رواية زهور بنت سلسبيل الفصل الثالث والثلاثون33 والرابع والثلاثون34بقلم مني عبد العزيز
احلام بداءت في العمل بسوق القرية تذهب الي
اكبر تجار في السوق تأخذ ما تريد وتدفع تمنه وتعاود مرة اخري للسوق كل هذا ومعه الصغيرة تحملها
اصبح لها زبائن مخصوصين يشترون منها
مرت شهور وهي علي تلك الحالة تخرج في الصباح الباكر وتعود قبل المساء تغلق بابها ولاوتفتحة غير
باليوم الاخر في احدي الليال مرضت الصغيرة ولا يعرف السبب حرارتها لا تنخفض تتقيئ بلا توقف
طوال الليل وهي بتلك الحالة ابدلت أحلام ملابسها وملابس الصغيرة وتوكلت علي الله وحملت الصغيرة
وتوجهت الي الباب مدت يدها تفتح القفل لترتد الي الخلف برعب وتغلقه مرة إخري سريعا فور وصول صوت شفيق لمسمعها ينادي عليها كل يوم أطال مكوثة لم يذهب يحدثها من خلف الباب.
أحلام تبكي بحرقة تناجي ربها بأن ينقذ الصغيرة
لم تجد حل ماذا تفعل اذا خرجت سيكلفها حياتها هي او الصغيرة. واذا ظلت فحياة الصغيرة في خطر
ينتفض جسدها بين الحين والاخر مع كل خبطة لشفيق علي الباب.
شفيق / إفتحي يا أحلام خاليني اروي شوقي واطف نار قلبي اشبع نفسي برحتك ال كانت بتخطف قلبي زمان عند الخص فكره الخص وأيامنا الجميله وحبنا
البريئ وقاعدتنا المغربية والشمس بتبات وقرصها الاحمر وكلامك الحلو وانتي بتودعيها وتاني يوم الصبح وانتي وقفه فب شباك اوضتك تستقبليها
عارفه انا لستني علي نفس العادة امسي علي الشمس عند الخص وافتح الشباك من بدري عشان اصبح عليها كل يوم من يوم ما هربتي من البلد وانا بتخيلك الشمس وبتودعني وبتصبحي عليا
اليوم ال يفوت ومش عارف اودعك كنت
بصب غضبي علي ال قدامي انه اخرني عن
الطقس ال بقالي عشرين سنه ما شي عليه
كل يوم والثاني اروي شجرة التين
عشان انتي زرعتيها معايا بإيدك تعرفي
انا اشتريت الارض دي مخصوص عشان
الشجرة محدش يقطعها.
شفيق / لسه قلبك ما ملش وحن للايام دي
محنش لقاعدتنا نتكلم علي مستقبلنا
واسماء ولادنا محنتيش لاكل الدرة من ايديا.
واول وردة من مشتل الورد بتاعي ال زرعته
بايدي وردة وردة وسمتيهم بنفسك
كل ده هم ال فضلت عايش علي ذكراهم بعد ما
تعبت من التدوير عليكي بس كن متأكد من رجوعك مرة تانيه والشوق جابك لهنا من تاني
ونعوض سنين حرمانا من بعض.
بس إنتي رجعتي واحدة تانية أسيه قلبك جامده
بتعذبي فيا حرماني من شفتك ومش بتبلي ريقي
بكلمتين تصبريني علي النار ال جايده في جسمي.
أحلام لم تعد تقوي علي الوقوف اسندت ظهرها إلي الباب وجلست علي الارض تبكي بوجع علي ذكريات
تمنت تمحوها من ذاكرتها علي ايام عذابها كسرتها وكسرت والدها اغتصابها من بكر بوحشيه جعلتها تكرة كل الرجال اقسمت بان لن يمسها رجل مرة اخري لولا الحاجه والخوف من مصير مجهول
ما كانت عادت لذالك المنزل مرة إخري .
تنظر للصغيرة تبكي بصمت خوفا من سماع شفيق
لبكاها.
ظلت علي جلستها والصغيرة علي قدمها حتي غفيا
معا من شدة التعب.
لتفيق علي صوت بكاء الصغيرة تفتح عينها بكسل
تشعر بتيبس جسدها وتخدل قدمها والم عنقها
تتلمس جبهت الصغيرة لتنتفض من مكانها
تفتح الباب غير عابئه اذا كان شفيق لازال جالس ام لا.
تخرج مهروله للطريق المتجه للمستشفي حتي وصلت عند بابها الموصد تتادي وتستغيث بالطبيب
لانقاذ الصغيرة.
خرج الطبيب علي حمل منها الصغيرة ووضعها علي سرير الكشف يتفحصها بعد قليل من الكشف
علي /ازاي يا مدام تسيبي البنت سخنه بالشكل ده.
ايه الاهمال ده قبل كده قلت علي التطعيمات ولا دورتوا.
أحلام / البنت متعبتش غير من شويه صغيرين واول ما الترجيع هدي جيت بيها جري.
علي/ للاسف البنت عندها نزلة معوية حادة.
هكتب دواء تنظموا بيه وهتتحسن بإذن الله
ومتقلقيش من الحرارة هتنزل مع العلاج.
احلام / براحة الحمد لله جلست تتنهد براحة.
وهي تضم الصغيرة لصدرها تقبل جبهتها.
شكرته واخذت الروشته منه وخرجت الي الصيدليه
بعد كلام ومروغات الطبيب ومحاولته الدائمه التحرش بها بالقول بعد نفاذ صبر اخذت الادوية
وهي تسب وتلعنه طوال الطريق تلعن شفيق وبكر ويحي وذالك الصيدلي وكل الرجال الذين يأتون اليها للشراء يلترسونها باعينهم لتقف بخوف وتختبء خلف شجرة وهي تري شفيق عاد مرة إخري ويقف معه شي يفتح به الباب تكتم انفاسها خوفا من سماعه لصوت انفاسها العاليه شعرت بتململ الصغيرة بيدها لتعاود الرجوع للخلف عائدة للبلدة تتجه الي مسجد القرية تستغيث بالشيخ احمد والمصلين.
تخبرهم وهي تلتقط انفسهم بانها ذهبت الي المشفي للكشف علي الصغيرة وهي عائدة لبيتها وجدت شخص ملثم يحاول كسر باب المنزل وانها هربت خوفا من أن يشعر بها انطلق المصلون تجاه المنزل يرمحون حتي وصلوا الي منزل أحلام ينقضوا شفيق
من الخلف يكيلون له وسط صراخه بتركه ليبتعدوا عنه بعد اخبارهم بانه العمدة.
شفيق /إبعد يا بقف منك ليه انا العمدة شفيق.
الشيخ احمد /العمدة وايه ال وقفك هنا يا عمدة
وماسك اجنه بتفتح بيها الباب ليه.
شفيق /بلجلجه انا كنت بمر علي البلد وشفت واحد واقف بيحاول فتح الباب قربت منه وضربته وكنت بحاول اخرج الأجنه انتم جيتم.
الواقفون ينظر ون الي بعضهم يضحكون بدون صوت
علي كلامه وعلي هيئته المبعثرة .
الشيخ أحمد / لا لا ياعمده بقي انت بنفسك بتمر علي رعاياك من اهل البلدة جعل الله ال بتعملهةفي ميزان حسناتك. وطالما انت موجود وشفت الحرامي بنفسك يبق ايه يا رجالة.ينظر له الجميع.
يكمل يبق احنا كل ليله نقسم الليل علي مجموعات كل مجموعه تحرص بيت الست أحلام كام ساعه والمجموعه التانية تستلم منها.
العمده / انت بتقول ايه وانا والغفر رحنا فين.
الشيخ أحمد غفر ايه يا عمدة دول من يوم ميتت
رجب وهم بيخافوا يمشوا بالنهار هيطلعوا بليل.
الشيخ أحمد ادخلي يا ست احلام دارك ومتقلقيش انا والرجاله هنفضل قاعدين عشان لو ابن الحرام ده رجع من تاني يلقينا هنا يخاف يهوب هنا.
دخلت احلام واستاذنت منه واغلقت الباب دون النظر لشفيق الذي يكاد يقتلها بنظراته.
الشيخ أحمد / اتفضل يا عمده اقعد ويانا القاعدة صباحي.
العمدة /والصلاة يا شيخ الجامع هتقعد هنا ومين هيئم الناس في الصلاة.
الشيخ / محسوبك يا عمدة المصلين هنا اهم والارض طهور ومتوضين يلا ياشعلان اذن واقم الصلاة عبال ما اجيب شويه قش نفرشوهم نصلي عليهم.
ولا العين متترفعش عن الحاجب انت إمنا ياعمدة وصلي بينا.
شفيق / بلجلجه لا اعفني انا يادوب الحق اروح الدوار عشان الحق اتوضي واروح اصلي في الجامع الغربي زي ما متعود يلا تقبل الله يا رجاله.
الشيخ أحمد / منا ومنك ياعمده.
ليصدح صوت الرجال ضاحكين.
الشيخ أحمد / يلا يا رجالة علي الجامع نصلي الفجر أزف.
احد الرجال /مش قلت هنصلي هنا ياشيخ.
الشيخ أحمد / يلا يا ابو علي علي الجامع ده للعمدة
رحل الجميع وسط ضحكاتهم علي هيئة العمدة.
أحلام دخلت المنزل تحمد الله علي نجاتها من شفيق.
وضعت الصغيرة علي الفراش وبدات تعطي لها علاجاتها حتي خفضت حرارتها.
ظلت احلام ليومين لم تبرح بيتها حتي شفاء الصغيرة تماما وبعد شفاءها عادت الي مكانها بالسوق
تجد الجميع يتجنبها وخاصة السيدات.
استغفرت ربها وجهزت مكانها ووضعت الصغيرة في ذالك الصندوق وجلست تبيع لاحد الزبائن.
عدت الايام وتتذايد أعداد زباينها الذين يشترون منها
لبيعها بنزاهه وحسن كلامها مع الزباين. ليغير منها باقي البائعات واتفقوا انهم يفعلون شئ حتي يبعدوها عن السوق.
كل يوم يلقحون عليها بالكلام ويحرضون زوجات الرجال الذين يشترون من احلام الذي تعبت من الاهانات التي تلحقها وزاد الامر عندما راءت واحدة منهن الرجال يجلسون امام منزلها في وقت متأخر من الليل ومن وقتها اشاعت ان احلام تفتح بيتها
للرجال ليلا بالدور.
اشيعت الاخبار بالبلدة واحلام لا تعلم ما يدور من كلام عليها لولا تدخل الشيخ احمد وطلب من كبير السوق مساعدت أحلام بعيد عن سوق القريه.
ليلب التاجر وينقلها الي السوق الكبير بالمركز
مع كام بائع من البلدة وتذيد المعناه.
من المسافة بين البلده للمركز وطريق الذهاب والعودة والصغيرة التي بداءت تحبي وزاد الاجهاد في البيع والشراء والتحكم بالصغيرة وشهر وراء شهر كبرت زهور وبداءت بالوقوف والمشي لتقوم احلام
بتقيدها بحبل موصول بيدها عندما تبتعد عن مكان جلوسها اثناء انشغالها تقدر تمسكها بالحبل ولا تبعد عنها وتختفي وترهق من البحث عنها.
احلام كونت صداقات مع بعض البائعات بالسوق واتفقوا وفتحوا محل مشترك ولازالت تقيد زهور الذي عرفها كل باعه السوق وبعض الزبائن.
بداءت احلام بالاستقرار بعض الشئ حتي قدمت احدي البائعات بالسوق القديم تعمل بسوق المركز
وبداءت تتحدث عن احلام والكلام الذي اشيع عليها بالبلدة وبداءت تنادي علي زهور ببنت سلسبيل.
////////////////
مرت سنة سريعا علي سفر الاحفاد الي انجلترا للدراسة في احدي اعرق واشهر المدارس الداخليه بالعالم الذي يرتادها ابناء الامراء والملوك واغني رجال العالم.
زاهر هو اكثر الاحفاد سعادة بالابتعاد عن العائله
يتصل بجدته ووالدته كل يوم يطمئن عليها.
زين رضخ لكلام الجد ينفذ كلامه دون نقاش.
حمزة كون صدقات مع زملاء له اخذ لنفسة وضع أخر
غير اشقائه
مرت الايام والسنين وكبر الأحفاد وبداءوا في الدراسة.
///////////((((//////
زايد أصبح يعمل لساعات طويلة لازال قلبة ينبض بعشق سلسبيل يبكيها ليلا يزور قبرها يوميا
يتابع عملةفي شركات العائله ويدير فندق شقيقه
يتجنب زوجته ازدات المشكلات بينهم تدخل عبد الرحيم
البارت الرابع والثلاثون
زهوربنت سلسبيل
بقلمي منى عبدالعزيز.
زايد اصبح اكثر حدة في التعامل مع زوجته دائم الخلاف معها تتهمه بالاهمال والتقصير اصبح يتجنب
المكوث معها في غرفة واحده لم تعد تتحمل إهماله
آجتمع كل من بالمنزل علي صوت شجارهم أحد المرات وهي ممسكه بصورة في يدها تصرخ عليه
تبكي بقهر والم.
زايد جذب الصورة من يدها بصعوبة وسط نظرات الجميع يتسالون عن تلك الصورة.
زايد / إنتي مجنونه غرتك عمتك مش مقدرة حزني وجعي علي اخويا ال مات وهو في عز شبابه وكنت سبب من اسباب موته عشان ضغطت عليه عشان يجوز اختك الطماعه ال إجوزت بعد كام يوم من وفاة زياد الا هي نفسها كانت أكبر سبب في ال حصلة.
رفع الصورة امام الجميع وهو يتالم بداخلة من كذبته لكن ما باليد حيله لابد من تقويه موقفه
زايد/ شوفوا الصورة للهانم بتتهمني فيها شوفوا صورة مين رفع إحدي جانبي الصورة دي أخر صورة اتصورها زياد قبل ما مايموت بكام يوم تاريخ الصورة عليها من وراء عشان محدش يقول عرفت منين
بصوا كويس وانتي كمان يا مراتي يا المفروض
تقفي جنبي تخرجني من وجعي وهمي وشعور الذنب ال بيقتلني بدل ما كل يوم والتاني تلمي
علينا كل ال في البيت .
ليسترسل أنا شايف إن كل واحد جوة عينه سؤال
لينظر له الجميع بزهول.
زيدان / يعني إنت عارف السؤال.
زايد /بضحكه ساخرة طبعا عارف وهو هو نفس السؤال ال كلكم بتسألوة لنفسكم
هو ليه ما قصش الصورة وخالي الجزء ال في زياد لوحده. فك طي الجزء ألاخر يجاهد في ضبط نفسه
اعطي الصورة لزيدان واشار له بتمريرها علي شقيقاته الملتفون حول زوحته يربتون علي كتفها.
زايد / شوف ايدين زياد فين لو قصت الصورة زي ما الكل بيسال كان حصل ايه للصورة واسالوا الهانم لما خرجت الصورة من جيب البدله كانت محتوطه ازاي
أيات /تقترب منه تتحدث بلجلجه أنا أنا أسفة غيرتي عامت عنيا تأخيرك باليوم والاتنين برة البيت رجوعك متبهدل كلامك وانت نايم وصوت بكاك باليل وانا بسمعك بتنطق إسم مش عارفه اميزة كل ده مخلوش فيا عقل اي زوجة في الدنيا هتعمل زي ال عملته وأكتر.
زيدان اشار للجميع بالخروج وترك بعض الخصوصية
ليتحدثوا معا.
زايد هب واقفا مناديا بلهفة.
زايد /زينب الصورة هاتيها.
زينب التفت له تمد يدها له ليلتقطها بيده بلهفة.
ويطويهاكما كانت ويضعها في جيبه مرة إخري.
يعاود النظر الي زوجته ينظر لها بشفقة يلعن قلبة
الذي ينبض بعشق من توارت بالتراب. ليبتسم لها
وهو يمد يده يساعدها علي الوقوف أمامة مقبلا رأسها.
زايد / يزيح دموعها مقبل مكانها أسف أنا قصرت في حقك كتير إستحمليني.
أيات / تبتسم له تقبل بطن يده التي يزيح دموعهامن علي وجنتها. تومي له برأسها.
لتمر أيام وشهور علي تلك الليلة ويعود الوضع كما كان يهملها مرة إخري ونفس االمشاكل ونفس الوعود حتي تدخل عبد الرحيم وبحنكتة أعاد الهدؤ لحياتهم. وتمر الاشهر شهر وراء شهر مر عام علي سفر الاحفاد ليقرر الجد كسر الروتين وسفر كلمن زيدان وزايد وزوجتهم لقضاء الاجازة مع ابناءهم بالخارج .
هداءت الاوضاع قليلا بعد كلام زايد مع والدة وتشجيعه وافق علي السفر .
///////////////////////////////////
حسن عاد الي بيته بعد إتصال زوجة والده به
ليري نسمه ممددة علي الارض عينها مفتوحه
يخرج سائل من فمها جسدها يتصبب عرقا
مع رجفتها ليسرع بفتح حقيبة يده مخرجا
مصل وحقنة بيدها بعد معانه.
كلمااتي يحقنها يدها تهتز لينظر إلي حبيبة الواقف تبكي علي ما اصاب نسمه لاول مرة تراها بتلك الحالة.
حسن /بصوت مرعب حبيببببببه وقفه عندك تعالي امسكي ايديها ثبيتيها كويس وانتي يا ماما ثبتي الايد التانيه.
استطتاع حسن اخير حقنها واشار لهم بتركها واتجة إلي راسها واثني قدمه ورفع رأس نسمه عليه يتلمس شعرها بيدة وباليد ألاخري يضرب وجنتها بخفة تتسع إبتسامتة وهو يرها تنظر له وتنطق إسمه
نسمه /هسن هسن.
حسن/عيون حسن.
نسمة / أنا زعلان اوي هسن انت.
حسن /زعلانه مني ليه يا قلب حسن.
نسمة / يوم ويوم ويوم كتير وهسن مش يجي بيت
نسمه مش شوفة وبيبه عيط ونسمة عيط وماما عيط وهسن اش يجي.
اقترب منها متزعليش مني انا خلاص مش هتأخر مرة تانية في الشغل وهاجي في معادي ونرجع نلعب سوي زي الاول.
نسمة / تعتدل سريعا وتضمه بقوة ليسقط من قوة دفعتها وهي تضمة .
لتنظر له حبيبة بحزن وترحل لغرفت نومهم ترمي نفسها علي الفراش تبكي بحزن علي حالة ونار الغيرة
من إهتمام حسن بنسمة وقلقه عليها.
لتعتدل بجلسته تنظر بشرود تهز راسه بين الحين والاخر لتهب واقفة تتجه الي خزانة ملابسها وامسكت حقيبة ووضعت بها ملابسها واتجهت الي المكتب تاخذ اوراقها وكتبها احكمت غلق الحقيبة جيدا وابدلت ملابسها فجاءة فتح الباب الغرفه بسرعه وصوت ضحكات حسن ولهاثه.
حسن / هههههه اخيرا عرفت أهرب من نسمة ليصمت وهو يري حبيبة ابدلت ملابسها وتحمل حقيبة ملابس بيدها ليقترب منها بعد إختفاء ضحكتة يقترب بخطوات ثقيلة عينه تنظر لعينها نبضات قلبه
تضعف رويدا رويدا شعر بالخمول.
يقف امامها يخفض بصرة ينظر ليدها التي لازالت قابضه علي الحقيبة.
حسن / وقف امامها بصوت مهتز حبيبة. ايه
الشنطة ال فايدكي دي.
حبيبة /زي ظا انت شايف شنطه هدومي وقبل ما تسال ليه هقولك همشي من هنا معتش ليه لازمة
افضل في مكان مش مرغوب فيه وعالة علي صحبة
انا هاخد امي وهنمش من هنا ابتعدت قليلا ووقفت مرة إخري ياريت تجيب الماذون عشان ننهي كل حاجه وتخف من العبء عليك.
حسن /التف لها بصدمة بخطوة واحده اقترب منها حزبها من يدها لتسقط الحقيبة ارضا انت بتقولي
ايه انتي إجننتي.
حبيبة / لا عقلت عقلت لدرجة اني مستغربة نفسي
ليه مكنتش كده.
حسن / كده ازاي يعني.
حبيبة/ ملوش لزوم خلاص ال ما بنا انتهي ياريت علي ماأاقول لماما تجهز شنتطتها تتصل علي المأذون
نخلص كل حاجه من سكات واوعدك هبريك من كل حاجه.
حسن بصدمه قربها له ينظر بعينها عيدي كلامك تاني قلتي ايه.
حبيبة /انت سمعت كويس اوي كلامي وفهمت
قصدي .
حسن / بوجع ليه كل ده حصل ايه.
حبيبة تنطر يده انت مش طبيعي كل ال حصل وبتقول ليه لما اكون اخر اهتماماتك لازم ابعد
لم تحسسني اني ما اسواش واشعر بالدونية
لما استناك يوم ورا يوم تبرر ال عملته .
بتسل ببساطة حصل ايه.
حسن /امته عمىلت ال بتقوليه ده اقترب اكثر منها
يرفع يده يكور وجهها بين يديه.
حبيبة /لو سمحت مالوش لازم ال بتعملة انت عارف
عملت ايه كويس وبعدك الفترة ال فاتت حتي لما سبتنا بلبلد ومشيت مقلتليش جيت وفضلت انتظر ولو كلمه تطمني عليك لكن كل ال عملته اتصلت بماما.
حسن / يومها خفت تكوني زعلانه مني اني خلفت وعدي ليكي ان ضعيف و شهواني خفت وقتها مسيطرش علي نفسي وانا فرحتي ان حبيبتي خلاص بقت مراتي وبين ايديا كل ال فكرت فيه
خوفي اشوف نظرة خزلان في عنيكي خفت
كنت بهرب من نظرتاتك بخاف اشوف حاجه غير حبك ليا لما سبتكم في البلد وجيت عشان اشتري البيت.
حبيبة / بحده مش مبرر ال بتقوله ده ميشفعلكش
لو كنت مترردده بطلب الطلاق دلوقتي مصممه عليه
أكتر من الاول .
حسن / وحبنا راح فين ووعدنا ال اتعهدنا عليها راحت فين كل ده نستيه انتي من اول يوم
وعارفة ظروفي ووافقتي عليها جايه دلوقتي
وتهربي مش متحمله مين فينا بيهرب.
حبيبة / عزر أقبح من زنب ، ظروفك ظروفك دي الشماعه ال بتعلق عليها اخطاءك مقدرتش ليه ظروفي لما اوجه الموت وانا لوحدي وبحاول
انقذ البنات ال بسببك وبسبب ظروفك ماتوا كنت فين وقتها كنت فين وهم بينادوا عليك تتقذهم
لما نادوا عليكي مشيت وسبتهم وهم كان بينادوا عليك يعرفوك بان النار ماليه المطبخ امكن لو كنت
سمعتهم كانوا عايشين ما بنا لكن انت اناني، حتي نسمه ال متعلقه بيك وعارف قد ايه بتحبك
اهملتها بدل ما تحاول تخفف عليها ال حصل
وتخرجها من الرعب ال عاشته لا كنت بتبعد كل يوم بتبعد عن اليوم ال قبلة.، حسن أنت محتاج دكتور نفسي تتعالج عنه.
حسن /يقترب منها لا محتاجكك انتي اكتر انتي
احسن دكتور نفسي ليا انتي صوت ضميري انتِ
أنا لايمكن ابعد عنك ولا هقدر ابعد أنا لو هعيش هعيش عشان أسعدك واكفر عن زنبي حبيبة
سامحني وخالينا نبداء من جديد كان ال فات ما كان
خالينا ولاد النهارده.
اقترب اكثر منها امسك يديها وضع واحدة علي قلبه
ده بينبض بحبك بلاش تأسي عليه لو بعتي عني هيقف نهائي حببتي سامحني في ال هعمله ده
لينحني ويحملها ويتجه بها ناحية الفراش يلقيها عليه وسط صراخها تحاول النهوض ليرمي نفسه فوقها مقيدا ليديها انسي انك تتحركي هتتحاسبي علي انك فكرتي تبعدي عني واوعدك النهاردة
هتكون أجمل ايام عمرنا هنقعد نفتكرها سنين
طويله.
حبيبة / إبعد ياحسن مينفعش ال بتعمله ده.
حسن / لا ينفع ونص ولو عملتي إيه مش هبعد فهمه مش هبعد.
حبيبة / ماهو ماهو.
حسن يرفع نفسه يخلع جاكت بدلته وقميصه
لو عملتي ايه بالذي مش هبعد فهمه مش هبعد
حبيبة /لا هتبعد لان انا انا.
حسن / يضيق عينه قصدك اسباب فسيولوجيه
يقترب منها يهمس لها انت ناسيه انا عارف امته بتجي لكل واحده فيكم ولا نسيتي كميه المسكنات
ال بجبها كل شهر.
حبيبة /تبعد عينها عنه وتبتسم بخجل بس مش ده ال اقصده لتهمس له
ليبتعد فزعا من فوقها يهز راسه ويشير بيده لها
الا سمعته ده بجد ولابتهربي.
حبيبة /تومي براسها وتشير له علي الكمود ليري
ورقه يمد يده يفتحها ليقف بصدمه وعيون جاحظه
ليشير لها عقابا ليكي علي ال عملتيه مش هتقومي من مكانك إلا بعد التاسع فاهمه.
حبيبة / نع لتكمل الكلمه بين شفتاه وباءت محاولتها بالفشل مرت ليلتهم بين عتاب واعتزار ووعود.
لتمر الايام والشهور وتصبح حبيبة في السادس
وتبداء معناة إخري بشك الطبيبة بوجود خطب ما
في الجنين لتنهار حصون حسن نهائيا حتي انه اصبح عاد لعادته القديمه يعمل لوقت متأخر حتي لا يشعر بالذنب تجاهها، لعلمه أن جيناته الورثية هي السبب وانه اخفي تلك الحقيقة عليها قبل زواجهم
ليهرب من المواجهه بالسفر للخارج. بعد ترك رساله
لها بانه لن يعود الا بعد إجراء عملية حتي لا ينجب اطفال يعانون ما عنات منه شقيقته وابناء اعمامه وخاصة بعد معرفة ان الجنين فتاة.
سافر حسن لانجلترا وكل يوم يجري فحوص طبية ليتأكد من وجود ذالك الخلل في جناتة الوراثية ليقوم بالاتصال علي حبيبة لا يتحدث يسمع صوتها ليعلوا صوت بكاه ونحيبة يعتزر لها يطلب مسامحتها ويغلق الهاتف حتي حدد معاد اجراء العملية ويفاجاء بدخول حبيبة ونسمه عليه الغرفه قبل الاستعداد للعملية.
قبل ان يتحدث بكلمه تلقي صفعه قوية علي وجهه
من يد
حبيبة/ التي تحدثت بلهاث انت مش هتبطل الانانية ال فيك بتصرف من نفسك لتاني مرة تخلف بوعدك اننا نشترك في كل قرارتنا قبل ما كنت تسافر وتعمل العملية كنت خد رايي امكن ارفض ليه تقنت من رحمة ربنا تمد يدها له باوراق.
حبيبه تستكمل / دي تحليل واشعه ومعاهم التقارير انا عملت اشعه جديدة وثبت اني حامل في تؤام
امكانيه ان واحد فيهم يكون داون تسعين في المية
وانا عندي يقين بالله وأمل أن العشرة في المية دي هي تمسك بيها وولادي يكونوا طبيعين ولو حتي كانوا الاتنين لقدر الله عندهم متلازمه دون انا
راضية وهسيب الدنيا كلهما عشانهم.
وتمد اليد الاخري تخرج تقرير من حقيبة يدها ودي تحليل لنسمة تؤكد ان المتلازمه ال عندها غير متورثة ممكن زي ماما مابتقول ان والدتها اتوحمت علي حد بالشكل ده لان شكلها ووضعها الصحي يوكد يا دكتور فرق كبير بنها وبين هنا الله يرحمها.
وكمان تقدر تجوز وتخلف بشكل طبيعي جدا.
حسن ينظر للتقارير بيده بجنون ويستمع لكلمات حبيبه كانه يسمعه من مسافة بعيده ليشعر بدوار ويسقط ارضا لتصرخ نسمة وتجري عليه حبيبة
ليفيق بعد وقت يجد خبيبة ونسمه بجوارها يبكون
والطبيب ينادي عليه.
لينهض من علي الفراش بسرعة يقترب من حبيبة يضمها اليه يقبل وجهها ودموعهم تتلمسان لتضربه حبيبة علي صدرة عدة مرات وتضمه بقوة لتقترب نسمه منهم ليفتح حسن يده لترتمي ببن يدية.
خرج حسن من المشفي بصحبة حبيبة ونسمه
وزوجة ابيه التي قامت بصفعة عدة مرات علي وجهه ليضمها حسن ويقبل جبينها.
ليقضوا بضع ايام قاموا خلالها بجولة سياحية دون التطرق الي الموضوع مرة إخري وفي احدي الليال
سال حسن حبيبه لو ان الطبيبه سمحت لهم بقضاء وقت حميمي معا ان لازال خطر عليها اومت حبيبة
بانها سمحت له لم يمهلها حسن ان تتحدث وعاشوا معا ليله من ليالي عشقهم معا يعاملها فيها بحنان وبلطف يقبل جبينها وينام بجوارها يضمها لصدرة
ليعتدل مرة واحد ينظر لها.
حسن / بيبه انت ليه عملتي تحليل واشعه لنسمة وخصوصا علي الرحم.
حبيبة / ببتسامه واسعه وضحكة صدحت علي هيئته
وهو يرفع حاجبه، بالضبط كده ال وصلك لو في نسبة انها تحمل وتحيب طفل سليم يبق.
حسن /يضع يده علي فمها قبل ان تكمل انتي متخيلة معن كلامك ايه بقي عوزاني استغل نسمه عشان اخلف ولاد طبيعين فهمه انا وقتها هيكون شكلي قدام نفسي ايه والاهم قدام ربنا ايه وقامك انتي ايه عارفة انا كنت عارف ان نسمة طبيعية وان نسبه المتلازمة ضغيفة جدا بس بسبب إهمال عمي ومراته نسمه بقت بالحالة دي تعرفي ان كتير بابا الله يرحمه صمم اني اعمل علاقة مع نسمة كام مرة
تعرفي اني فعلا كنت مستعد لدة وفكرت بكدة بدل المرة مليون بس لا ضميري سمحلي وعلي قلبي ال اتعلق بيكي سماحلي بكدة كنت بحزن عليها وشايفها بتمر بهرمناتها وقد ايه بتكون تعبانه بس كنت بتراجع عارف كمان ان ربنا هيحسبني علي كدة
بس مش بقدر حاولت بس مش بقدر بتراجع
كل مرة.
حبيبة / قبلت يده بحنان ربتت علي كتفه فرحة بكلامه لكن شعور غيرة جديد عليها دب بقلبها
لتشرد قليلا وتتحدث مرة واحده.
حبيبة /انا عارفه ان مش هستحمل اشوفك مع حد تاني لكن نسمة بتحبك ومن كام يوم جات الاوضة بتبكي وبتقول اني انا ال ببعدك عنها وهي ال طلبت اوديها للدكتور تكشف حسن عشان خطري تم جوازك معها هسافر انا وماما عشان الامتحانات وانت افضل معاها كام يوم والله يخليك بلاش تكسر بخاطرها انت بنفسك قلت كتير شفتها تعبانة.
حسن / حبيبة انت مجنونه انا كنت هضحي بكل حاجه واعمل عمليه واتحرم من الابوه تقومي تقولي
تم جوازك علي نسمة ازاي استغلها بالشكل ده
حبيبة / ال عندي قلته انا مش هستحمل انك تنام معاها في اوضة واحده وانا هنا فحجزت ليا ولماما
وهنسافر بكرة بليل اتصل عليك تقولي ان نسمه بقت مراتك.
حسن /نهض من علي الفراش لا انتي اتجننتي علي الاخر لا يمكن اعمل كده.
حبيبة / حسن ارجوك هي ال طلبت بده وفضلت تبكي وتقول هي عوزة تكون ماما هي كمان نسمة وعيه وفهمه كل حاجه عارفه ازاي بيحصل حمل وفهمه العلاقة كويس ولما سالتها قالت ان في المركز كانوا بيفهموهم العلاقه دي عشان لو حد حاول يمارسها معاهم ازاي يتصرفوا ويدفعوا عن نفسهم حتي انها قالتلي انها سالت الاخصئيه انها متجوزة
وو.
حسن وايه / طلبت منها تفهمها اكتر عنها.
حينع يجلس علي الفراش بصدمة نسمة نسمة يطلع كل ده منها.
حبيبة /بتحبك.
حسن/بس انا.
حبيبة /بلاش تفكر كتير ارجوك طيرتنا الصبح انا وماما اخرج معها وافهم وجهه نظرها وبعدين يا تقنعك يا تقنعها .
حسن اوم براسه وظل طول الليل جالس يفكر فيما قالته خبيبة حتي اتي الصباح بما يحمله من مفجاءت بالفعل سافرت حبيبة بعد وداعها لحسن تجاهد في امساك دموعها.
اثناء جلوسهم بل الطائرة ارتجفت وعالي صوت بكاها لترتمي في حضن امها.
حبيبة/ مش قادرة يا ماما مش قادرة حاسه اني قلبي هيقف.
الام /ليه اقنعتيه بكده طالما مش هتتحملي.
حبيبة/ معرفش نسمه صعبت عليا اوي وكمان كلام الدكتورة ال بيثبت ان احتمال الولاد يكونوا داون هو ال خلاني صممت اكتر بده امكن نسمه تحمل في اولاد اصحاء بس نار قايدة في قلبي.
ربتت الام علي كتفها ان شاء الله خير ربنا هبديكي علي قد نيتك الصافيه وحبك لحسن ولنسمة هيعوضكم كلكم هي صعبه علي اي ست ان جوزها بكون لغيرها بس حكمت ربنا ومافيش اعتراض علي حكمه.
حسن بعد سفر حبيبة جلس بالغرفه فترة طويله
حتي انبة ضميرة اخرج هاتفه نظر به علي صورة زياد
حسن/ لو تعرف قد ايه محتاجك دلوقتي انت الوحيد الا هتهرجني من حيرتي.
لبتسم وهو يتذكر كلام زياد لو كان موجود وهو يخبرة بالصلاة الاستخارة ويترك الباقي بيد الله.
ليقوم ويصلي وبعد الانتهاء من الدعاء قام وتوجه الي غرفة نسمه وطلب ان يتحدث معها لبعض الوقت لم يشعر كم مر عليه الوقت ليشعر براحة داخلية ليتم بالفعل زواجه مع نسمه الذي زهل من جمالها لاول مرة ينظر لها بنظرة مختلفه عن السابق
ليعيشا معا عدة ايام قضاها كانه اول مرة يتزوج فنسمة مختلفه في كل شي حسن كان مختلف ايضا معها يتعاملان معا بطفوليه شديدة ينعمان معا بوقت حميمي بشكل غير طبيعي مرت الايام المفروض بعدها يعود ليتصل علي حبيبة يخبرها بقضاء بعض الوقت متججا انه لازال يشعر بتخبط بالرغم من شعورها بالغيرة الا انها وافقت وطلبت منه العودة بعد انتهائها من الامتحانات.
حسن / وافق ليعود لنسمة التي تبهرة كل يوم بافعالها وكم تمنا ان لا تنتهي تلك الليالي التي اشبعت فيهم نسمه كل احتياجاته لكن لازال عشقه لحبيبة هو المسيطر.
لتمر الايام لم يخرجا معا من غرفة الفندق ال سويعات قليله والباقي يقضياها معا في حبهم الجديد ولياليهم الذي ينسجونها معا ليشبع كل منهم الاخري بطريقته اتي معاد سافرهم ليطلب منها عدم
افشاء اي امر حصل ببنهم لاي شخص وخاصه حبيبة ووالدتها وانه سيقسم الايام بينها وبين حبيبه بالعدل والتساوي.
لتمر الايام علي الجميع بهدؤ وراحه وسعادة بالفعل قسم الايام بينهم نيران تدق بقلب حبيبه وقت ذهابه لنسمه وخاصه وهي تري نظرات نسمه له والسعادة علي وجهها قبل وبعد قضاء ليلتها مع حسن.
حسن نفسه يرفض تبديل ليله نسمه باي طريقة ويذكرها بان ذالك عدل وهو ما اتفقوا ثلاثتهم عليه.
تمر الايام والشهور وحبيبة دخلت مرخلة المخاض وتذهب لتلد وفي اثناء العمليه تسقط نسمة ارضا
وبعد الكشف والتحليل ثبت انها حامل ليعيش حسن اسواء كوابيسه بالغيرة المفرطه بينهما بعد انجاب حبيبه لطفلين ذو متلازمة دون نجات واحد منهم والاخري توفي بعد ايام، تمر الشهور وراء بعضها خبيبه لم تجد مايطفئ نار غيرتها بعد اقناع حسن ووالدتها باكمال دراستها وعمل المستر، وترك الصغيرة التي تشبه نسمة لحد ما مم سهل تقبل حبيبة لها بان بالعلاج والحلسات العلاجيه قد تشفي
لتاتي اللحظه الموعودة يوم والدة نسمه الغريبه الذي اتت بعد قضاء ليلتها مع حسن واثناء العلاقه شعر بوجود سائل تدفق من نسمه لبنهض فزعا يرتدي ملابسه بصعوبه ويساعدها في ارتداء ملابسها ليصرخ علي حبيبه ووالدتها وهو يري خروج الجنين من بين قدميها.
لتلد نسمه بمساعدة حسن طفل طبيعي يشبه حسن بشدة لتغار خبيبة اكثر ولكن احتواء حسن لها جعلها تهداء وخاصة تدخل والدتها بان ذالك احدي اسباب
اقناعها لحسن باتمام زواجه مع نسمه.
مرت شهور وسنين وحملتا الاثنتين مرة اخري حبيبة تلك المرة تاكد ان حملها معافي والجنين بصحه جيده كذالك نسمه لكن حبيبه ضعيفه البنيه ومع ارهاق المذاكرة لانهاء الدكتوره اصبحت هزيله لتصبح طريحه الفراش خوفا علي جنينها.
وبالرغم من ذالك لم يتركها حسن وظل بجوارها
يعدل فيما بينهم لكن لنسمه الغلبه في ليالي خاصه بهما يعيش معها بحميميه وحب غريب لا ينقص ولكن يتذايد حسن لا زال علي هعده لزياد بالرغم مما يعيشه يذهب له يزورة مرتين اسبوعيا يقص له
عما به عن علاقته الغربيه مع زوجاته وحبه لهم
وتلك الراحة واللذه الغريبة مع نسمه وخاصة بعد تعافيها بصورة كبيرة وجمالها الذي يعشقه يشكي له غيرة حبيبة وتقصيرة في البحث علي زهور وسلسبيل.
لتمر الايام والسنين وفي احدي الايام تتصل حبيبه عليه لتخبره بشي جعله ينتفض كليا.
