رواية فراق رغما عني الفصل الخامس5والاخيربقلم فونا
روحت بيت أهلي وأول ما بابا فتح الباب لقاني قدامه ماسكه ايد چون
بصيت علي شكله اللي صدمني،وشه كان باين عليه التعب والارهاق،دقنه كبرت بشكل كبير،باين عليه التعب والهم
هو أول ما شافني شدني لحضنه لدرجة أني اتخضيت!!
دي أول مرة بابا هو اللي يبادر ويحضني
كان حاضني وهو ساكت ثواني وحسيت بدموعه علي كتفي!
حقيقي مكنتش مصدقة اي حاجة بتحصل
لغاية ما لقيته ببهمس في ودني
_أنا مكنتش عايش بس انهاردة أنا اتولدت من أول وجديد
الصراحة مقدرتش امنع نفسي من أني ابادله الحضن
شدد علي حضني وكمل بقهر_حقك عليا يا حبيبة قلبي وحبيبة عمري أنا كنت غبي اني ضيعتك من ايدي آسف آسف
كانت دموعي بتنزل تلقائي وقاطعنا صوت ماما اللي أول ما شافتني انهارت في العياط
قربت مني وفضلت تحضن وتبوس فيا_مريم بنتي
مريم يا عبده صح أنا مش بحلم، مريم في حضني صح
اتكلم بابا بدموع_صح يا حبيبتي مريم رجعت لحضنك تاني
منطقتش كلمة من ساعة ما وصلت كنت سايبه نفسي خالص ليهم،وچون كان واقف بيتفرج علينا بصمت وكانت ابتسامة خفيفة علي وشه
قرب بابا منه بصمت وفجأة شده لحضنه_حقك عليا يا ابني سامحني
بادله چون الحضن_مسامحك يا عمي متخافش
دخلنا جوا وأنا لسه في حضن ماما مش راضية تسبني
_حقك علي عيني يا نور عيني أنا معرفتش أكون أم ليكي،انا وابوكي فوقنا بس متأخر أوي سامحينا يا بنتي
الندم كان باين عليهم أوي خصوصا أن شكلهم كان متغير والحزن ماليهم بس أول ما شافوني رجع وشهم نور تاني
بصيتلهم وابتسمت_يمكن أنا مش قادره أنسي اللي حصل بس..
اتنهدت وبصيت لبابا_توعدني نحاول نبقي أحسن من الأول
قرب مني بابا وباسني في راسي_أوعدك أني هعوضك علي أي وجع كنت أنا ومامتك سبب فيه
ممكن ناس تستغرب أنا ليه بحاول معاهم من تاني؟!
دول أهلي في الأول وفي الآخر،وشوفت الندم واضح عليهم فليه لأ؟! ليه مديهمش وادي نفسي فرصه ننسي أي وجع حصل؟!!
أصل خلاص أنا اتوجعت بما فيه الكفاية فليه مديش فرصه أخيرة مش يمكن الدنيا تبقي أحلي ؟
اعتذوا هما الاتنين لچون وأنهم كانوا سبب في فراقنا ووجعنا كل السنين دي...
مرت الأيام وعلاقتي مع أهلي الحمدلله كانت بتتحسن بشكل ملحوظ
القصر اللي كان بارد بقي مليان دفئ وضحك وحب
علاقتي بچون بقت حلوة إلي حد ما؟ مش عارفه الصراحة
_يا عمي يعني دي جزاتي إني رجعت بنتك لحضنك
ـ متلفش وتدور عشان كدا كدا مش هتنولها غير بمزاجي
كنت بضحك عليهم أنا وماما
كانو عاملين زي القط والفار
بابا كان واقفله بطريقة كانت محببه لقلبي الصراحة
كنت حاسه إني أخيرا بقي ليا ضهر وسند
_ياعمي أبوس ايدك بقي عجزت وضاع شبابي
بصلي چون واتكلم بغيظ_ما تتكلمي
ضحكت_الكلمة كلمة بابي
بصلي بغيظ_ بابي يا بايرة ماشي يا مريم ادلعي براحتك بس هاخدك غصب عن ابوكي اللي هو عمي ده
اتكلم بابا بأستفزاز_خلاص إحنا نعمل خطوبة ٣ سنين كدا عشان تتعرفو علي بعض
اتكلم چون بطريقة مضحكة وكأنه بيردح_نعم نعم وأنا لسه هستني ٣ سنين كمان عشان نتعرف ده إحنا عارفين بعض بقالنا ٩ سنين
كمل بغيظ_عمييي الشقه قدامها شهر وتبقي جاهزة ورحمة امي أخر الشهر لو متجوزناش همو..تها وامو...ت نفسي وراها
ضحكت وبابا بصله بضيق_خلاص خُدها ده أنتَ سمج
ضحكت وچون مكانش مصدق نفسه قرب من بابا وباسه في خده
بابا بعد بقرف_اوعي كدا بلاش قرف
وفعلا آخر الشهر كنت واقفة في أوضة الاوتيل متوترة
_شكلي حلو
بابا وماما بصولي بحب_شكلك زي القمر حبيبتي
حضنتهم جامد وقاطعنا صوت چون من برا_ياجدعان ما تفتحو أم الباب ده
يا مرييييييم
ضحكنا وبابا اتكلم_صوتك مايعلاش عشان مخدش بنتي وامشي
اتكلم بردح من ورا الباب_تمشي ده ايه لأ يا حبيبي مريم دي بتاعتي خلاص مش هتشوفو وشها تاني
ضحكنا بغلب وبعدين حد فتحله الباب فدخل بكل حماس
لفيت وحقيقي كان فيرست لوك مسكر خالص
بصلي بحب وقرب مسك ايدي وباسها
اتجوزنا والحمدلله وبعد اليوم الطويل كنا مروحين بيتنا
بص چون لبابا بأستفزاز وهو ماسك ايدي_مروح أنا والبت مراتي
بابا بصله بضيق_متخافش يا حبيبي من بكرة هاجي اقيم عندكم في أوضة الأطفال
اتكلم چون بأستفزاز_مش موجودين لمدة ٥ سنين معلش بقي يا عمي عرسان جداد ومش عايزين دوشه
شدني وجرينا من قدام بابا قبل ما يقول بغضب _بعينك يا زفت والله ما هسيبك في حالك
كان الجو مليان ضحك وهزار بصيت لبابا بعدين لچون وبعدين رفعت وشي للسماء وشكرت ربنا أن كل حاجة بقت تمام
تمت