والله موضوع الخلفة دة ما فى دماغى اصلا انتى لية بس عاملة ف نفسك كدة
حياة ببكاء :
_ ماذن متضحكش عليا انت اكيد زيك زى اى راجل نفسة يكون عندو اولاد
ماذن بحب : _
لو الاطفال دول هيكونو من وحدة غيرك يبقى انا مش عاوزهم يا"حياه" ، بس متجبليش سيرة انى اتجوز دى تانى انتى فاهمة يا "حياة" انا زهقت ونفسيتى تعبت من الموضوع دة
حياة بحزن :
_ لا ياماذن احنا بقالنا اربع سنين اهو متجوزين ومحصلش حمل وانا مش عاوزة احرمك من انك تكون اب لازم تتجوز وتخلف
ماذن بعصبية :
_ والحل انى اتحوز ياحياة هو دة الى وصل بية تفكيرك ، عاوزة وحدة غيرك تشاركك فيا عاوزانى اكون مع وحدة غيرك يا حياة اد كدة انتى بتحبينى ؟
حياة بدموع : دة هيكون صعب اوى باالنسبالى، بس طلما هيكون عندك اولاد وتفرحك مش هزعل ياماذن
ماذن بغضب :
_وانا مستحيل افكر ف كدة يا حياة و مستحيل اتجوز غيرك اصلا انتى متعرفيش انتى اية ب النسبالى انتى الهوا الى بتنفسة وقولتلك مية
مرة ان دى حكمة ربنا انو يااخر الخلفة ولو ربنا مااردش انو يدينا اطفال انا مش هعترض ع حكمتة ،
بس انك تقوليلى اتجوز ودة شرع ربنا كل دة انا عارفة وفاهمة وحافظة كمان ، بس انا مش هتجوز يا حياة افهمى ياغبية انا بحبك كدة سواء بنا ولاد او لا ، ارجوكى ماتفتحيش معايا الموضوع دة تانى .
حياة ببتسامة ودموع ف نفس الوقت :_رمت نفسها ف حضنة وقالتلة انا بحبك اوى ياماذن ربنا يخليك ليا وميحرمنيش ابدا من وجودك ف حياتي
ماذن ببتسامة :_ وهو يربط ع شعرها ويخليكى ليا يا غالية يا منورة حياتى وقلبى
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
:_ للاسف يا دكتور عبد الرحمن المدام عندها مشاكل صحية وقلبها مش هيستحمل الحمل ولا الولادة ولازم الجنين دة ينزل ف اسرع وقت يااما هيكون فى خطر كبير جدا ع حياتها .
اردفت بها الطبيبة المتابعه لحالة نهلة بااسف
حينما علمت باامر حملها
_ ردت نهلة بهلع وخوف على جنينها :_ وانا مستحيل انزل ابنى يادكتوره حتى لو هيكون التمن موتى
نطق "عبدالرحمن" بهدوء وهو ينظر لنهلة :_
يعنى يادكتورة مافيش اى حل تانى غير كدة
الطبيبة بهدوء :_ للاسف مفيش ولازم تقررو بسرعة لان كل مالجنين يكبر كل ماالخطر بيزيد
نهلة بعصبية :_ وانا قررت يا دكتورة خلاص انا مش هنزل ابنى وهسيبة ييجى للدنيا ويشوف النور
الطبيبة بهدوء :_ مدام نهلة ارجوكى فكرى ف نفسك وف صحتك بقولك هيكون خطر ع حياتك يعنى لو البيبى دة جة للدنيا احتمال كبير انتى تروحى فيها
ردت نهلة بثقة :_ حتى لو رحت مش فارقة اهم حاجة ابنى ميجرالوش حاجة يادكتورة
الطبيبة بااسف :_ يرضيكى يعيش من غير ام ويكون يتيم هتجبيه للدنيا وتمشى وتسبية لمين
نطقت نهلة بحنو :_ عبدالرحمن هيكون لية الاب والام انا متااكدة انو هيعيش معاها احسن ماانا اكون موجودة كمان بحنيتة وخوف ودلعة هيعوضو عنى اكيد ، و كمان عمتو "حياة " هتكون امة التانية وهتساعد عبدالرحمن ف تربيتة وهتحبة وتخاف عليه يمكن اكتر منى ، بس انا مش هفرط ف ابنى يادكتورة والى عاوزة ربنا هيكون وانا راضية بقضاء ربنا
الطبيبة بستغراب :_ براحتك يامدام نهلة طلما دة قراك انا مش هقدر ادخل فية
اردف عبدالرحمن بحدة وعصبية :_ بس انا اقدر والطفل دة هينزل يادكتورة ودلوقتي وحالا
نهلة ببكاء :_ لا لا مستحيل مستحيل لوخلتنى اعمل كدة يا "عبدالرحمن'' هموت نفسى وراة وهيكون ذنبنا احنا التنين فرقبتك انت .
عبدالرحمن وهو ينظر لها بحنو :_ انتى عاوزة تسبينى وتروحى يانهلة بعد مااتعلقت بيكى وبقيتى كل حياتى ليه يانهلة عاوزة توجعى قلبى وقلب اهلك وكل اللى بيحبوكى ؟
نهلة بثقة :_ لو ربنا رايدلى كدة مش موت ابنى الى لونزل هيمنع دة ممكن لو نزل بردو اموت وتبقى خسرتنى وخسرتة ارجوك يا عبدالرحمن خلية ييجى ع الدنيا ع الاقل هيكون معاك حاجة من ريحتى تفكرك بيا ارجوك متقطعش اخر امل ليا ف الدنيا
عبد الرحمن بحب :_ خلاص يانهلة زى ماانتى عاوزة مش هينزل يلا عشان نروح وترتاحيلك شوية
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بعد مرووور عدت اشهر امام غرفة العمليات كان عبدالرحمن وماذن وحياة ووالد نهلة يقفون جميعا فى قلق تام وبعد ساعتين من القلق والبكاء خرجت الممرضة تحمل طفلا صغيرا بين يديها وتبتسم بحنو
اسرع اليها الجميع فى لهفة لكى يطمئنو ع حالة نهلة والصغير
اعطت الممرضة بهدوء الصغير ل"حياة "
وهمت ان تغادر ولاكن استوقفها صوت
"عبدالرحمن " القلق
لوسمحتى يا انسة "المدام نهلة" عاملة اية حالتها مستقرة ولا اية طمنينى
ردت الممرضة بااسف ودموعها ع وشك النزول :_ شد حيلك المدام بين ادين ربنا
عبدالرحمن بصدمة ودموعه تنهمر من عينية كالشلال :_ لا حول ولا قوة الا بالله انا لله وانا الية راجعو ثم تقدم بحزن شديد الى حياه
واخذ الصغير من يديها الذى تبدلت حالها من الفرحة الى الحزن والبكاء ، ضمة الى صدرة وظل يبكى ع فراق غاليتة وام ابنة الذى ابت ان تنزلة واصرت ع وجودة ف الدنيا ....
اما حال ماذن وابية فكان لايثرى لها فغم عليهم الحزن والبكاء لفراق ابنتهم الوحيدة مدللتهم الذى كانت قطعه من قلوبهم .
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
( بعد مرور خمس سنوات )
:_ خلى بالك من معاذ يا عبدالرحمن اوعى تغيب عنة او تسيبة من ايدا ثانية انت فاهم
عبدالرحمن ببتسامة وهو يربط ع ظهر اختة :_
اهدى يا حياة ومتخافيش احنا ريحين نعمل عمرة مش ما مهاجرين يعنى ، كلها اسبوعين وراجعين باذن الله متوتريش عشان النونو
حياة حزن وهى تحتضن معاذ بشدة :_
كان نفسي اكون معاكم اوووى بس زى مانتى شايف بطنى مترين قدام
رد معاذ بطفولة :_
ماما حياة خلى بالك من " دنيا " لحد مانرجع اوعى تخرجيها من بطنك غير اما انا اجى واثوفها
حياة بضحك :_ حاضر ياسى معاذ مش هخرجها خير اما ترجع هفضل حبساها كدة فبطنى لحد مامعاليك تشرف بسلامة
عبدالرحمن بضحك :_ اها ولو فكرت تخرج امنعيها وقوليلها ابدا لايمكن تخرجى غير لما يرجع الاستاذ معاذ ....
:_ ماذن من الاسفل مش يلا بقا ياحاج عبدالرحمن انت والكابتن معاذ الطيارة قربت تطلع ، ولا مش ناوى تسافرو ....
عبدالرحمن بضحك :_
يلا يابنى خالك هيطلع ينفخنا بقالة ساعة مستنى تحت اخذ حياة ف حضنة وقبلها من جبينها وقال لها خالى بالك من نفسك ومن دنيا لحد مانرجع
حياة ببتسامة ماشى ياحبيبى ترجعو بالف بسلامة
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * ** * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
_: الله يبابا مكة حلوة اوووى
هى دى ايض (ارض) (الرسول صلى الله علية وسلم )
عبدالرحمن ببسامة بشوشة وهو ينظر لابنة :_
اها ياحبيبى ارض (نبينا محمد علية افضل الصلاة والسلام ) وهى اجمل واطهر بقعه ع الارض كل الناس بتيجى من جميع انحاء العالم عشان يزوروها ويشوفو جمال وروعة الكعبة
ويؤدو فرض من فروض الاسلام وهى حج بيت الله الحرام وهى الركن الخامس ف الاسلام .
معاذ بطفولة :_ بابا انا عاوز اكل
عبد الرحمن بضحك :_ بس كدة ثوانى واجبلك الاكل خليك قاعد هنا لحد ماادخل المحل دة اجبلك اكل وارجعلك علطول
معاذ ماثى روح ونا هستناك
دخل عبدالرحمن المحل ليجلب له بعض الشطائر ثم خرج بعد عدة دقائق ولاكنة لم يجد معاذ ساب الا كل من ايدو وفضل يدور علية كتيرررر اوووى
وف الاخر لاقاة واقف مع ست قرب منهم وقال وهو غاضض بصرو وقال :_ السلام عليكم
ردت هى بحياء :_ وعليكم السلام ثم لاحت منها التفاته الية فااردفت بصدمة
"عبدالرحمن "
نظر اليها عبدالرحمن بستغرب من نطقها لاسمة ثم اردف بصدمة مماثلة لها :_ شذى
معاذ بستغراب :_ اية دا انت تعيفها يا بابا
شذى بصدمة وهى تنظر لمعاذ :_ بابا هو دة باباك
معاذ باايمائة من راسة :_ ايوه ده بابا
نطق عبدالرحمن وهو ينظر لشذى :_
انتى اى جابك هنا واية اللى وقفك مع معاذ ؟
شذى بهدوء :_ ابدا لقيتة قاعد لوحدة وقفت معاه وبعدين قولتلة تعالى نشترى حاجة حلوة وارجعك هنا تانى مكنتش اعرف انو ابنك ،
وهنا لانى بعمل عمرة زيي زي اى حد
عبدالرحمن وهو ياخذ معاذ من يدة :_ طيب ع العموم متشكر اوى ع اهتمامك بية بعد اذنك
شذى بحزن من معاملة الجافه معاه :_ اتفضل
نطق معاذ بطفولة وهو يرحل مع ابية :_ لا مش عاوز امشى انا عايز افضى مع شذى
عبدالرحمن بحزم :_ معاذ عيب كدة مش ماما حياة قالتلك تسمع كلام بابا
معاذ بطفولة :_ حاضي يابابا هسمع كلامك ثم اكمل وهو بنظر ل "شذى " سلام ياشذى هبقى اثوفك تانى
شذى وهى تلوح له بيدها ببتسامة :_
مع السلامة ياحبيبى خد بالك من نفسك .
• * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
#جعلنى_ملتزمة
#اسراء_جمال
مسائكم سكر يا قمرات ❤️❤️
أنا عندي ليكم خبر مش اجمل حاجه و هي انه الصفحه في خطر و معرضه انها تتقفل ، كل اللي بطلبه منكم انكم تتفاعلوا على البوستات اللي هتظهر على الصفحه عشان التقييد يترفع ، فيه حاجات كتيره جديده بنحاول اننا نعملها و بنجهزلها و من ضمنها روايه الراهب اللي هتنزل هنا و كمان حلقات الانيميشن سواء اللي وقف و هترجع تكمل او انيميشن جديد هينزل ، لو التقييد مترفعش هنضطر اننا نخرج الكل و نسيب المتفاعلين بس و نكمل زي ما احنا ، ده مش تهديد بس احنا كل مجهودنا و تعبنا كل الشهور اللي فاتت بيضيع في كام ساعه بسبب ناس مش بتتفاعل و بتقراء و بتجري علطول .
تمت