رواية عتبة المينا وحضنك الفصل الاول1بقلم فونا
_جدك تعبان ولازم نسافر اسكندريه انهاردة
بصيت لماما بصدمة_ماما أنا عندي شغل مش هقدر
_وأنا مش هروح وأسيبك لوحدك شهر!!
اتفزعت_شهر،مستحيل أفضل هناك شهر الشغل هيقع هنا وكل حاجة هتبوظ!!!
حاولت ماما تواسيني_اهدي بس كده كده مش لوحدك أنتِ في شركة ابوكي معاكي الواد يوسف و أنتِ برضو تقدري تتابعي أون لاين بس عشان خاطري تعالي
بصيت لماما بهدوء_حاضر يا ماما، هكلم يوسف واظبط معاه وبعدين احضر شنط الهدوم
حضنتني ماما وأنا دخلت أوضتي اتواصلت مع يوسف ابن عمي ومعايا في شركة بابا من ساعة ما اتوفي مسابنيش لوحدي
اتفقت معاه علي كل حاجة وبدأت أحضر شنطة هدومي وكل حاجة ممكن احتاجها خلال الشهر ده،خلصت ودخلت لماما اساعدها
_هنروح بالقطر؟
ـ لأ ابن عمك چون هيوصلنا بعربيته،لما عرف إننا جايين أصر يجي يوصلنا عشان منتبهدلش في القطر
همهمت ليها بهدوء وبعدين دخلت أوضتي أجهز
لبست بنطلون واسع وتيشرت أبيض قصير،فردت شعري الكيرلي،حطيت ميكب خفيف أخفي ارهاقي
_يلا يا حبيبتي چون وصل تحت
ـ حاضر يا ماما
نزلت ماما الأول وأنا أكدت إننا قافلين محبس الغاز والمياه وقافلين كل الشبابيك ونزلت وراها
قربت من العربية كانت ماما قاعدة قدام فقعدت أنا ورا
ابتسمت_عامل ايه يا چون
ـ بخير يا مريومة وأنتِ
_زي الفل
فضلنا طول الطريق بنتكلم إحنا التلاتة شوية وشوية نضحك ونهزر لغاية ما وصلنا الحارة اللي ساكن فيها جدو
وصلنا تحت البيت ونزلنا من العربية أخدنا شنطنا وطلعنا بيت جدو
هو بيت مكون من ٤ أدوار
أول دور شقة جدو وباقي الأدوار لأولادة الأتنين والتالت لبابا
فتح چون باب شقة جدو بالمفتاح اللي معاه ودخلنا
كان جدو قاعد علي الركنة وشكله مرهق
ماما قربت منه بلهفة_وحشتني يا بابا
حضنها جدو_مرات الغالي
بادلته الحضن وبعدين أنا قربت أسلم عليه بلهفة حقيقية
_وحشتني أوي يا جدو
ـ لو وحشتك فعلا مكونتيش غيبتي الغيبة دي كلها !!
_حقك عليا يا حبيبي أنتَ عارف الشغل وقرفه بقي
باس خدي_وحشتيني يا قردة
ضحكت وهنا أتكلم چون بغضب طفولي_ يعني مفيش وحشتني يا چون ده حتي أنا جاي من سكة سفر برضو
ضحك جدو_أنتَ في وشي ٢٤ ساعة يا زفت أما حتيتن الحلويات دول وحشوني أوي
فضل يهزر معايا أنا وماما شوية وبعدين قالنا ادخلو ارتاحو عشان جايين من سفر
دخلنا أوضة بابا القديمة وبدأنا نطلع هدومنا ونحطها في الدولاب ونمنا شوية
صحيت علي ايد عماله تلمس وشي فتحت عيوني براحة لقيته
محسن"كلب چون"
ابتسمت وخدته في حضني_وحشتني يا واد يا محسن
بوسته_دخلت هنا ازاي يا واد
قاطع كلامي خبط علي باب الأوضة بهدوء وظهر صوت چون
_أيوة يا چون
ـ معلش آسف لو صحيتك
قومت من مكاني وفتحت باب الأوضة_ولا يهمك
أول ما فتحت الباب محسن جري علي چون
ضحك وشده من ودنه_يعني يا بيه أنتَ هنا وأنا عمال أدور عليك
ضحكنا وفي الآخر قال_جدو قالي أشوفك لو صاحية تيجي عشان نتعشي
ـ حاضر روح وهاجي وراك
بالفعل دقايق وكنا قاعدين بناكل سوا أنا وماما وجدو وچون
چون من ساعة وفاة أهله وهو قافل شقته فوق وقاعد مع جدو
أهله وبابا كانو مع بعض في نفس الحادثة اللي حصلت ربنا أراد يسافرو السما سوا
خلصنا أكل ودخلت غسلت المواعين مرضتش أتعب ماما وقولتلها تفضل هي مع جدو تونسه
وأنا كنت في المطبخ دخل چون فجأة_شكلك هتتعبي معانا الشهر ده
ضحكت_ياعم كله يهون لأجل عيون عبده
ضحك_يا بكاشه
وقف يعمل شاي بالنعناع
طلعنا من المطبخ وطلعنا قعدنا في البلكونة كلنا
أنا دخلت في حضن جدو وبصيت لچون بأستفزاز
فضحك وماما بصتلي بكيد وخدته في حضنها
ضحكنا وفضلنا نهزر ونسترجع أيام حلوة لغاية ما الباب خبط وچون قام يفتح
دخلت نسرين بنت عمي وأمها سعاد وبكل غل قالت سعاد_بت الفلاح جاية هنا هي وبتها تعمل ايه!!