رواية عشقي انت الفصل التاسع9 بقلم سوليه نصار


 رواية عشقي انت الفصل التاسع9 بقلم سوليه نصار
بصتلي للحظات وهي ساكتة...كان باين عليها الصدمة ....
-هو انت فاكر ان شكلك كان عا.ئق بالنسبالي يا آسر ...أنا حبيتك ومهتمتش بأي حاجة ...اللي خلاني ابعد أنك انت اللي كـ.سرتني ؟وانا مستحيل اسامحك ...لاني مش هنسى و.جع قلبي ولا هنسى اني كنت لعبة في ايديك عشان ترجع الهانم اللي بتحبها ...فتعمل عملية او متعملش آخر همي بس اياك تشكك في يوم اني متقبلتكش زي ما انت ...
اتوترت وانا شايف الدموع في عينيها ...كانت بتعمل المستحيل عشان متعيطش....حطيت عينيا في الارض وانا بقول :
-أنا اسف ....
اتنهدت وقالت :
-اطلع من حياتي يا آسر...كل اللي هتعمله ملوش لازمة ...العلة مش في شكلك ...العلة في عقلك اللي ضـ.يعني من ايديك وانا معنديش القدرة اني اسامح اي حد جه على كرامتي ...ربنا يوفقك ...يمكن لما تعمل العملية وترجع لحياتك القديمة مراتك ترجعلك وتتحسن حياتك ....
-أنا مش عايز غيرك ....
قولتها بو.جع فهزت كتفها وقالت:
-مش كل اللي عايزينه بيتحقق ....يمكن لما ترجعوا سوا تتحسن حياتك ...وانا سيبني اشوف حياتي بعيدة عنك ...مش هقدر ابص في وشك كل يوم وافتكر خد.اعك ليا ...حط نفسك مكاني ....انت اذ.يتني ...اختارتك وعاندت والدي بس انت كـ.سرتني قدامه ...دي حاجة مقدرش اسامح فيها ...حتى لو عايزة ارجعلك بابا مش هيوافق وانا مستحيل اقف قدامه مرة تانية عشانك ....معنديش الثقة فيك عشان اعمل كده ...
وبعدين سابتني ومشيت ....
كنت واقف مكاني حاسس اني تايه ....العالم ضيق جداً ...مش عارفة اتنفس ولا عارف اعمل ايه ...حسيت انها بتبعد عني يوم بعد يوم ...بعيدة عني زي ما النجوم بعيدة ...بس قررت اكمل ....قررت مستسلمش....هي تستحق احاول عشانها مليون مرة ...وانا استحق ابقى سعيد .....
...
مشيت وانا مقرر اني استمر في اللي بعمله ....
........
عملت العملية ...مش هقول ان النتيجة كان مثالية مية في المية بس كنت احسن بكتير ...كنت بشوف وشي ودموعي بتنزل من السعادة .... ..
.....
مرت الايام ووشي بيتحسن يوم بعد يوم ...كنت فرحان اووي بالنتيجة.....
.....
بعد تلات  شهور كاملة 
-رايح فين ومتشيك كده....؟
قالها حسين صاحبي ...ابتسمت وقولت هجرب حظي تاني ....
كنت ماسك باقة الورد....قررت اني اروح لمُهرا تاني ....أنا الايام اللي فاتت اتبعت اخبارها يوم بعد يوم ...واكتشفت ان مفيش حد دخل حياتها وده اللي خلاني اخد قراري واتقدملها ....
.....
في بيت مُهرا .....
كنت ماسك باقة الورد وانا قاعد قدام أبوها ...كنت متوتر اووي  رغم اني عدلت من حياتي شكلي اتعدل شغلي رجع احسن من الاول ...بس كنت متوتر اوووي وهو بيبصلي  ...جات عيني على مُهرا اللي مستخبية ورا الستارة ....
-يعني انت هتعمل اي حاجة عشان ترجعها ...
قالها والد مُهرا فبصتله وقولت :
-اي حاجة يا عمي ...اي حاجة هتطلبها مني هعملها ....
هز رأسه وقال:
-وأنا موافق بس بشرط !!!
تعليقات



<>