رواية جبروت الفصل الثالث3بقلم محمد منصور

رواية جبروت 
الفصل الثالث3
بقلم محمد منصور
فتبص له سميحه وتضحك ضحكه استهزاء وتقول

أول مره اشوف ميت يعشم واحده عايشه بالجنه
هاشم باستغراب
مين ده اللي ميت
سميحه
أنت
وتضحك سميحه تاني وتبص وراء هاشم وبمجرد ما يلف هاشم يشوف سميحة بتبص علي اية لقي رصاصة دخلت في نص دماغه وقعته جثة واللي ضربه الرصاصة دي شاب ملثم واقف فوق غصن الشجرة اللي قدام قصره والطبنجة اللي كانت في ايدة
فيها كاتم صوت وبدا الملثم دة يقتل رجاله هاشم واحد وراء التاني والرجاله خدت بالها من اللي بيحصل بداو يستخبو ويشوفو مين بيضرب عليهم نار وتستغل سميحة ضرب النار وتدخل القصر وتقفل باب القصر وراء منها وتبص للسلم الداخلي للقصر وقت ما كانت سعدية نازلة جري تشوف اية اللي حصل ل هاشم لكنها سمحية قالت لها بجبروت
رايحه فين يا سعديه
سعديه بغضب
سعديه حاف اسمي الست سعديه
سميحه
ده كان زمان مع النهارده في سميحه ست البلد كلها وسعديه هاتروح مع جوزها هاشم للقبر
سعديه
أنتي بتقولي أيه. يا مراة
سميحه
بقول اللي انتي سمعتي
وتخرج سميحه من تحت عبايتها طبنجة فيها كاتم للصوت وتضرب النار علي سعدية وتقع سعدية علي درجات السلم غرقانه في دمها وسمحية تدوس علي جسم سعدية اللي غرقانه في دمها وتكمل طلوع للدور التاني وتدخل سميحة اوضة سعديه وتروح ناحية دولاب سعدية وتخرج كل الصيغة بتاع سعديه وتبص للصيغة بمنتهي الطمع وتفك من حوالين جسمها كيس اسود وتعبي كل الصيغة في وكانت عماله تقول
كل العز ده انا بقيت صاحبته انا بقيت ست البلد
وبعدها سميحة تنام علي سرير سعدية والفرحة مش سيعاها. ودخل عليها الشاب الملثم وصوب الطبنجة ناحيتها فتبص له وتقول بدلع
اهون عليك ولو هونت انا. يهون عليك ابنك اللي في بطني
فيروح الملثم يقعد جنبها علي السرير وهو بيقول
مبروك علينا قصر سعديه وهاشم
والملثم دة كشف وشه علشان سميحة تقول
سلامة حبيبي
سلامة دة الشاب اللي كان في مديرية الامن بيبلغ عن هاشم واية بقي اللي جاب سلامة ل سميحة هقول لكم ،،،،
هنرجع بالاحداث ل يوم عزومة هاشم لاهل البلد ودة كان بعد الظهر تقريبا و سميحه استغلت ان حمدان مشغول بدفن الذهب وراحت ل مكان مطرف في ضواحي البلد علشان تقابل سلامه عشيقها وكان الغرض من المقابلة دي انها تخلي سلامة يقتل حمدان وتمتلك الذهب فبصت ل سلامة وقالت بدلع
سلامه امتي بقي نخلص من حمدان واكون مراتك انت
سلامه
قريب اوي هخلصك منه بس انتي تقومي بالسلامه
سميحه
احنا لسه هنستني لغايه ما أولد انت النهارده واحنا في عزومه هاشم تخلصني من حمدان
سلامه
بس كده غالي والطلب رخيص بس اعملها ازاي دي وسط الزحمه
سميحه
ده احلي حاجه انك تخلص علي حد وسط الزحمه واحنا في العزومه النهارده يكون معاك طبنجة بيها كاتم للصوت وتستني مني اشاره وساعتها تنفذ من غير تفكير
سلامه
تمام وحلو الكلام. بس تفتكري هاشم عازم البلد كلها ليه دة عمرة ماعملها
سميحه
اكيد ورائها حاجه مش هاشم العرباوي اللي يعمل وليمة زي دي من غير سبب
سلامه
هيكون ورائها ايه
سميحه بفضول
مش عارفه بس هعرف،،،،
وتسيية سميحه وتروح ل قصر هاشم وكان كل اللي في القصر بيستعد للعزومه الكبيره فتروح سميحه
ل بوابة القصر وتطلب من راجل واقف علي البوابة وهي مغطية وشها انه ينادي لها عصران ويروح الراجل ويجي عصران فيبص لسميحه ويقول لها
ايه اللي جابك هنا يا بت مش خايفه جوزك يشوفك
سميحه وهو بتمشي ايدها علي بطنها قالت
واحشتني وطول الليل ابنك عمال يضرب في بطني وبيسال عليك
عصران وهو بيبص حوالية بقلق قال
مش وقته يا سميحه امشي دلوقتي حاكم النهاردة الدنيا مقلوبه هنا وهاشم بيه مش طايق نفسه
سميحه
ليه بس كده
عصران
علشان الذهب اللي اتسرق من بيته المهجور.
سميحه وهي مصدومه. قالت
الذهب. هو بتاع هاشم
عصران اللي ما سمعش كويس هي قالت اية. فقال
بتقولي ايه يا سميحه
سميحه
لا ما فيش. وهو عرف مين اللي سرق الذهب
عصران
مسكنا واحد اسمه عمر لكنة غريب عن البلد
سميحة. بخضة
عمر. وبعدين
عصران
اديتة كف ماستحملش وقع علي دماغه ونسي كل تاريخة علشان كدة هاشم بية هايجمع اهل البلد النهاردة ويعرف الغريب دة جاي لمين في البلد
سميحة
علشان كدة. طيب انا لازم امشي حالا ،،،،،،
وترجع سميحة جري لبيتها وتقابل اكرم ابنها الكبير وقالت له
ابوك لسة ما رجعش من عند الساقية المهجورة
اكرم
رجع. وسال عليكي
سميحة
طيب انا رايحة مشوار وجاية علي طول اوعي تقولو انك شوفتني
ودخلت سميحة الزريبة وطلعت العربية الكارو بتاعتهم وراحت ناحية الساقية المهجورة واتاكدت ان المكان امان طلعت الذهب من المكان اللي كان مدفون في وحطيتة علي العربية الكارو وغطبته بالتبن والبرسيم ورجعت بي للزريبة تاني ووققت قدام العشة وبدات تحفر وتحط الذهب وهي بتبص حوالين منها خايفة حد يشوفها وبالذات حمدان وبعد ما خلصت قعدت ترتاح وهي سنادا دماغها علي الحيطة وبتقول بشر
فرصتك جيت يا بت يا سميحة اخلص من الكل ويبقي الذهب ملكي لوحدي. بس عمر ممكن يروح فيها.
وتفكر لكام ثانية وتخيلو حياة اخوها ما خدوتش منها الا كام ثانية وقالت
مايروح فيها المهم انا ابقي ست البلد كلها واخلص منهم كلهم بس ازاي
وفضلت سميحة تفكر لدقائق لغاية
ما هداها شيطانها لفكرة خبيثة ورجعت سميحة لسلامة وقالت له
عارف هاشم عامل العزومه دي كلها ليه
سلامه
ليه
سميحه
عشان عايزا يخطفي من حمدان ويضمني لحريمه. دة حتي خطف اخويا عمر عشان يلوي ذراعي بي
سلامه
مين ده اللي يضمك لحريمه ده بموته يوم ما يفكر يقرب منك
سميحه بدلع
بجد يا سلامه تقتل هاشم علشاني
سلامه
ده انا هاقتله واقتل اي حد يفكر يقرب منك
سميحه
بس انا اخاف عليك منه
سلامه
ما تخفيش ان كان هو هاشم ف انا سلامه
سميحه
بس بردو خلينا في المضمون اول ما اديك الاشاره هاتروح مديرية. الامن وتبلغ عن هاشم بانه خاطف عمر اخويا وهما هناك. في المديرية مش هيعملوا حاجه عشان ابوه سعديه يبقي اللواء حسيب. اللي مانع اي حد يتعرض لهاشم
سلامه
وبعدين
سميحه
تخلصني انت من ايده
وتحط أيدها علي بطنها وتقول بخبث
وتلحق ابنك، ،،،،،،،
وبعدها بساعه تقعد مع عصران وتحط ايدها علي بطنها وتقول
علشان خاطر ابنك لازم تلحقني من ايد حمدان
عصران وهو بيبص لبطن سميحة
ده انا علشان ابني اعمل اي حاجه
سميحه
ابنك بس
عصران
وانتي كمان ، ،،،،،،،
ونرجع لسلامه وهو مع سميحه في اوضة سعديه ويقول لها
يعني هاشم ما كنش عامل العزومة دي كلها علشان يضمك لحريمة وعاملها علشان الذهب اللي افتكر ان عمر اخوكي سرقة
سميحة
كنت غلطانه لكن مصلحة
سلامه
مصلحة اية بس. دة كان باين عليكي انك قاصدة تخلي سعديه تعرف ان عمر اخوكي
سميحه ضاحكا
طبعا. انا لما لقيت العزومه معموله علشان عايزين يعرفو مين يعرف عمر قولت فرصتي جت ولازم اخلص من هاشم عشان كده خليت حمدان يصدق اني فعلا زعلانه علي عمر وكنت عايز الحقه من ايديهم
سلامه
يعني انتي ما كنتيش خايفه علي عمر وعايزا تلحقي
سميحه
عايزا اقول لك حاجه انا كتير دورت علي حد احبه مالقيتش غير سميحه بس اللي تستاهل حبي.
سلامه باستغراب
حتي انا
سميحه
اللي سميحة تكون السبب في متعته يوم. هتكون برضو هي السبب في دخول قبره
وتمسك بطفايه سجابر من الرخام كانت جنب السرير وتخبط سلامه في دماغه بقوة فيصرخ سلامه وتبدأ دماغه تجيب دم ويحس بدوخه وقبل ما يبقي لي اي رد فعل. تضربه كمان ضربة وتخلع سميحه الاشارب بتاعها وتلف الاشارب حوالين رقبته وتخنقه ويحاول سلامه الخلاص من أيدها ولكن سميحه تمسك طفاية السجاير وتخبطة كمان خبطة علي دماغه وتفتكر وهي عيلة صغيرة والشيخ عرفة بيضربها وابوها بيضربها وتفضل تغل وتغل وتغل لغاية مافاقت لقيت سلامه قتيل فرمت طفاية السجاير وقالت
كلكم خنازير.
وتكمل قائلا
وادي سلامه خلصنا منه فاضل عصران يخلص علي حمدان واخلص انا علي عصران وابقي حره واعيش وانا ست البلد وتعيش كل البلد تحت رجليه خدامين عندي
وتبدأ بالايشارب بتاعها تمسح كل البصمات بتاعتها الموجودة في الاوضة وتشيل اي اثر لوجدها داخل الاوضة وتقعد علي السرير بجبروت شديد وتقول
فاضل عصران، ،،.،،،،،،
ومن مكان مهجور بالقرب من جبل يقف عصران ومعه حمدان والرجلين ويقول عصران للرجلين
سيبوني مع حمدان لوحدينا ومهما سمعته من صوت مالكوش دعوي وماحدش يجي
فيبتعد الرجلين عنهم فيبص حمدان ل عصران ويقول له
ايه اللي جبنا من الطريق المهجور ده. ده مش طريق قصر هاشم بيه
عصران وهو يشمر اكمام جلبابه يقول
اصلي اتفقت مع سميحه مراتك علي اني اخلص عليك
فيصدم حمدان ويقول
وانت مالك بمراتي.
عصران
انا وسميحه في حكم المتجوزين
حمدان بغضب شديد،
بتقول ايه يا ابن الكلاب
عصران
بقول اني عملت مع مراتك حاجات انت ما تعرفش تعملها
قال حمدان وهو بيهجم عليه بكل قوه
كداب ولازم اقطع لك لسانك
ولكن عصران يتفادي هجوم حمدان عليه ويقع حمدان علي الارض ويقعد فوق منه عصران ويلكمه لكمه قويه جدا يفقد حمدان بسببها توازنه ويقول عصران وهو يلكمه لكمه اخري
تعرف ان الواد اللي في بطنها ده جه من اول ليله كنت فيها معها
حمدان وهو بينزف يقول
هاقتلك يا ابن الكلاب وهاقتلها هي كمان
عصران
طول عمرك خايب حتي مع النسوان مش عارف ليه سميحه اخترتك انت وسابيتني. انا عصران. لكن خلاص هي اختارت ترجع ليا تاني وتكون مراتي وده طبعا بعد ما خلص عليك وعلشان انا كنت كل يوم بموت بالبطئ وسميحه في حضنك انا كمان هاسيبك تموت بالبطئ
ويمسكه من جلبيته ويروح بي ناحيه حفره وسط الرمل تشبه القبر ويقول
حفرتهالك بايدية اكراما ليك
ويرمي حمدان جواها وحمدان بيحاول الخروج من الحفره ولكن عصران يضربه برجله ينزله تاني في الحفره ويردم علي حمدان ، ،،،،
ويرجع عصران القصر بعد ما دفن حمدان حي علشان يلاقي عصران والرجلين الموجودين معه جثه هاشم ورجالته ويدخل عصران للقصر علشان يلاقي جثه سعديه فيطلع للدور الثاني وهو في غايه الاستغراب من اللي حصل ويفتح كل اوضة لغاية ما يوصل ل اوضة سعديه فيلاقي سلامه وهو ميت وجنب منه سميحه نائمة علي الارض وكانها مصابه ولحوست دماغها بالدم بتاع سلامه فراح عصران ناحيتها مسرعا وهو يقول
سميحه اية اللي حصل
فتبص له سميحه وتتكلم بصعوبه قائلا
ناس دخلوا علينا وقتلو فينا كلنا
فيبص حول منه ويقول
ناس مين دي
سميحه
ما عرفش
وتغمض عيونها وكانها تعبانه فيشلها عصران وينزل بيها بسرعه ويخرج من القصر ووقت ماكان بيجري بيها في جنينة القصر تفتح سميحه عيونها وتبص ناحية الساطور فتقول بمكر
انا مش قادرا عايزا أشرب
فينزلها عصران علي الارض ويروح يجيب لها مية فتروح سميحه بسرعه ناحية الساطور الموجود علي الارض وتمسك الساطور وتخبي تحت هدومها ويجيب عصران المية ويقعد قصاد سميحه علشان يشربها فتخرج سميحه الساطور من تحت هدومها وتضرب عصران بالساطور في رقبته فيتوجع عصران ويحاول الهجوم علي سميحه ولكن سميحه تضربه مره تانية في نفس المكان فيمسك عصران رقبته وهو بيحاول يوقف نزيف الدم ولكن بلا فائده ويقع علي الارض جثه وهي تبص له بغل شديد وتسحب الطبنجة بتاعته من هدومه اول ما تلاقي الرجلين اللي كانو معه جائيين من اخر الجنينة وتعمل نفسها مصابة واول ما يقربو منها تضرب كل راجل منهم رصاصة في القلب مباشرة يقعوا في وقتها جثتين فتقول لنفسها
كده بقي الخطه ماشيه تمام. والخنازير بيموتوا واحد وراء التاني
فتمسك الساطور وتضرب نفسيها بي في أيدها ضربه تصيب لكنها ما تضرش و في رجليها نفس الضربة وتحط الطبنجة في ايد عصران وتروح ناحيه الترعه وترمي الساطور في الترعه وترجع الي قصر هاشم وتخبط دماغها بعنف في بوابه القصر وتنزف من دماغها وتقع امام بوابة القصر وكانها مصابة من ضمن المصابين، ،،،،،،،
ومن جوة مكتب اللواء حشاد والد سعديه كان اللواء بيتكلم في التيلفون وباين عليه انه غاضب جدا ويقول
أزاي ده حصل ازاي مجزره زي دي تحصل في قصر جوز بنتي
وينهي المكالمة وهو في منتهي العصبيو ويروح لمكتب الظابط فراج ويقول له
حضر قوه وتعالي معايا حالا
فراج
في ايه يا فندم
اللواء حشاد
مجزره حصلت في قصر هاشم جوز بنتي. وسعديه بنتي اتقتلت فيها
فراج باستهزاء
هاشم مش في البلد يا فندم.
اللواء حشاد بعصبيه شديده يقول
انت بتقول ايه
فراج
بقول اللي حضرتك قولته من كام ساعه هاشم مش في البلد وقولت لحضرتك في واحد بيعذبه هاشم وحضرتك ماتحركتش لما الموضوع خص بنت حضرتك اتحركت من مكتبك ولازم كلنا نتحرك علشان نلحق بنت الباشا لكن يا باشا مالوش لزوم تتحرك بنتك ماتت ولو الدنيا كلها اتحركت علشان تلحقها مش هاتلحقها
اللواء حشاد
يعني ايه مش هتنفذ الاوامر
فراج
ملعون ابو الاوامر اللي تخلي الظلم هو اللي يحكم
اللواء حشاد
انت متحول لتحقيق يا حضره الظابط
فراج
انا مستقيل يا باشا وعلي فكره انا عارف بضرب النار اول ما أبتدي في القصر وكان ممكن الحق بنت حضرتك لكن زي مافي مظلوم مات بسبب انك منعتني من اني اتحرك والحقه بنتك ماتت ومقتوله
ويخلع فراج بدلته ويرميها علي المكتب وهو يقول
الشرطه لازم تكون في خدمه الشعب مش في خدمه بنت الباشا وبس
ويخرج من المكتب واللواء حشاد ينظر له بضيق شديد،،،
ونروح للجبل وبعد نص الليل تخرج ايد حمدان من تحت الرمل ويحارب حمدان علشان يخرج من القبر اللي دفنه في عصران ويحارب حمدان علشان يعيش وفعلا خرج ايدة التانية وبعدها راسه وبدا يشم هواء نظيف وقال بمنتهي الصعوبه
انت تعملي فيه كده يا سميحه يا بنت الكلاب لازم أخد روحك زي ما كنتي عايزا تاخدي روحي، 
تعليقات



<>