
رواية حكاية سجدة
الفصل الخامس عشر15والسادس عشر16
بقلم اميره حسن
اتصدمت هند من كلام بنتها والنار بتاكل فى قلبها قربت عندها وقالت بدموع:احنا لازم نشوف دكتورة نسائية تكشف عليكى.الكل اتصدم
ماجدة:ايه اللى بتقوليه لبنتك دة ياهند!؟
هند بدموع: الله اعلم بعد ماخدروها عملو فيها ايه.
فريدة بخوف: لا ياماما لو حصل حاجة كنت عرفت بالله عليكى بلاش.
ردت هند بعصبية: اخرسى خالص كنتى هتعرفى منين وانتى متخدرة ،،انا طالعة اشوف الدكتورة.
طلعت هند من الاوضة اثناء ماكانت فريدة بتصرخ وتنادى عليها وتترجاها من قلبها ،،وصعب على سجدة تشوف المنظر دة وتفضل ساكته فاطلعت ورا هند ووقفت قدامها
وقالت بتأثر: اللى انتى هتعمليه دة هيأثر على نفسيه بنتك ،،حرام عليكى انتى مش شيفاها عاملة ازاى.
مسحت هند دموعها وردت عليها بكره:اطلعى منها انتى يامجرمة ياقتاله القتله ،،خلاص مابقاش فى غيرك ينصحنى ويقولى اعمل ايه مع بنتى،،انا عارفة مصلحة بنتى كويس ،،واقسم بربى لو طلع ليكى علاقة باللى حصلها دة لكون دفناكى حية.
فضلت سجدة تسمعها لحد ماخلصت كلامها وقربت منها وبصتلها فى عنيها قوى وقالت : انتى بالزات عارفة كويس اوى انى مليش علاقة باللى حصلها.
اتوترت هند واتكلمت بلجلجة: و..وانا ..احم..وانا هعرف منين !! انتى الوحيدة اللى ليكى مصلحة فى أذيتها.
ردت سجدة بنفس القوة: انا لو عايزة أذيها كنت أذتها من الاول خالص من ساعة ماقولتلها تسبنى مرمية فى الشارع وترجع على القصر من غيرى ،،
وسكتت شوية وقالتلها بهمس : وعايزة افكرك بحاجة بسيطة كدة شكلك نسياها ،،انا عارفة انك انتى اللى حطيتى الحية فى اوضتنا وان سليم دخل المستشفى بسبب ،
اتصدمت هند وقبل ماتتكلم قاطعتها سجدة بنفس الهمس وقالت: عارفة عرفت ازاى ،، اصل شوفتك بعد ماخرجتى من اوضتنا ومردتش اتكلم وفضلت سكتالك بس لو كان جوزى حصله حاجة وحياه لا اله الا الله لكونت عملت فيكى زى ماعملت فى ابنك ولو فضلتى تتمادى فى شرك انا اللى هنهيكى.
هند كانت مزهوله ووشها جاب الوان وفاجئة حصل اللى محدش اتوقعه.
وصل عبد الرحمن على القسم عند اسلام وسليم وكانوا قاعدين قدام المتهم والمقدم على بدء الاستجواب وسأل المقدم المتهم: انطق ومضيعش وقتنا ،،خطفت البنت ليييييه؟
كان المجرم وشه كله دم من كثر الضرب اللي اخده من الضباط وقال بنهجان: والله يا باشا انا عبد مأور .
قام المقدم وضربه بعنف وسأله بقوه :ومين اللي مشغلك.
رد المجرم بخوف: هقولك يا باشا بس كفايه ضرب بالله عليك.
بعد حوالي ساعه كانوا متجمعين حوالين فريده في المستشفى
وماجده قاعده قدامها وبتأكلها فقالت فريده بتعب: كفايه ياطنط ماجده مش قادره اكل حاجه تاني والله .
ردت ماجده بأسرار: مينفعش انتى جسمك ضعيف ومحتاج غذا،، افتحي بُقك يلا .
بصتلها فريده بترجي وفتحت بُقها بالغصب واكلت من ايديها وهي بتبلع بصعوبه
اما هند فاكانت قاعدة على كرسى فى اخر الاوضه وحاطة اديها على راسها وكانت في عالمها الخاص وبتفكر في اللي ممكن يحصلها لو اعترفوا عليها ،،وكانت سجده قاعده ملاحظه توترها و مستغرباها جدا،، لكن بصن لفريده و تجاهلتها وقربت منها فبصتلها فريده وقالت والاكل فى بُقها: انا اسفه.
استغربت سجده قالتلها: اسفه على ايه؟
ردت فريده: عشان بوظت عليكم السفريه ورجعتم من السفر بسببى.
ابتسمت سجده برضا وقالتلها: احنا مسفرناش اصلا يا فريده وبعدين ما تشغليش بالك خيرها في غيرها زي ما بيقولوا.
رغرغت عين فريده بالدموع وقالت :منهم لله ربنا ينتقم منهم.
قربت ماجدة وقالت: طمنيني يا بنتي هما عملولك حاجه؟
اتكلمت فريده بدموع :حسبى الله ونعم الوكيل كانوا بيضربوني ويرمو عليا ميه وفي الاخر ورموني على الارض.
اتصدمت هند من كلام بنتها والنار بتاكل في قلبها لان مكنش ده اللي اتفقت عليه مع المجرمين فقربت عليها وقالتلها بدموع: احنا لازم نشوف دكتوره نسائيه تكشف عليكى.
ردت ماجده بتفاجئ: ايه اللي بتقوليه ده يا هند!؟
رد هند بدموع :ده الصح ،،الله اعلم بعد ما خدروها عملوا فيها ايه،، وانا عايزه اطمن على بنتي.
ردت فريده بخوف: لا يا ماما لو حصل حاجه كنت عرفت بالله عليك بلاش.
ردت هند بحرقة: اسكتي خالص وكنتى هتعرفي منين وانتى متخدره،، انا هطلع اشوف دكتوره نسائيه تكشف عليك دلوقتى.
طلعت هندي جرى اثناء ما كانت فريده بتنادي عليها بدموع وخوف وسجده طلعت وراها وهي في قمه زهولها من اللي سمعته لحد ما طلعت من الاوضه ووقفتها سجده و قالتلها: اللي انتى هتعمليه ده هيأثر على نفسيه بنتك حرام عليكى انتى مش شايفاها عامله ازاي.
ردت هند بكره ودموع: اطلعي منها انتى يا مجنونه ياقتاله القتله خلاص مبقاش في غيرك ينصحني انا عارفه مصلحه بنتى كويس و مش مستنيه منك انتى النصيحه واقسم بربي لو طلع ليكى علاقه باللي حصلها ده لكون دفناكى حية.
وقفت سجدة تسمعها لحد ماتخلص وتبصلها بتركيز لحد ماقربت سجده عندها وبصيت لها قوي وقالت: انتى بالذات عارفه كويس قوي اني مليش علاقه باللي حصلها .
اتوترت هند وقالتلها بلجلجة :و...احم...وانا ...هاعرف منين انتى الوحيده اللي ليكى مصلحه في اذيتها .
قالت سجده بقوه: انتى فاكراني ناسيه انك انتى اللي قولتلها تسيبني مرميه في الشارع وترجع القصر من غيري كان ممكن احكي الموضوع ده لسليم اول لجدها بس ما قولتش،، وعايزه افكرك بحاجه كمان انا عارفه ان انتى اللي حطيتى الحيه في اوضتنا وكنتى انتى السبب في دخول سليم المستشفى وان كان غرضك تأذينى انا مش هو وكل دة وانا سكتالك ،،بس وحياه لا اله الا الله لو كان جوزى حصله حاجة لكنت عملت فيكى زى ما عملت فى ابنك ولو فضلتى تتمادى فى شرك انا اللى هنهيكى.
خافت هند من لهجتها واسلوبها القوى وقدرت تسيطر على خوفها وقلقها بضحكة هستيريه منها وقالت بتوتر: وانتى فاكرة انى هخاف من الكلام الاهبل دة ،،مفيش حد هيصدق مجرمة ويكذبنى انا ،،وقال على رأى المثل اللى تحسبه موسى يطلع فرعون دة انا من يومين كنت مموتاكى من الضرب وكل اللى عملتيه انك قعدتى تعيطى وبس ،،دلوقتى طلعلك ضوافر وبقيتى بتخربشى وكمان بتهددى ،،عايزة اقولك اعلى مافى خيالك اركبيه وقال على رأى المثل قالو للفرعون ايه فرعنك قال ملقتش حد يلمنى.
سابتها ومشت فى وسط زهول سجدة ولكن بصتلها بشمأزاز وقالت بشفقة: ربنا يهديكى.
كانت فريده قاعده تعيط في الاوضه وتقول بصريخ: قولي حاجه لماما ياطنط ماااااااجده والنبي،،، هي ازاي تفكر فيا كده.
ردت ماجده بحزن :يا حبيبه قلبي هي عرفاكي كويس بس عايزه تطمن عليكى ومتخافيش احنا جنبك.
ردت فريده بعياط: لا يا طنط اتصلي بسليم والنبي.
وفعلا ماجده صعب عليها حالها واتصلت بسليم فارد عليها وهو راكب العربيه: نعم يا امي عاملين ايه؟ طمنيني على فريدة؟
ردت ماجده بحزن: الحمد لله يا سليم اختك ك.....
قاطعتها فريده و اخدت منها الفون وردت بعياط: الحقني ياسليم ماما عايزه تكشف عليا عند دكتوره نسائيه .
اتفاجئ سليم وقالها بزعيق: هو في حد فيهم عملك حاجه؟
ردت فريدة بعياط :هما كانوا مخدرني بس انا كويسه والله.
رد سليم بغضب: طب اهدي طيب بطلي عياط وانا خلاص قربت اوصلك.
فريده بعياط: بسرعه يا سليم والنبي عشان ماما مص....
قاطعها :كفايه عياط انا جاي ما تقلقيش.
قفلت معاه على دخول سجده الاوضه وصعب عليها عياطها فاقربت عندها وقعدت جنبها وقالت وهى بتحاول تطمنها: يافريده ممتك مش هتأذيكى متخافيش وده مجرد كشف ميخوفش .
رد فريده بعياط: وانتى كمان موافقه على اللي هي هتعمله ده ياسجده .
ردت سجده بحزن وقله حيله: اكيد لا بس....
قطعتها ماجده وقالت :عمالة افهمها من بدري ان ممتها عايزه تطمن عليها وهي مش مصدقاني.
نفخت سجده بقله حيله و10 دقائق ودخلت الدكتوره مع هند وطلبت من فريق التمريض ينقله فريده لاوضه الكشف اثناء عياط وصراخ فريده وبعد ربع ساعه طلعت الدكتوره وطمنتهم انها بخير على وصول سليم واسلام على المستشفى واتفاجئو انها عملت الكشف
زعق اسلام والنار بتاكل في قلبه وقال: انتى ازاي تعملي كده في بنتك حتى مش قادره تصبري لحد ما تفوق من اللي حصلها .
زعقت هند وقالت: وانت مين انت يا اخويا عشان تدخل بيني وبين بنتي ولو على انقاذك ليها فاحنا معنا اللي يكفيك لسنين قدام ،،انما ملكش الحق تقولي اعمل ايه ومعملش ايه مع بنتي.
رد اسلام بهدوء : الفلوس اللي انتى بتتكلمي عليها دي بتروح وتيجي لكن اهم حاجه الامان واللي انتى عملتيه ده هزيتى ثقه بنتك فيكى وبدل ما تحس بحنانك بقت خايفه منك يارب بقا تكوني انبسطي،، وافرحى كويس بالفلوس اللي انتى عايزه تديهالي مقابل انقاذى لبنتك لان الفلوس اخر همي وكلمه شكرا كفيله بالنسبالي.
مشي وسابهم وبص سليم لهند بضيق وقالها :حقيقي معنديش كلام اقولهوك انتى جنس ملتك ايه .
زعقت هند بكل صوتها وقالت: محدش له دعوه،، بنتي وانا حره معاها ،،وانا معملتلهاش حاجه انا بس عايز اطمن عليها .
زعق سليم :واطمنتى خلاص خشي بقى كملي جميلك واطمني على نفسيتها لان مش ده الوقت الصح انك تعملي اللي عملتيه دة.
وقفت سجده بعيد تبص عليهم وافتكرت للحظه ان ربنا بياخدلها حقها وان العذاب اللي عاشته حاليا دة ذنبها لكن بعدت الافكار دي من دماغها وافتكرت فريده وانها متستحقش اللي حصل معاها نفخت بقوة وشافت هند بتدخل الاوضه لبنتها
اما ماجدة بتسالك سليم :فين جدك ؟
رد سليم بتعب: بيخلص شويه اجراءات في القسم .
ماجده: طب عرفتو مين اللي عمل كده؟
بص سليم لسجدة وبعدين قال بهمدان: مش وقته يا ماما لما نروح البيت نبقى نتكلم.
على اخر اليوم راحوا على القصر ومعاهم فريده وطلعت سجده معاها على الاوضه عشان تهديها من اللي حصل وسابتهم كلهم تحت بيتناقشو.
وكانت هند قاعده بتضغط على ايديها من شده توترها لحد ما ماجده سألت بقلق :ماتطمنونا يا جماعه عملتوا ايه في القسم؟
رد عبد الرحمن وقال بهمدان: الزفت اللي خطفها اعترف.
بصتله هند بقلق وبلعت ريقها بصعوبه وقالت :قال ايه بالضبط؟
رد سليم بهدوء:قال اللي بعته حد من العيله،، وان الريس بتاعه بس اللي يعرفه انما هو كان بينفذ اوامره ،وميعرفش مين اللي اتفق مع المعلم بتاعهم.
اتفاجئت ماجده وقالت :حد من العيله ازاي يعني!! معقول هنأذي بنتنا اكيد بيكدب عليكم .
رد عبد الرحمن :دي الاقوال بتاعته واحنا مستنين يقبضوا على المعلم بتاعهم عشان نتاكد.
ماجده بذهول: ايه الكلام ده يا حاج هو هيشككنا في بعض ولا ايه،، انا مستحيل اصدق الكلام ده.
ردت هند بلجلجة وخوف: لا نصدق منصدقش ليه ،شوفو مين اللي دخل على عيلتنا جديد وعايز ينتقم.
كان سليم هيرد ولكن جده قاطعه وقال: لو بتفكري في سجده ففكري كويس لان سجده ما تعملش كدة.
اتفاجئو من رد عبد الرحمن اما سليم فابتسم وحس ان قلبه ارتاح لحد ما ردت هند بقلق: يعني ايه !ما فيش غيرها غريب وسطنا.
ردت ماجده: لا مش معقول تكون هي لانها لو عايزه تأذي فريده كانت أذتها من ساعه ما فريده غلطت معاها.
وبعدين حكتلهم اللي حصل من فريده لما سابت سجده مرميه على الارض ومشيت بعربيتها اتفاجئ سليم وقال بعصبيه :نعم!!! وفريده تعمل كده ليه ؟
بصت ماجدة لهند و قبل ما تتكلم ردت هند وقالت: انا اللي قولتلها تعمل كده ،،لاني مش حابه البنت دي ومش عايزاها وسطنا .............وكملت كلامها بعياط: حرام عليكم بقا حسو بيا شويه البنت دي قتلت ابني و انتم جايبينها تعيش معايا طب ازاي هتقبلها انا كرهى ليها بيزيد يوم عن يوم وانا يا هي في البيت ده .
رد سليم بكل صوته: يبقى هي والباب عندك اهو يفوت جمل.
زعق عبد الرحمن وقال: سليييييييييييم.
رد سليم بعصبيه: لو مش عاجبك كلامي يا جدي يبقى هطلع انا و سجده من القصر لان حظرتها قبل كده ما تقربش من مراتي وزي ما هي قالت يا هي يا احنا في البيت ده .
رد عبد الرحمن: هو لوى دراع ولا ايه يا سليم محدش فيكم هيمشي انتم خلاص مبقتوش عامليلى حساب............. وبعدين بص لهند وقال: وهند غلطت ومقدمهاش حل غير انها تعتذر من سجده لان ده الصح .
اتفاجئت هند وقالت: سامحني ياحج بس البنت دي فت....
قاطعها وقالها بزعيق :هتكسري كلامي ولا ايه ؟قبل كده ضربتيها وسكتنالك وحرقتلها اوضتها وسكتنالك انما التالته تابته واعتذارك ليها المره دي هيعلمك ماتقربيش منها تاني، ولحد ماسليم يطلقها ملكيش دعوه بيها وده اخر كلام عندي،، سمعاني يا هند.
سكتت هند وهي بتضغط على ايديها بقوه من الغل اللى جواها لحد ما سليم نده بصوته على سجده فطلعت سجده من اوضه فريده وشافتهم متجمعين فاقالها سليم: انزلي.
نزلت وراحت عندهم وهي بتبص لسليم بأستغراب ومش فاهمة حاجة لحد ماسمعت عبد الرحمن بيقول: يلا يا هند.
بصتلهم هند بضيق وبعدين بصت لسجدة بكره وقالتلها :انا اللي قولت لفريده تسيبك في الشارع وتيجي فابنتى ملهاش ذنب وانا اللي غلطت فاعشان كده انا اسفه .
كانت بتقول الكلام من بين سنانها فابصتلها سجدة بأستغراب وبصيتلهم كلهم ،،
وعبد الرحمن وجهلها الكلام وقال: بعد كده اي حاجه تحصل سواء حلوه او وحشه تعرفيني عشان الحق يرجع لاصحابه.
بصيتله سجده ببراءه وقالتله : مش قصدي اخبي كل الحكايه اني مش عايزه مشاكل .
بصلها وطول في نظرته ليها وهو حاسس من جواه ان البنت دي غلبانه و قلبها طيب وبعدين سابها وطلع على اوضته واتبعته هند ومشيت من قدامهم وهى بتبص لسجده باحتقار.
اما ماجده فقالت: انا هطلع اطمن على فريده
هزو راسهم بنعم وفضل سليم و سجده في الصاله فقالها بعتاب: زعلت منك على فكره ،،ليه مقولتليش عن الموضوع ده ؟
ردت بهدوء :لانه مش موضوع اصلا وانا وفريده بقينا اصحاب فاعمري ما افكر اشتكى منها .
طول في نظرته ليها وبعدين طلعوا على اوضتهم عشان يبتدى يوم جديد مليئ بالمفاجئات.
الفصل السادس عشر
حكاية سجدة.....بقلمى: أميرة حسن
ثاني يوم فاق سليم من نومه علي رنه تليفونه قام بهمدان وحاول يفتح عينه من النوم اللي مسيطر عليه ورد ب: ايه ياحازم؟
سليم: اه لسه صاحي؛؛ في جديد عندك؟
حط سليم ايده على راسه ونفخ وقال :كنت عارف ولاد ال***** هلاقيهم فين تاني دلوقتى بس.
سليم بقله حيله: خلاص يا حازم شكرا و لو وصلت لحاجه تاني ابقا كلمني.
قفل معاه ونفخ بقوة وبص على السرير ملقاش سجده فاقام وفتح باب الحمام ولحسن الحظ كانت هى بتفتح باب الحمام وطالعة فاوقفت قدامه و شعرها على ظهرها و بعض الخصل نازله على وشها عطيتها منظر جذاب اتفاجئت به وحطت ايدها على شعرها بخجل فلاحظ سليم انه طول في نظرته لها فابعد عن الباب وقال بتوتر:ااا....احم...ف.. فكرتك طلعتى من الاوضه.
حاولت سجده تطلع من جو الخجل و قالت بمرح بعد ماطلعت من قدامه بسرعه ووقفت قدام المراية: هي ايدك بتوجعك ؟؟
استغرب وقالها وهو بيبص على ايده: لا ليه!!؟
ردت وهي بتسرح شعرها بهدوء: اصلك مخبطش قبل ماتفتح الباب فأحتمال تكون ايدك بتوجعك شوفت انا بشوفلك اعذار ازاي.
ابتسم وقالها: لا بنت اصول بصحيح .
بصتله وضحكت بخفه وربطت شعرها فاضحك وقرب منها وطول في نظرته ليها لحد ما قالها :عايز اقولك على حاجه مش هتعجبك .
اختفت الابتسامه من على وشها وبصتله بقلق فقالها بمرح :لا مش من اولها مبوزه افردى وشك عشان اعرف اتكلم .
ردت بتوتر :انجز يا سليم ما تقلقنيش.
سكت شويه وقالها: اكيد وصلك خبر ان رحلتنا اتلغت.
هزت راسها بنعم فاقالها: وللاسف اللي احنا كنا مسافرين عشانهم عرفوا ان في حد بيدور عليهم وهربوا في نفس اليوم.
فضلت سجده بصاله بحزن وبعدين قعدت على الكنبه بهمدان وبتبص في اللاشيء وجواها شعور بخيبه الامل فاقعد جنبها وقالها: احنا من اولها هنيأس ولا ايه .
بصيت له بتركيز وقالت: ليه حاسه ان في حاجه غلط في الموضوع ده.
استغرب وقال: قصدك ايه!؟
رجعت شعرها ورا ودنها بحركه عفويه وقالت: ان فريده اتخطفت في نفس اليوم اللي احنا مسافرين فيه وان برده في نفس اليوم الناس دي يجلهم خبر ان في حد بيدور عليهم فايهربوا مش مستغربها .
حرك سليم ايده على جبهته بتفكير وقال: مش قادر اقولك صدفه لاني حاسسها غير كده وفي نفس الوقت هيكون مين يعني اللي له يد في الموضوع ده.
رفعت سجده كتافها لفوق بمعنى انها متعرفش فكمل سليم وقال : وكمان اللي قبضنا عليه قال ان حد من العيله هو اللى اتفق مع الريس بتاعهم عشان يخطفو فريده،، فالموضوع متخططله مستحيل يكون كل ده صدف .
احتارت سجده وردت عليه باستغراب :هو انت عرفت ازاي ان هما هربوا!؟
رد سليم بعفوية: قبل حوار الخطف دة حازم صاحبي كان مكلمني ومستنينى في شرم ولما مجيناش اتصل بيا فاوصيته يشوفلي الموضوع ده وهو يعرفني مكانهم لانه مش هنعرف نروح احنا و لسه متصل بيا قالي انهم هربو.
بصيتله وطولت في نظرتها له ودق قلبها بقوه وبتوهان قالت : رغم التوتر اللي كنت فيه بسبب خطف فريدة كان بالك مشغول بموضوعي.
بصلها قوي واستغرب نفسه وفضلت الجمله دي بتتعاد في عقله كذا مره لحد ما قالها وهو باصصلها في عينيها : انتى مهمه بالنسبالي ومستحيل انسى اي وعد عطتهولك.
ابتسمت وقلبها فرح ان في حد واكل همها ومنسهاش رغم اللي كان فيه وللحظه خطرت امل على بالها وقالتله: يا بختها.
استغرب وقال: مين!؟
ردت بابتسامه هاديه: دكتوره امل،، حقيقي يا بختها بيك اذا انت مخلص كده مع واحده ما تعرفهاش ٱمال هتعمل ايه معاها فهي اكيد محظوظه بيك.
دقات قلبه زادت والابتسامه اختفت من على وشه وحس بأحاسيس مختلطه وطول في نظرته لسجده و فضل ساكت بيحاول يلاقي اسم للشعور اللي حاسس به وقتها استغربت سجده من تعبير وشه فقالت: هو انا قلت حاجه ضايقتك!؟
سكت شوية ورد بهدوء: لا ابدا امل انسانه كويسه جدا و جدعة وتستاهل كل خير.
ابتسمت سجده وقالتله: فعلا ساعدتني كتير قوي لما كنت في المستشفى وحاولت تصاحبني عشان اتكلم معاها واطلع من حاله السكوت اللي كنت فيها دة غير التضحيه الكبيره اللي عملتها عشاني انا مستحيل انسىلها اللي عملته معايا ابقا سلملي عليها لو بتكلمها وقولها اني بدعيلها كتير قوي.
رد سليم بخنقه :انا وامل ما اتكلمناش من اخر مره قبل ما تسافر ومن ساعتها معرفش عنها حاجة .
استغربت سجده وقالتله :مش فاهمة طب ليه ،،دة بسببى اكيد صح!!
رد بهدوء: لا ياسجدة بس هى مستنياني اطلقك عشان ترجعلى ومن هنا لوقتها منعانى اعرف عنها اي حاجه.
سكتت سجده بتفكر فى كلامه وبعدين ردت بحزن: انا اسفه ياسليم.
سليم بضيق: ممكن اطلب منك طلب؟
هزت راسها بنعم فقال :ممكن متفتحيش السيره دي تاني.
استغربت طلبه ولكن هزت راسها بنعم فقام دخل الحمام وسابها محتارة ومدايقة انها سبب فى كسره قلب.
راح سليم وعبد الرحمن الشغل وراحت سجدة تطمن على فريده فوقفت على الباب لما شافت هند موجوده معاها وسمعتها بتقولها: يا بنتي انا مش قصدي اخوفك انا كنت بطمن عليكى.
ردت فريده بدموع: وخلاص اطمنتى بعد اذنك سبيني لوحدي بقا.
لاحظت هند وجود سجده فابصتلها بقرف وقالت بزعيق: ايه قله الزوق دي مش تخبطي قبل ما تتنيلى تدخلي.
اخذ سجده نفس عميق وقالت: الباب كان مفتوح وانا لسه ما دخلتش اصلا.
ردت هند بغل: اه يبقى بتتسنطى صح.
ردت سجده بقوه: ليه هو انا شبهك ولا ايه،، وبعدين الزمى حدودك معايا دي اخر مره هقولهالك.
قربت هند عليها وقالت بغل: ايه هتقتلني مثلا.
زعقت فريده وقالت: خلاص يا ماما كفايه مشاكل بقا.
بصتا هند على بنتها وبعدين زقت سجده بأديها بقوه و طلعت من الاوضه فاتوجعت سجده وبصتلها بضيق و قبل ما تعمل حاجه قاطعتها فريده وقالت بتعب :معلش يا سجدة حقك عليا
نفخت سجدة وقالت فى سرها: يارب تصبرني يارب.
وبعديت بصت لفريده وقالت: انت فطرتي ولا لسه؟
هزت فريده راسها بلا فبصتلها سجده بعتاب وقالت: طب يلا قومي نفطر سوا عشان سليم وجدك هيفطروا في الشغل و طنط ماجده بتحضر الفطار تحت وانا طلعت اقولك تفطري معانا.
ردت فريده بقله حيله: مليش نفس.
ابتسمت سجده وقالت بغمزه :طب انتى عارفه بقا اللي كان بيسد نفسك على الاكل كان هيموت عشانك.
بصطلها فريده بتفكير وقالت: مين !!؟
غمزتلها سجده وقالت: اللي دائما مستقصدك ودائما مطلعه عينه ودائما تشتكيلي منه.
ردت فريده بتركيز وابتسامه وهيمان وقالت :قصدك اسلااام!!
ردت سجده بنفس اسلوبها وقالت بمحن :ايوه اسلااام.
فريد ابتسمت: ايوه ماله يعني عمل ايه؟
ابتسمت سجدة وقالت: اصله وقع ومحدش سما عليه.
و قبل ما تتكلم سجده تليفون فريده رن برقم اسلام فبصتلها فريده بتوتر وقالت: يا ريتنا افتكرنا مليون جنيه.
رد سجده بلهفة و قالتلها: هو اللي بيتصل !؟
هزت فريده راسها بابتسامه فقالت سجدة بسرعة: طب ردي انجزي.
فريده بتوهان: طب هو بيتصل ليه؟
سجده بسخريه: ما انتى لما تردي هتعرفي.
ردت فريده وفتحت الاسبيكر وقالت بهدوء :الو.
رد اسلام:ايه يافريدة انا اسلام عامله ايه دلوقتي؟
ردت فريد: الحمد لله .
سكتت شويه فبصت فريده لسجده وبتشاورلها انها مش عارفه تقول ايه فقالت سجده بهمس: اساليه هو كمان عامل ايه او شكرا على سؤالك اي حاجه ما تسكتيش كده.
ولسه فريده هتتكلم قاطعها اسلام وقالها :انتى معايا!؟
هزت فريده راسها بنعم فرد سجده بهمس: بتهزي راسك ليه هو شايفك ما تردي عليه .
بلعت فريده ريقها وقالت:احم...اااه...معاك.
رد اسلام بهدوء: انا قولت اتصل اطمن عليكى و عشان اقولك اني مش هسكت وهجبلك حقك.
ابتسمت فريده وقالت: متتعبش نفسك اخويا وجدي متابعين الموضوع ده.
برقت سجده وقالت بهمس :في حد يقول كده قوليله شكرا حتى .
فارد اسلام :هو انتى هتفضلي دبش كده لحد امتى؟
كتمت سجده ضحكتها بالعافيه فابصتلها فريدة بتحذير وقالتله : افندم!!
رد اسلام: قصدي يعني لسانك ده مبيقولش كلام حلو.
ردت فريده بعفويه: وانا اقولك كلام حلو ليه كنت ابويا اخويا خطيبي جوزي حب.....
قاطعها وقال: بني ادم انا بني ادم مش شرط اكون كل دول ياساتر عليكى.
ضحكت سجده وبصوت واطى فابرقتلها فريده بغيظ وردت عليه: عايز ايه يعني!؟
قالت سجده بهمس وضحك: لو شتمك يبقا معاه حق.
شاورت لها فريده بغيظ انها تطلع بره فضحكت سجده وسمعو اسلام بيقول: تصدقي بالله ان اسمك لايق عليكى،، فريده وانتى فعلا فريده ،،على العموم انا كمان هتابع الموضوع بطريقتي واتجدعنى كده وتعالى الكليه بكره عشان قاعدة البيت وحشه.
ردت فريده باستخفاف: ليه كنت مجربها ولا ايه .
سكت شويه وقالها: سلام يا ام سنين.
قفلت معاه وفضلوا يضحكوا لحد ماسجدة قالتلها :ايه يا بنتي ما رحتيش عطيلو قلمين ليه بالمره.
ردت فريده: اسكتي يا سجده والنبي انتى مش عارفه حاجه ده سوسه ما بتشفهوش لما يكلمني في الكليه ،،وهو بيقولى ام لسانين وهو عنده 500 لسان في بعض .
ضحكت سجده وقالتلها :حرام عليكى انتى مشفتيش عمل ايه عشانك.
ردت فريده بالاه موبلاه: عمل ايه يعني اي راجل مكانه في ايده ينقذ روح هيعمل هينقذها.
ردت سجده بجدية: انا مش قصدي على انه انقذك وعلى فكره مفيش حد بيعمل كده من غير مقابل اسألينى انا، ومحدش هيعرض حياته للخطر عشان واحده ميعرفهاش الا لو كان شهم وجدع وبيخاف ربنا .
ردت فريده بسخريه: هو ابن اختك يا سجده وانا معرفش.
ردت سجده: اسكتي اسكتي ده كان محموق عشانك قوي.
فريده باستغراب :ازاي يعني؟
حكيتلها سجده على رده على مامتها في المستشفى فابتسمت فريده وقالت :بجد قال كده؟!
ردت سجده :اممممم وطلع ابن اصول كمان فاخفي عليه شويه.
ابتسمت فريده وافتكرتخ وقالت لسجده: طب يلا قومي خلينا ناكل.
ردت سجده بغمزه: يا سلام مش كان من شويه ملكيش نفس
فريده وهي بتقوم من على السرير: يا ستي بطني طلبت الاكل اقول لها لا.
ضحكو ونزلو على تحت.
بعد الغداء اتصل سليم على فريده يطمئن عليها وبعدين سألها على سجده فراحت فريده اوضه سجده وعطيتها الفون تكلموا فردت: نعم يا سليم .
قالها بلهفه: 10 دقائق و هعدي عليكى البسي بسرعه.
اسغربت وقالت :في حاجه ولا ايه!!؟
رد وهو سايق العربية: لما اشوفك هتعرفي.
ردت بقلق: طب طمني.
سليم بأنجاز:مضيعيش وقت ياسجدة ويلا انجزى.
رديت بقله حيله وقلق: حاضر.
كان المجرم وشه كله دم من كثر الضرب اللي اخده من الضباط وقال بنهجان: والله يا باشا انا عبد مأور .
قام المقدم وضربه بعنف وسأله بقوه :ومين اللي مشغلك.
رد المجرم بخوف: هقولك يا باشا بس كفايه ضرب بالله عليك.
بعد حوالي ساعه كانوا متجمعين حوالين فريده في المستشفى
وماجده قاعده قدامها وبتأكلها فقالت فريده بتعب: كفايه ياطنط ماجده مش قادره اكل حاجه تاني والله .
ردت ماجده بأسرار: مينفعش انتى جسمك ضعيف ومحتاج غذا،، افتحي بُقك يلا .
بصتلها فريده بترجي وفتحت بُقها بالغصب واكلت من ايديها وهي بتبلع بصعوبه
اما هند فاكانت قاعدة على كرسى فى اخر الاوضه وحاطة اديها على راسها وكانت في عالمها الخاص وبتفكر في اللي ممكن يحصلها لو اعترفوا عليها ،،وكانت سجده قاعده ملاحظه توترها و مستغرباها جدا،، لكن بصن لفريده و تجاهلتها وقربت منها فبصتلها فريده وقالت والاكل فى بُقها: انا اسفه.
استغربت سجده قالتلها: اسفه على ايه؟
ردت فريده: عشان بوظت عليكم السفريه ورجعتم من السفر بسببى.
ابتسمت سجده برضا وقالتلها: احنا مسفرناش اصلا يا فريده وبعدين ما تشغليش بالك خيرها في غيرها زي ما بيقولوا.
رغرغت عين فريده بالدموع وقالت :منهم لله ربنا ينتقم منهم.
قربت ماجدة وقالت: طمنيني يا بنتي هما عملولك حاجه؟
اتكلمت فريده بدموع :حسبى الله ونعم الوكيل كانوا بيضربوني ويرمو عليا ميه وفي الاخر ورموني على الارض.
اتصدمت هند من كلام بنتها والنار بتاكل في قلبها لان مكنش ده اللي اتفقت عليه مع المجرمين فقربت عليها وقالتلها بدموع: احنا لازم نشوف دكتوره نسائيه تكشف عليكى.
ردت ماجده بتفاجئ: ايه اللي بتقوليه ده يا هند!؟
رد هند بدموع :ده الصح ،،الله اعلم بعد ما خدروها عملوا فيها ايه،، وانا عايزه اطمن على بنتي.
ردت فريده بخوف: لا يا ماما لو حصل حاجه كنت عرفت بالله عليك بلاش.
ردت هند بحرقة: اسكتي خالص وكنتى هتعرفي منين وانتى متخدره،، انا هطلع اشوف دكتوره نسائيه تكشف عليك دلوقتى.
طلعت هندي جرى اثناء ما كانت فريده بتنادي عليها بدموع وخوف وسجده طلعت وراها وهي في قمه زهولها من اللي سمعته لحد ما طلعت من الاوضه ووقفتها سجده و قالتلها: اللي انتى هتعمليه ده هيأثر على نفسيه بنتك حرام عليكى انتى مش شايفاها عامله ازاي.
ردت هند بكره ودموع: اطلعي منها انتى يا مجنونه ياقتاله القتله خلاص مبقاش في غيرك ينصحني انا عارفه مصلحه بنتى كويس و مش مستنيه منك انتى النصيحه واقسم بربي لو طلع ليكى علاقه باللي حصلها ده لكون دفناكى حية.
وقفت سجدة تسمعها لحد ماتخلص وتبصلها بتركيز لحد ماقربت سجده عندها وبصيت لها قوي وقالت: انتى بالذات عارفه كويس قوي اني مليش علاقه باللي حصلها .
اتوترت هند وقالتلها بلجلجة :و...احم...وانا ...هاعرف منين انتى الوحيده اللي ليكى مصلحه في اذيتها .
قالت سجده بقوه: انتى فاكراني ناسيه انك انتى اللي قولتلها تسيبني مرميه في الشارع وترجع القصر من غيري كان ممكن احكي الموضوع ده لسليم اول لجدها بس ما قولتش،، وعايزه افكرك بحاجه كمان انا عارفه ان انتى اللي حطيتى الحيه في اوضتنا وكنتى انتى السبب في دخول سليم المستشفى وان كان غرضك تأذينى انا مش هو وكل دة وانا سكتالك ،،بس وحياه لا اله الا الله لو كان جوزى حصله حاجة لكنت عملت فيكى زى ما عملت فى ابنك ولو فضلتى تتمادى فى شرك انا اللى هنهيكى.
خافت هند من لهجتها واسلوبها القوى وقدرت تسيطر على خوفها وقلقها بضحكة هستيريه منها وقالت بتوتر: وانتى فاكرة انى هخاف من الكلام الاهبل دة ،،مفيش حد هيصدق مجرمة ويكذبنى انا ،،وقال على رأى المثل اللى تحسبه موسى يطلع فرعون دة انا من يومين كنت مموتاكى من الضرب وكل اللى عملتيه انك قعدتى تعيطى وبس ،،دلوقتى طلعلك ضوافر وبقيتى بتخربشى وكمان بتهددى ،،عايزة اقولك اعلى مافى خيالك اركبيه وقال على رأى المثل قالو للفرعون ايه فرعنك قال ملقتش حد يلمنى.
سابتها ومشت فى وسط زهول سجدة ولكن بصتلها بشمأزاز وقالت بشفقة: ربنا يهديكى.
كانت فريده قاعده تعيط في الاوضه وتقول بصريخ: قولي حاجه لماما ياطنط ماااااااجده والنبي،،، هي ازاي تفكر فيا كده.
ردت ماجده بحزن :يا حبيبه قلبي هي عرفاكي كويس بس عايزه تطمن عليكى ومتخافيش احنا جنبك.
ردت فريده بعياط: لا يا طنط اتصلي بسليم والنبي.
وفعلا ماجده صعب عليها حالها واتصلت بسليم فارد عليها وهو راكب العربيه: نعم يا امي عاملين ايه؟ طمنيني على فريدة؟
ردت ماجده بحزن: الحمد لله يا سليم اختك ك.....
قاطعتها فريده و اخدت منها الفون وردت بعياط: الحقني ياسليم ماما عايزه تكشف عليا عند دكتوره نسائيه .
اتفاجئ سليم وقالها بزعيق: هو في حد فيهم عملك حاجه؟
ردت فريدة بعياط :هما كانوا مخدرني بس انا كويسه والله.
رد سليم بغضب: طب اهدي طيب بطلي عياط وانا خلاص قربت اوصلك.
فريده بعياط: بسرعه يا سليم والنبي عشان ماما مص....
قاطعها :كفايه عياط انا جاي ما تقلقيش.
قفلت معاه على دخول سجده الاوضه وصعب عليها عياطها فاقربت عندها وقعدت جنبها وقالت وهى بتحاول تطمنها: يافريده ممتك مش هتأذيكى متخافيش وده مجرد كشف ميخوفش .
رد فريده بعياط: وانتى كمان موافقه على اللي هي هتعمله ده ياسجده .
ردت سجده بحزن وقله حيله: اكيد لا بس....
قطعتها ماجده وقالت :عمالة افهمها من بدري ان ممتها عايزه تطمن عليها وهي مش مصدقاني.
نفخت سجده بقله حيله و10 دقائق ودخلت الدكتوره مع هند وطلبت من فريق التمريض ينقله فريده لاوضه الكشف اثناء عياط وصراخ فريده وبعد ربع ساعه طلعت الدكتوره وطمنتهم انها بخير على وصول سليم واسلام على المستشفى واتفاجئو انها عملت الكشف
زعق اسلام والنار بتاكل في قلبه وقال: انتى ازاي تعملي كده في بنتك حتى مش قادره تصبري لحد ما تفوق من اللي حصلها .
زعقت هند وقالت: وانت مين انت يا اخويا عشان تدخل بيني وبين بنتي ولو على انقاذك ليها فاحنا معنا اللي يكفيك لسنين قدام ،،انما ملكش الحق تقولي اعمل ايه ومعملش ايه مع بنتي.
رد اسلام بهدوء : الفلوس اللي انتى بتتكلمي عليها دي بتروح وتيجي لكن اهم حاجه الامان واللي انتى عملتيه ده هزيتى ثقه بنتك فيكى وبدل ما تحس بحنانك بقت خايفه منك يارب بقا تكوني انبسطي،، وافرحى كويس بالفلوس اللي انتى عايزه تديهالي مقابل انقاذى لبنتك لان الفلوس اخر همي وكلمه شكرا كفيله بالنسبالي.
مشي وسابهم وبص سليم لهند بضيق وقالها :حقيقي معنديش كلام اقولهوك انتى جنس ملتك ايه .
زعقت هند بكل صوتها وقالت: محدش له دعوه،، بنتي وانا حره معاها ،،وانا معملتلهاش حاجه انا بس عايز اطمن عليها .
زعق سليم :واطمنتى خلاص خشي بقى كملي جميلك واطمني على نفسيتها لان مش ده الوقت الصح انك تعملي اللي عملتيه دة.
وقفت سجده بعيد تبص عليهم وافتكرت للحظه ان ربنا بياخدلها حقها وان العذاب اللي عاشته حاليا دة ذنبها لكن بعدت الافكار دي من دماغها وافتكرت فريده وانها متستحقش اللي حصل معاها نفخت بقوة وشافت هند بتدخل الاوضه لبنتها
اما ماجدة بتسالك سليم :فين جدك ؟
رد سليم بتعب: بيخلص شويه اجراءات في القسم .
ماجده: طب عرفتو مين اللي عمل كده؟
بص سليم لسجدة وبعدين قال بهمدان: مش وقته يا ماما لما نروح البيت نبقى نتكلم.
على اخر اليوم راحوا على القصر ومعاهم فريده وطلعت سجده معاها على الاوضه عشان تهديها من اللي حصل وسابتهم كلهم تحت بيتناقشو.
وكانت هند قاعده بتضغط على ايديها من شده توترها لحد ما ماجده سألت بقلق :ماتطمنونا يا جماعه عملتوا ايه في القسم؟
رد عبد الرحمن وقال بهمدان: الزفت اللي خطفها اعترف.
بصتله هند بقلق وبلعت ريقها بصعوبه وقالت :قال ايه بالضبط؟
رد سليم بهدوء:قال اللي بعته حد من العيله،، وان الريس بتاعه بس اللي يعرفه انما هو كان بينفذ اوامره ،وميعرفش مين اللي اتفق مع المعلم بتاعهم.
اتفاجئت ماجده وقالت :حد من العيله ازاي يعني!! معقول هنأذي بنتنا اكيد بيكدب عليكم .
رد عبد الرحمن :دي الاقوال بتاعته واحنا مستنين يقبضوا على المعلم بتاعهم عشان نتاكد.
ماجده بذهول: ايه الكلام ده يا حاج هو هيشككنا في بعض ولا ايه،، انا مستحيل اصدق الكلام ده.
ردت هند بلجلجة وخوف: لا نصدق منصدقش ليه ،شوفو مين اللي دخل على عيلتنا جديد وعايز ينتقم.
كان سليم هيرد ولكن جده قاطعه وقال: لو بتفكري في سجده ففكري كويس لان سجده ما تعملش كدة.
اتفاجئو من رد عبد الرحمن اما سليم فابتسم وحس ان قلبه ارتاح لحد ما ردت هند بقلق: يعني ايه !ما فيش غيرها غريب وسطنا.
ردت ماجده: لا مش معقول تكون هي لانها لو عايزه تأذي فريده كانت أذتها من ساعه ما فريده غلطت معاها.
وبعدين حكتلهم اللي حصل من فريده لما سابت سجده مرميه على الارض ومشيت بعربيتها اتفاجئ سليم وقال بعصبيه :نعم!!! وفريده تعمل كده ليه ؟
بصت ماجدة لهند و قبل ما تتكلم ردت هند وقالت: انا اللي قولتلها تعمل كده ،،لاني مش حابه البنت دي ومش عايزاها وسطنا .............وكملت كلامها بعياط: حرام عليكم بقا حسو بيا شويه البنت دي قتلت ابني و انتم جايبينها تعيش معايا طب ازاي هتقبلها انا كرهى ليها بيزيد يوم عن يوم وانا يا هي في البيت ده .
رد سليم بكل صوته: يبقى هي والباب عندك اهو يفوت جمل.
زعق عبد الرحمن وقال: سليييييييييييم.
رد سليم بعصبيه: لو مش عاجبك كلامي يا جدي يبقى هطلع انا و سجده من القصر لان حظرتها قبل كده ما تقربش من مراتي وزي ما هي قالت يا هي يا احنا في البيت ده .
رد عبد الرحمن: هو لوى دراع ولا ايه يا سليم محدش فيكم هيمشي انتم خلاص مبقتوش عامليلى حساب............. وبعدين بص لهند وقال: وهند غلطت ومقدمهاش حل غير انها تعتذر من سجده لان ده الصح .
اتفاجئت هند وقالت: سامحني ياحج بس البنت دي فت....
قاطعها وقالها بزعيق :هتكسري كلامي ولا ايه ؟قبل كده ضربتيها وسكتنالك وحرقتلها اوضتها وسكتنالك انما التالته تابته واعتذارك ليها المره دي هيعلمك ماتقربيش منها تاني، ولحد ماسليم يطلقها ملكيش دعوه بيها وده اخر كلام عندي،، سمعاني يا هند.
سكتت هند وهي بتضغط على ايديها بقوه من الغل اللى جواها لحد ما سليم نده بصوته على سجده فطلعت سجده من اوضه فريده وشافتهم متجمعين فاقالها سليم: انزلي.
نزلت وراحت عندهم وهي بتبص لسليم بأستغراب ومش فاهمة حاجة لحد ماسمعت عبد الرحمن بيقول: يلا يا هند.
بصتلهم هند بضيق وبعدين بصت لسجدة بكره وقالتلها :انا اللي قولت لفريده تسيبك في الشارع وتيجي فابنتى ملهاش ذنب وانا اللي غلطت فاعشان كده انا اسفه .
كانت بتقول الكلام من بين سنانها فابصتلها سجدة بأستغراب وبصيتلهم كلهم ،،
وعبد الرحمن وجهلها الكلام وقال: بعد كده اي حاجه تحصل سواء حلوه او وحشه تعرفيني عشان الحق يرجع لاصحابه.
بصيتله سجده ببراءه وقالتله : مش قصدي اخبي كل الحكايه اني مش عايزه مشاكل .
بصلها وطول في نظرته ليها وهو حاسس من جواه ان البنت دي غلبانه و قلبها طيب وبعدين سابها وطلع على اوضته واتبعته هند ومشيت من قدامهم وهى بتبص لسجده باحتقار.
اما ماجده فقالت: انا هطلع اطمن على فريده
هزو راسهم بنعم وفضل سليم و سجده في الصاله فقالها بعتاب: زعلت منك على فكره ،،ليه مقولتليش عن الموضوع ده ؟
ردت بهدوء :لانه مش موضوع اصلا وانا وفريده بقينا اصحاب فاعمري ما افكر اشتكى منها .
طول في نظرته ليها وبعدين طلعوا على اوضتهم عشان يبتدى يوم جديد مليئ بالمفاجئات.
الفصل السادس عشر
حكاية سجدة.....بقلمى: أميرة حسن
ثاني يوم فاق سليم من نومه علي رنه تليفونه قام بهمدان وحاول يفتح عينه من النوم اللي مسيطر عليه ورد ب: ايه ياحازم؟
سليم: اه لسه صاحي؛؛ في جديد عندك؟
حط سليم ايده على راسه ونفخ وقال :كنت عارف ولاد ال***** هلاقيهم فين تاني دلوقتى بس.
سليم بقله حيله: خلاص يا حازم شكرا و لو وصلت لحاجه تاني ابقا كلمني.
قفل معاه ونفخ بقوة وبص على السرير ملقاش سجده فاقام وفتح باب الحمام ولحسن الحظ كانت هى بتفتح باب الحمام وطالعة فاوقفت قدامه و شعرها على ظهرها و بعض الخصل نازله على وشها عطيتها منظر جذاب اتفاجئت به وحطت ايدها على شعرها بخجل فلاحظ سليم انه طول في نظرته لها فابعد عن الباب وقال بتوتر:ااا....احم...ف.. فكرتك طلعتى من الاوضه.
حاولت سجده تطلع من جو الخجل و قالت بمرح بعد ماطلعت من قدامه بسرعه ووقفت قدام المراية: هي ايدك بتوجعك ؟؟
استغرب وقالها وهو بيبص على ايده: لا ليه!!؟
ردت وهي بتسرح شعرها بهدوء: اصلك مخبطش قبل ماتفتح الباب فأحتمال تكون ايدك بتوجعك شوفت انا بشوفلك اعذار ازاي.
ابتسم وقالها: لا بنت اصول بصحيح .
بصتله وضحكت بخفه وربطت شعرها فاضحك وقرب منها وطول في نظرته ليها لحد ما قالها :عايز اقولك على حاجه مش هتعجبك .
اختفت الابتسامه من على وشها وبصتله بقلق فقالها بمرح :لا مش من اولها مبوزه افردى وشك عشان اعرف اتكلم .
ردت بتوتر :انجز يا سليم ما تقلقنيش.
سكت شويه وقالها: اكيد وصلك خبر ان رحلتنا اتلغت.
هزت راسها بنعم فاقالها: وللاسف اللي احنا كنا مسافرين عشانهم عرفوا ان في حد بيدور عليهم وهربوا في نفس اليوم.
فضلت سجده بصاله بحزن وبعدين قعدت على الكنبه بهمدان وبتبص في اللاشيء وجواها شعور بخيبه الامل فاقعد جنبها وقالها: احنا من اولها هنيأس ولا ايه .
بصيت له بتركيز وقالت: ليه حاسه ان في حاجه غلط في الموضوع ده.
استغرب وقال: قصدك ايه!؟
رجعت شعرها ورا ودنها بحركه عفويه وقالت: ان فريده اتخطفت في نفس اليوم اللي احنا مسافرين فيه وان برده في نفس اليوم الناس دي يجلهم خبر ان في حد بيدور عليهم فايهربوا مش مستغربها .
حرك سليم ايده على جبهته بتفكير وقال: مش قادر اقولك صدفه لاني حاسسها غير كده وفي نفس الوقت هيكون مين يعني اللي له يد في الموضوع ده.
رفعت سجده كتافها لفوق بمعنى انها متعرفش فكمل سليم وقال : وكمان اللي قبضنا عليه قال ان حد من العيله هو اللى اتفق مع الريس بتاعهم عشان يخطفو فريده،، فالموضوع متخططله مستحيل يكون كل ده صدف .
احتارت سجده وردت عليه باستغراب :هو انت عرفت ازاي ان هما هربوا!؟
رد سليم بعفوية: قبل حوار الخطف دة حازم صاحبي كان مكلمني ومستنينى في شرم ولما مجيناش اتصل بيا فاوصيته يشوفلي الموضوع ده وهو يعرفني مكانهم لانه مش هنعرف نروح احنا و لسه متصل بيا قالي انهم هربو.
بصيتله وطولت في نظرتها له ودق قلبها بقوه وبتوهان قالت : رغم التوتر اللي كنت فيه بسبب خطف فريدة كان بالك مشغول بموضوعي.
بصلها قوي واستغرب نفسه وفضلت الجمله دي بتتعاد في عقله كذا مره لحد ما قالها وهو باصصلها في عينيها : انتى مهمه بالنسبالي ومستحيل انسى اي وعد عطتهولك.
ابتسمت وقلبها فرح ان في حد واكل همها ومنسهاش رغم اللي كان فيه وللحظه خطرت امل على بالها وقالتله: يا بختها.
استغرب وقال: مين!؟
ردت بابتسامه هاديه: دكتوره امل،، حقيقي يا بختها بيك اذا انت مخلص كده مع واحده ما تعرفهاش ٱمال هتعمل ايه معاها فهي اكيد محظوظه بيك.
دقات قلبه زادت والابتسامه اختفت من على وشه وحس بأحاسيس مختلطه وطول في نظرته لسجده و فضل ساكت بيحاول يلاقي اسم للشعور اللي حاسس به وقتها استغربت سجده من تعبير وشه فقالت: هو انا قلت حاجه ضايقتك!؟
سكت شوية ورد بهدوء: لا ابدا امل انسانه كويسه جدا و جدعة وتستاهل كل خير.
ابتسمت سجده وقالتله: فعلا ساعدتني كتير قوي لما كنت في المستشفى وحاولت تصاحبني عشان اتكلم معاها واطلع من حاله السكوت اللي كنت فيها دة غير التضحيه الكبيره اللي عملتها عشاني انا مستحيل انسىلها اللي عملته معايا ابقا سلملي عليها لو بتكلمها وقولها اني بدعيلها كتير قوي.
رد سليم بخنقه :انا وامل ما اتكلمناش من اخر مره قبل ما تسافر ومن ساعتها معرفش عنها حاجة .
استغربت سجده وقالتله :مش فاهمة طب ليه ،،دة بسببى اكيد صح!!
رد بهدوء: لا ياسجدة بس هى مستنياني اطلقك عشان ترجعلى ومن هنا لوقتها منعانى اعرف عنها اي حاجه.
سكتت سجده بتفكر فى كلامه وبعدين ردت بحزن: انا اسفه ياسليم.
سليم بضيق: ممكن اطلب منك طلب؟
هزت راسها بنعم فقال :ممكن متفتحيش السيره دي تاني.
استغربت طلبه ولكن هزت راسها بنعم فقام دخل الحمام وسابها محتارة ومدايقة انها سبب فى كسره قلب.
راح سليم وعبد الرحمن الشغل وراحت سجدة تطمن على فريده فوقفت على الباب لما شافت هند موجوده معاها وسمعتها بتقولها: يا بنتي انا مش قصدي اخوفك انا كنت بطمن عليكى.
ردت فريده بدموع: وخلاص اطمنتى بعد اذنك سبيني لوحدي بقا.
لاحظت هند وجود سجده فابصتلها بقرف وقالت بزعيق: ايه قله الزوق دي مش تخبطي قبل ما تتنيلى تدخلي.
اخذ سجده نفس عميق وقالت: الباب كان مفتوح وانا لسه ما دخلتش اصلا.
ردت هند بغل: اه يبقى بتتسنطى صح.
ردت سجده بقوه: ليه هو انا شبهك ولا ايه،، وبعدين الزمى حدودك معايا دي اخر مره هقولهالك.
قربت هند عليها وقالت بغل: ايه هتقتلني مثلا.
زعقت فريده وقالت: خلاص يا ماما كفايه مشاكل بقا.
بصتا هند على بنتها وبعدين زقت سجده بأديها بقوه و طلعت من الاوضه فاتوجعت سجده وبصتلها بضيق و قبل ما تعمل حاجه قاطعتها فريده وقالت بتعب :معلش يا سجدة حقك عليا
نفخت سجدة وقالت فى سرها: يارب تصبرني يارب.
وبعديت بصت لفريده وقالت: انت فطرتي ولا لسه؟
هزت فريده راسها بلا فبصتلها سجده بعتاب وقالت: طب يلا قومي نفطر سوا عشان سليم وجدك هيفطروا في الشغل و طنط ماجده بتحضر الفطار تحت وانا طلعت اقولك تفطري معانا.
ردت فريده بقله حيله: مليش نفس.
ابتسمت سجده وقالت بغمزه :طب انتى عارفه بقا اللي كان بيسد نفسك على الاكل كان هيموت عشانك.
بصطلها فريده بتفكير وقالت: مين !!؟
غمزتلها سجده وقالت: اللي دائما مستقصدك ودائما مطلعه عينه ودائما تشتكيلي منه.
ردت فريده بتركيز وابتسامه وهيمان وقالت :قصدك اسلااام!!
ردت سجده بنفس اسلوبها وقالت بمحن :ايوه اسلااام.
فريد ابتسمت: ايوه ماله يعني عمل ايه؟
ابتسمت سجدة وقالت: اصله وقع ومحدش سما عليه.
و قبل ما تتكلم سجده تليفون فريده رن برقم اسلام فبصتلها فريده بتوتر وقالت: يا ريتنا افتكرنا مليون جنيه.
رد سجده بلهفة و قالتلها: هو اللي بيتصل !؟
هزت فريده راسها بابتسامه فقالت سجدة بسرعة: طب ردي انجزي.
فريده بتوهان: طب هو بيتصل ليه؟
سجده بسخريه: ما انتى لما تردي هتعرفي.
ردت فريده وفتحت الاسبيكر وقالت بهدوء :الو.
رد اسلام:ايه يافريدة انا اسلام عامله ايه دلوقتي؟
ردت فريد: الحمد لله .
سكتت شويه فبصت فريده لسجده وبتشاورلها انها مش عارفه تقول ايه فقالت سجده بهمس: اساليه هو كمان عامل ايه او شكرا على سؤالك اي حاجه ما تسكتيش كده.
ولسه فريده هتتكلم قاطعها اسلام وقالها :انتى معايا!؟
هزت فريده راسها بنعم فرد سجده بهمس: بتهزي راسك ليه هو شايفك ما تردي عليه .
بلعت فريده ريقها وقالت:احم...اااه...معاك.
رد اسلام بهدوء: انا قولت اتصل اطمن عليكى و عشان اقولك اني مش هسكت وهجبلك حقك.
ابتسمت فريده وقالت: متتعبش نفسك اخويا وجدي متابعين الموضوع ده.
برقت سجده وقالت بهمس :في حد يقول كده قوليله شكرا حتى .
فارد اسلام :هو انتى هتفضلي دبش كده لحد امتى؟
كتمت سجده ضحكتها بالعافيه فابصتلها فريدة بتحذير وقالتله : افندم!!
رد اسلام: قصدي يعني لسانك ده مبيقولش كلام حلو.
ردت فريده بعفويه: وانا اقولك كلام حلو ليه كنت ابويا اخويا خطيبي جوزي حب.....
قاطعها وقال: بني ادم انا بني ادم مش شرط اكون كل دول ياساتر عليكى.
ضحكت سجده وبصوت واطى فابرقتلها فريده بغيظ وردت عليه: عايز ايه يعني!؟
قالت سجده بهمس وضحك: لو شتمك يبقا معاه حق.
شاورت لها فريده بغيظ انها تطلع بره فضحكت سجده وسمعو اسلام بيقول: تصدقي بالله ان اسمك لايق عليكى،، فريده وانتى فعلا فريده ،،على العموم انا كمان هتابع الموضوع بطريقتي واتجدعنى كده وتعالى الكليه بكره عشان قاعدة البيت وحشه.
ردت فريده باستخفاف: ليه كنت مجربها ولا ايه .
سكت شويه وقالها: سلام يا ام سنين.
قفلت معاه وفضلوا يضحكوا لحد ماسجدة قالتلها :ايه يا بنتي ما رحتيش عطيلو قلمين ليه بالمره.
ردت فريده: اسكتي يا سجده والنبي انتى مش عارفه حاجه ده سوسه ما بتشفهوش لما يكلمني في الكليه ،،وهو بيقولى ام لسانين وهو عنده 500 لسان في بعض .
ضحكت سجده وقالتلها :حرام عليكى انتى مشفتيش عمل ايه عشانك.
ردت فريده بالاه موبلاه: عمل ايه يعني اي راجل مكانه في ايده ينقذ روح هيعمل هينقذها.
ردت سجده بجدية: انا مش قصدي على انه انقذك وعلى فكره مفيش حد بيعمل كده من غير مقابل اسألينى انا، ومحدش هيعرض حياته للخطر عشان واحده ميعرفهاش الا لو كان شهم وجدع وبيخاف ربنا .
ردت فريده بسخريه: هو ابن اختك يا سجده وانا معرفش.
ردت سجده: اسكتي اسكتي ده كان محموق عشانك قوي.
فريده باستغراب :ازاي يعني؟
حكيتلها سجده على رده على مامتها في المستشفى فابتسمت فريده وقالت :بجد قال كده؟!
ردت سجده :اممممم وطلع ابن اصول كمان فاخفي عليه شويه.
ابتسمت فريده وافتكرتخ وقالت لسجده: طب يلا قومي خلينا ناكل.
ردت سجده بغمزه: يا سلام مش كان من شويه ملكيش نفس
فريده وهي بتقوم من على السرير: يا ستي بطني طلبت الاكل اقول لها لا.
ضحكو ونزلو على تحت.
بعد الغداء اتصل سليم على فريده يطمئن عليها وبعدين سألها على سجده فراحت فريده اوضه سجده وعطيتها الفون تكلموا فردت: نعم يا سليم .
قالها بلهفه: 10 دقائق و هعدي عليكى البسي بسرعه.
اسغربت وقالت :في حاجه ولا ايه!!؟
رد وهو سايق العربية: لما اشوفك هتعرفي.
ردت بقلق: طب طمني.
سليم بأنجاز:مضيعيش وقت ياسجدة ويلا انجزى.
رديت بقله حيله وقلق: حاضر.