رواية زهور بنت سلسبيل الفصل الثالث والعشرون23والرابع والعشرون24بقلم مني عبد العزيز


رواية زهور بنت سلسبيل الفصل الثالث والعشرون23 والرابع والعشرون24بقلم مني عبد العزيز

الفراق لأي عزيز علينا يكون بقمة الصعوبة وخاصة عندما يكون هذا الفراق فراق روح لروح كفراق الحبيب لمحبوه. 
//////////////////////
نائم بفراشه يهز رأسه يمين ويسار  يري نفسة يقف علي حافة مكان شاهق خلفة ظل يسمع انفاسه وهناك في  أسفل  المكان ظلام حالك لا يكاد يري شئ وهناك  يد  تنذف ممدودة له  كلما ارتد للخلف يدفعه ذاك الظل للامام حتي كاد أن يسقط وكلما نظر للاسفل ارتعب من ذاك الظلام. 
هناك فحيح يتردد في أوذنه لا يفقه منه شئ يد حرة طليقة وإخري مكبله  ظل  هكذا كلما ارتد للخلف دفعه الظل للامام،  وكلما تقدم للامام تراجع للخلف برعب ليختل توازته ويسقط في الظلام لتنقذة اليد 
قبل الارتطام بالقاع ليرفع راسه يشكر اليد  ينعقد لسانه عن الكلام  وهو يري هويه الظل وتلك اليد الممسكه به لينتفض من نومه صارخا  مناديا عليه. 
ليجلس علي فراشة  فزعا يتنفس بلهث صدرة يعلوا ويهبط دقات قلبه سريعه ومتلحقه. 
صوت صرخته فزعا ايقظ النائمه جواره  . 
فزعه من صراخه تضع يدها علي  كتفه. 
زوجته /بسم الله الرحمن الرحيم  إيه في إيه مالك يا زايد  حصل ايه خلاك تقوم مخضوض كده. 
زايد / لازال يحاول إلتقاط أنفاسة يشير علي الماء. 
لتسكب له كوب وتعطية له  . 
يرفعه علي فمه يرتشف منه بيد مرتجفه تتساقط المياة من الكوب وهو يتناوله   . 
يعطيه لها الكوب مرة اخرى  شاكرها  . 
زايد / يضع يده علي وجهه  يبتلع لعابة كأنه خناحر 

إيمان /  وضعت الكوب بجوارها علي الكمود والتفت اليه مالك يا زايد   . فيك ايه  . 
زايد / مافيش حاجه   نامي انتي  تعبانه وبكرة يوم طويل. 
ايمان /أنام ازاي بس واسيبك بالحاله دي. 
زايد / ده مجرد كابوس قالها وهب واقفا من علي الفراش انا هنزل اتمشي شويه بالجنينه  ، فتح الكمود  واخذ منه شئ وخرج مسرعا من الغرفه. زنزل الي الحديقه يتمشي  قليلا. وجلس بجوار  
شجرة نخيل واسند ظهرة عليها  وفتح  يده ينظر الي ما بها بشوق يتلمسها بيده الاخري يحدثها 
زايد / ياتري فيكي أيه قلبي قلقان عليكي  حاسس 
انك تعبانه موجوعه حقك علي قلبي  أنا السبب  في حزنك صدقني لو الايام ترجع من تاني مكنتش هعمل ال عملته  ،   كفايه اني اكون مطمن عليكي صحيح  هتكوني لغيري بس كفايه عليا اعرف  انك بخير  
 سامحني يا اغلي ما ليا. 
يقربها من فمه يقبلها عدة مرات  ثم يضمها موضعها علي قلبه مغمض عينيه يدعوا  الله  ان يرها ويصل الي مكانها، يعو ضها عما صار. 
ظل علي تلك الحاله يحدث الصوره فترة حتي غفي مكانه. 
_____________
روحيه  صعدت الي السيارة  بجوار والدها،  تنظر له 
بشوق قلبها نغزها فجاءة  التفت الي الطريق  تنظر  الي الاراض من زجاج السيارة ودموعها تسيل مع تذايد نغزات قلبها  . 
تدعوا الله ان يهون القادم عليها. 

وائل / ماما مالك سكته ليه  مسالتنيش  ذي العادة 
عن نيرة. 
روحيه / جففت دموعها والتفت له تحاول الابتسام 
اصبر علي رزقك  هسالك  في حاجات كتير قوي 
عوزة اعرفها منك بس بما انك فتحت الموضوع 
قولي  ال عندك في كلام كتير شيفاه بعيونك. 

وائل / فعلا في كلام  كتير اوي جوايا بقالي سنين  عاوز اعرفه كتير بسمعك انتي وبابا تتخانقوا وهو يقولك كلام بتفضلي تبكي ببق عاوز اسالك وحاولت اكتر من مرة وانتي كنتي بتهربي مني. 
ماما  انا ونيرة إطلقنا وسبتلها الشقه  ومشيت. 
روحيه / صقت  صدرها  طلقتها  يا لهوي ليه تعمل كده  تطلقها ليه  ازاي تصرف من دماغك مش قيله ليك شورني في اي قرار تخده بلاش تهورك واستعجالك  ده. 
وائل / خلاص حصل ال حصل  واطلقنا بس ابوها 
هو ال اثر المرة دي وحاب المأذون  بنفسه والغريب انه ابراني قدام الماذون وكتب ورقه بده. 
روحيه / حصل ايه   خلاه يعمل كده  . 
 وائل /الهانم زهقت  ومالت حاسه  انها استعجلت لما 
اجوزنا وهي معشتش حياتها وعاوزة تعمل كرير ليها. 
روحيه / كا ايه وابوها وافقها علي كده. 
لتلتف ناحيه الزجاج تهمس  يا دي المصيبه السودة 
شفيق ما هيصدق ويشتري ويبيع فيك حماك كان ملجمه ربنا  يستر من ال جاي. 
وائل ماما مقلتليش عاوزة تروحي فين  . 
روحيه/ رجعني الدوار  لتهمس  عاوزه ااقعد لحالي  شويه اشوف هعمل ايه  في ال جاي وهقدر اوقف شفيق عند حده إزاي. 
اوم وائل لها وادار السيارة مرة اخري لطريق العودة للدوار. 
قليلا وصلوا الي الدوار وهبطوا من السيارة  لتتوقف فور رؤيتها لسيارة شفيق مصطفه امام المنزل لتشعر بإنقباضه في قلبها ورجفه في جسدها. 
ليدخلوة معا للمنزل. 
روحيه / التفت لوالدها  اطلع علي اوضتك متنزلش منها غير لما ااقولك بلاش ابوك يعرف دلوقتي  خالص بوصولك  وكويس اننا جينا من الباب الوراني دخل العربيه الجراج قبل ما حد من الغفر ياخد باله
 منها  واطلع علي اوضتك لحد ما انادي عليك او اجيلك بنفسي. 
وائل /  قلقانه كده ليه هيحصل ايه ياعني  زي العاده 
قلمين علي توبيخ واهانه وهتعدي. 
روحيه / اسمع الكلام وال بقوله يتنفذ في الحال فاهم يلا دخل العربيه  واطلع طوالي علي اوضتك  لتضع يدها علي  قلبها  ربنا يعدي ال جاي  علي خير 
رجوع احلام  في الوقت ده ياخير وهيريحنا كلنا يا نار هتحرق الكل. 
لتدخل المنزل بعد تأكدها من صعود ابنها  لغرفته  وتتجه الي غرفة المكتب لتقف متسمرة مكانها وهي تستمع لحديثه مع شخص في الهاتف.
_________''___
شفيق وصل الي منزله وجد نادرة وابنه الصافي 
يجلسان سويا  . 
شفيق / يلعن حظه  لن تاركه نادرة،  علي راحته سوف تستفسر علي سبب عودته  بعد ان اخبارها 
بالمبيت في الشقه بالمصنع. 
الق السلام وجلس بحوار ابنه يساله عن احواله ودراسته ودخل سريعا الي مكتبه فور  قدوم اتصال هاتفي له. 
ليدخل المكتب مغلقة  خلفه لتتسع ابتسامته دع سماعه ما يقال. 
شفيق /هههههه باينه الحظ معايا  اخيرا هشف غاليلي من ابن بكر وال كان ملجمني ومربط ايدي خلاص راح بطلقك لبنته كده  العب هيحلوا قوي يا روحيه 
ليجلس بسعادة وزهو  ليكمل حديثه لنفسه 
احلام رجعت   وابن بكر وهيغور وروحيه مش بعيد تروح فيها مقدميش غير بوز الاخص نادرة غلطت عمري كنت عاوز أكيد روحيه  كدت نفسي. 
 ليجلس علي كرسيه ينظر للفراغ يضرب باصباعيه علي المكتب،  كل العواقب بتتفتح واحده وراء التانيه مقدميش غير ك يا نادرة لازمك تخطيط ولعب  عشان اخلص منك  ومن قرفك،  ليفيق من شروده علي دقات علي الباب الخارجي لمكتبه وصوت رجب يطلب الدخول. 
ليدخل رجب بعد اذن  له وخلفه  الطبيب علي.

البارت الرابع والعشرون. 
زهور بنت سلسبيل
بقلمي منى عبدالعزيز 

للعشق هفوات.      وللقلب اهات
وللعين دمعات    وللحنين اشواق
وللصبر دعوات    وللفراق حصرات. 

_________________
دخل رجب وخلفة الطبيب علي 
رجب الدكتور علي اهو يا حضرة  العمدة كان معصلج حبتين إنه يجي  معايا وبيقول عنده كشف مهم قوي. 
شفيق / بصوت  مرعب 
يا مرحب يا مرحب دكتور علي .  كشف  مهم من امته علي عنده حد اهم من العمدة. 

علي /  
جاهد في إخراج صوته   مرحب بيك يا حضرة  العمدة أكيد طبعا يا عمدتنا  مافيش عندي اهم منك 
بس عم رجب فهم قصدي غلط  انا والله  وماليك عليا يمين قلتله هخلص كشف واجي واراك  بس 
هو مصبرش وجرجرني قدام العيانين. 

شفيق / 
لا لا يا رجب بقي تجرجر الدكتور قدام العاينين 
حقك عليا انا متزعلش من عمك رجب، اصلة بيحبني بزيادة  حبتين  وطلباتي اوامر،  ليباغته بسؤال 
كنت بتعمل ايه  عند احلام في السعادي. 

علي/ بخوف يتسال بداخله  كيف علم بذالك فبيت احلام بعيد عن القرية وهو تأكد من عدم وجود احد 
بالطريق. 
ابدا كنت كنت بعيد كشف علي بنتها.  كانت تعبانه من يومين وجاتلي المستشفي  وقالت ان بنتها لسه والدةجوتعبانه قوي ومغم عليها. 
شفيق / يتقدم منه يمسكه من ياقت قميصه  وبعيون مشتعله كالجمر  إنت بتقول ايه بنتها   بنتها مين   ال تعبانه  احلام  متجوزتش ومخلفتش  من اساسه.
علي/  بتهتهه  والله يا عمده  هي قالت بنتها  وانا لا اعرفها ولا عمري شفتها  جات  في وقت متأخر   ومكنش في ممرضات بالمستشفي غير خيريه الممرضه ولما رجعت  سالتني عنها وقالتلي إسمها و حكتلي إنها بنت تمرجي كان بيشتغل هنا من زمان وانه ال علمها التمريض علي اصوله وترجتني  اخد بالي منهم  وفاء لوالدها.
شفيق /بقي الممرضه اترجتك وانت  بقلبك الحنين  سمعت كلمها،  واسمها ايه بنتها  يا ابو قلب حنين وبالمرة قولي  تعبانه عندها ايه. 
علي / بسرعه  اسمها سلسبيل  وللأسف عندها سخونيه مش بتنزل وإحتمال كبير تدخل في حمي نفاس،  والبنت الصغيرة ضعيفه جوي 

شفيق / سلسبيل قالها وهو يهمس لنفسه ليعود بذاكرته عندما ذهب يرحب برجعها للقريه انها اخبرته انها مع بنت  سلسبيل  بنت شقيقاتها،  ليعود من شرودة يتوجه بنظرة لعلي،  وايه  سبب تعابها دي وحكايه بنتها دي إيه. 
على/
السخونيه دي اسبابها كتير قوي لكن في حالتها والأعراض ال عندها  دي أعراض حمي نفاس بس انا محبتش اقلقهم والبنت الصغيرة عندها  الصفرة وبنسبه كبيرة  ولو ما اتعالجتش كويس واخدت تطعيماتها لا قدر الله  ممكن تموت. 

شفيق  شرد قليلا ينظر الي علي دون أن يتحدث  حكايتك إيه يا أحلام انتي وال معاكي وهي بنت اختك بصحيح ولا هي مين   وازاي والدة من يومين وتجبيها وتجي علي البلد في وقت متأخر  لا وال علي بيقوله ده ما لهاش غير معني واحد. 
ليبتسم بمكر  وينظر الي علي. 
شفيق / ال قولي يا علي  فهمت ايه من حكاية سلسبيل دي وبنتها. 
علي/ والله ياعمدة في الاول مكنتش شاغل دماغي لكن بعد اى عرفته منها شكيت ان في انه بالموضوع 
واحده والده من يومين ومتعرفش بنتها واخده تطعيمها الاولي والتحليل ولا لا وكمان معندهاش شهاده ميلاد. 
شرد شفيق مرة تانيه  دي باينها هتحلو اوي،  والله شكلها جايالك مقشره يا شفيق بعد السنين دي كلها 
هتنول ال فضلت تحلم بيه سنين. 
علي / بعد اذنك  يا حضرة العمدة   هو جنابك كنت طلبني اكشف علي  مين  عشان اكشف  عليه وارجع المستشفى  في مرضي كتير  مستنين الدور .  
شفيق / متحمحما احممم  اه التعبان  يبق يبق   نادرة مراتي  كنت عوزك تكتب ليها  ومقويات عشان قلبها ضعيف زي ما قلتلك قبل كدا  . 
علي / ما هو ماهو مينفعش يا عمدة اكتب علاج من غير ما أكشف وكمان القلب  لازمه اشاعه إيكوا ودكتور متخصص في القلب. 
شفيق / إنت شايف كده  يبق خلاص رشحلي دكتور قلب كويس نروح ليه بس يكون  ثقه  . 
علي /  هكتب لحضرتك اسم دكتور صديقي في طنطا ممتاز واول ما يعرف انك من طرفي هيهتم بالحاله قوي وهيعمل اللازم. 
شفيق وقف من مكانه ومد يده يسلم علي على. 
متشكر قوي يا دكتور  علي تعبتك معايا  . 
رجب وصل الدكتور  لبرة وخالي غفير من ال برة يوصله بالكاريته وتعالي قوام عوزك. 
رجب /تحت امر جنابك  . 
قليلا وعاد رجب للمكتب بعد غلقه  خلفه  . 
شفيق /  اقترب منه فور دخوله علي الباب 
ها يا رحب عملت ايه مع مسعود  المحامي خلصتوا كل حاجه. 
رجب / كله تمام يا عمدة  رمتها في نفس المكان  ال مسعود بيه قل عليه  وكمان حرقت  الشوال التانب 
زي ما حضرتك امرت. 
شفيق / عفارم عليك طول عمرك دراعي اليمين  وكاتم اسراري،  انت دلوقتي  سمعت كل حاجه  
عوزك من الفجريه   تراقبها من تاني  وخطواتها بالملي توصلني في التو واللحظه. 
واول ما زفت وائل يوصل بلغني بوصوله  ومن سكات من غير ما حد يعرف تروح بنفسك لمبروكه تبعت ليها تعرفها ان وائل هنا تجي تنفذ  ال مطلوب  منها. 
رجب / تحت امر جنابك  هروح اشفه رجع ولا لا وانفذ كل  حاجه  بحزفيرها. 
رحل رجب وظل شفيق مكانه يحدث نفسة  
عصفورين بحجر واحد  وائل  وامه  هيغوروا  واحلام هتكون زي الخاتم في اصباعي 
وهتعوض كل ال فاتك  ليغمض عينه ويرحع براسه علي ظهر الكرسي وعلي وجهه ابتسامة نصر. 
/////////////
روخيه تقف خارج غرفة المكتب من داخل المنزل لتشهق وتضع يدها علي فمها وترجع للخلف قبل رؤية اخد لها وخاصه نادرة.  لتذهب مهروله تجاة غرفة ابنها. 
//////////////
سلسبيل جالسه تنظر لابنتها بعيون باكيه  تتلمس وجهها  ترفع عينها تحدث احلام لتصمت فور رؤيتها 
احلام غافيه بجوار الصغيرة.
 
سلسبيل /   تحدث نفسها ببكاء،   هعمل  ايه اروح فين واجي منين  بنتي هضيع مني  ومعرفش اخدت تطعيمتها ولالا  وحتي مافيش حاجه  تثبت انها بنتي ولا ليها شهادة ميلاد  ، انا لازم اتصرف  واجيب شهاده ميلاد البنت  ربنا يعدي الليله دي علي خير 
ومن بكرة  الصبح   هدي خالتي عنوان المستشفي 
تجيب كل حاجه  شهادة الميلاد  وبيان بانواع التطعيم ال اطعمتهم بيها  لتتمدد بجوارهم تغمض عينها  لتنتفض مرة اخري  تحدث نفسها  إزاي فاتتني 
دي ازاي  بقي اخلي خالتي  تنزل   مصر من تاني وممكن شريف.  يكون فاق وقالب الدنيا عليها وممكن البوليس  بيدور عليها لا يمكن ابدا اوافق انهاتسافر وضحي بنفسها انا ال هروح انا واهو اعرف ليه عمل 
كدة وضحي بنفسها عشانا. 
سلسبيل  انهت كلامها  وهبطت من علي الفراش  تبحث بعينها علي حقيبتها الشخصيه  لم تجدها  ،  
لتقف قليلا امام حقيبه ملا بسها والتفت  تري اذا كانت خالتها تراها  مدت يدها اخدت  بعد الاموال وخرجت من الغرفه تضع يدها علي جرحها بالم 
وتسرع في  خطاها وتخرج من المنزل  تقف امامه تتلفت يمين ويسار  تخطوا مبتعده عن المنزل 
حتي وصلت الي طريق رملي بعيد عن المنزل 
تقف تلتقط انفسها. 
سلسبيل  / هروح فين بس ياربي واسال مين  ده مافيش حد  ماشي بالطريق  هعرف بس طريق المحطه منين لتحسم امرها وتكمل سيرها حتي وصلت اخيرا للطريق العمومي وجدت مقهي  توجهت اليها  تسال احد الاشخاص علي طريق محطه القطار. 
 اخيرا وجدت احد يساعدها واخبرها بمكان  موقف السيارات التي توصلها الي المدينه. 
بعد عناء والم اخيرا  وصلت المحطه في منتصف الليل   تجلس وحيدة  حتي اتي موعد قدوم القطار لتصعد  اليه  وتجلس وحيدة. بعربه القطار بعيد عن الازدحام 
شاردة  تبكي بصمت  علي حالها وحال صغيرتها وخالتها. تمر ذكرياتها بخاطرها تنفض كل واحده من دماغها كلما ابتعد القطار من محطه الي محطه. 
حتي وصل القطار بعد سفر طويل جاووز الساعتين 
 لتهبط منه بقدم لا تحملها وجسد ينتفض 
وحبايبات العرق تتناثر علي جبهتها لتخرج من المحطه وتشير الي تاكسي. 

تعليقات



<>