رواية احببت طفله الفصل التاسع9 والعاشر10 بقلم رحمه سامى

رواية احببت طفله الفصل التاسع9 والعاشر10 بقلم رحمه سامى 
 سالتها صديقتها يوماً : 
    اين هو ؟ 
 قالت : تركني 
  ما ذنبك ؟ 
 قالت : لم يعد يتحملني 
   اما زلت تحبينه ؟ 
— قالت : اكتر من نفسي 
   اتردين عودته  ؟ 
— قالت : لا اريد لقد كسر كبريائي 
    هل نسيته  ؟ 
— قالت : يخطر في بالي ٦٠ مره في الدقيقه 
   هل انتي نادمه؟ 
— قالت : نعم لاكتشافي لايامي معه 
   انزعيه من عقلك فهو لا يستحق 
— قالت : لا اتسطيع نزع قلبي 
    لماذا انتي وفيه ؟  
— قالت : هو علمني ونسي ان يعلم نفسه 

الغياب ليس خطأهم نحن من أخطأنا حينما 
منحناهم الثقه......... 

مر يومين اخرين وكانت الاوضاع صعبه جدا بين ليلي و موسي ليلي ترفض الطعام و تظل تصرخ بان يخرجها 

وهو حين يشعر ان صبره كاد ينفذ كان يتركها في المنزل الذي اشبه بسج*ن بنسبه الي ليلي ويخرج ثم يعود حين تنام حتا نفذ صبر موسي للغايه عندما علم انها كادت ان تقت*ل نفسها 

سمير بخوف : اهدء يا موسي رايح فين 

موسي بغضب : سبني يا سمير احسن ما اقتل*ك 

سمير بقلق : اقتلن*ي بس مش هخليك تروح تخصر ليلي بي ايدك 

موسي بحزن : كانت هتقت*ل نفسها يا سمير انت فاهم كاميرات البيت جايبها وهي بتشرب سم الفيران لوله الشغلين كانت مات*ت 

سمير بحزن علي حال صديقه : معلش يا صحبي بس لازم تعذره هي فاهمه انك بتخونها لا و كمان خطفت البت اي الجبروت ده يا اخي مش عارف حبيتك علي اي 

موسي بحزن : اظن الحب ده ما*ت خلاص عارف يعني اي هي عندها استعدات تمو*ت و مش تعيش معيا 

سمير بمرح : معها حق 

نظر لها موسي نظره قاتله بمعني افندم 😂

سمير بقلق : لا لا مش قصدي انت هو انت في منك اتنين انت الحمدلله هي نسخه واحده الحمدلله 

موسي بغضب : قصدك اي ياض هو اكيد مفيش حد في حلوتي 

سمير : اووووعه هو ده سمسم اللي بحبه 

موسي بقرف : ينع*ن اب*و شك*لك تصدق يلا دلوقتي عرفت انت لي لحد دلوقتي متجوزتش

سمير بفخر : عشان مفيش بنت تستاهلني اصلا 

موسي بقرف : لا يا رو*ح ام*ك عشان  مش لاقي بنت دكر تظبطك 

سمير بملل دكر تصدق ان البت ليها حق تزهق منك 

موسي بغضب : قوم ياض من جمبي 

سمير بحزن : قولي بس هتعمل اي مع ليلي 

موسي بحزن : مش عارف يا سمير خايف تسبني اوي مكنش لازم تشوف الرسائل 

سمير بحزن : اللي حصل حصل يا صحبي لازم دلوقتي تعرف تعرف توفق بين الاتنين 

موسي : اتنين 

سمير : لينا و ليلي و للاسف  العمليه قربت

موسي بحزن : ياخي مش تخليني اشت*م لينا و اشت*م العمليه 

سمير بقلق : للا وحيات ابوك مش تضيع شغل سنتين 

موسي بتعب : خايف يا سمير طب الاول مكنش في حاجه في حياتي مهمه لكن دلوقتي مقدرش اتخيل ان حاجه تمس ليلي ده ساعه لما عرفت و قالتلي طلقني حسيت ان قلبي حد بيدبحه ساعتها محستش بنفسي الا وهي علي دراعي و بخرجها بره البلد 

سمير بحزن : عارف يا صحبي الموضوع صعب بس 

موسي بحزم : مفيش بس اطمن الاول علي ليلي وبعد كدا ياكش امو*ت بس هي تبقي في امان 

سمير بخوف : رايح فين ياض 

موسي بخوف : لازم اوجهه ليلي 

سمير بضحك : اه ده انيل طبعا روح يابني ربنا معك ههههه 

ترك موسي سمير وتحرك الي المنزل بقلق وظل يردد في نفسه لماذا يخاف هكذه انها المره الاوله حتا في اصعب مهمات المافيا و القنابل و الرصاص لم يشعر بكل هذه الخوف ماذا فعلتي بي يا ليلي يا ليلتي الجميله 

( و اخيرا امام المنزل ) 

ليلي بصراخ : موووووسيييييييي يا ابن مروه 

موسي بخوف : ينهار ازرق كلت الشغلين 

كريمه الشغاله : موسي بيه مدام ليلي اتجننت خالص 

موسي بخوف : روحي يا شيخه ربنا يطمنك 

تحرك موسي الي ليلي بقلق بعد رحيل كل العمال كانت غرفه ليلي في صمت تام ما جعل الخوف يدق قلبها هل هو سكوت ما قبل العاصفه 

دق موسي الباب ولم يجد رد شعر بخوف من انها قد توذي نفسها للمره الثانيه 

دخل موسي الغرفه بخوف : ليلييي 

رائها تجلس علي الارض تبكي بحرقه تضم قدامها مثل الاطفال اقسم انه اصعب منظر راه في حياته اتجهه اليها بحذر ثم جلس ب القرب منها بقلق ثم اخذ ينظر لها والي 

موسي بحزن : ليلي 

ليلي لا رد 

موسي بقلق : ليلي عشان خطري ردي عليا 

ليلي لا رد 

موسي بخوف : ليلي ورحمه ابوكي ردي عليا 

ليلي ببكاء : ابيه لو بتحبني رجعني لي ماما

موسي بحزن : مش هقدر يا ليلي مقدرش اعيش من غيرك مقدرش اتنفس وانتي مش جمبي و في حضن*ي  

ليلي ببكاء : انت بتكدب عليا انا عرفت كل حاجه انت بتحب لينا و متجوزني غصب 

موسي بتسرع : لا اقسم بالله انا عمري ما حبيت غيرك ولا عمر بصيت لاي بنت لانك بنتي و مراتي و صحبتي من و انتي صغيره و لو مكنش ده صح كان زماني متجوز من بدري انتي مش فكره لما قالولي لو في بنت عايز تتجوزها قول عليها كنت قولت علي لينا 

ليلي بتفكير : اومال اي الرسايل الوحشه اللي كانت في تلفونك دي ومين لينا دي اصلا 

موسي بحنيه : مش هقدر اقولك لانها مهمه خطيره بس اللي اقدر اقولك عليا انو لو قدامي مليون ست هتفضلي انتي الوحيده اللي في دماغي و قدامي غير كدا انا عندي اقت*ل نفسي.......... 

وضعت ليلي اصبعها علي فمه بسرعه صدمت بفعلتها هي لا تزال تحبه و تخاف عليه امسك يدها ثم نظر لها نظر حب اقترب منها بخفه واخدها في قبل*ه طويله كلها اشتيا*ق و حب ثم.......... 

الفصل العاشر 

صباح جديد علي ابطالنا يبدا مع تحضير موسي الفطار لي ليلي بحب 

ليلي بنعاس : اي الدوشه ديي 

موسي بضحك : طب قولي صباح الخير الاول 

توسعت اعين ليلي حين رات موسي يحضر الطعام 
_ انت بتعمل اي يا موسي اي البهدله ديي 

نظر موسي حوله لقد احدث فوضه بي الفعل 
_ ممم بحاول ابقا زوج كويس بس مش عارف الدنيا فلتت مني 

فقدت ليلي السيطره من الضحك و ظلت تضحك علي منظر موسي : يالهوي لو مرات عمي و جدي شافوا العمده بيحضر الفطار هههههههههه 

موسي بنظرات كلها شرر : انتي عارفه يا شبر ونص لو فضلتي تضحكي كدا و ربي لا اعضك 

ليلي بغضب :اععععع موووسي اياك تقولي يا شبر ونص دي تاني 

موسي بضحك : شكلك عندك ماضي مولم مع الكلمه دي 

ليلي بي انزعاج : اديني قولتلك وله عشان انت نخله يعني 

موسي بصدمه : انا نخله والله القطه طلعلها لسان الاول كنتي عرسه راسك في الارض علي طول 

ليلي بي ملل : مش هرد عليك هروح اه صح عايزه اجيب ميكب 

موسي : اي ياختي 

ليلي بخجل : ميكب 

موسي بتريقه : بكره تقوليلي عايزه اعمل حواجبي 

ضحكت ليلي بشده علي طريقه موسي ظل ينظر لها بحب و يردد كيف عشقتك ايتها الطفلة ماذا فعلتي بي

اقترب منها بحب واخذها في حضنه بحب وهي تقبلت هذه بخجل قليل ولكن بحب ايضا 

ليلي بخجل : موسي موسي الباب بيخبط 

موسي بي انزعاج : ملناش دعوه 

ليلي : حبيبي روح افتح يمكن حاجه مهمه 

موسي بفرح : ح ح حبيبك 

ليلي بخجل : يوووو روح بقا 

موسي بحب : ماااشي اعملي انتي البيض لانه قلب معيا علي فصوليا ههههه

ليلي بضحك : ههههههه 

ذهب موسي حتا يفتح الباب و علمات الضحك و الحب لا تزال علي وجهه ولكن اختفي كل هذه حين راه من خلف الباب دق قلبه بسرعه من الخوف لاول مره في حيات موسي 
_ لينا 

نروح لي مدريه امن القاهره 

سمير بقلق : ما ترد يا سي موسي انا شغال عند اهل*ك 

منه بقلق : مالك قلقان كدا لي روشت المكتب كله 

سمير بقلق : موسي مش بيرد علي التلفون 

منه : واي يعني هو من امتا موسي بيرد علي حد 

سمير بقلق : المره دي لازم يرد 

منه : بدات اقلق في اي 

سمير بخوف : جهاز التتبع اللي في تلفون لينا موجود عنده في البيت بتاعه هو و ليلي 

منه بفزعه : ينهار اسووووود

نرجعع لي موسي و ليلي و لينا 

موسي بتوتر : لينا بتعملي اي هنا 

لينا بدلع : اي وحشتني غير اني فضلت ارن عليك وانت مش رضيت فا قولت اجيلك 

موسي بقلق : استني 

لينا بضيق : اووووف مالك ي موسي من ساعه ما رجعت من البلد دي وانت متغير معيا 

موسي بغضب : ليناا روحي وانا هبقا اجيلك بليل 

لينا بيمياعه : بس

موسي بقرف : يلاااا 

تحركت لينا من امامه بغضب تنفس موسي الهواء من الخوف و القلق اذا رات لينا ليلي سوف تصبح حيات ليلي في خطر 

ليلي من الخلف : موسي 

دق قلب موسي بسرعه شديده التفت لها نظراتها عاديه 

موسي بتوتر : لو لولي 

ليلي بحب : مين اللي خبط 

موسي براحه : ااااه ده واحد اهبل غلطان في العنوان 

ليلي بتفهم : ممممم طب يلا الفطار جاهز 

موسي بي غمزه : اااه صح في كلام كتير عايزه اقوله لسه

كادت ان تعترض ولكن حملها موسي بسرعه وهي كانت تصرخ ان ينزلها ولكن لا حياه لمن ينادي 

كانت لينا في السياره تسوق بي سرعه جنونيه تعبر بها عت غضبها حتا تلقت مكالمه جعلتها تقف و تحاول ان تمسك اعصابها 

لينا بقلق : الو 
مجهول : حضرتي اللي قولتلك عليه 
لينا بقلق : مش لقياها 
مجهول : ههه شكلك مش مقدره حجم الجحيم اللي هتقعي في لو البت دي مبقتش عند البوص قدامك 48 ساعه

لينا بخوف : حاضر........ 

تصرخ لينا بغضب وتضرب يدها في السياره بقوه : ااااااااااااااه اااااااااااه حياتي كلها متعلقها فيكي يا بنت محمودد 

تعليقات



<>