رواية أمواج البحر الفصل الخامس عشر15 والسادس عشر1٦ بقلم عهد عامر


 رواية أمواج البحر الفصل الخامس عشر15 والسادس عشر16 بقلم عهد عامر

قفلت رقية مع يامن وبصت لزين 

رقية: قوم بسرعة البس وجهز العربية اخوك بيقولى الحقينى يلا 

وبسرعة زين طلع غير هدومه ورقية كمان ونزلت 

محمود: استنو انا هاجى معاكم 

رقية: لا عشان خاطرى سيبنا نروح احنا ولو حصلت حاجة هكلمك 

وخدت زين ومشيوا بسرعة لمكان يامن

............ .. .. .. .. .. .. .. ................ 

عند يامن... 

كانت بحر واقعة ع الارض وبتنزف.. 

يامن بدموع : بحر.... بحر ردى عليا عشان خاطرى... انا آسف والله مش قصدى 

حاول يوقف الدم معرفش لقى نفسه بيتصل بمامته وهو بيعيط 
وصلت رقية وزين ورنوا الجرس قام يامن فتح الباب وهو ايده كلها ده. 

رقية شافت المنظر اتصدمت هى وزين

رقية بصدمة: فيه ايه؟ وايه الدم ده 

يامن باصصلهم وساكت 

رقية بصراخ: انطق فيكم ايه 

يامن: بحر يا ماما... بحر

جريت رقية وزين وشافوا بحر واقعة ع الارض وبتنزف

زين  : انت لسه هتتصدم متصلتش ليه ع الاسعاف

يامن: انا مش عارف..... 

اتصل زين بسرعة ع الاسعاف ورقية جريت لبست بحر اسدالها وحاولت تكتم الجرح لغاية ما الاسعاف جت وخدوها وراح وراها يامن ورقية وزين. 

        ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡••♡•••••

"ولكنني لما وجدتكَ راحِلًا ، بكيت دمًا حتى بللت بهِ الثرىٰ."

عند عمر.. 

كان قاعد على مكتبه وتليفونه رن 

عمر: ها عملت ايه؟ 

#: جبتلك عنوان شغلها 

عمر: ابعته بسرعة. 

قفل معاه وهو مش مصدق انه اخيرا قدر يوصل لمريم حبيبته. 
طلع على البيت غير هدومه ورش البرفان اللى بيحبه اللى شبه غرق نفسه بيه ونزل اشترى ورد وطلع على شغل مريم وهو مقرر من جواه انه مش هيسيبها تروح من ايديه. 

وصل للشغل وسأل على مكتبها وخبط وهى أذنت بالدخول.... 

عمر: السلام عليكم.... ينفع ادخل

اتفاجأت مريم بيه ومكنتش متوقعة زيارته نهائي

مريم: اتفضل... 

دخل عمر وقعد وقدملها الورد 

عمر: اتفضلى 

مريم: ليه التعب ده؟ 

عمر: لا تعب ولا حاجة، عامله ايه واختفيتى ليه؟ 

مريم: انا تمام، ولا اختفيت ولا حاجة اتنقلت من شغلى بس مش اكتر، انت عامل ايه 

عمر: تمام..... مريم انا... كنت عايز اقولك حاجة 

مريم: اتفضل.. 

عمر: انا بحبك، صدقينى معرفتش بقيمتك فى قلبى غير لما بعدتى، حسيت بفراغ جوة قلبى معرفتش اضيعه، انتى متعرفيش ظروفى ومتعرفيش انا مريت بايه يوصلنى انى معترفش بحبك ده حتى بينى وبين نفسى، صدقينى انا عايز ابدا معاكى صفحة جديدة، جيت متأخر شوية آه بس انا مكنتش عايز اظلمك معايا. 

مريم بدموع: وانت مظلمتنيش لما علقتنى بيك وف الاخر قولت انا مش بتاع جواز؟ مظلمتنيش لما عيشتنى ليالى ببكى على حالى وعلى قلبى اللى دوست عليه برجليك من غير ما يرفلك جفن؟ عموما يا عمر الكلام ده ممنوش فايدة 

عمر: يعنى ايه؟ 

مريم: يعنى كان فيه وخلص 

ورفعت ايدها اليمين قدامه وكان فيها خاتم خطوبة 

مريم: انا اتخطبت، واعتقد وجودك هنا ميصحش.... نورتنى. 

بصلها عمر بصدمة كبيرة لدرجة انه مقدرش يقف على رجليه، فى لحظة حس قلبه اتفتت، حس ان روحه اتسحبت منه والمكان بقى ضيق عليه. 

مريم اللى بقيت حتة من روحه راحت خلاص.... 

ميعرفش اتحرك ازاى ومشى ازاى لغاية اما وصل لعربيته وركبها وهنا كانت لحظة انهياره... فضل يعيط زى العيال الصغيرة ويخبط بإيده على دريكسيون العربية.. 

عمر لنفسه: خلاص يا عمر راحت... راحت ومستحيل ترجع تانى... منك لله يا رنا ربنا ينتقم منك على اللى عملتيه فيا واللى لسه بدفع تمنه بروحى لدلوقتى. 

وقعد شوية ف العربية وبعدين اتحرك على بيته، وقرر يقفل صفحة مريم وللأبد وهيعيش لبنته وبس ومش هيسمح لأى واحدة انها تدخل حياته.... 

أما فوق كانت مريم مراقباه ودموعها بتنزل وخلعت الدبلة اللى لابساها وحطتها فى الدرج. 

مريم بدموع: انا آسفة يا عمر.... لو كنت قولتلك انى متخطبتش كنت هترجع ووقتها كنت هحس نفسى رخيصة فى نظر نفسى اووى. 
ومسحت دموعها وهى بتدعى انه ينساها ويكمل حياته. 

            ♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

فى المستشفى.... 

كان يامن قاعد قدام اوضة العمليات وبيدعى ربنا من كل قلبه انها تقوم بالسلامة وترجعله... 

بصتله رقية وصعب عليها منظره، راحت قعدت جنبه وبتردد حضنته وهو مصدق ومسك فى حضنها اوى ودموعه كانت بتنزل... 

رقية: بس يا حبيبى... ان شاء الله هتقوم بالسلامة

يامن: مش قادر يا ماما، حاسس بروحى بتتحرق وهى بعيد عنى، والله ما كان قصدى والله 

قرب منه زين وطبطب على ضهره 

زين: ايه اللى حصل يا يامن 

flash back... 

خرجت بحر ليامن وقعدت قصاده 

بحر: فهمنى

يامن: فاكرة لما قولتلك اننا شاكين ان مامتك ماتت بالغلط 

بحر: ايوة 

يامن: اللى حصل ان مامتك ماتت بدل والدة مريم، يعنى المقصودة كانت مريم ووالدتها وانتى هتلبسيها عشان كده المجرم كان لابس ماسك بوشك

بحر بدموع: يعنى انت قصدك ان لو مريم بس كانت حذرتنى ماما كان زمانها معايا؟ 

يامن: بحر... الموت قضاء وقدر مينفعش نقول لو، مامتك امانة وربنا استرد أمانته لازم نصبر ونقول إنا لله وإنا إليه راجعون، وانا بوعدك انى مش هيهدالى بال غير لما اجيب الجانى واحبسه بنفسى. 
بحر: هيفيد بإيه؟ هيرجعلى أمى؟ هيخلينى أنام بليل من غير كوابيس؟ هيرجعلى حياتى بيها؟ قولى كل ده هيفيدنى بايه؟ وبعدين انت خبيت عليا كل ده؟ لولا م عمر قال قدامى انا مكنتش هعرف؟ 

يامن: والله خوفت عليكى خوفت تخسرى نفسك وصحبتك الوحيدة، خوفت توصلى للحالة اللى انتى فيها دى 

بحر بانهيار: حالة ايييه، انا امى ماتت مقتولة بالغلط بسبب صحبتى عارف يعنى ايه؟ يعنى الايام العذاب اللى عشت فيها كل ده كانت بسببك وبسببها، اصرارك انك تقبض عليا ودخولى النيابة ويتحقق معايا زيي زي المجرمين فى قتل أمى كانت بسببكم، انا عملت ايه عشان يجرالى كل ده؟ ايه الذنب اللى ارتكتبه فى حياتى عشان يكون ده عقابى يا يامن. 

حضنها يامن وانهارت فى حضنه اكتر وبقيت تبعد عنه 

بحر بصراخ: سيبنى يا يامن.... طلقنى

يامن بصدمة: بتقولى ايه؟ 

بحر: طلقنى... سيبنى فى حالى انا مبقتش قادرة بقااا

يامن: انا مقدر حالتك يا بحر، وزى ما قولتلك حق امك انا الى هجيبه وهخليكى تشوفى اللى عمل كده بعنيكى الاتنين، هتشوفيه وهو محبوس وبيتمنى يطلع دقيقة واحدة، هتشوفى حسرته وهو لا حول ليه ولا قوة وهتشوفى حق مامتك بيتاخد ازاى، انا مستحيل اطلقك، مقدرش اعيش من غيرك 

بحر: سيبنى لوحدى يا يامن 

يامن: مش هسيبك، انا جنبك ولو حصل ايه مش هتخلى عنك 

بحر: وانا بقولك سيبنى لوحدى، انت مبتحسش 

مسكها يامن من ايديها: لاخر مره هقولك انا مقدر حالتك، ومش هسيبك، هنزل اروح لعمر وارجعلك بس ارجوكى فكرى وصلى، ربنا يهون عليكى 

فلتت ايديها منه ورجعت لورا بسرعة وقعدت عند الحيطة ويامن دخل يغير هدومه وخرج 

قعد قصادها وقال: عشان خاطرى متخليش حاجة تأذيكى ولا تأثر على حياتنا، انا بوعدك بروحى انى هخدلك حقك، انى اخبى عنك ده خوف عليكى والله 

بحر: سيبنى يا يامن.... طلقنى

خبط ايده فى رجل الترابيزة اللى جنبه 

يامن: وانا مقدرش اعمل كده.. انتى مبتفهميش

وف لحظة الفازة اللى على الترابيزة وقعت وجات على دماغ بحر اللى ف لحظة اغمى عليها ودمها ساح على الارض وبصلها يامن بصدمة 

يامن: بحر... لا لا لا لا، بحر والله م قصدى بحر. 

بقى زى التايه مش عارف يعمل ايه مسك الفون اللى كان ع الارض ومكنش غير فون بحر واول رقم ظهرله كان رقم رقية 

كلمها وهو منهار وجاتله مع زين... 

back.. 

رقية: ان شاء الله تقوم بالسلامة يا حبيبى. اطمن 

يامن: يارب يا ماما يا رب. 

شوية وخرج الدكتور وكلهم جريوا عليه بلهفة

يامن: طمنى يا دكتور 

الدكتور: اطمن قدرنا نسيطر على الجرح الحمد لله وخيطناه اربع غرز ونقلناها على غرفة خاصة بيها شوية وهتفوق ان شاء الله لكن اطمن هى بخير وظبطنا السكر بتاعها. 

سابهم ومشى ويامن اتنهد وحمد ربنا. 

رقية: تعالى يا حبيبى ندخلها يلا. 

مشيوا للاوضة اللى فيها بحر. 

زين: يامن مينفعش تدخل كده، استنى اجيبلك هدوم وبعد كده ادخلها 
رقية: معاه حق يا حبيبى، روح بيتك خد شاور وهات هدوم ل بحر وتعالو 

هز يامن راسه بنفى وقال بإصرار

-انا مستحيل اسيبها، عايزها لما تفوق تشوفنى قدامها 

رقية بإقناع: يا حبيبى انت اكتر واحد عارف بحر بقيت بتخاف من الدم ازاى صح؟ وانت هدومك كلها دم، لو شافتك كده هتنهار ومش عارفين ممكن يحصلها ايه، عشان كده غير هدومك وحاول تمسح الدم اللى هناك او خلى بنت البواب تطلع تنضف المكان، يلا وانا قاعدة معاها اهو. 

اقتنع يامن برأيها ودخل باس دماغها وهو بيتأسف وخرج تانى ركب جنب زين وطلعوا على الشقة  بعد ما وصى والدته انها تقعد مع بحر ومتسيبهاش. 

     ♕♕♡♡♡♡♡♡♕♕♕♕♕♕♕♕

رائف: انت بتقول ايه يا روح امك؟ 

الحارس: ياباشا انا كنت مراقب العمارة زى ما طلبت منى لقيت عربية اسعاف جات ويامن نزل شايلها وراحوا على المستشفى وانا فضلت متابع من بعيد لغاية م عرفت انها خدت اربع غرز فى دماغها بسبب يامن. 

رائف بجنون: ابن ال...  ، عملتله ايه عشان يعمل فيها كده... اسمع انا لازم اروحلها واشوفها 

الحارس: ازاى يا باشا بس، جوزها يادوبك روح يغير ويجيب هدوم وراجع تانى 

رائف بجنون: لازم اشوفها حتى لو هخطفها. 

وخرج من الشركة والحارس وراه بيحاول يوقفه. 


الفصل 16♡.. 

دخل يامن الشقة وخد شاور بسرعة وطلع اخد هدوم ليه ولبحر لغاية م بنت البواب خلصت الشقة وقفلها ونزل مع زين طلع على المستشفى تانى.... 

فى المستشفى.... 

دخل رائف واتنكر فى صورة دكتور ودخل الاوضة اللى فيها بحر 
كانت نايمة ورقية جنبها بتقرأ فى المصحف... 

دخل رائف وبص على بحر بحزن وبعدها انتبه لرقية 

رقية: طمنى يا دكتور 

رائف وهو مش بيبعد عينه عن بحر: هتكون كويسة ان شاء الله، حضرتك والدة حضرة الظابط يامن صح؟ 

رقية: اه 

رائف: انا لمحته تحت غالبا بيدور على حضرتك ف مش عارف 

رقية: هنزله حالا 

وخرجت عشان تنزل ليامن وهو بص لبحر تانى. 

مسك ايدها وباسها 

رائف:هانت يا بحر، كلها كام يوم وهاخدك منه، مستحيل اسيبك ليه بعد اللى عمله فيكى كل ده، انا... 

قاطع كلامه دخول رقية تانى 

رقية: فين يامن يابنى؟ 

اتعدل بسرعة وغطا وشه كويس وبصلها 

رائف: مش عارف، بعد اذنك 

وخرج من الاوضة بسرعة ونزل لعربيته واتحرك فى نفس وقت وصول يامن وزين. 

دخلوا بسرعة وطلعوا اوضة بحر.... 

رقية: كويس انك جيت يا حبيبى، مالك كنت عايزنى فى ايه؟ 

يامن باستغراب: مش فاهم؟ 

رقية: يابنى انت مش كنت تحت وبعتلى مع الدكتور انك عايزنى، مالك؟ 

بص يامن لزين باستغراب: تحت فين ودكتور ايه؟ انا لسه واصل مع زين، فيه ايه يا ماما؟!

رقية باستغراب: يابنى... 

قاطع كلامها صوت بحر وهى بتفوق 

بحر: ي.. يامن.... يامن 

جرى يامن عليها ومسك ايديها 

يامن: انا اهو يا حبيبتى، انا اهو، حمدلله على سلامتك 

بحر بتوهان: ايه اللى حصل؟ 

يامن: اتخبطتى يا حبيبتى... احنا فى المستشفى

استوعبت بحر اللى حصل وبصت ليامن بدموع اللى حضنها وهو بيتأسف 

رقية: حمدلله على سلامتك يا حبيبتى

بحر: الله يسلم حضرتك 

زين: خضتينا عليكى كان فاضل تكة ويامن يقتل الدكتور 

ابتسمت لزين وبصت تانى ليامن 

يامن: حاسة بايه؟ 

بحر: دماغى وجعانى

يامن: معلش يا حبيبتى فترة وهتعدى ان شاء الله 

وقعدوا سوا حواليها يتكلموا ويلهوها عن وجعها لغاية م دخل الدكتور وكشف عليها

الدكتور: لاا الحمد لله انتى بخير... 

يامن: ممكن تخرج امتى يا دكتور؟ 

الدكتور: انهارده لو حبيت، هنظبطلها السكر والدنيا هتبقى تمام، المهم ان الغرز هتألمك شوية وهتحسى بصداع ده عادى من المها وان شاء الله كمان اسبوع تيجى نفك الغرز

يامن: تمام، شكرا لحضرتك يا دكتور 

الدكتور: العفو، هروح اجهز اجراءات الخروج 

خرج الدكتور ويامن طلع وراه ونزل الحسابات وزين استنى برة. 

رقية: يلا يا حبيبتى عشان تغيرى هدومك 

ساعدتها رقية ولبستها الهدوم وحجابها كان يامن جه 

يامن: يلا يا حبيبتى 

بحر: يلا 

ومشيت معاه وفجأة شالها وسط المستشفى

بحر بخجل: يامن بتعمل ايه... نزلنى

يامن: مراتى الله محدش ليه عندى حاجة 

ابتسمت بحر بخجل وحطت دماغها على كتفه وغمضت عنيها. 

وراهم كانت رقية بصالهم بحب وبتدعى من كل قلبها ان ربنا يديم عليهم المحبة دى وطلعت فونها وصورتهم فيديو من غير ما يامن ياخد باله عشان توريه لمحمود جوزها. 

وصل يامن العربية ودخل بحر وركب جنب زين ورقية ركبت جنب بحر وطلع بيهم على البيت. 

              ♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

رائف: خرجت؟ 

الحارس: اه يا باشا ويامن جه خدها على البيت 

رائف: تمام، روح انت 

وطلب مدير بحر وقاله ان لو بحر طلبت اجازه يديها اسبوع واحد وبعد كده تنزل الشغل. 

رائف: تمام، مسيرك تجيلى يا بحر ووقتها مش هخليه يلمح طرف منك.
 
               ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

دخلت بحر الشقة مع يامن وزين ورقية وساعدتها رقية تغير هدومها وترتاح على السرير ودخل يامن 

يامن: عامله ايه دلوقتى يا حبيبتى؟ 

بحر: الحمد لله بخير 

يامن: شكرا يا ماما تعبتك معايا 

رقية: تعبك راحة يا نور عينى المهم انكم بخير 

بحر: الحمد لله.. 

رقية: طيب يا حبايبى هسيبكم انا وارجع البيت انا معاكم من اول اليوم وبكره ان شاء الله هاجيلك تانى يا بحر واجيبلك اكل 

يامن: لا لا ملوش لزوم انا هتصرف

رقية: تتصرف ايه يا يامن دانت كنت بتنادى عليا اصبلك الشاى 

يامن بحرج: احم.. ايه الاحراج ده يا ماما وبعدين مانا كنت عايش 9 سنين لوحدى وبعمل كل حاجة 

بصتله والدته بحزن على اللى مر بيه ومرة واحدة قامت حضنته وهى بتعيط

رقية بعياط: حقك عليا يابنى.. حقك عليا يا حبيبى والله كان غصب عنى كانت روحى بتتسحب كل يوم وانت بعيد عن حضنى دانت حبيب روحى يا يامن ازاى جالك قلب تبعد كل ده، ازاى جالك قلب تسيب امك وانت عارف ان روحها فيك 

عيونهم كلهم دمعوا ودخل زين من برة ودموعه نزلت على حالة والدته. 
خرج يامن من حضنها وباس ايديها 

يامن: حقك عليا، الوجع اللى موجوعه منكم صعب انساه عارف انه غصب عنك بس مش غصب عنه هو، مفكرش يسأل عليا مره واحده، اتحرمت من الكلية اللى كانت حلم حياتى ادخلها ودخلت كلية تانى رغم المحاولات اللى فضلوا يعملوها عشان مدخلهاش، غصب عنى قلبى قسى يا امى قلبى قسى واتعلم يبعد ويبيع، ياما اهلى اللى من دمى رمونى وباعونى الغريب هيصونى ويصون قلبى ويحافظ عليه؟ اتدمرت من غيركم والله ومع ذلك فضلت واقف وبعمل مش فارق معايا بس والله كان فارق وجودك يا ماما كان فارق. 

حضنته رقية تانى وهى بتعيط وجه زين حضنهم سوا 

بحر كانت بتسمع كلامه وكأن سكاكسن بتقطع فى قلبها من كلامه وكأنه بيوصف حالتها، قلبها خانها ووجعها لوجعه، نسيت زعلها منه ومفكرتش غير ف انه دلوقتى زعلان وموجوع من اهله دموعها نزلت بس المرادى بفرح انه خرج كل اللى جواه لامه وصالحها. 

مهما حصل كان لازم النهاية توصل لحضن والدته وبس.... باقى والده وده متأكده انه هيرجعله ف يوم. 

بحر بمرح: على فكرة انا اللى تعبانه وانا اللى المفروض اتحضن 

بصلها يامن وهو بيمسح دموعه: دورك جاى طول الليل انتى مستعجلة ليه؟ 

ابتسمت بحر بكسوف وضحكت رقية على جرائة ابنها ودعتلهم بصلاح الحال ومشيت مع زين وهى قلبها مطمن واخيرا هتقدر تنام وهى مطمنة ان يامن فى حضنها ومش هيبعد. 

            ♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

تانى يوم الصبح... 

صحيت بحر على صوت كركبة فى المطبخ وقامت بالراحة من السرير ووصلت للمطبخ... اتفاجأت بيامن واقف بيجهزلها الفطار. 

وقفت تتأمله وكأنها اول مرة تاخد بالها من شكله.. من عيونه الخضرا لشعره البنى وشكله عموما كان وسيم لدرجة مهلكة لقلبها، ابتسمت بحب وهى بتحمد ربنا فى قلبها انه كرمها بيه. 

بصلها يامن وكانت سرحانة فيه، خد حتة خيار وقرب منها وقف قدامها 

يامن: لو خلصتى تأمل فيا تقدرى تاكلى حتة الخيار دى وتستنينى على السفرة 

ابتسمت بحر بخجل وكلتها من ايده وهو خدها قعدها على السفرة وبقيت مستنيياه يخرج بحماس باين فى عيونها. 

رص يامن السفرة بسرعة وكانت جميلة 

يامن: يلا بقا لازم تاكلى كويس عشان مواعيد الاكل 

بحر: الاكل يفتح النفس بصراحة... تسلم ايدك 

يامن: جربيه بس، دانا عليا بيض عيون يا لهوووووووووى

بحر: ايه 

يامن: تلبك معوى على طول 

ضحكت بحر جامد على كلامه وبصتله بحب وفضلت تاكل ويامن بيغيب ويأكلها ويشربها العصير. 

بعد الاكل دخلها خدت شاور وشغلها التكيف فى اللي الليڤينج وجاب فاكهه وعصاير جنبها وشغلها التليفزيون وجابلها ادوات الرسم. 

يامن: كده انتى تمام مش ناقصك حاجة، هروح الشغل ساعتين تلاته بالكتير وهاجى لو عوزتى حاجة ولا تعبتى كلمينى على طول.... حقك عليا انى نازل بس والله حاولت اخد اجازة مقدرتش

بحر: حبيبى انا كويسه والله، روح شغلك وتعالى متتأخرش

يامن: حاضر... خدى بالك من نفسك 

باسها من راسها وخد مفاتيحه ونزل وقعدت بحر تقرأ روايات شوية وتتفرج شوية وترسم اكتر... 

شوية وجرس الباب رن قامت وفتحت الباب اتفاجأت بظرف محطوط قدام الباب 

مسكته ودخلت جوة عشان تعرف ده فيه ايه؟؟! 

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
# انت اتجننت يا رائف رايحلها المستشفى برجلك؟ وافرض يامن شافك؟ 
رائف: انا اعمل اللى عايزه وبعدين انا قولت البت تلزمنى وداخلة مزاجى 
# اشبع باللى خلفوها، لو اتصرفت من دماغك تانى يا رائف انا هيبقالى تصرف تانى معاك 
وقفل التليفون وبقى بيفكر ازاى هيخلى بحر تحبه؟ 
يتبع 
              الفصل السابع عشر من هنا                   


تعليقات



<>