رواية زهور بنت سلسبيل الفصل السادس والعشرون26 والسابع والعشرون27بقلم مني عبد العزيز


رواية زهور بنت سلسبيل الفصل السادس والعشرون26والسابع والعشرون27 بقلم مني عبد العزيز

سلسبيل اشارت الي سيارة اجره اخبرته علي العنوان التي تريده  . 
تجلس مستندة براسها علي النافذه الزجاجيه  تغمض عينها وتعض شفاها مع تذايد الم بطنها وصدرها  
تضع يدها تتحسس موضع آلم صدرها لتعتدل بزهول وهي تشعر باثار بلوله علي ملابسها.. 
سلسبيل  /  دموعها  تكونت بعيناها قلبها تسارعت دقاته  جسدها بداء في العرق وراسها ثقل. 
تتذكر نبتتها   بنتها ما حل بها كلما تذايدت بلولت ملابسها  التي ترتديها من علي صدرها. 
لتفيق علي صوت سائق السيارة. 
السائق  / وصلنا يا ست هانم. 
سلسبيل  فتحت قبضه يدها  تنظر للمال الذي بيدها  
ورفعت بصرها وهي تتحدث للسائق. 
سلسبيل  / بعد إذنك ممكن  تستناني ثواني لحد ما ارجع هتوصلني لمكان تاني  . 
السائق /  
طيب  انا  هستنه حضرتك بس بلاش تتأخري  . 
ترجلت سلسبيل  من التاكسي  وتوجهت  ناحيه البنايه التي كانت تعيش  فيها  مع زوجها. 
صعدت الي  الاسانيير   كلما ارتفع المصعد  انتفضت من الخوف وقدمها اصبحتةكالهولام لا تحملها وصلت الي الدور الذي تقطن به اقتربت من باب الشقه  . 
لتشهق تضرب صدرها لم تحضر مفتاح الشقه معها 
تتجه للباب تدق عليه  عدة مرات دون  رد لتعاود الهبوط مرة اخري  بالمصعد  تفيص عينها بدموع 
وقلب ملكوم  وهي تنظر لللشقه حتي مع غلق باب المصعد   تخرج مرة اخري  من البنايه  وتصعد الي التاكسي. 
سلسبيل  /  علي فندق زهروان المعادي لو سمحنت. 
السايق /  بضيق مش كنتي تقولنا علي العنوان  من الاول يا ست هانم   من هنا للمعادي والمنطقه عند الفهز الفندق. 
سلسبيل /   هعوضك واديك الاجرة ال تطلبها. 
السائق /   ربنا مش حكايه زيادة  انتي عارفه  المكا ن بعيد وزحمه. 
اومت سلسلسبيل  براسها رداً دون ان تجيبه ليصلا امام الفندق  وتترجل من التاكسي وتقف امام الفندق  
تنظر له تتذكر تلك الايام التي قضتها مع زياد في الجناح المخصص للعرأئس لتحسم أمرها وتتجه لداخل الفندق جهه الادارة  تسأل  علي زياد وتطلب من السكرتيره مقابلته. 
///////////////////////
وائل فعل كما طلبت منه أحلام ووالدته وصل الي محطه القطار ليصل وقت اقلاعه ليجري ليلحقه واخيرا صعد الي القطار المتوجه للقاهرة وهو يلهث 
بعد ساعتين وصل القطار للقاهرة  ترجل منه في المحطه التي قالت عليها احلام واشار  واخذ يتمشي
حتي وصل الي حديقه عامه جلس بها حتي ساعات 
يفكر في حياته منذ صغرة وعلاقته مع شفيق  تذكر ايام طفولته وكم كان يعاقبه علي اتفه الاسباب وفي 
مراهقته كيف كان يعلمه  الانانيه وحب النفس من معاملته القاسيه مقابل معاملته لشقيقه الاصغر منه بثلاث سنوات تذكر سفيق كم فعل اغلاط ومصائب  وتحملها هو بدلا منه حتي انه تذكر ابنه السايس عندما وجد شفيق يخرج من الاسطبل  بحالة مزريه 
وعندما راء مافعله اتهمه بانه من قام بالاعتداء عليها 
لولا تدخل والدته كان قبض عليه وتخ بالحبوس.
حتي عندما احب زميلته بالدراسه رتب مؤامرة  له 
كانت نتيجتها تزوجها وهو بالدراسه وكم عان من تدخل والدها بحياتهم  يضع يده علي وجهه لايعلم 
لما يفعل اب بولده ذالك ظل كذالك حتي تعب من التفكير  واصبحت الشمس عاليه نظر بساعه يده وجدها شارفت علي العاشرة  نهض ينفض عن ملابسه وتوجه الي اقرب محلات ملابس واشتري مجموعه من الملابس وحقيبه سفر صغيرة  واشار الي تاكسي كلما  اخبرة العنوان  يرفض السائق  حتي تعب من السائقين ليتمشي قليلا وسال عن وسيله مواصلات تقله لذالك العنون حتي  وصل اخيرا الي محطه المترو وبعد وقت قليل وصل لمحطه شبرا 
وبعد سؤال ومعاناه  عن العنوان وصل اخيرا الي محل أبو بولس  ترزي حريمي. 
ليعرفه بنفسه ويخبرة بما قالته أحلام واعطي له 
شهادة الميلاد  ووثيقه الزواج التي اعطته احلام 
بعد مده من محاولة ابو بولس معرفهةمكان احلام وثبات وائل علي كلامه التي اخبرته به احلام 
قام ابو بولس من  مكانه وتوجه للخارج ليقف يلتف الي الجالس  ونادي عليه بدير بدير عدة مرات دون تلقي الاجابه ليعود اليه ويهزة من كتفه  
ابو بولس مالك يابني بنادي عليك  مش بترد. هو انت مش عارف اسمك.  
وائل  / يبلع رمقه  اسف كنت سرحان شويه. 
ابو بولس  تعال معايا بس في كلمتين هقولهملك احنا  هنا فب الحارة كلنا بيت واحد ومفتحين علي بعض مافيش بينا غير كل خير هتتعمل هنا كانك فرد من العايله مش هتعرف انت في بيت مسلم ولا مسيحي 
زي ما الناس هتحترمك وتقدرك انت كمان مطلوب منك تحترم الكل وتعيش بنا بادب واحترام غير بقي 
سمعه الست أحلام ومن قبلها اختها والمعلم أحمد جوزها وحب المنطقه  كلها ليهم  وياريت تخلي موضوع انك ابن الست احلام  ما بنا الفترة دي لحد ما تستقر والناس تحبك وانا من جهتي هعمل ال هقدر عليه عشان اساعدك لحد ما تقف علي رجليك. 
ليصلا الي بيت قديم وقف وائل امامه ينظر له براحه لم يشعر بها في منزله بالبلده. 
ليدخل خلف ابو بولس  يصعد الدرج يحدث نفسه فيما سيحدث له. 

///////**/
صعدت روحيه غرفتها دون ان تري من كانت تراقبها 
لتدخل تلك العجوز الي غرفه نادرة تخبرها بعودة روحيه وصعودها الي غرفتها  لحاله مزريه. 
نادرة / عفارم عليكي يا ام محمود مس خسارة فيكي الحلق الدهب ده لولاكي مكنتش عرفت كل حاجه  حصلت وال ناوي شفيق عليه ولما اخدتي بالك بان روحيه سمعت جزء من الكلام وشفتيها وهي بتاخد المحروس ابنها وتطلع برة الدوار مكناش عرفنه هي ناويه علي ايه بس اهو لقينا سبب نهددها بيه ونأخد كل ال عوزينه  وفي نفس الوقت غار وائل من البلد 
والهلومه كلها هتبق ليا ولعيالي وشفيق بقي هلعبه علي كيف كيفي وهخليه يعيش  ايام سودة يتمنا الموت وميطلهوش. 
اسمعي يا ام محمود عوزاكي  في السوق بعد كام يوم البلد كلها  تعرف ان احلام جايه هربانه  ببنتها 
ال خاطيه ومخلفه بنت مش معروف ابوها مين.  
عوزة البلد كلها ملهاش سيرة غير دي  وتوصلي لاحلام ان شفيق هو ال وراء الكلام ده  بعد ما عرف من الدكتور علي  خاليهم يقعوا في بعض  لحد ما  اشوف هخلص منه ازاي ويكتب كل ال حالته باسمي  ويغور مكان ما يغور هو وهي. وليكي عندي جوز غوايش وزيهم خواتم. 
ام محمود /من عنيا يا ست الستات وحياتك  لا البلد بحالها تعرف من اصغرها لاكبرها  كل كلمه  قولتيها. 
نادرة عفارم عليكي  من الفجريه تناديلي علي مبروكه 
تخليها تقابلني عند الساقيه القديمه من غير ما حد يعرف. روحي دلوقتي شفيلي العمدة  بيبص علي مين من الخدمين وتعالي لي. 
تخرج العجوز  تتوجه الي المكان التي تنام فيه مع الخدم  وهي بالطريق تسمع صوت  خناق بالخارج تسرع لتري ما يحدث لتعود مهروله الي نادرة تخبرها ما حدث. 
تدق علي باب الغرفه وتدخل مسرعه فور السماح لها بالدخول. 
العجوز / الحقي ياست هانم  رجب شابط مع الواد توفيق  خطيب البت سعاد ورجب هيموت الواد غي ايديه. نادرة ولا العب احلوا قوي وسي شغيق فين. 
العجوز / في مكتبه سيباه  بينادي علي رجب. 
نادرة /روحي شوفي ايه ال هيحصل وتعالي قوليلي علي ما اتصل  بمسعود اشوف عمل ايه. 
تخرج العجوز متوجهه للمكان التي تتجسس منه علي العمدة  تستمع الي ما يقال بين العمدة وتوفيق. 
نادرة بعد خروج  العجوز اجرت اتصال. 
لياتيها الرد بعدها بوقت  لتتحدث بلهفه مسعود عملت ايه لحقت الشوال ولا. 
مسعود / لحقته لحقته وغي طريقي اهو انفذ لل اتفقنا عليه. 
نادرة /عال عال بكرة تقابلني في  كام مشوار في طنطا شالله يابدوي  ونتقابل عندك بالمكتب. 
لتنهي المكالمه بعد ان دخلت عليها العجوز تخبرها ما دار بين العمدة وتوفيق الذي خرج لا يري من هول ما سمعه مم العمده. 
نارة / بضحكة ماكرة  تهمس لنفسها اهو توفيق ده هيكون الشوكه ال في ضهر شفيق  بس اقابل مسعود ونحط النقط علي الحروف،  لتشير للعجوز وهي تتجه للفراش تتسطح عليه وتشير الي العجوز بغلق الانارة والخروج  . 
نادرة /روحي نامي انتي دلوقت  ومتنسبش من الفجريه تعملي ال قلتلك  عليه. 
//////////////////
خرج عبدالرحيم من المستشفى  واخرج هاتفه واجري اتصال هاتفي  وصعد الي السيارة 
واخبر السايق بوجهته وبعد وقت ترجل منها 
وتوجه الي. 
استغفروا لعلها تكون ساعة استجابه

البارت السابع والعشرون 
زهور بنت سلسبيل 
بقلمي منى عبد العزيز 

يعتبر الغدر والخيانة اسوء الصفات التي يمكن للانسان ان يتصف بها ,وهي اعلي درجات الظلم لما تتسبب به من جرح عميق في النفس من اشخاص غير متوقعين, او تكون لهم درجة كبيرة من الثقة والامان ,حيث يعتبر الم الغدر اقل ضرارا من الم الخيانة فهي عندما تاتي من الاعداء او الغريب او الصديق, قد تكون اقل الم وتاثيرا لكن الخيانة ابشع الصفات حيث انها تاتي من المقربيين.

توفيق وصل امام دوار العمدة  وقف امام البوابه الخارجيه   تصادف خروج رجب منها ليصتدم معه 
رجب / مش تحاسب يا بجم  كانك داخل زريبه 
توفيق /   معلش يا رجب مخدتش بالي. 
رجب / بغضب  رجب كده حاف يا قليل الحياء 
بلعب معاك استغمايه ولا الحجله عشان تقولي رجب  . 
توفيق / متزعلش قوي كده يا عم رجب مرضي كده. 
رجب/ عم  ايه جاك عمى الدبب  . 
توفيق / بضيق الله ما طولك يا روح  قول الاسم ال يعجبك جنابك   ايه وانا اقولهولك. 
رجب / انت بتتمهزاء بيا انت مين ياض انت وابن مين وجاي هنا السعادي ليه. 
توفيق /انا توفيق بن عبدالرازق  الكلاف الله يرحمه
رجب / اتريك داخل  زي التور من  غير  احم ولا دستور   وجاي هنا ليه  يا سي توفيق  يا ابن عبد الرازق الكلاف. 
توفيق /  يكز علي اسنانه  يحاول يكتم  غضبه 
جاي لبنت عمى وخطبتي   . 
رجب / وجناب  البرنسيسه   خطبتك تبق مين بالصلاة علي النبي وايه ال جابها هنا. 
توفيق / سعاد  الشغاله الجديدة. 
رجب  / سعاد  مشيت روحت  من الظهر  ومهياش هنا. 
توفيق /دب بقلبه الخوف  لا  مروحتش مرات عمى قالت انها مجتش  وانها قلقانه عليها ادخل  الله لا يسييك شوفها  كده امكن  رجعت من تاني وانت مخدتش بالك   . 
رجب/  مين ال مأخدتش باله يا بقف انت  ليه واقف خيال مئاته  بقلك مشيت من الضهر واسال الغفر وهم هيقلولك ان كانت رجعت  ولا لا. 
توفيق/    بخوف  طيب هتكون راحت فين  بس خالتي مبروكه بتقول انها مستنياها من الضهر  ومروحتش لحد دلوقتى  واحنا بقينا نص الليل
رجب/  بخبث  شوف بقي واحده خرجت من الضهر ودلوقت نص الليل هتكون راحت على فين  ومع مين 
توفيق  لم يتمالك حاله وهجم علي رجب يكيل له الضربات انت ازاي تقول الكلام ده  يا خسيس. 
رجب  ارتخ جسده من الالم    واختل توازنه وكاد يسقط ارضا
وتوفيق لازال يلكمه بالكمات   ويسبه  
ليلتف عدد م الغفر حوله منهم من يخلص رجب من يد توفيق ومنهم من هو شامت به.  لتتعال الاصوات 
ويخرج شفيق  ومن بالبيت يشاهدون ما يحدث نادرة تقف بالشرفه وبجوارها ام محمود وروحيه تنظر من النافذة  شفيق يقف مزهولا مما يري الغفر يحاولون ابعاد شخص عن رجب الغفير الذي يترنح بين يديه.  
شفيق / بصوت جاهوري يقف امام الباب الخارجي للمنزل  ايه ال بيجر هنا  . ليبتعد الغفر رافعين ايديهم تمام يا عمدة  ليقف الجميع بما فيهم توفيق الذي مازال ممسك بتلبيب رجب. 
شفيق /أنت مين ياض وماسك رجب كده ليه 
توفيق يترك رجب  ويسقطه ارضا ويتجه الي العمدة 
ليشير شفيق للغفر بعينه لينقضوا عليه من الخلف ويمسكوه. 
شفيق / هاتوه هنا واربطوه في النخله  لما نشوف مين ده وحكايته ايه ونبلغ المركز يجي ياخده بتهجم علي بيت العمدة وضرب موظف ميري. 
توفيق/ وهو يحاول ان يخلص نفسه من بين يدي الغفر   انا متهجمتش علي بيت حد انا كنت جاي اسال علي بنت عمي  ورجب هو ال خرجني عن شعوري لما هلفت بالكلام. 
شفيق / وتسال علي بنت عمك هنا في بيتي ليه 
ما دور عليها في الجرن  تلقيها لتلعب مع العيال الصغيرين ولا عند المراجيح ولو تيهه تجي بادب تبلغني وانا ابعت الغفر يدوروا عليها مش تهجم زي التور وتضرب راجل اكبر منك. 
توفيق / بنت عمي شغاله عندكم هنا  واتاخرت علي الرجوع للبيت ولما جيت اسال عنها رجب قل ادبه وقال كلام  مايرضيش ربنا 

شفيق و رجب قال ايه ومين بنت عمك دي ال بتشتغل عندي هنا ومرجعتش بتها لحد دلوقت.
توفيق / قال انها خرجت من الضهر وكلام كده ما يصش يتقال. 
شفيق /ومين بنت عمك اسمها ايه. 
توفيق/سعاد  اسمها سعاد. 
 شفيق / كور يده بغيظ  يتوعد بين انفاسه لمبروكه فهو اتفق انها هي من تأتي فور قدوم وائل وتفعل هي تلك البلبله  ليتحدث لتوفيق. 
شفيق /كلام رجب صحيح بنت عمك مشيت مت الضهر بعد ما كرشناها وهي بتمد ايدها وبتسرق صيغه مراتي  ولنا سالتها بنت مين وقالت انها بنت عوض  سبتها  عشان خاطر ابوها الغلبان  مردتش اسلمها للمركز بسرقتها  كرشتها برة البيت  شوف بقي هي راحت فين ودايرة علي حل شعرها مع مين. 
روحيه لم تتمال نفسها  اغلقت النافذه ورمت نفسها علي الفراش ممددة يدها عليه وجسدها وقدمها لاسفل الفراش دموعها تسيل تحدث نفسها 
حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشفيق بابن سيده والصافي  اكيد وراك بالوة عاوز تعملها ومخبي البنت في حته. 
توفيق / نفد ايدي الغفر واتجه ناحيه شفيق ابوس علي ايدك يا عمده  قول كلام غير ده سعاد طول عمرها بتخاف من خيالها ولا يمكن تمد ايدها دي عارفه ربنا كويس وبتصلي وبتصوم. 
شفيق اشار له بدم الاقتراب  الشيطان يابني شاطر 
قوي شكل في حد غواها وهو ال شجعها على كده
روح يابني دور عليها بعيد عننا  ولو عاوز الغفر يدوروا معاك هديهم اوامر يدوروا معاك بس في الاول اعتزر من عمك رجب وبوس علي راسه. 
توفيق بعالم اخر يحدث نفسه سعاد سعاد القطه المغمضه ال بتصلي فرض بفرضه  تعمل  كده انا هجنن يا تري انتي فين يا سعاد القيكي فين بس اقسم بالله لو مسكتك في ايدي لقتع رقبتك. 

نادرة دخلت  غرفتها تصرخ بصوت مكتوم ترمي في محتويات الغرفه علي الارض 
نادرة /بعيون مشتعلة كالجمر وبصوت  مكتوم تصرخ وتسب في شفيق يابن الك*** يابن الك*** تقتل القتيل وتمشي في جنازته خسيس  زي ابوك بالضبط  
قتلت البنت الغلبانه  ورميت جتتجها  وبتنهش فيها وفي عرضها بتسرقها وببتهمها في شرفها وانت  كل ***منك لله والله لاخد حقها وحق أمي وابويا  ال ابوك  قتلهم بنفس كلامك منك  انت واخد كل ال حالتك وبعديها لاقتلك باديا دول. 
ام محمود اغلقت باب الشرفه سريعا. 
اهدي يا ست الستات الا حد يسمعك وانتي عارفه ان العمدة ليه عيون كتير في البيت حد فيهم يسمع كلمه كده ولا كده. 
نادرة / نوليني التليفون واقفي عند الباب رقبي السكه لو حد  جاي نبهيني. 
تناولها الهاتف وتتجه الي الباب تقف بالقرب منه تفتحه فتحه صغيره تنظر بعين واحده منه. 
نادرة تتصل بالهاتف وتجلس علي حافه الفراش. 
لتتحدث بصوت هامس حتي لا يسمعها احد بما فيهم أم محمود  
نادرة /الو ايوة يا مسعود  قولي عملت إيه طلعت الجثة ولا لا. 
مسعود / أيوة طلعتها ولحقت الشوال ال رحب والعه قبل ما ينحرق كله واخدت المفرش بالدم ال عليه. 
متخفيش يا بنت خالتي أنا  عارف بعمل ايه من ساعة ما بعتلك الرساله بل حصل و بعتلي أعمل ايه 
وابدل الخطه  وانا بعت لتنين من رجالتي  وقلتلهم يستنوني بالمكان ده واول ما الجته تترمي بالميه يطلعوها بسرعه قبل الميه ما تسحبها بعيد. 
وانا مشيت  وراء رجب واول ما ولع في الشوال وبعد قربت منه وطفيته واخدته هو كمان  ناويتي علي ايه. 
نادرة /صور البنت كام صورة والمفرش كمان وقطع حته من المفرش وادفن البنت حرام تفضل كده  وبعدين هقولك تعمل ايه،  ربنا يصبر قلب ابوها واخوتها والجدع ال هيجنن تحت. 
مسعود / في جديد حصل ولا ايه. 
نادرة تقص عليه ما حدث وكلام شفيق  واتهام الفتاه في شرفها وتبرئت نفسهةمن جرمه. 
مسعود /  هو هيجيبه من بره ده سلسال نج ***** زيه زي أبوة ماعمل في خالتي وتهم ابوكي متقلقيش يا بنت خالتي  هانت أهو وهنتتقم منه شر انتقام بس 
زي ما قلتلك نمضيه بس علي كل حاجه  واحده وحده عشان منكشفش ده نابه ازرق ومحدش يعرف خوانيجه وبيفكر في ايه،  ده حاول يلبس التهمه لابنه لازم نحرص منه لحد ما نضرب ضربتنا وبعدين هنوديه فداهيه جريمه يامه توديه لحبل المشنقه. 
نادرة / أمته بقي يحصل ده بقالي سبعتاشر سنه مستنيه اليوم ده تعبت كل يوم بقول يارب يكون أخر يوم بعمرة بكره  قربه لمسته ليه  بموت الف موته وانا جنبه  في نفس الفرشه ومش عارفه اخلص عليه. 
مسعود / اصبري فات الكتير مابقاش إلا القليل 
هانت أهو بس زي ما قلتلك كل  حاجة  تعرفيها عنه 
بلغيني بيها واي  حاجة  يحبها ومتعلق بيها ضيعيها من بين أيديه اشغليه بعيد عننا اهو يفضل مشغول بمشاكله لحد ما نضرب ضربتنا ونهرب انا وانتي والعيال. 
نادرة / هيحصل يوم ولا اتنين  والدنيا هتخرب فوق دماغه رجوع أحلام جة في وقته  كان ربنا واقف معانا كل حاجه  متسهله  . 
ام محمود تغلق الباب بسرعه وبشويش تقترب من نادره تهمس لها العمدة طالع  علي هنا  . 
نادرة تغلق الهاتف بسرعه وتضعه  أسفل الوساده وتعتدل وتمدد قدمها علي الفراش   وتحدث للعجوز 
دليكيلي رجليه ولما يسالك مالها الست قوليله 
اني دخت وكنت هقع من علي السلم لولا ربنا سترها وجات سليمه ورجليه بس انجزعت. 
لتصمت وهي تأن من الالم فور فتح باب الغرفه  بعنف. 
//////////(((//////((((((//////////////
توفيق عاد الي منزل عمه ينادي علي مبروكه التي خرجت مهروله له تضع يدها علي قلبها فزعا من صوت توفيق. 
توفيق /الذي يتحدث بصوت مخنوق من البكاء لا يقدر علي الوقوف علي قدمه. 
مبروكه تقترب منه تسنده  مالك يابني فيك ايه كنت فين ومين ال عمل كده وايه  ال بهدلك بالشكل ده 
توفيق / مالقوهاش وبقولوا انها سرقتهم وانها دايرة علي حل شعرها. 
مبروكه تصق صدرها مين اى جال الكلام ده  سعاد طول عمرها  عفيفه ومتمدش ايديها ابدا. 
توفيق قوليلي يا مرات عمي سعاد كانت بتعرف حد. 
مبروكه / شيطانها تحكم بها تود تبعد نفسها عن اؤ شبهه،  مس عارفه اقولك ايه بس يابني  سعاد بقلها فترة متغيرة كده  وبتخرج كتير وبترجع بوقت متاخر وهدومها  متبهدله وحالها مشقلب. 
توفيق / كاد ان يسقط من امته الكلام ده  وازاي عمي واخواتها  سبوها كده. 
مبروكه / ميعرفوش اخواتها مع عمك  دايخين بيه من دكتور للتاني لحد ما حجزتله ست روحيه وعمل العمليه. 
توفيق / مسح وجهه بيده وبخث بعينه علي حقيبته وجدها بزاويه من المنزل  اتجه اليها بقلب ممزق وجسد ينتفض من الحزن واتجه ناحيه باب المنزل وكاد يخرج ليقف مرة اخري 
وهو معطي مبروكه ظهره  انا هدور عليها واقسم بجلال الله لاقطع رقبتها هي وال غواها واعلق رأسهم علي مدخل البلد  ليخرج من المنزل واغلق الباب خلفه. 
لتتنفس مبروكه الصعداء وتذهب الي غرفة نومها 
تخرج النقود وعقد الارض وتضمه لصدرها 
وتدور بالغرفه تحدث نفسها هم وانزاح  كنت مرعوبه 
اهو العمدة حلها من عنده   ونشوف توفيق افندي هيقطع رقبتها ازاي. 
تقبل النقود تقربها لاذنها  وتشمها  وتحدثهم الله اما رحتكم حلوةجوي امته بس اعرف اصرفكم واجيب كل ال نفسي فيه.
تتحدث باشتهاء  ناسيه سعاد وما حدث لها 

/////////////////////////////
احلام  ارضعت الصغيرة جلست علي الفراش تربت علي الصغيرة حتي غفت  من  كثرة التفكير. 
مرة الليل بكل ما حمله من أحداث 
احلام تري سلسبيل تقف فوف تله عاليه 
قدمها تنزلق وتسقط من فوقها وهي تترنح  
لتفيق من نومتها علي صوت بكاء الصغيرة
احلام قلبها يدق بسرعه جسدها ينتفض 
حملت الصغيرة ونهضت من علي فراشها  تحاول نفد ما راءته في منامها تستعيز منه  وتتوجه لاعداد الرضعه للصغيرة وهي تحدثها. 
احلام / ياتري امك  فين دلوقتى  وحصل معاها ايه 
قلبي بيقولي في حاجه  حصلت. 
انهت اعدد الرضعه وخرحت تطعم الصغيرة 
وعقلها شارد فيما يحصل وسلسبيل  لما قلبها ينغزها عليها. 
انهت الرضعه ووضعت الفتاة علي الفراش 
وقامت تتوضاء  بعد سماع اذان الفجر صلت  فرضها وبعد الانتهاء توجهت للنافذة تفتحها تنظر منه للسماء الصافيه تدعوا ربها بتهوين القادم عليها  ظلت فترة طويله جالسه علي الاريكه  تنظر للسماء شاردة فيما حدث  وحكمه الله برجوعها للبلدة مرة أخري وب وائل وما حدث معه  تعود بذاكرتها عندما كانت بزيارة لبكر في محبسه وكان مريض جدا  ووجه شاحب وجسده هزيل  كيف اعتزر لها  علي ما فعله معها وندمه علي الموافقه علي  زواجها بتلك الطريقه 
تقبيله ليدها يطلب الغفران ودموعه التي لم تتوقف عن الهطول طوال حاستها معه حتي بعد مسمحتها له  وبعد انتهاء موعد الزيارة ووداعه لها اعطي لها خطاب طلب منها ان تقراءه بعد عودتها للمنزل 
واوصها علي والدة ان تقف بجوارة وتمد يدها له دائما بالمساعده. 
تتذكر كلماته لها بالخطاب واعتزاره منها مرات عديده 
وفي نهايته يخبرها بانه مرض بمحبسه بمرض خطير قد انهك قواه وطلب منها اذا وافته المنيه بمحبسه ان تستلم جثمانه وتدفنه بجوار والدته. 
لتتذكر يوم ان ارسلت اليه ادارة السجن وأبلغوها بوفاته وعليها الحضور لايستلام جثمانه وجنازته التي لم يحضرها الا عدد قليل من اهل البلده. 
تنهدت بضيق وهي تتذكر شفيق وقدومه لبيتها كل ليله يطلبها للزواج وكم رفضته  وتهديدات والده لها وسميحه ورسائلها مع الممرضه بالانتقام منها حتي اليوم الذي استطاعت فيه الهرب مع والدتها  
بعد علمها بوفاة العمدة صافي وسميحه  في يوم واحد وانشغال شفيق  والغفر بالجنازة. 
لتفيق علي بكاء الصغيرة مرة اخري وتذهب  اليها 
تحملها وتبتسم لها 
احلام / شكلك  عملتيها وعوزة تغيري لتنذهب الي كيس بحوار السرير احضرته من الصيدليه واخرجت ما به وغيرت  للصغيره ووضعت كحول علي سورتها  والبستها ملابسها مرة اخري  وخرجت بها من الغرفه وجلست بها بالقرب من النافذه التي تدخل منها اشعه الشمس الصباحيه كما اخبرها الطبيب. 
///////////////////
شفيق  بعد رحيل توفيق عاد الي  غرفةمكتبه يضرب
 علي  سطح المكتب بيده عدة مرات يلعن مبروكه ويتوعدها فهي افسدة خطته وافشلتها بعملتها تلك 
 ليخرج من مكتبه ينادي علي رجب بصوت عالي 
ليدخل رجب منكس الراس للمكتب  يجر قدميه ويضع يده علي وجهه يتلمس موضع الالم. 
شفيق  /  بغضب  بكرة الصبح تجبلي مبروكه من تحت تقطيع الارض   تجبلي مبروكه علي المخزن 
ويلتفت له مرة اخري بتقرب  منه  بهمس انت رميت الجته فين بالضبط  . 
رجب / رميتها في المكان ال جال لي عليه مسعود المحامي قالي عليه. 
شفيق  / روح ارتاح شويه ومن بكرة  تروح علي بيت احلام تراقبها  تكون زي ضلها مفهوم.
لبغادر رجب ويصعد هو لغرفة نومه مع نادره. 
/////////////////////
سلسبيل وصلت الفندق وتوجهت لمكتب زياد كعادتها 
طلبت من السكرتيرة ان تخبر زياد بانها تود مقابلته. 
لتنكس السكرتيرة راسها  وتتكلم بحزن. 
السكرتيرة  / زياد بيه اتوفي من يومين وهو بالكوشه 
جنب عرسته  . 
سلسبيل / شعرت بدوار شديد  والارض تميد تختها. 
نظرت للسكرتيرة   مرة اخري  قولتي ايه مين مات. 
السكرتيرة  /  زياد بيه  اتوفي. 
لتدوي صرخه  قويه  وبكاء  هستري  وتهرول تجاه الخارج  لا تري امامها من كثافة الدموع  لتنتفض علي صوت 
حاسببببببي 
استغفر الله  العظيم  واتوب اليه. 

تعليقات



<>