حسام: ازاي يعني؟
البنت: أخرجت ملفًا من شنطتها.
حسام: هاتي الملف.
البنت: لا، لم تدفع يا باشا.
وصل سيف إلى قصر جاسر ومعه رنا وأسيل.
نزلت أسيل.
أسيل: بصوت عالي: ليه جبتنا بيت الشيطان؟
رنا: بس يا أسيل.
سيف: أنت بتكلمي إزاي كده؟ صوتك لازم يكون واطي. تعالي معايا ودخلوا القصر.
جاسر باستغراب: أنا قلتلك عايز الملف مش رنا. 🧐🧐
رنا: أيوه، هو عايز الملف، جبتني أنا ليه؟
سيف: نعم، رماها علي جاسر. الهانم ضيعت الملف.
رنا: ثوانٍ فقط، أنا لم أضع الملف.
جاسر: نعم، بتقولايه ؟ فين الملف؟
رنا، ببكاء: معرفش راح فين
أسيل: متبكيش، يا مامي، أنت شيطان! 👿
مازن: نعم، يا أسيل، بتقولي حاجه
أسيل: على فكرة، سمعت أنه عندما تتجمع الملائكة، تختفي الشياطين مختفتوش ليه
سيف: اسكتي لاخفي روحك
جاسر: وأنتِ هعرفك بنختفي ازاي
مسك جاسر رنا من يدها بقوة: فين الملف؟
رنا: والله معرفش
جاسر: انفعل وضربها بألم بقوة.
وضعت يديها على وجهها: انا عملت ايه
سيف مسكها من شعرها يعني أنتي مش عارفة عملتي إيه.
جاسر: أنا هعرف إزاي تلعبَي عليَّ أنتي وحسام.
رنا بسرعة وببكاء: أنا مشوفتش حسام ولا أقدر ألعب عليك يا جاسر.
جاسر: مسكها من إيدها ودخلها الغرفة وفضل يضرب فيها بقوة. حاول سيف يفتح الباب لحد ما فتحه، وكان لسه هيدخل مازن.
سيف بقوة وغضب: مسك إيد مازن، أنت رايح فين؟ 😡😡
مازن: هدخل أساعد رنا.
سيف: رنا دي أختنا، إحنا مش أختك، وأنا اللي هدافع عنها.
اتسحبت أسيل ودخلت وقفلت الباب على سيف.
أسيل راحت لجاسر: أسيل، خلاص ابعد عن رنا، مش هتعمل كده تاني.
سيف سحب رنا التي كانت تنزف من فمها وأنفها، وكانت تبكي قائلة: خلاص يا جاسر، والله ما سأفعل ذلك مرة أخرى. كانت تبكي وتصرخ من الداخل.
أمسك سيف بيده وقال: كفاية، رنا هتموت كده.
جاسر: قولي لي، الملف مع مين؟
رنا: لا أعرف، حرام عليك.
خرج جاسر من الغرفة، وجلست رنا على الأرض تبكي، وجلست جانبها أسيل قائلة: معليش يا رنا، جاسر ده وحش.
رنا: عيب يا أسيل، لا تقولي كده.
أما حسام، فكانت الفتاة التي معه تحمل الملف تحت قدمه الميت. وضع مسدسه جانباً وأمسك بالملف وفتحه، فوجد فيه صفقات جاسر السيوفي.
حسام: جيت في ملعبي يا جاسر.
.
اماً عند جاسمين وملك
ملك : انتي عارفه لو عرفنا نمسك حاجه عليهم
جاسمين: عندك حق بس هنعملها ازاي
ملك : مش عارفه خلاص عرفتي هتعملي ايه 😟
جاسمين: اهم حاجه انتي يا ملك
ملك : والله حفظت
امًا عند جاسر وسيف
سيف : كنت قاسي عليها
جاسر: ايه الطيبة دي مش جاسر الي يضحك عليه
سيف : أنت عارف إني رنا عمرها ما تعمل كده
جاسر: وبرضو محمد عمره ما يخون الراجل اللي كان اخوه
سيف : بصله با اسف أنت شايف كده بعد إذنك يا رئاسة
خرج سيف أما عند مازن كانت واقفه أسيل
أسيل : نعم أنت بتقول إيه 😟
مازن : زي ما قولت هتعملي
أسيل ببكاء شديدا أنا عايزة أشوف مامي
مازن : أنا قولت مش هتشوفيها ابدأ
أسيل : لا هشوفها ملكش دعوة فيا
مازن ضربها با ألم 😣😣😣
قولتلك لا
بكت أسيل بقوه وفضلت تصرخ
جي سيف علي صراخ أسيل
سيف : في ايه
مازن : وأنت مالك أصلا
سيف : يعني ايه أسيل أختي أنا كمان
مازن : متنساش إني دي أختي من الأب و الأم
سيف : ايوه قصدك ايه يعني
مازن : قصدي إني دي اختي وأنا الي هربيها مش أنت ولا جاسر
مازن مسك أسيل من أيدها
مازن بحده : أسيل إختي حتي لو مش من نفس الأب والأم لأني انا عمري ما هفكر التفكير الي بتفكرو يا مازن 😡😡
مشي هو و أسيل دخلت آسيل الغرفه بتاعتها
مازن : يلا يا أسيل نامي وأنا هبعتلك الخدامه
أسيل : حاضر بس انا عايزه
مازن : عايزه ايه
أسيل : عايزه مامي رنا
مازن : رنا تعبانه دلوقتي يا أسيل
أسيل : بسبب جاسر مش كده
مازن : ملكيش دخل في الموضوع يا أسيل
أسيل : ماشي
خرج ولقي موبيلو رن
سيف : نعم يا جاسر
جاسر : تعليلي حالا علي المكتب
سيف بنفاز صبر: حاضر تؤمر بحاجه تاني
لسه هيكمل لقي التلفون قفل
نزل ودخل المكتب
جاسر: صوتكم عالي ليه
سيف: مافيش
جاسر: يعني ايه مافيش
سيف : دي أسيل ومازن
نفخ جاسر بطيق
جاسر: كان ناقصه أبوك يجبلنا بلاؤه زي أسيل
سيف : معلش يا جاسر هنعمل ايه أسيل بنت صغير
جاسر: خلاص روح أنت وأنا هعرف أتصرف معها
سيف : انا طالع انام
جاسر: ماشي
خرج سيف وندا علي الخدامه وطلعت ل اسيل و هو طلع علي جناحه
اماً عند ملك وجاسمين
في غرفة ملك كانت قاعده ومسك موبيلها وبترن علي رقم بس مافيش رد
عند سيف، كان جالسًا في مكتبه عندما دخلت السكرتيرة، فقالت: صباح الخير يا مستر سيف.
ابتسم سيف ابتسامة صغيرة.
قالت السكرتيرة: يوجد اجتماع مع الشركة.
أجاب سيف: تمام، اذهبي أنتِ.
خرجت السكرتيرة.
قال سيف: أدعوا عليك، يا جاسر، جايب لي واحدة شبه الفرخة المشوية 😄😄.
خرج ليتجهز للأوراق الخاصة بالاجتماع.
قالت السكرتيرة: تم الانتهاء من التجهيز، يا مستر سيف.
أجاب سيف: هيّا بنا.
خرجوا من الشركة وركبوا السيارات.
وصلو قدام شركة والتي تسمي BOS دخل حسام وطلع المكتب دخل فتفجاه لم لقي ابنه لصاحب الشركة وهو معرو ف عليه قد إيه هو إنسان مستهتر
سيف : أين والدك يا ادم
ادم أتكلم عربي باله عليك لأني الإنجليزي مفوت مني
سيف : أنا مش عارف ازاي والدك يمنك علي ملفات وعقود با الشكل ده
ادم : عندك رقمه ابقي اسأله
حسام اتعصب هساله بس لم اربيك
لسه كان هيقرب منه عشان يضربه
الباب أتفتح ودخلت ملك
ملك: إزيك يا ادم
هو إلي بيحصل هنا
بصلها سيف با عجاب من جمالها
ادم: آنتي جيتي ليه عايزه إيه أصلا
ملك حست بالإهانة
واتكلمت أنا كنت جاي اقو لك إني مسافرة وكنت عايزه أشوفك قبل ما أسافر
ادم : أطف إستني بره لحد ما أخلص
سيف : تخلص ايه يا إبني إنت
ادم : روحي يا ملك لحد ما أخلص شغلي
سيف : مين قالك إني سيف السيوفي بيعمل تعاقد مع الفاشله المبتدئين
خرج من المكتب ونزل ركب العربيه وخرج تلفونه واتكلم
سيف : إذا كنت تريد أن يكتمل التعاقد بين الشركتين فإن لا أريد أن اري ادم مره أخري هل تسمعني
يوسف وهو والد ادم : لماذا يا سيدي سيف
سيف : لا يهمني معرفتك بما حصل
وقفل الموبيل في وشه
إما عند ادم أتكلم آنتي ازاي تجي من غير ما تقولي إنك جاي
ملك : فيها إيه يا ادم
ادم : بصي يا ملك آنتي مش أول مره تمشي وراء كلام جاسمين
حصل كده
ملك : أولا جاسمين دي بنت عمي ولازمنا أقف معها لأني مصلحتها من مصلحتي
ادم : ولا يهمها مصلحتك كانت خلتك تسافري معها من غير ماتقوليلي با حبيبتي جاسمين ميهمهاش ساعدتك كل إلي يهمها إنها تستغلك بس مش عايزه حاجه تانيه فاهمني
ملك : أنا همشي يا ادم وشكرا علي استقبالك ليا
مشيت ملك إما عند رنا دخلت الخدامه وحطت قدامها الاكل
اتكلمت رنا : انني أريد سكينه
الخدامه : ماشي
خرجت الخدامه بعد مرور فتره كان قاعد سيف مع جاسر وجاسر بيمضي علي ورق قدامه
دخلت أسيل راحت علي جاسر
أسيل: ممكن اطلب طلب
جاسر : اخلصي عايزه إيه
أسيل: بتزعلي ليه
جاسر : نعم سمعني تآني بتقولي إيه
أسيل: مبقولش مبقولش أنا عايزه أشوف مامي
جاسر بص السيف ادلها المفتاح
سيف نداء علي الخدامه عشان تطلع اسيل طلعت بس اتصدم جاسر وسيف من الي حصل
من أسيل إلي كان علي أيدها دم
جاسر : إيه ده إلي حصل
طلع فوق علي غرفه رنا دخل وكانت رنا وقع علي الارض
راح عليها سيف
سيف : لسه بتتنفس
جاسر شلها بعد مرور فتره من الوقت في المستشفى خرج الدكتورة واتكلمت : الحاله ليست مستقره ومن المكنن إنها ستبقى فتره هنا من أجل نفذها لكميه كبيره من الدم
جاسر بعصبيه: أنا لن اتركها هنا سنقلها إلي القصر
الدكتورة: لماذا يا سيده جاسر
جاسر: جورجينا هذه اختي ولن أقدر علي تركها هنا
جورجينا : لا تخاف إنها معي سعتني بها
جاسر: ماشي يا عزيزتي أريد أن أراها
جورجينا: بتأكيد
إما عند جاسمين دخلت ملك هي ومدايق جدا
جاسمين: في ايه يا ملك
ملك : مدايقه شويه
جاسمين:من إيه
لسه كانت هتكلم افتكرت كلام ادم وقالت اعتقد إنه ما لكيش دعوه أنا مدايقه ليه
جاسمين: براحتك يا ملك إلي آنتي عايزه
ملك : أكيد هيكون إلي أنا عايزه اعمله
طلعت فوق ملك علي الغرفه بتاعتها
وهي مدايقه جدا وعلي أخرها
إما عند حسام جالو اخبار وجودهم في المستشفى وصعو به حاله رنا
حسام : وأنا مالي في موضوع زي ده ما تموت ولا تغور في ٦٠ داهية أعملها إيه
الشخص اتحني امامه وخرج من المكتب
دخلت سيرين
سيرين: هاي
حسام بضيق وخنقه: اهلا
سيرين: أنا عرفت الي حصل في الشحنه
حسام: ما لازمان تعرفي
سيرين: حسام مش وقته الكلام ده
حسام: اخلصي عايزه إيه
سيرين: إحنا عايزين نركز في الشحنة الجايه
حسام. الشحنه تهمني أنا وأنا إلي هفكر هعمل إيه
سيرين: أنا مش عارفه إنت ليه بتبعد عن جاسر عايزاك تفهم إني جاسر ممكن يقتلك لو عايزة
حسام : ولم اتقتل علي أيد جاسر بدل ما أموت علي أيدي ابوكي
لسه هتكمل سيرين
أتفتح الباب ودخلت سلمى
سلمى: إزيك يا حسام بيه
حسام: أهلا
سرين : إيه يا سلمي مش شايفني تسلمي علي ريستك
سلمى اتكلمت أنا مش هرد عليكي مش عشان خايفه لا عشان احترام إنك مش واقفه في بيتي
حسام: سيرين ممكن تخرصي وكمان أنا خلصت كلامي معاكي اتفضلي
سيرين: ماشي يا حسام خرجت و
سلمى قعدت حسام اتكلم اوعي تفتكري اني بدافع عنك
سلمى : يا حسام لو بتحبني بجد قولي مش إنت السبب في دخول آيات المستشفى
حسام :آنتي بتقولي إيه آنتي مجنونه أنا مليش صالح أصلا في البنت دي
سلمى : وملها ايات
حسام: روحي يا سلمي أنا مش فاضي
سلمى: شكرا جزيلا يا حسام
حسام ببرود العفو
عند جاسمين كانت قاعده وماسكه ملف وبتقرأه فيه خلصت وكلمت والدها
محمود: عامله اية
جاسمين: الحمد الله يا حبيبي
بقولك يا بابي
محمود: إيه
جاسمين : آياد كلمك
محمود: آيوه ليه في إيه حاجه
جاسمين: آيوه يا بابي اياد بيقول إني حضرتك موافق
محمود: آيوه يا جاسمين موافق لأني هو شخص الوحيد إللي هطمن عليكي معاء
جاسمين: يا بابي إنت شايف إني اياد هو الشخص إلي هتكون مطمن عليا معاء
محمود: آيوه أنا شايف مع انه سنه صغير ومع ذالك عنده شركات ومكون نفسه
جاسمين: يا بابي ده بتاع بنات
محمود: جاسمين الواد بيحبك وبيعشقك فا اعتقد إنه مش وحش
جاسمين: أنا مش بحبه
محمود: جاسمين آنتي بتركزي في أيه مش المفروض تركزي في شغلك بدل ما آنتي بتركزي في موضوع أصلا خلصان و عارفين ناهيته
جاسمين: هركز حاضر
قفلت الفون وقامت خرجت جت تنزل من علي السلم وقعت واتخبطت في سور السلم
فجأة ماكنتش مستوعب الوقعه
قعدت وحست بدم علي خدها قامت وخرجت من القصر ركبت العربية بس الدم كان بينزل مفكرتش خالص راسها بقت تقيله جدا ومحستش بنفسها غير والعربيه بتخبض في عمود
وقفت العربيه وخرجت موبايلها عشان ترن علي أي حد
رنت علي اياد كذا مره بس مردتش
نزلت من العربيه وقفت في الطريق عشان تحاول توقف عربيه توصلها
لقت عربيات كتير جاي حولت توقف عربيه وقفت العربيات ونزل منها السواق وكانت عربيه الشيطان وقفت العربيه ونزل من العربيه وهو بيبص على البنت الوقعه على الارض نزل على الارض وشالها ركبها العربيه عشان يخدها المستشفى جاسر اتحرك على المستشفى بعد مرور فتره في المستشفى
جورجينا رنا بقت كويسه
جاسر ابتسم شكرا يا جورجينا بس البنت الثانيه حالتها عامله ازاي
جورجينا : ممكن تدخل تشوفيها
جاسر: تمام
اما عند اياد كان واقف وبيتكلم مع اللي شغالين عنده عن الشغل بص على موبايله ولقى مكالمات كثيره من جاسمين
اياد اكيد عرفت اني في امريكا
اما عند جاسمين دخل جاسر وتكلم آنتي كويسه
جاسمين: آيوه إنت جاسر السيوفي
جاسر: آنتي عارفني
جاسمين أكيد أنا أصلا موجودة هنا ليه
جاسر: اممم أنا مش فاضي خالص لكلامك ده لسه هيخرج
موبايلها رن
جاسر: الرقم ده بيتصل ردي
جاسمين لا أنا مش عايزه
جاسر مسك الموبيل وحدفوا في الحيطه عادي مترديش
جاسمين: إيه إلي إنت عملتوا ده هو ده تلفونك عشان تكسروا
جاسر: أنا أعمل إلي أنا عيزه
جاسمين: أفندم هو إنت طفل بتاعند يعني
جاسر: طفل آنتي أكيد الضربه أثرت عليكي
جاسمين: آيوه هو أنت شايف كده يا جاسر يا سيوفي
جاسر: بت آنتي شايفه إيه أنا لم بتعصب ببقي مجنون وممكن أقتلك
جاسمين: تقتلني طب ابقي خد برشام عشان تهدي
جاسر: بس أنا هخلي ليكي عشان تبطلي تخبطي في خلق
جاسمين: كان يوم اسود
جاسر: بتقولي حاجه
جاسمين: لا بكلم نفسي
جاسر خرج من الغرفه وهو علي أخره منها
جاسر:راح علي غرفه رنا
رنا: مسكت أيده جاسر أنا اسف
جاسر:بتاتسفي علي أيه قولولي مين عمل فيكي كده
رنا: محدش
جاسر: أمال اية
رنا : بخوف ورعب منه أنا
جاسر مسكها من أيدها جامد آنتي
اتجننتي
رنا بخوف: أنا اسف
جاسر: اتنهت بضيق أنا مش عارف أعمل معاكي إيه ولا أتعامل معاكي إزاي آنتي بجد إنسانه غريبه
رنا : انا معملتش حاجه أنا تعبانة نفسينه بس مش آكتر
جاسر بسخريه: نفسينه مجنونه يعني
رنا : يا جاسر أنا عايزه اطلب طلب
جاسر : قولي
رنا : محتاجة إني أروح لدكتوره نفسيني اتكلم معها
جاسر: لا بجد آنتي بتقولي إيه يعني آنتي شايفه نفسك مجنونه
رنا بسرعة: لا بس أنا بشوف حجات تخلني ابقي مدايقه شويه يا أبيه جاسر أنا عشت من دون اب ولا أخ ولا اخت
أخويا إلي مهناش عليه يجي يشوفني ويطمن عليا
جاسر: أخرسي يا رنا ومتكبيش سرته تآني أنا ماشي في أيه رجاله هتبقي موجودة معاكي أي حاجه تكوني عايزها هم هيعملوها خرج رجلته كانت وراهم اما عند ملك نزلت هي وبتدور علي جاسمين بس مالتهاش
ملك: ادم كان عنده حق هي عايزه مصلحتها بس مش عايزه حاجه تأني هي وطالعه علي السلم تفاجئتي بنقط حمراء وضت وشافتها
ملك: إيه ده دم بس الدم ده من مين كلمت ادم وقلتله
رنا:أنا خايفه جدا يا ادم انو يكون الدم ده من جاسمين
ادم: لا متخافيش يا حلوه مش دم جاسمين
ملك : ليه بقي ميكونش دم جاسمين
ادم :عشان جاسمين معندهاش دم
ملك: آه يا لطيف هنعمل إيه
ادم: با اله عليكي سبني روحي حلي مشاكلك
ملك : ساعات بحس إني حضرتك مش بتقف جنبي وعلطول واقف بعيد عني
ادم : آيوه بقف علي الجنب التاني
ملك : اقفل يا ادم
قفلت وحاولت ترن علي جاسمين بس التليفون مغلق
ملك خرجت ركبت العربية وصلت قدام شركة نزلت ودخلت ضلعت فوق علي مكتب يحي دخلت
ملك : يا يحيي أنا مش لأقيه جاسمين معرفش راحت علي فين
يحيي: اهدي اعقدي واحكي
حكتله علي كل حاجه
يحيي: ازاي حصل كده يا أستاذه ملك أكيد حد عمل فيها حاجه
ملك: إيه ده أنا معرفش إني حضرتك بتفكر كانك جبت النهاية برافو عليك وفجأة صرغت فيه إنت هتجنني
يحيي: في ايه بس يا انسه ملك
ملك : قوم انزل ندور عليها
يحيي: ماشي
إما عند جاسر كان واقف سيف قدامه
سيف: امضي يا رياسه هنا
جاسر : أوكي
سيف: رناعامله إيه فاقت
جاسر: آيوه
سيف : أنا بحترمك يا جاسر لأنك معقبتش رنا وقدرت الموقف ساعات بتبقي في مواقف عصبي ومع ذلك في مواقف بتبقي حنينه فيها
جاسر: طب يلا يا عم الحنينه
سيف: هههههه هروح أخد weekend(اجازة )
جاسر: أفندم يا سيف
سيف: ايه في ايه معرفش العب شويه 😉😉
جاسر: باين عليه أنا إللي هلعب في وشك غور من وشي يا سيف
سيف. يو حاضر خرج من المكتب ركب عربيته وصل قدام شركة نزل ودخل طلع علي المكتب وبدأ يشتغل عند آيات كانت ماسكه صوره وهي الدموع علي خدها بتفتكر والدتها فا بكره زكري وفاء أمها
الباب أتفتح ودخلت سيرين
سيرين: بابي عيزك
آيات: ليه هو في حاجه
سيرين: هو آنتي ليه بتسألي
آيات: حاضر قامت ونزلت نعم يا بابي
محمد: في حفلة بكره وعيزك إنك تبقي فوق في الجناح متخركيش
سيرين. لا مش هينفع يا بابي إنت عارف إلي ممكن يحصل إيه لو في شخص شافها في الجناح لوحدها
محمد: عندك حق يا سيرين شوفي آنتي عايزه إيه
سيرين : تشتغل
آيات: بتقول اية يا بابي حرام عليك بكره ذكري وفاء ماما وعايزني إشتغل في حفلة بدل ما نعمل صدقه علي روحها أو انزل مصر عشان أقرلها الفتحه
محمد: إيه الكلام ده لسه زي ماانتي شابهه والدتك إنسانه خاينه وز--باله عايزني أعملها إيه صدقه وهي خانتني آنتي اتجننتي
آيات بدموع في عيونها: بابي لو لمره واحدة أعمل تحاليل
محمود: عملت مره ومش هعمل تآني
سيرين: بطلي تصدعي بابي روحي شوفي هتعملي إيه لبكره
آيات بصت لولدها: حاضر
طلعت فوق وبكت بقوه في غرفتها
إما عند حسام كان مرجع ضهره لوره وبيفكر في موضوع الصفقه
مسك ملف وقرأه وسبه تآني قام وخرج مع رجلته من الكتر تفكير فيها مش عارف يعمل إيه بيفكر فيها بطريقه كبيره قلبه وعقله بيفكرو فيها بطريقه كبيره
اما عند ملك كأنو بيدورو عليها في المستشفيات والقسام بس مكنوش لا قينها
يحيي: ملك الوقت اتخر هروحك وبكره هنكمل تدوير عليها
ملك بدموع: لا أنا مش عايزه أروح من غير جاسمين
يحيي: مش هينفع كده هناخد مخالفه
ملك: خلاص ماشي
يحيي: متضيقيش يا ملك بكره هنشوفها
إما عند حسام وصل قدام بيت صغير وقف قدام البيت خبط علي الباب وفتحت بنت محجبة بصت للرجاله إلي واقفين
حسام: خليكم أنتم هناك
ادخلي يا رانيا
رانيا دخلت وقفلو الباب
رانيا : عامل ايه يا حسام بيه
بصلها بغضب شديد آنتي مجنونه ازاي تفتحي الباب من غير ما تعرفي مين
رانيا : أنا اسف ماكنتش اقصد
حسام: خلاص
رانيا : أعملك قهوة
حسام: آيوه
عملت قهوه وحضتها قدامه رانيا غريبه جاي تشوفني ليك فتره كبيره ماشوفتكش
حسام: عندي شغل كتير
رانيا : ربنا يتوب عليك
حسام: علي الجميع
رانيا : هو إنا هفضل علطوول محبوسه هنا
حسام: آيوه ولا آنتي عايزه تكسري كلامي
رانيا : بس
حسام: من غير بس أنا بحبك يا رانيا آوي عايز أحافظ عليكي من عيون الناس حط أيده على خدها لفت وشها وقبلت وش أيده ربنا يخليك لي ومايحرمنيش منك
حسام حضنها بقوه وهي حضنته حسام كنت مفتقدك جدا يا حبيبت قلبي
رانيا: وأنا كمان
حسام : إنا همشي خلي بالك من نفسك
رانيا : خليك معايا انهرض بس
حسام : خليها يوم تآني يا روحي
خرج ركب عربيته إما عند جاسمين كانت بتفكر في جاسر وإزاي هو ساعدها وهو أصلا مجرمه
كان شغالها الموضوع دخلت جورجينا: ما هي حالتك الان
جاسمين: أنا في أفضل حال
جورجينا: اتي بكي السيد جاسر في أسرع وقت كان من الممكن فقدناكي
جاسمين: آنتي تعرفي السيد جاسر
جورجينا: نعم إنه يمتلك المستشفى هذه
جاسمين: يا إلهي إنها مستشفى كبيره وإنه أيضا يساعد الناس
جورجينا: حبيبته هنا في المستشفى وإنه ساعدتك لنه كان متجهه إلي المستشفى
جاسمين: نعم شكرا اليكي خرجت جورجينا
وجاسمين : حبيبته ماشي يا جاسر يا سيوفي