
رواية بحبك ياولا
الفصل الثالث3
بقلم محمد منصور
وتزقة سوسو بعيد عنها ولكنة يقوم ويهجم عليها ويكتم نفسها ويسحبها الي داخل اوضة موجودة في الجنينة ويقفل الباب وراء منه وتعضة سوسو في يدة وتزقة تاني وتخرج من الاوضة وهي بتجري باقصي سرعة لها ناحية القصر
وفي هذة اللحظة يخرج من المكتب ابا وهو في يدة شنطة فلوس ومعه بدير وهما بيضحكوا فيبص لهم حسنس فيقول بدير
خلاص يا حسنس اتفقت مع استاذ ابا وهانبدا تصوير من بكرة.
حسنس وهو فرحان
اخيرا يا فرج الله. بدير مش عايز اي وقت يضيع تاني
بدير
مافيش وقت هايضيع تاني من بكرة هانكمل الفيلم
فتدخل سوسو الي القصر وهي بتعيط ومنهارة من اللي كان هايحصل من تامر وتقول بعلو صوتها
يا با. انت فين. تعالي شوف اللي كان هايحصل لبنتك
فيتجة ناحيتها حسنس ومعه بدير ويقول حسنس
مالك يا سوسو
فتبص له سوسو وهي بتعيط وبتقول
ابنك قليل الرباية كان عايز
وتسكت سوسو مكسوفة تقول فيقول بدير
كان عايز اية اتكلمي يا بنتي
سوسو
مش قادرة اكمل. انا يستحيل أقعد في البيت دة ثانية واحدة
فينضم لهم عطوة ويشوف بنتة وهي بتعيط فيقول
مالك يا سوسو
فترتمي سوسو في حضنه وهي مقهورة وتقول
يالا يا با نمشي من هنا
عطوة
هانمشي بس اعرف الاول اية اللي حصل
سوسو
الولا اللي اسمه تامر كان عايز يضحك علية ويعمل معايا حاجة قليلة الادب
عطوة بعصبية
هي حصلت
ويبص لحسنس ويقول
هو انت جايبنا معاك هنا علشان ابنك يسرق شرف بنتي
حسنس باحراج
لا. طبعا انا راجل صعيدي وعندي نخوة ازاي اقبل ان أبني يضحك علي بنات الناس. بس اظاهر ان دلعي لي خلا مايبقاش راجل
بدير
عطوة خت بنتك واطلع فوق اوضتكم وحقها هايجي لغاية عندكم
عطوة
انسي يا بية انا يستحيل اقعد انا وبنتي هنا ولو حصل أية
وحقنا من ابنكم ربنا قادر يجيبة
وياخذ عطوة بنتة ويستعد لكي يخرج بيها من القصر ولكن بدير يقف امامهم ويقول
طيب والفيلم
عطوة
فيلم اية وزفت اية اقول لك شرف بنتي تقولي فيلم
بدير
هانديك ضعف اللي اتفقنا علية
عطوة
وفر فلوسك يا بية علشان مش هايبقي ليها لزمة يوم ما بنتي تنحرق بنار ابنكم
ويبعد عطوة بدير عن طريقة ولكن بدير يقف قدام منه كمان مرة ويستعد للكلام ولكن حسنس يبص له ويقول
سيب الناس تمشي ما ينفعش يقعدوا بعد اللي حصل
بدير
بعد كل اللي عملنا
حسنس بحسرة
اللي عمله ابني خلاني مكسوف من نفسي ومش هقدر ارفع عيني في وش عطوة وبنتة
بدير
كل مشكلة وليها حل
فيبص عطوة لبدير ويقول
لو بنتك كنت قولت كدة
فبص له بدير وسكت وعطوة كمل وقال
بص يا بية انا صحيح غبي وصحيح بهزر كتير وبحب الضحك لكن لغاية الشرف الهزار مات
وابعد عطوة بدير عن طريقة وخد سوسو وخرج من القصر وأبا ينظر لما يحدث بتركيز شديد، ،،،،،،،،
وفي الليل ومن داخل القصر يجلس تامر بمنتهي البرود قدام والدة حسنس وبدير ويبص لهم ويقول
هو انتم عمالين ليا محكمة ولا اية. ماخلاص اللي حصل حصل
حسنس
اظاهر اني هابتدي اشرب المر من دلعي ليك
تامر
بابا. ماتكبرش الموضوع دي حتة بت ماتسواش اتنين جنية في سوق البنات وبدل ما تحمد ربنا ان واحد زيي بص لها لا بتتنك وبتعمل فيها خضرة الشريفة
حسنس
هي فعلا شريفة وشرفها دة يخليها تساوي فلوس الدنيا كلها مش اتنين جنية
فينفخ تامر ويقول
ماخلصنا بقي
فيقف حسنس ويضرب تامر بالقلم علي وشة ويقول بعصبية
لا. ماخلصناش البت دي اتهانت في بيتي ولازم تروح لغاية عندها وتعتذر لها
تامر وهو حاطط ايدة علي خدة وبيبص لحسنس وحسنس بيقول
انا قبل ما اكون واحد ربنا فتحها علية فانا راجل صعيدي وجزار وابن بلد دمي حر ولو خسيس زيك عمل مع بنتي كدة كنت ذبحتة وعلقتة علي باب المحل وبعيت لحمتة الزفرة برخص التراب
فيقف تامر ويستعد للانصراف ولكن حسنس يزقة بايدة فيقعدة مكانة تاني ويبص له بغضب شديد وهو يقول
انا لسة ما خلصتش كلامي
تامر
تعرف أن انت اول مرة تضربني.
حسنس
تعرف اني اتاخرت اوي عقبال ما ضربتك.
تامر
تمام واية المطلوب مني بقي بعد ما ضربتني
حسنس
تروح لعطوة وبنتة وتتاسف لهم
تامر ببصة غدر
بس كدة من عينية
ويقول تامر لنفسه
وديني لعلمها الادب بتاعت الفراخ دي، ،،،،،،،
وبعدها بكام ساعة تجلس سوسو علي سريرها وهي لسة بتعيط وبتبص لابوها عطوة وبتقول له
لية وافقتهم وخلتني اطلع من محل الفراخ واروح اشوف دنيا مافيهاش الا وجع القلب
عطوة
وهو أنا كنت اعرف ان كل دة هايحصل. المهم اننا خرجنا من عندهم من غير اي خسارة
سوسو وهي بتعيط بحرقة
ومين قال لك اني ماخسرتش
عطوة
هو عرف ياخد منك حاجة
سوسو وهي بتضرب قلبها بايدها
خد قلبي. عرف يخليني احبه.
عطوة
تحبي. هو انتي تعرفي يعني اية حب
سوسو
ما كنتش اعرف علشان كنت محبوسة هنا في البلد لكن لما خرجت برة وشوفت الدنيا مع تامر لقيت نفسي بعرف الحب لا. وكمان بحب
في هذة اللحظة يسمعو صوت خبط علي باب الشقة فيروح عطوة ناحية الباب ويفتح الباب فيلاقي بدير وحسنس وتامر فيبص لتامر بغل شديد فيقول حسنس
تامر جاي علشان يتاسف لك
تامر بنظرة كلها شر
مش كدة وبس لا وكمان انا جاي علشان اتجوز سوسو
فيبص له حسنس وبدير باستغراب شديد. ويمسكة حسنس من ذراعه ويبعد بعيد قليلا وهو يقول
بعد اذنكم
ويقف حسنس قدام تامر بعيد عن الناس ويقول
أية اللي انت بتقوله دة
تامر
أية بصلح غلطتي بلاش
حسنس
لا. بجد وانا بقي هاصدقك
تامر
انا بحب سوسو وهاتجوزها واظن اني كدة بصلح الغلطة اللي عملتها
حسنس
تامر قولي علي اللي في دماغك
تامر وهو يتخطي حسنس ويتجة ناحية عطوة يقول
دماغي مافيهاش حاجة
فيبص علية حسنس وتامر بيقول
قولت اية يا عم عطوة
عطوة
طيب خشو الاول وجوة هانتكلم
فيدخلو الي بيت عطوة وعطوة يقفل الباب وراء منهم ويظهر من وراء شجرة أبا ويبص لهم ،،،،،،،
وبعد ساعة كاملة من الكلام يمشي كلا من تامر وحسنس وبدير ويدخل عطوة لاوطة بنتة سوسو ويبص لها ويقول لها
طبعا سمعتي كل الكلام اللي اتقال ما بينا
سوسو
ايوة سمعت
عطوة
واية رايك في اللي سمعتي
سوسو
انت اية رايك
عطوة
والله يا بنتي انا محتار ازاي دة الصبح كان عايز يعمل معاكي دقة نقص وبالليل عايز يتجوزك. وبعدين يا بنتي اش جاب لجاب هو فين واحنا فين. ودة كان باين من كلام ابوة لما لاقي تامر عايز يتجوزك بان علية جدا انه اضايق
فينضم لهم ابا في هذة اللحظة ويقف امامهم ويقول
فعلا يا عطوة تامر ناوي علي الشر
فيفزع عطوة وسوسو ويقول
بسم الله الرحمن الرحيم أنت دخلت ازاي يا عم أبا انت
أبا
دخلت من الباب مأنت كنت سايبة مفتوح
عطوة
فدخلت انت بقي وقعد تتصنت علينا
أبا
أنا جيت وراء حسنس وابنة لما عرفت انهم جائين يراضوك
عطوة
ايوة وبعدين. مافهمتش برضو جاي لية
ابا وهو بيبص لسوسو
انا جاي علشان اساعد سوسو
عطوة
هتساعدها ازاي بقي
فيمد عطوة ايدة في شنطة صغيرة ويخرج ساري. وهو اللباس الخاص بالنساء في الهند ويمد ايدة بالساري ناحية سوسو وهو يقول
وقت ما تحبي تعرفي اللي قدامك بيفكر في اية وعايز اية منك البسي الساري المسحور دة
فتبص سوسو للساري باستغراب شديد فيقول ابا
مدي ايدك وخدي الساري صدقيني دي هايخليكي تشوفي اللي قدامك علي حقيقتة
سوسو
واشمعني انا اللي جايب لها الساري دة
ابا
علشان انتي بت طيبة وكمان شريفة ورغم حبك لتامر لكنك مافرضيش في نفسك. فتستاهلي الساري المسحور دة
فتبص سوسو للساري كمان مرة وتبص لوالدها وتاخد الساري من أبا فيقول ابا
كل ما تحبي تعرفي تامر ناوي لك علي اية بص في عينية بصة كلها تركيز وهتلاقي الساري قري ليكي كل افكاره. العبي علية زي ما هو عايز يلعب عليكي وخلي يحبك وبعد كدة هاتبقي حرة تكملي في الجوازة او، ،،،،،
فتبص سوسو للساري باصرار شديد وتقاطع ابا وهي تقول
مافيهاش أو هاخلي يكمل في الجوازة و هيحبني
فيميل عطوة علي ابا ويقول
مالقيش معاك كلسون سحري
ابا
اشمعني
عطوة
نفسي اعرف عرة كل ما بيقول لي نكتة بايخة بضحك لية،،،،،
وبعد شهر ورغم ان حسنس مش موافق علي جوازة تامر من سوسو لكنه وافق علي الجوازة وتم الفرح وخد تامر سوسو وسافر بيها لشرم الشيخ علشان يقضي شهر العسل ودخل الفندق وطلع الاوضة اللي هو حجزها ومعه سوسو اللي كانت لابسة الساري المسحور وهو بيبص لها وبيقول
خليكي في الاوضة هنا وانا رايح مشوار وجاي لك حالا
فتبص له سوسو في عيونه وتقول
هاستناك يا ولا
تامر
بطلي ولا دي. وانسي شوية انك فلاحة وقومي اقلعي الساري دة والبسي اي حاجة تانية
سوسو
حاضر يا ولا
فيضايق تامر ويخرج من الاوضة ويغيب لساعة ويرجع وفي ايدة واحدة تانية وبيضحك معها وبيهزر وبيبص لسوسو وبيقول
اومي يا بت من علي السرير خلي حبيبة قلبي تنام
فتضحك سوسو وتقول
طيب وجوزها يا ولا. لما يروح الاوضة وميلقهاش
فيستغرب تامر ويقول
انت عرفتي منين انها متجوزة
سوسو
انت اللي قولت لي يا ولا. انا رايح اجيب مدام ناهد الصايعة من الاوضة اللي جنبينا واللي جوزها شريك في الفندق دة وانت رايح تجيب ليها مخصوص علشان تحرق قلبي وتكديني ماهو برضو حاجة تضايق انك ليلة دخلتك تدخل علي مراتك بواحدة ست
فيستغرب تامر اكتر واكتر وتبص له ناهد وتضربة بالقلم وهي تقول
أة يا واطي انت جايبني هنا علشان تهزقني بقي. انا هاعرفك مين ناهد وطواط
وتفتح باب الاوضة لكي تخرج فتلاقي جوزها واقف قدامها ويدعي زغلول فيبص لها ويقول
ناهد بتعملي اية هنا
سوسو. ل زغلول
ناهد كانت جاية تتخانق مع تامر اللي بيشتمك بامك
زغلول
انتي عرفتي ان ماما اتشتمت
ناهد
ايوة عرفت وجيت علشان اهزقة
زغلول
طيب روحي انتي يا حبيبتي اوضتنا وولعي شمعه واحدة وانا جاي وراكي
فتخرج ناهد من الاوضة بسرعة مش مصدقة انها قلتت ويبص زغلول لتامر ويقول
انت يا واطي تشتم ماما عنبة
تامر وهو خائفا ويرجع للخلف
لا والله
ولكن زغلول يدي لي لكمة تنزلة ساكت فتبص له سوسو وهي بتضحك وتقول
تستاهل يا ولا