رواية لعبة القدر بقلم صباح صابر
رواية لعبة القدر العشرون20 بقلم صباح صابر
ردي عليا
_ امانه واحده شايلها معايا سيب شعري با الله عليك
_ انتي هتستهبلي
لم يترك شعرها وضربها بقوه لحد ما وصلت الي عدم الاستحمال
_ والله لكون مربيكي
_ حرام عليك انا معلش حاجه
بس هو مسكتش علي كده وجاب حزام و بدا يضرب الحزام علي جسمها وكان بيعلم علامات تحت صراغتها و طلبها منه انو يسبها بس كان قاسي شخص معندوش رحمه ولا قلب
ومروقت ووشها احمر وصوتها كان ضعيف وعيونها حمراء والدموع علي خدها ووشها احمر
قعد وولع سجاير وهو مش ضايق نفسه ولا ضايق أيه وعاوز يقتلها لانه اكتر حاجه بيكرها الخيانه و الغدر
مر الوقت ونام اما أيه معرفتش تنام كانت قاعده علي الارض وضم رجليها والدموع علي خدها وعلامات الضرب باينه جدا ووشها احمر وصوتها ضعيف وشعرها متقطع هي خايفه ومرعوبه انها تقولوا اني الفلوس دي بتاعت بنت خالتها و اكيد هو هيعرف اني عيلة امها بتشتغل في الشمال وهيسبها وهي هترجع اتمرمط من تاني مسحت دموعها بحسره هي مش عاوزه يسبها هي من اول ما شفته وهي حسه با الامان والراحه مش عاوزه ترجع تعيش مع حد
وفي صباح يوم جديد صحي سيف ولقها نايمه وسند راسها علي الحيطه وباين عليها التعب والزعل نزل علي تحت وبعد مرور اقل من 10 دقائق صحيت أيه بصرخه لما سيف دلق ماء سخنة علي رجليها قامت مخططه وبكئت
_ أيه الي منومك لحد دلوقتي قومي يلا يازباله يا حراميه وقال إيه عمليلي فيها شريفه و انتي واحده ناقصه ومقرفه
كل كلمه كان بتقطع فيها مئه حته، والدموع علي خدها هي الي بتتكلم والندم باين عليها قامت ودخلت الحمام وكانت لسه هتشغل الماء عشان رجليها الي اتحرقت دخل وزعق بقوه اخرجي بره ومتحاوليش تقومي من مكانك الي كنتي في ايه لاني هقتلك والي عملته امبارح هيتكرر تاني
_ يا الله عليك انا رجلي وجعني اهديها با الماء
_ لا
خرجت من الحمام هو وبيضربها في كتفها بقوه قعدت في المكان اما عند سلمي اخدت شاور و جهزت الحمام وطلعت مسحت الجزمه وجهزت البدله وصحيت زين لبسته وجهزتوا وصحي ادم
ادم: بجد والله انتي جهزتي كل حاجه
_ اه جهزت كل حاجه بس عشان خاطر ابني مش عشانك لانك متهنيش اصلا
_ سلمي انا عارف انك مش ضايقني بسبب الي حصل بس انا بحبك
_ انت قولتلي الكلمه دي كذا مره وفي الاخر ضحكت عليا وخدعتني بلاش نقعد نفتكر الماضي ادخل اجهز عشان تروح شغلك واي حاجه تحتجها انا في خدمتك عشان خاطر ابني يا ادم باشا
ادم اتنهد بضيق ودخل ياخد شاور عشان يجهز
اما عند ليث كان واقف قدا المرايه بهيبته المعداته وبيكلم شخص وتحديدا هو المسوول عن المخازن بتاعته
_ اهلا يا ليث باشا التليفون نوره والله
_ انا عاوزه منك حاجه
_ امرني يا ليث باشا وانا هكون في خدمتك
_ عاوزك تجيبلي معلومات عن شخص شغال في المخزن وكمان عاوزك تشد عليه جامد اسمه عمرو محمد عبدالله
_ حاضر يا باشا الي تومر في إيه
قفل معاه انا هرجعك تحبني تاني يا ملاك
عند مراد كان نايم بتعب علي سرير في مستشفى كبيره وبنوته مكمليتش 15 سنه قاعده جمبي وماسكه ايده ودموعها نازله هي وشايفه الجهزه متوصل في إيه
دخلت المربيه
_ يا رحمه كفايه عياط قومي يلا يا حبيبتي عشان تروحي
_ لا انا مش هسيب أبيه لوحده
_ يا حبيبتي لازم نروح البيت، لا مش هقدر اسيبه لوحدي
_ طب انتي هتقولي ل عمران بيه عشان نعرف مين الي عمل كده
_ جدو لا لا مش هقولوا هو انا هقول ل سيف وليث و ادم وهما يتصرفوا
_ بس علاقه مراد بيه مش كويسه مع البشوات التلاته
_ انا عارفه حاجه زي كده بس هما مش هيرضوا ليا طلب
خرجت واتجهت ألي بيت الجارحي
رحمه تبقي اخت ليث و ادم وسيف من الاب و اخت مراد من الام وعمران جوز ابنه الله يرحمه لرمله ابنه الي هي ام مراد لما مراد كان عنده 12 سنه وعشان كده مراد بيكره جدو لاني امه كانت مجبره علي الجوازه دي
نرجع لاحداثنا نزل ليث و ادم وسيف كانوا قاعدين بيتكلموا في الشغل
_ المهم الورق ده يخلص بسرعه وانت يا سيف هتكةن بتابع مع المحامي
_ ماشي
قاموا وخرجوا من البيت واتجه سيف ل قسم الشرطه و ادم لشركه و ليث ل مستشفي، وصلت رحمه ودخلت و ملقتش حد غير زين و سلمي
_ سلمي: انتي مين
_ انتي الي مين وكمان فين سيف و ادم
_ انا مراته و ام ابنه لو عاوزه حاجه قولي متتكسفيش
قالتها وهو باين علي وجهها ملامح الغيره
ابتسمت رحمه ابتسامه خفيفه
_ طب ملك موجوده
_ مين ملك دي
جات في الوقت ده مشرفه الخادمات: رحمه يا حبيبتي و راحت عليها وحضنتها، البيت كله نوره يا حبيبتي
_ شكرا يا قمر جدو موجود
_ لا يا رحمه وكمان البشوات مش موجودين
_ تمام انا هطلع علي فوق ولما ابيه يرجع ممكن تندني
_ طبعاً يا حبيبتي
طلعت رحمه وسلمي قعدت بضيق وبعد مرور ساعه تقريبا
زين: مامي هو طنط ايه منزلتش ليه
_ عندك حق هطلع اشوفها خليك هنا ومتتحركش
_ حاضر
طلعت سلمي ودخلت الغرفه واتفجئت لما لقئت آيه قاعده علي الارض و ملامحها مرهقه و علامات الضرب علي جسمها قويه راحت عليها بسرعه
_ إيه ده يا آيه الي حصل ده مين عمل فيكي كده
ايه بكئت بشده اخدتها سلمي في حضنها
_ طب اهدي قومي معايا
_ لا لا مش هينفع
_ هو إيه الي مش هينفع قومي يا آيه عشان الجروح دي
اصرت عليها وقومتها غسلتلها وشها وقعدت وبدات سلمي تحط كريم علي الجروح وآيه حكتلها علي الي حصل
_ انتي هبله كان المفروض تعرفي اني الفلوس الي مسروقه دي بتاعت بنت خالتك
_لا طبعاً ممكن لما يعرف اني بنت خالتي كانت معاه في الشقه هيعرف شغلانه ماما هيطلقني وانا مش عاوزه كده
_ هو انتي بتحبي سيف
سكتت آيه ومردتيتش عادت سلمي السوال تاني
_ اه بحبه بحبه اوى اتعلقت بيه
_ امتا وإزاى هو صحيح عائله الجارحي كلهم قمرات وحلوين بس مش كده
_ من اول مره شفته في القسم وانا أعجبت بيه حبيته من قلبي
_ حبيتي مين انتوا لسه مكملتوش شهر جواز ومن اول خالاف ما بينكم عمل في جسمك كده
_ انتي عارفه هو اه قاسي بس ده الشخص الوحيد الي وقف جمبي ومعايا لما كنت محتاجه حد جمبي دخلني شقته انا عمري ما وقعت في موقف وقف حد جمبي من اهلي معنديش صحاب محدش عاوز يصاحب بنت الراقصه
اخدتها سلمي في حضنها وعلي بليل دخلت سلمي عشان تطمن علي آيه وتحاول انها تخليها تاكل بس كانت آيه رافضه بسبب خوفها من سيف
دخل سيف واول ما شاف آيه نايمه علي السرير كان هيتعصب بس سلمي خرجت من الحمام
_ عاوزكي تحطي رجلك في الماء عشان الحرق
اول ما سلمي شافت سيف
آيه بخوف: سيف
سلمي: أنا متاسفه بس هي كانت تعبانه جدا وعشان كده انا الي
لسه هتكمل رد سيف صدمهم جدا.......
سيف: لا عادي مافيش مشكله مش محتاجه تبرري وجودك انتي تنوري في اي وقت
_ شكرا يا سيف باشا
_ باشا إيه بس اعتبرني اخوكي الكبير و ادم جوزك فا هو اخويا انتي بقتي واحده من العائله
ابتسمت سلمي، وسيف سابهم ونزل على تحت
كان واقف ليث في الحديقه وماسك الموبيل وبيطلب رقم... حاسس بتوتر وضيق من نفسه لدرجاتي بيحبها وبيعشقها ليه اختار واحده مش بتحبه مع اني في بنات كتيره تتمني نظره منه، قطع سرحانه
ردها علي المكالمه بصوتها الي يشبه الحن علي: الو مين؟!
_ ازيك يا ملاك
_ هو انت عاوز إيه مني تاني فلوسك هتجيلك متستعجلش
_ انا مش عاوز فلوس ولا اي حاجه انا عاوزك انتي
_ بعد اذنك يا ليث باشا لمره الالف انا واحده مخطوبه وفرحي بعد شهر فا عشان كده ابعد عني وخليني ارجع اكمل حياتي من غير مشاكل
_ أنا مش بكلمك عشان اسمع كلمتين دول بكره لو مجايتيش الشركه انا هعمل حاجه تخليكي تعيش عمرك كله ندمانه
لسه هترد ملاك.... قفل جاسر المكالمه
ملاك قعديت بصدمه.... عمرو هو السبب منك لله يا عمرو
اما عند ملك في غرفتها رحمه عرفت تدخلها ودخلتلها من عبر البلكونه لاني بلوكنه ملك قريبه من رحمة ونطت رحمه ودخلت
رحمه: ملك انتي كويسه
_ رحمه كويسه انك جيتي مراد يا رحمه مضروب في كتفه كلمي اي حد عاوزه اطمن عليه
_ انا كنت مع ابيه مراد الصبح بس هو لسه موصلين الاجهزه والمحاليل ومففش
_ طب والطلقه
_ مش عارفه
_ ماشي انا عاوزكي تجيبي مفتاح غرفتي من ليث اكيد هو شايله في الغرفه عشان خاطري يا رحمه ساعدني انا عاوزه اخرج سيف و ليث هيقتلوني
_ إيه هما يضربوكي جامد
_ اه
_ ماشي انا هروح الاوضه بتاعتي ولما ليث ينام هدخل وادور علي المفتاح وهفتحلك
_ماشي يا حبيبتي
رجعت رحمه الغرفه، ونزلت علي تحت
راحت علي اخواتها وحضنت ادم بحب و بعدها حضنت سيف الي خرجها من حضنه بضيق استغربت بس معلقتش وحضنت ليث الي اتصرف تصرف سيف
ليث بصوت عالي: انتي لما خرجتي من المطار روحتي علي فين
سمع أيه وسلمي الصوت ونزلوا علي تحت عشا ن يشوفوا إيه الي بيحصل
رحمه برعب وارتباك: انا روحت ازور قبر بابا وماما
لسه هتكمل نزل كف قوي علي وشها وكان ليث
_ انتي كمان هتكذبي
رحمه حطيت ايدها على خدها ودموعها نزلت
_ كنت عاوزني اسيبه لوحده وهو تعبان ومضروب با الرصاص في كتفه
_ انا كام مره قولتلك لو روحتي عند مراد متجيش علي هنا انا مش ناقص قرف
وسبها وخرج
سيف قرب منها: اطلعي علي فوق مش ناقصه نكد هي
طلعت رحمه و سيف طلع علي الغرفه هو و آيه
دخل وقفل الباب واتكلم..... انا اكتر حاجه بكرها اني محدش ينفّذ كلامي
_ انا والله... ولسه هتكمل مسكها من شعرها
_ بصي بقا انا مش بحب اعيد كلمتي مرتين انا بقول كلمه واحده ومش بحب اعيدها
_ والله العظيم ما هعمل كده تاني انا اسفه بس با الله عليك سيب شعري حرام عليك
بس هو كان مستمتع با محايلتها عليه
اما عند ليث
في صباح يوم جديد
صحي سيف علي صوت تخبيط عالي عيونه جات علي آيه الي نايمه علي الارض ومش حاسه با اي حاجه وملامحها باين عليها التعب راح وفتح الباب وكانت واحده من الخدمه
_ الحقي يا سيف بيه ملك هانم مش موجوده في غرفتها
_ إيه انتي بتقولي ايه وخرج من الغرفه و راح علي غرفه ملك ومكنتش موجوده
جي ادم وليث
_ في إيه
سيف بكل غضب: ملك هربت
اما عند عمران في المستشفي كان قاعد امامه شخص
_ فهمت هتعمل إيه
_ اه يا عمران باشا متخافش دي مش اول عمليه
_ تمام روح انت
اما عند مراد في المستشفي كان قاعد مستعد عشان يمشي اخذ نفس عميق وخرجه بضيق
_ يا ابني متزعلش اكيد هي عايزاك متنساش انك حب عمرها
_ انتي شايفه كدا بس هي لسه مسمحتنيش
_ ملك طيبه واكيد سمحتك
ابتسم وقام وخرج ركب العربيه وصلوا البيت طلع هو علي فوق وبعد مرور دقائق سمع صوت عالي
نزل علي تحت بس تفاجأ من عناصر الشرطه
_ في إيه
_ معايا إذن نيابه بتفتيش بيت حضرتك
_ تفتش بيت مين انا مراد الجارحي
_ حضرتك دي اوامر
_ ماشي
قاعده بعد مرور دقائق تفاجأ با العسكري هو وبيتكلم
_ في هنا يا فندم كميه ممنوعات كبيره
قام وراح وتفاجا با اكياس كتيره من الممنوعات
_ مطلوب القبض عليك يا مراد الجارحي
بعد مرور مده كبيره في قسم الشرطه كان واقف ماد ومعاه المحامي بتاعه
_ بقولك معرفش الحاجه دي دخلت البيت إزاي
أما عند سيف كان قاعد وادم وليث قدامه
_ مش عارفه راحت فين
موبايل سيف رن بعد دقائق انتهي من المكالمة
سيف: مش عند صحبتها
ليث بعدم حيله: انا هروح الشركه ولما تعرفوا موقعها كلموني
_ تمام
اما في الشركه وصلت ملاك لسه هتدخل منعها الامن
_ حضرتك ممنوع الدخول
_ ليه
_ لازم تكوني واخده موعد من السكرتيره
_ موعد إيه هو عارف اني انا جايه
_ حضرتك ليث باشا عنده مواعيد كتيره ولسه مكلم السكرتيره وقالت اني مافيش مواعيد متسجل باسم حضرتك
فا ممكن تاخدي معاد عسان تقبلي استاذ ليث
_ ليه هو انا جايه اقابل وزير الوزارة
_ لا انتي واقفه علي املاكه
ملاك لنفسها ان شاءلله تولع شركه هو وفيها و ارتاح منه لسه بتتخيل هتكون حياتها حلوه إزاي وصل ليث
وقف قدامها ليث
_ انتي جيتي
ودخل
_ يا عم انت يا الي اسمك ليث الراجل ده مش عاوزه يدخلني
ليث ورجال الامن كانوا واقفين مصدومين او بمعني صح مذهولين
ليث شاور للامن انه يدخلها، دخلت ملاك...... مش قولتلك انه هو الي عايزني
بعد مرور دقائق في المكتب قعدت ملاك
_ انا جيت اهو عاوزه إيه
_ هكون عاوزه إيه يا ملاكي
_ من فضلك يا ليث باشا الزم حدودك معايا انا هنا بس عشان متذيش عمرو
_ افوووو ماتجبيش سيرته علي السانك تاني
_ عمرو هو خطيبي وبعد موت مرت ابويا ومبقي عندي حد فا هو بقا كل ما املك وهو حياتي وعمري ولسه هتكمل اتصدمت من رد فعل ليث لما قام وقلب المكتب كله وقرب منها ومسكها من دراعها
_ انتي هتبقي مراتي انا مش مراته وسيرته لو جات تاني علي السانك انا هقطعه فاهمه
_ لا مش فاهمه وده في حلمك انك تبقي جوزي
وخرجت من المكتب اول ما خرجت من الشركه بكئت بقوه اما عند آيه كانت حاسه با الم شديدة في بطنها وبتروح كل شويه علي حمام
_ هو انتي فيكي حاجه
_ لا يا سيف باشا اكيد اخذت برد مش اكتر
بس مره واحده وقعت علي الارض فاقده وعيها راح بسرعه وشالها ونومها علي السرير وطلب الدكتوره
سلمي: هي من امبارح تعبانه يعنى ومكلتش حاجه
ادم: سلمي بس هو جوزها ويعمل فيها الي هو عاوزه
_ وهو يعني عشان جوزها يعمل فيها كده
_ اه
_ اه، يعني انت ممكن في يوم تعمل فيا كده
_ العلم عند الله
_ ده انا كنت فضحتك واخدت الواد وهربت ورفعت عليك قضئيه خلع
قطع كلامهم خروج الدكتوره
_ متقلش ده تعب عادي اعراض الحمل مش اكتر
سيف: إيه اعراض حمل إزاي
_ اه المدام حامل الف مبروك
سيف: اسرع وقت ننزل في إيه الطفل امتي
سلمي: انت بتقول إيه ايه مش هتوافق علي حاجه زي كده
ادم: سيف انت اتجننت
_ حضرتك انا مش هقدر اعمل حاجه زي كده تقدر تشوف دكتور غيري ينزل الجنينة
ومشيت الدكتوره دخل سيف وقفل الباب ومسك آيه من شعرها.... حامل وبتضحكي عليا طول الفتره دي مش انا جبتلك زفت برشام منع الزفت ده وقولتلي باخد
_ اه والله با خذ با انتظام من اول يوم جواز لينا وانا منتظمه عليه ماليش علاقه
_ الطفل ده هينزل
_ لا حرام عليك
وطئت قبل....... اايده ابوس ايدك خليه حرام عليك تعمل فيا كده
لاكن سيف بكل قسوه وجبروت زقها برجله
_ هو مش بمزجاجك انتي هنا بمزاجي وهتمشي علي مزاجي
وخرج وذهب علي قسم الشرطه اما آيه كانت بتبكي بحسره علي حالها
وبا اليل طلب سيف يشوف مراد لانه لاحسن الحظ مراد اتمسك في قسم الي بيشتغل في إيه سيف لانه تبع المنطقه
مراد دخل وقعده علي الكرسي سيف هو وبيحط رجل علي رجل علي
المكتب
_ هما كلمتين هطلق اختي
_ لا مش هطلقها وهسلها علي زمتي لاخر يوم في عمري عشان اذلك انت واخواتك
ضحك سيف بسخرية
_ هو انت فاكر نفسك هتخرج من هنا انت هتفضل في الحبس طول عمرك لحد ما اتموت لاني حطيتك فعلا ادماغي اه وصحيح انا الي بعت قوات الشرطه
لسه مراد هيتكلم ندا سيف علي العسكري
اخذ مراد على الزنزانه وفي اخر اليوم سيف و اروح على البيت واول ما دخل الغرفه مد ايده على ايه تاني والمره دي كانت اصعب من كل مره و ادم وليث كانوا بيحاولوا يلاقوا ملك اما عند مراد كان قاعد وبيفكر هيعمل ايه وازاي ايخرج نفسه من المشكله دي دخل واحد كان باين عليه الاجرام قرب من مراد
واتكلم الهديه دي بعتها لك سيف باشا
ومره واحده طعن مراد با السكينه في بطنه طعنه قويه