رواية احببت طفله الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم رحمه سامى

رواية احببت طفله الفصل الخامس5 والسادس6 بقلم رحمه سامى
مروه بقلق : مالك يا ولدي 

موسي بعدم فهم : مفيش ياما لي بتسالي

مروه بقلق : شكلك النهارده مكنش فرحان غير ان كل ما حد يتكلم معاك تبقي سرحان مالك يا ولدي انت مش فرحان انك اتجوزت ليلي •

موسي بحزن : فرحان بس انا طاير من الفرح و السعاده بس انا كنت متوتر شويه مش اكتر 

مروه بفرحه : ربنا يخليك ليا يا حبيبي و يحفظك يارب و يرزقك بي الذريه الصالحه يارب 

موسي : عايزه حاجه بقا يا امي بعد ازنك
 
مروه بضحك : مالك يا واد هتدخل هتدخل اهد 

موسي بحرج : لا ياما مش كدا بس 

مروه بضحك : اعض يا موسي ليلي مش هتطير في حجات لازم اقولك عليها 

موسي بتذمر : ياماا 

مروه بضحك : الله يخربيتك اعوض يا واد مالك اتسعرت علي البت لي كدا 

موسي بديق : طب يلا ياما اهو 

مروه بضحك علي طريقه ابنها : بص يا موسي انت عارف ليلي صغيره و 

موسي بحزن : وانا كبير عارف يا امي 

مروه بحب : يا عبيط مش قصدي عارف يا موسي يوم ما اتجوزت ابوك كان عندي كان سنه 

موسي بي اثار حزن : ٢٥ 

مروه بحب : ١٦ سنه كنت صغيره اوي اول لما بلغ*ت راح جدك جوزني مع انوه مش قانوني بس مكنتش فهمه حاجه و حصل حجات برضه مكنتش عارفه اي اللي بيحصل عشان كدا بقولك ليلي طيبه و حنينه اوي و بتحبك بلاش تخدها علي الحامي يا ولدي حاول تفهمها الاول 

موسي بعدم تفكير : مش فاهم 

مروه بخوف : يعني اجل الدخله شووي.... 

هب وقف مثل العاصفه جعلت مروه تفزع : نعمممم اجل اي انا ما صدقت 

تحاول مروه كتم الضحك : اي ياض فزعتني يا طويل يا اهبل انت  انا قولت انت اتسعرت 

موسي بطريقه مضحكه : ابوس ايدك ياما انا مصدقت اوعي تقولي اجل دي تاني جمبي 

مروه بضحك : هي عجبك اوي كدا 

موسي بدون ادراك : عجباني اي دي بتخليني افقد كل السيطره مش بقدر اتحكم في نفسي انتو كنتو بتاكلوها ااي 

مروه بضحك : عيييب يا واد يلا ادخل لي عروستك 

قبل موسي رأس امه ثم ركض تجاه غرفتهم 

مروه بضحك : ربنا يكون في عونك يا ليلي 

دخل موسي بي عجله بفرح و سعاده ولكن تلاشه كل هذه حين راه اميرتة نائمه مثل الملائكه

موسي بحزن : يااااااا دي النيله لاااا انتي لازم تصحي يا لولي لولي لولي اصحي يا حبيبتي 

ليلي بنوم : اممم حبيبي سبني انام شويه البت الميكاب كانت ماسكه فيه كاني فرخه داييخه 

موسي بضحك : حبيبك و فرخه دايخه اااااه ماشي يا ستي نامي كدا كدا قدامي العمر كلها معاكي 

قبل موس رأس ليلي بحب و اشتياق ثم اتجه الي الحمام ياخذ شور بعد تعب يوم طويل خرج من الحمام بدون تشيرت يجعل عضلات بطنه يكون بارزة و شروال اسود يجفف شعره بطريقه مثي*ره هو ينزل علي عنيه نظر نظره خفيفه علي نوم ليلي الساكن قبل ان يتجه اليها و يقوم بي اخذها في حضنه بحب شعر بشعور غريب ولكن مريح كم اصبح الدار امان و اصبح للحياه لون ثاني 

اشرقت الشمس تعلن عن بدايه يوم جديد علي ابطالنا 

تحركت ليلي بصعوبه حتا تلاحظ ايد موسي تمسك بيها بشده لا تدعها تتحرك خجلت كثير ولكن شعرت بي الامان ظلت تنظر لها و تردد في ذهنه لماذا هو وسيم جدا لهذه الدرجه هل اصبحت زوجه موسي الشربيني لقد تزوجت من حبي عمري و فارس احلامي

موسي بنعاس : هتفضلي تبصي عليا كتير عايز اصحي بقا 

ليلي بحرج : انت صاحي 

فتح موسي عنيه و نظر لها بحب : من اول ما اتحركتي وانا صاحي بس مقدرتش اتكلم قولت اسيبك برحتك بس مش قادره بصراحه عايزه ابوسك 

ليلي بحرج : ابييييه 

موسي بتوهان : قلب ابيه 

ليلي بخجل : ممكن اسالك سؤال بس ترد بصراحه 

موسي بحب : عمري ما هكدب عليكي في اي حاجه 

ليلي بخجل : انت بتحبني وله متجوزني غصب 

موسي بضحكه خفيفه : غصب تعرفي انك في بالي من وانتي عندك سبع سنين بس لو كنت لمحت بي حاجه كانو هيقولوا بتحر*ش بي الاطفال فا كنت بسكوت

ليلي ببكاء : بجد 

موسي بحب : انا مش بحبك بس يا ليلي انا بعشقك بعشق ريحتك ضحكتك عنيكي كل حاجه فيكي لو اطول احبسك جوه قلبي و اقفل عليكي عشان محدش يشوفك هعمل كدا 

ظلت ليلي تسمع هذه الكلام وهي تبكي وهو يقبل كل دمعه تتجراء علي النزول 

ليلي بحب : ابيه انا بحبك 

رقص قلب موسي بحب وكاد ان يكمل الزواج ولكن دق الباب ما اثار اضب موسي بقوه 

موسي بغضب : مين ابن الرخممم ده بقااا 

ليلي بحب : اكيد حد من اهلنا عشان الفطار 

موسي بغزل : انا مش جعان انا بقا عندي حاجه تانيه افطر بيها 

تركها و اتجه نحو الباب وهي في قمه الخجل 

فتح الباب و كانت الطارق فتاه صغيره وحين رات موسي صرخت و طلعت تجري وكان الوضع بي المثل لي موسي لانه لم يشعر انه بلا قميص 

نظرت له ليلي بغيره و غضب شديد و هو لاحظ هذه و امسك الضحكه بي العفيه 

موسي بضحك : مالك يا لولي 

ليلي بغضب : لا والله يعني حضرتك خارج من غير قميص و عارف ان اكيد ست اللي وراه الباب و رايح تفتح 

موسي بصدمه : انا اصلا نسيت اني مش لابسه وبعدين مكنتش عارف انها بنت 

ليلي بغيظ : ونت بقا متعود تخرج من غير قميص طب انا هنزل من غير حجاب 

موسي بجنون : نعمممم يا عنيه انت اتجننتي علي الصبح وله وي  ممنوع حد يشوف ضفرك غيري اصلا 

ليلي بضحك : انت هتردحلي يا موسي 

موسي : ما انتي تعصبي الصراحه قال انزل من غير حجاب قال ده انا بفكر اخليكي تلبسي النقاب 

ليلي بخوف : لا لا يا ابيه ونبي انا بتخنق من الكاتمه 

موسي بقلق : حبيبتي اهدي انا بهزر 

ليلي ببراءة : بجد 

انتهت انتهت طاقت موسي لم يستطيع التحكم في نفسه اكتر بعد روايتها بهذه الجمال في الصباح 

موسي بتوهان : ليلي انا لو جيت جمبك هتخافي 

ليلي بخجل : و اخاف لي انت بقيت جوزي 

موسي بنفاذ صبر : طب بم اني جوزك سمحيني بقا لاني مش قاد*ر بصراحه 

امسك موسي ليلي من خصرها و طالت النظرات و بدات لغه العيون تتحدث ثم قبله موسي قبله طويله تعبر عن شوقه لها 
ثممم

الفصل السادس 

حنان بقلق : هم منزلوش لي لحد دلوقتي 

مروه بحب : مالك قلقانه لي كدا 

حنان بقلق : انتي عارفه يا مروه ليلي طيبه و حنينه واحنا عارفين موسي كويس ممكن مره واحده يتعصب عليه لو عملت حاجه غلط او عيطت او خافت وانا مش هعيش ليها للابد بس اطمنت انها بقا ليها ام تانيه و بحمد ربنا انها وسطيكم وحيات عيالك خدي بالك منها انتي عارفه اني خلاص

مروه بحزن : عيب عليكي يا حنان ليلي اسكتي ربنا يديكي طوله العمر و نفرح بي عيالها و خلاص انا اتكلمت مع عمار و كلها يومين و تسافري تعملي العمليه 

حنان بحزن و بكاء : ملهوش لزوم يا مروه انا مبقاش ينفع معيا العلاج بس انا مش عايزه ليلي تكون هنا وانا بموت 

دخلت ليلي بتعب وهي تنظر لهم بقليل بحيره 

ليلي : مين ده اللي هيموت 

حنان بخوف : محدش يا قلبي

ليلي بشك : ماما انتي مخبيه عني حاجه 

تدخلت مروه بسرعه : امك يا بتي غيرانه من موسي و بتقول اخرتها ياخدها مني هتموت من الغيظ 

ليلي بحب : محدش يقدر يخدني منك يا ست الكل انتي حياتي كلها 

امسكت حنان و مروه الدموع بي العافيه لاحظت ليلي ان امها تفقد الوزن كانت تظن انها تفعل هذه عمدآ ولكن لاحظت وجود الكثير من الهلات السودا وعدم قدرت امها علي الوقوف 

ليلي بحزن : ماما انتي لازم تكشفي 

حنان بخوف : اكشف اكشف لي 

ليلي بشك : مالك يا ماما انتي غريبه اليومين دول وشك تعبان دايما مش بتاكلي عشان كدا بقولك تعالي نكشف 

مروه بتدخل : بقولك اي يا بت انتي جيتي صدعتينا كدا لي انا هخدها اه صوح انتي مال شكلك تعبان لي كدا الواد عمالك حاجه 

شعرت ليلي بي الحرج ثم تذكرت ماذا فعل موسي منذ قليل وخجلت كثير ما جعل وجهه احمر بشده فهمت الامهات ما يعني هذه و فرحن كثير من ضمنهم حنان 

مروه بخبث : طيبب انا كدا فهمت هطلع ان اغير السرير واخد الامانه 

نظرت ليلي لها بصدمه : لا لا انا هطلع و اجيبها ليكي يا  مررات عمي 

حنان بلوم : ليلي من النهارده تقولي لي مروه يا امي هي برضه بدل مني 

ليلي بشك : يعني اي 

حنان بتوتر : يعني عي حماتك دلوقتي تقولي ليها ياما و موسي برضه يقولي ياما 

ليلي بي اقتناع : حاضر ياما هطلع عايزين حاجه 

مروه و حنان : تسلمي يا بتي 

نظر كل من مروه و حنان الي بعض بنظرات حزن و شفقه و عتاب و تشجيع 

صعدت ليلي الغرفه بتعب ملحوظ وحين دخولها الغرفه كان موسي يتحدث في الهاتف و اثار الاهتمام علي وجهه 

موسي بضحكه خفيفه : خلاص يا عمري كلها يومين و اجيلك مش قادره استحمل المكان هنا بصراحه 

ليلي بصدمه : موسي بتكلم مين

موسي بقليل من الغضب : مفيش يا لولي بكلم واحد صحبي بيقولي ان لازم ارجع مصر ممكن تحضري ليا الشنطه. معلش 

ليلي بشك : مش هتخدني معاك 

موسي بتوتر : لا طبعا قصدي انتي وراكي امتحانات وبعدين انا مش هطول 

ليلي بقلق : عادي السنه دي بس خدني معاك 

موسي بغضب : قولتلك مينفعش 

شعرت ليلي لاول مره بي الخوف من اكتر شخص اصبح امان لها ولكن ماذا يخفي موسي عن ليلي و عننا ولماذا هذه الأسرار علي عندم ذهب ليلي معه شعرت ليلي بشك و احنا برضه دعونا نخمن ماذا سوف يفعل موسي مع ليلي ومع من كان يتحدث موسي هل هو صديقه حقا او هناك خيانه......... 

موسي بحب : حبيبتي حقك عليا صوتي علي عليكي بس في القاهره هبقا مشغول وانتي هتحسي بي ملل اي رايك اول ما تخلصي امتحانات وانا اخلص شغل اجيلك و ننزل القاهرة اي رايك 

ليلي بحزن : اللي تشوفه هروح احضرلك الشنطه 

خرجت ليلي وعلامت الحزن ظاهره عليها ولكن لم يلاحظ موسي هذه لان بعد خروجها من الغرفه طلب نفس الرقم مره ثانيه 

موسي بحب : سوري يا حياتي بس البت الفلاحه دي دخلت مره واحده 

الجهه الاخر بصوت خليع : ولا يهمك يا عمري يلا تعال بقا وحشتني اووووي حضن*ك وحشني اوي 

موسي بخبث : حضن*ي بس 

الجهه الاخى بضحكه خليعه : ههههههه بقيت شقي اوي يا سمسم 

موسي بحب : يا لهوي علي سمسم دي 

كانت محادثه مقرفه ولكن كانت اسمع نعم تسمع وتنهار امام الغرفه نعم ليلي لا تصدق هل هو يحدث فتاه هل يقوم بي خيانتها لماذ الف سؤال و سؤال يدور داخل راسها ولكن ليس لديها القوه المواجهة  

كادت ان تسقط ولكن يد عمار امسكت بها علي خروج موسي وهو يره الوضع شعر ان الدماء توقفت في عقله و جسده واطلق عنان الغضب 

موسي بغضب : الله الله 

عمار بخوف : ليلي انتي كويسه 

ليلي بي اثار بكاء : دايخه شويه مش اكتر شكرا يا ابيه 

عمار بخوف ملحوظ : لا تعالي اعملك تحليل ممكن يكون السكر 

موسي بدهشه يحدث عقله : انتي طلع عندك السكر 

موسي بغضب : تعالي يا ليلي 

عمار بقلق : سيبها انا هوديها 

موسي بغيره : لا خليك انا هعرف اتعامل مع مراتي 

عمار بحزن : تمام 

حمل موسي ليلي بغضب وظلت اعين عمار عليهم حتا دخل الي الغرفه وهو بشعر بي الحزن الشديد 

موسي بغضب : انتي كنتي بتعملي اي في حضنه 

ليلي بدهشه : حضنه موسي عمار اخويا الكبير وانا دوخت وكنت هقع وهو اللي سندني 

موسي بغضب : والله لا يشكرا بصي يا ليلي انتي مش متجوزه سوسن انتي متجوزه موسي الشربيني عارفه يعني اي يعني كل خطوه منك ليها حدود ممنوع لاي حد انو يلمسك غيري حتا لو كان جدك انتي فهمه 

ليلي بخوف : حاضر حاضر 

شعرت ليلي بي تعب شديد ذهبت ركض الي الحمام حتا تخرج ما في بطنها 

موسي بقلق : اياكي تكوني حامل يا ليلي........ 

تعليقات



<>