رواية بنات امزيغ الفصل الخامس والعشرون25الاخيربقلم اسماعيل موسي

رواية بنات امزيغ 
الفصل الخامس والعشرون25الاخير
بقلم اسماعيل موسي
كبلت سيرا ودفعتها امامي كنت قد انتهيت لانهاء حياتها امام الجميع ، اوقفتني تحيه اختي وكانت قد ارغمتني علي قضمها لتتحول لمصاصة دماء.

سيب البت دي لي انا يا حسني ، امسكتها من شعرها وجرتها خلفها، ايه يابت الشعر الناعم ده ؟ لا وكمان اصفر ؟ ثم فركت خدودها الناعمه كأن بها سر كوني، او تميمه سريه قبل ان ترزعها ارضا ، كنت اعلم ان موت سيرا ارحم لها من ما سوف تفعله تحيه بها الف مره .
جلست تحيه علي مقعد وكومة سيرا اسفل منها وراحت تقضمها كأنها ستأكلها رأيت الهلع بعيون سيرا.
الرحمه يا حسني ، ارجوك اقتلني! ؟
دون تهديد ، اخبرتنا سيرا بعنوان ازميراندا ، وكانت نظره واحده من عيون تحيه كافيه لجعلها ترتعش.
ربما كانت فكرة ان تصبح مصاص دماء قد راقت ابناء عمومتي واقربائي ،عبد القادر خاصه الذي كان يبذل كل جهده لنيل اعجاب الخادمه الرومانيه ، كان يبطش بخصومه بلا رحمه حتي اطلقنا عليه لقب السفاح ، لكنه يفعل ذلك من اجل عيونها وعلي ما يبدو انه اعجبها.
قصدنا القصر الذي حبست فيه ازميراندا ، كانت اعدادنا قد تضاعفت ، انضم الينا بعض المرتزقه واخرين هاربين من ظلم زعمائهم ، وشننت هجمات علي قصور ملوك الظلام اسقطناها واحده تلو االاخري.
عندما وصلت حجرة ازميراندا وفتحت بابها كانت محطمه تماما ، جسدها نحف وتبدلت معالمها بفعل التعذيب ، لم تصدق عينيها عندما رأتني كانت تتوقع اني قد مت بعد ان رأت الحريق ، تركتها تستعيد قوتها صحبة تحيه مع حراسه مشدده ، اسقطنا كل منازل مصاصي الدماء وكنت بكل مره امتص دماء القاده حتي اصبحت اتمتع بقوي خارقه لا حد لها.
تزوجت انا وازميراندا ، عبد القادر والخادمه بيوم واحد ، كانت حفله كبيره اردنا من خلالها ان نثبت قوتنا بأن زعامة مصاصي الدماء بمصر قد الت لحسني عبد المنعم من صعيد مصر .
قريتنا بالصعيد تحولت لبؤره من مصاصي الدماء ، رجالها، نسائها، اطفالها ، قريتنا اسمها قرية باجوره علي ضفة نهر النيل بمحافظه ما ، لن اذكر اسمها طبعا.
انا حاليا زعيم مصاصي الدماء بمصر ، واحضر جيوشي واعواني لاصبح الزعيم الكوني لمصاصي الدماء ، عما قريب سنسافر بطائره خاصه لايطاليا حيث سنبداء من هناك.
   تمت بحمد الله
تعليقات



<>