
تركتها و اسرعت الخطي , الا انها لم تتمكن من الابتعاد كثيراً
حتي شعرت بيد تطوقها من الخلف و تحملها في لحظه خاطفه بيد و تغطي لها عيونها باليد الاخري !!!!!!!!!!
شهقت بعنف من الخوف و اخذت تتلوي بين ذراعيه , الي انها كان يحملها باحكام
شعرت به يسير بها , تنتفض رعباً و فزعاً
تحاول بكل قوتها الافلات من بين يديه , تحاول ان تنزع يديه من فوق عيونها كي تراه
الي انها في لحظه استكانت , استكانت تماماً , و هو يحملها و يسير بها دون ادني مقاومه منها , وضع يديه فوق قلبها ليستشعر دقاته المتسارعه , لابد انها تعرفت عليه حتي استكانت هكذا !!
الامر لا يحتاج الكثير من العناء , يكفيها فقط ان تشتم رائحته لتتعرف عليه , تستشعر بلمسته كي تتعرف عليه , حتي انفاسه التي تلفح بشره عنقها و هو يحملها تستطيع ان تتعرف عليه من خلالها !!
سار بها الي حيث لا تعلم , لكن يكفيها انها بين ذراعيه
شعرت به يهبط بها الي مكان ما ثم يصعد بها مره اخري , مازال يحكم وضع يديه فوق عيونها
هدوء.. لا يتخلله سوي صوت انفاس كلاهما
بعد عده لحظات هبط برأسه و همس في اذنها بصوته الدافئ
-عرفتيني ؟؟؟
شعر بانتفاضه جسدها من ان سمعت صوته و همست بخفوت
-آدم
ازاح يديه من فوق عيونها ببطئ و هو مازال يحملها , ظهرها ملتصق بصدره الذي يعلو و يهبط بجنون
وجدت نفسها في عرض البحر , علي سطح يخت ضخم
شعرت بالدوار يلفح رأسها , تكره البحر و تخشاه كثيراً
لكن ...
هو معها ! هو هنا .. الي جوارها
كانت مستعده للقاءه في عرين الاسد فقط لتراه و تطمئن عليه , تشعر دائماً انه طفلها و ليس حبيبها , طفلها الذي يحتاج الي حنانها و دعمها
ظلت ساكنه , و لم تتجرأ علي الالتفات و النظر اليه و هو لم يتجرأ علي التفوه بحرف واحد اخر
فقط يستمتع بقربها
لكن بعد عده لحظات انزلها ببطئ الي ان لامست قدماها الارض
تقف ظهرها له , غاضبه و مشتاقه
تود ان تصفعه ثم تحتضنه !!
تضربه لعذاب كل ايام تركه لها ثم تقبله !!
مشاعر عاصفه , متضاربه , مجنونه
التفتت اليه ببطئ , وقفت امامه
تتطلع الي عيونه الظاهره من خلف الوشاح العريض الذي حجب ملامح وجهه كلها
تعانقت عيونهم في حوار صامت
همس بعد فتره
"وحشتيني"
"مكنتش سيبتني"
" ُخفت اظلمك "
" بُعدك عني هو اكبر ظلم ليا "
" مكنتيش قبلاني زي ما انا "
" عمري ! "
" يعني بتحبيني ؟ "
" انت غبي !!!!! "
صمت قليلاً يستوعب معني جملتها
لم تمهله وقت للتفكير و سارعت تقول بانفعال
" غبي مش حاسس انا قد ايه بحبك , بحبك لدرجه مخلياني مش شايفه غيرك في الدنيا و لما بتغيب دنيتي بتبقي فاااضيه , بحبك لدرجه مخلياني راضيه بيك و قابله بكل ظروفك و انا شيفاك في عيني احسن واحد في الدنياا !!!
انا كان نفسي احركك , نفسي اشوف متمسك بيا قد ايه , مستعد تعمل ايه عشاني , بس انت معملتش حاجه , ضعيف و سلبي و انااني !! سيبتني و مشيت !
سيبتني و انا بموووت في كل لحظه في بُعدك عني "
بكت بحرقه و اشتد الدوار , كادت ان تسقط لولا انه سارع اليها و التقطها بين احضانه قبل ان تسقط ارضاً
نظرت اليه من خلف دموعها و همست بتحشرج
" انا بخاف من البحر"
" عارف "
" امال جايبني هنا ليه ؟! "
" عشان متخافيش من حاجه ابداً طول ما انا معاكي "
" و انت فين ؟! انت سيبتني "
" بس رجعت"
" خايفه تسيبني تاني "
" مقدرش "
استعادت توازنها و ابتعدت عن احضانه بهدوء
" عملت ايه عشان تبقي معايا ؟! "
" عملت كتيير"
نظرت اليه بعدم فهم
امتدت انامله نحو الوشاح الملتف حول وجهه و ازاحه ببطئ شديد
كانت عيونها تتسع شئ فـ شئ
الي ان ازاحه تماماً و القي به فوق ارض اليخت
شهقت بعنف و نظرت اليه مبهوره غير مصدقه !!!
صرخت بأنفعال
- آاااااااااادم !!!
لم تشعر بنفسها و الا هي تركض نحوه تحتضنه و تتعلق بعنقه و هي تبكي !
احتضنها بقوه كادت تحطم ضلوعها و ضلوعه معاً و ظل يربت فوق ظهرها بحنان عله يهدئ من ثوره انفعالها
آدم (هامساً في اذنها ) : بتعيطي ليه طيب ؟؟؟
آسيا ( و هي تدفن وجهها في كتفه ) : عشان بحبك
تأوه ضاحكاً و اخرجها من بين احضانه برفق و ظل يتطلع الي عيونها و هو ممسكاً بوجهها الجميل بين كفيه
ظل ينظر اليها طويلاً مبتسماً لعيونها المحدقه به في انبهار , الي ان همس بخفوت
" بقيت عاجبك كده ؟ "
" انت عارف انك عاجبني من زمان , عشان انا حبيت ده (شارت الي قلبه) قبل ده ( اشارت الي وجهه الوسيم )
------------------------------------------------
يقود اليخت و هي تقف خلفه , تحتضنه من ظهره بشده كأنها تخشي فقدانه من جديد
و الهواء يلفح وجوههم المبتسمه
التفت اليها مبتسماً و قد اوقف اليخت و سحبها من يدها ليجلسها بجواره علي الاريكه
" انت وقفت هنا ليه ؟ "
" خايفه ؟؟ "
" لا "
" طيب مبسوطه ؟؟ "
" عمري ما كنت مبسوطه قد دلوقتي "
" انا أسف "
" علي ايه ؟! "
" علي كل حاجه عملتها ضايقتك و جرحتك من غير ما اقصد , علي كل دمعه نزلت من عيونك بسببي "
كلماته ايقظت جروحها من جديد , فرحه رجوعه انستها ما فعله بها , لكن الآن ....
ابتعدت عنه فجأة
آدم ( بقلق ) : مالك يا حيبتي ؟! بعدتي عني ليه ؟؟
نظرت اليه بحزن
- عملت كده ليه ؟؟؟
رد عليها بدهشه
- عملت ايه ؟!
- ليه سافرت من غير ما تقول لي , ليه سيبتني اتعذب و انا فكراك مش راجع تاني , ليه مخلتنيش ابقي جنبك و انت بتعمل العمليه ؟!!
نظر اليها بحزن
- عشان انا مكنتش رايح اعمل عمليه التجميل اصلاً يا آسيا
نظرت اليه بعدم فهم , فاقترب منها بهدوء
- انا هحكي لك كل حاجة
- احكي !
------------------------------------------------
" بعد اخر مره اتقابلنا فيها و المهله اللي ادتيهالي يا اعمل عمليه التجميل او انساكي , كنت حاسس اني بموت بالبطئ , مش قادر اخد قرار , لا قادر اعمل العمليه و لا هقدر ابعد عنك ..وجع رجلي زاد اوي لدرجه مبقتش قادر اتحملها , روحت للدكتور لوحدي من غير ما اقول لعلي مع انه دايماً كان بيتحايل عليا اروح , الدكتور صدمني ..قالي ان حاله رجلي اتدهورت جداً و لازم اعمل جراحه فوراً , و يُستحسن تبقي بره مصر و في نسبه كمان اني مقدرش امشي عليها تاني ... الدنيا اسودت في وشي اوي , ضاقت عليا اوي اوووي
كنت بعاهه واحده و بقيت بعاهتين !
مشوه و في احتمال ابقي مشلول كمان !! مش قادر امشي علي رجلي !!
تعبت اوي , تعبت من كل حاجه و كنت محتاج ابعد , الألم هو الحاجه الوحيده اللي كانت بتحركني , ألم فظيع مكنش بينيمني الليل .. سافرت علي أمل اني اقدر اسكت ألم رجلي مع ان ألم قلبي كان اقوي بكتير
مقولتش لعلي غير قبل معاد الطياره بساعه , مكنتش عاوز اعذب حد معايا ,
سافرت و انا سايب قلبي هنا عندك و كنت فاقد الامل اني ارجع لك تاني و ارجع لك تعملي بيا ايه ؟!! قولت لعلي يقولك انك مبقتيش ليا عشان مكنش عندي امل اني هقدر ارجع امشي علي رجلي تاني , بس مكنتش قادر ابداً اتخيلك لغيري يا آسيا , انتي مينفعش تكوني لغيري اصلاً و لو انا منفعتش يبقي مش هتكوني لغيري !
انا عارف انها انانيه بس انا في حبك اكبر اناني و قولتها لك قبل كده
المهم سافرت و عملت عمليه رجلي و مصدقتش نفسي لما الدكتور قال لي ان العمليه نجحت و اني هقدر امشي علي رجلي احسن من الاول , و بجلسات العلاج الطبيعي العرج الخفيف كمان راح
حسيت بكرم لربنا و رحمته
حسيت ان ربنا بيديني امل و بياخد بأيدي
حسيت ان ربنا رايد يقربني منك
قعدت اتخيل شكل فرحتك لما تشوفيني بعد ما اكون عملت عمليه التجميل , اتخيلت حياتي معاكي , اتخيلت شكل ولادنا
صليت و دعيت ربنا كتير اوي و صحيت تاني يوم مقرر اني هعمل عمليه التجميل
كانوا اكتر من عمليه و قعدت كتير في اوضه العمليات و قعدت فتره علي ما فكيت الشاش من وشي
كل ده و انا ثقتي في ربنا انه هيجبر بخاطري عشان ارجع ليكي و انا سليم متهزتش ولا لحظه
مكنتش مصدق لما فكيت الشاش و شوفت وشي كده , هتصدقيني لو قولت لك اني حلمت بأمي و هو مبسوطة و بتضحك و بتقولي عيش حياتك يا آدم..
جبل و انزاح من علي صدري , حسيت ان امي راضيه عني و عن اللي عملته
و رجعت مصر من اسبوعين
"
نظرت اليه بدهشه
- و لما انت هنا من اسبوعين كلمتنيش ليه ؟ مجتليش ليه ؟!! و اصلاً عرفت ازاي اني هنا ؟!!!!
نظر اليها و ابتسم لها ابتسامه حانيه
- مكنتش عاوز اجي لك غير و انا واقف علي رجلي و ضامن مستقبلي و حياتي معاكي
فتحت الصيدليه تاني و جيبت ليا انا و انتي بيت جميل اوي قريب من بيت اهلك عشان مبعدكيش عنهم
نظرت اليه مصعوقه !!!!
- جيبت لنا بيت ؟!!!
- ايوه , و متأكد انه هيعجبك
نظرت اليه بعشق هز كيانه ثم قالت بخفوت
- طيب و عرفت اني هنا ازاي ؟!
ابتسم لها بعبث
- ما انا اللي متفق مش شروق تجيبك هنا اصلاً
آسيا (بصدمه) : شروق !!!
آدم : ايوون انا متفق مع شروق و علي , علي كل حاجه
- و هو علي هنا كمان ؟!!
- هنا و زمانه مع شروق دلوقتي
- انتوا كلكوا عاملين فيلم عليا بقي ؟!!!!!
ضحك من قلبه لأول مره منذ ثلاث سنوات و عاد باليخت من حيث اتي ليبدأوا حياه جديده ..سعيده .. لا فاق ولا دموع فيها بعد اليوم
------------------------------------------------
- تفتكري آدم و آسيا بيعملوا ايه دلوقتي ؟؟
شروق (ضاحكه ) : الفرحه مش سيعاهم اكيد
علي (بخبث) : و انا كمان الفرحه مش سيعاني
شروق (بدهشه) : ليه ؟!
علي : اصلي بحب اقعد و انا شابف القمر اوي
شروق : قمر ايه ؟! احنا لسه الصبح !
علي : اه , ما انا القمر اللي اقصده بيطلع الصبح و بالليل
شروق : ده قمر ايه ده ان شاء الله ؟!
علي (بوضوح ) : انتي
اشتعلت وجنتيها بحُمره الخجل
علي (ضاحكاً) : انا مش بعاكس علي فكره , بس انتي شكلك حلو اوي النهارده
شروق (بخجل) : ميرسي
علي : تعرفي اني حبيت آدم دلوقتي اووي اكتر من الاول
شروق : اشمعني يعني ؟!
علي : عمل فيا جميل كبير
شروق : ايه هو ؟!
علي : انه عرفني بالقمر اللي كنت بتكلم عنه من شويه
شروق (بخجل شديد ) : احم , علي انت مش طبيعي النهارده علي فكره
علي : لا بالعكس انا طبيعي جداً جداً
همت بالرد عليه الا انها سمعت رنين هاتفها
- ده طارق
و ردت علي الفور
- ايوه يا طارق
- بجد ؟!!!!
- اااالف مبروووووووووك و الله فرحت لكم اووي
- اكييد ان شاء الله و انا هكلم ماهي ابارك لها
- ان شاء الله
- مع السلامه
علي : في ايه ؟؟
شروق (بسعاده) : طارق بيعزمني علي فرحه هو و ماهي , فرحت لهم اووي
علي : انا مستغربك جداً !
شروق : ليه ؟!
علي : انك بتحبي ماهي !
شروق ( بتنهيده) : ماهي ملهاش ذنب يا علي , ماهي كانت ضحيه , هي كويسه اوي من جواها بس كانت محتاجه اللي ياخد بأيدها و الحمدلله ربنا بعته ليها
صمتت قليلاً ثم نظرت اليه
علي : مالك بتبصي لي كده ليه ؟!
شروق : مستغربه نفسي !
علي : ليه ؟؟
شروق : اني حكيت ليك كل حاجه عني كده و انا مش من النوع اللي بيتكلم و يحكي عن نفسه لأي حد بسهوله
علي ( بخبث) : ما جايز انا مش اي حد
شروق : احنا... اتأخرنا اوي , انا هقوم اشوف شيرين
و فرت من امامه هاربه قبل ان تختفي من الخجل !
ابتسم لخجلها و تمتم بخفوت بصوت لم يسمعه الا هو
" و انتي كمان ربنا بعت لك اللي هياخد بأيدك و يعوضك يا شروق "
------------------------------------------------
يلازمها كظلها !
سعيده لقربه , مشاعر اول مره تشعر بها تنمو علي يديه
تكلم عن نفسه كثيراً و سألها الكثير عن نفسها , يريد الاقتراب منها و معرفه كل ما يخصها
لكنها قلقه , حائره , لا تعلم ماذا يريد من هذا الاقتراب ؟!
معتز : شيرين ..شيرين
شيرين : ها ؟!
معتز : سرحانه في ايه ؟!
شيرين : مفيش
معتز : طيب يلا بيندهوا لنا عشان نتغدي
------------------------------------------------
التف الجميع حول مائده الطعام في الحديقه
كانت آسيا تتطلع نحو شروق بغضب و شؤوق علي حافه الانفجار من الضحك
صلاح : انتي اختفيتي فين صحيح يا آسيا ؟؟؟ دورنا علييكي كتير و ملاقيناكيش
آسيا (بارتباك ) : مفيش يا بابا , كنت بتمشي شويه بس
سمية : كل ده بتتمشي ؟!
شروق : ايوه يا طنط ما هي راحت تتمشي لوحدها من غير ما تقول لي فـ لما جت خدتها و روحنا اتمشينا تاني عشان كنت زهقانه
نظرت اليها آسيا شزراً
لم تستطع شروق منع ضحكه ضغيره من الافلات منها
شيرين : ما تضحكينا معاكي
شروق : خليكي في حالك , صحيح انتي كنتي فين انتي كمان ؟!
معتز : كانت قاعده علي المرجيحه اللي عند البيسين الكبير
شروق (بخبث) : مركز انت يا معتز
معتز (بارتباك) : لا ابداً , انا بس شوفتها .. شوفتها قاعده هناك فـ روحت اناديها عشان الغدا
شروق : ممممممممم ما هي بقت بتسرح كتير اصلها
شيرين (بغضب) : ما تاكلي و انت ساكته بقي
شروق (ضاحكه) : حاضر حاضر
سميه : انا مش مرتاحه لك يا شروق
شروق ( ضاحكة ) : ليه بس , و الله ده انا غلباانه
آسيا ( بغيظ) : غلبانه اووووي .. ثم همست بخفوت
" صبرك عليا يا شروق "
------------------------------------------------
انتهوا من تناول الطعام , جذبتها من ذراعها بشده جعلتها تتألم
- ماماا هروح انا و شروق نتمشي شويه
سميه : ايه حكايتكوا في التمشيه النهارده يا آسيا ؟!
آسيا : احنا مش جايين هنا نتفسح ! شويه و راجعين
سارت بها الي ان ابتعدت عن الشاليه
شروق : يا بنتي ااااايدي وجعتني , سيبيبني بقي
آسيا : انااا تعملي فيا كده ياا شرووق
شروق ( ضاحكة) : عملت ايه بس ؟!!
آسيا : تبقي عارفه ان آدم هنا كل ده و متقوليليش !!!
و تعملي عليا الفيلم ده و تخلينا كلنا نسافر
شروق : انا مليش دعوه هو اللي طلب مني كده و حلفني مقولكيش
آسيا : والله !! و ايه حكايه علي ده كمان
شروق : ماله ؟! صاحب آدم
آسيا : ما انا عارفه انه صاحب آدم ايه علاقتك بيه
شروق (بارتباك) : مفيش ..علاقه ولا حاجه , هو آدم اتفق معايا بصفتي ..صاحبتك و اتفق معاه بصفته صاحبه , بس كده ..
آسيا : متأكده انه بس كده ؟
شروق : ايوه طبعاً امال ايه يعني , بقولك ايه سيبك مني انا و علي دلوقتي و قولي لي اتفقتي مع آدم علي ايه ؟؟
تنهدت و ابتسمت بسعاده
- هحدد له معاد يجي يقابل بابا اول ما نرجع القاهره
------------------------------------------------
لم تتوقف اتصالاتهم و لقاءاتهم السريه الي ان انتهي الثلاثه ايام و عادوا الي القاهره
حددت له موعد مع والدها الخميس القادم
لا يستطع احد وصف مدي سعاده كلاهما
- و اخييييييييرا الخميس الجاي هاجي بيتكم و اطلبك من اهلك و تبقي بتاعتي قدام الدنيا كلها
ضحكت من قلبها
آسيا : و اخيراً يا حبيبي
آدم : بقولك ايه بقي انا مش لسه هخطب و اجيب دباديب انا جبت اخري خلاص , انا اتفق مع باباكي علي كتب الكتاب علي طول و الفرح بعديه بأسبوع
آسيا : اسبوع ايه يت مجنون !!!
آدم : كتير صح ؟؟ انا بقول نخليها تلت ايام احسن
آسيا (ضاحكة) : والله مجنون
آدم (بعشق) : مجنون بيكي من ساعه ما عرفتك
------------------------------------------------
اليوم جلسه النطق بالحكم في قضية أيمن
مشاعر كثيره متضاربه بين شفقة و غضب
لكن لا وقت للتراجع الآن , هي فعلت الصواب
عزمت امرها علي التوجه الي المحكمه بصحبه والدها
رأته يبتسم لها بحزن قبل ان ينطق القاضي بالحكم..