الفصل السادس6الاخير
بقلم مافي
عدت إلى البيت، وجدت مريم في إنتظاري وهي في عجلة من أمرها
قلت : ماذا هناك ؟ إلى أين أنت ذاهبة ؟!!
قالت : " هيفاء" لم أستطع أن أشكرك كما يليق بك , لقد أخبرتك من قبل بأنني ولدت في عائلة كل ما فيها اسمها ، يعني أن ذنبي_عائلتي لكن الله أكرمني حين وضعك في طريقي كالملاك ، كنت السبب في هدايتي جزاك الله خيراا و رزقك كل ما تريدينه في الدنيا و الآخرة فأنت حقا تستحقين الأفضل.
قلت و الدموع في عيني : تعالي لأحضنك يا رفيقة دربي .
أتعلمين يا مريم أن الله يحبك..
قالت باستغراب : كيف عرفت ؟؟
قلت : لأن من يحبه الله ييسر له الاسباب ليرجعه إليه .
عادت مريم إلى بيتها بعدما رجع والداها من السفر .
بعد مدة إلتقينا أخبرتني بتفاجئهما بمظهرها الجديد، و أن علاقتها تحسنت معهما ...
أما أنا و زيد فقد رزقنا بفتاة جميلة أسميناها "رقية"
أنهينا الدراسة أنا و مريم و صرنا طبيبتين لكن فضلنا أن نعتني بعائلتنا و أولادنا لأنهما الأساس قبل كل شيء فصلاحهم يصلح أمة .
بتوقف المطر انتهت الذكريات الجميلة ... و عدت إلى الحاضر الذي سيصبح يوما ما ذكرى
سحبت إبنتي تنورتي فقد إستيقظت ، حملتها إلى صدري ، حضنتها و قبلتها و قلت : هل إستيقظت يا أميرتي الصغيرة
في تلك الأثناء سمعت طرقا على الباب فتحت، فوجدت زيدا
قلت له باستغراب : زيد ألم تكن لديك عملية مستعجلة أم أنها أجلت
ضحك و قال : لا يا عزيزتي ، لم تؤجل بل قمت بها و على أتم وجه.. و أصبح يعد 1،2،3 أنظري من أتى!!
قلت : مريم .... يوسف !! لكن كيف حدث هذا !؟ هل كان اليوم موعد عودتكم؟ أخبرني زيد أنكما ستعودان بعد ثلاثة أسابيع ؟
نظرت الى زيد وقلت : ثانية ألن تنتهي مفاجآتك !
نسيت أن أخبركم أن يوسف و مريم تزوجا ، وسافرت معه لأن عمله هناك .
عدت إلى البيت، وجدت مريم في إنتظاري وهي في عجلة من أمرها
قلت : ماذا هناك ؟ إلى أين أنت ذاهبة ؟!!
قالت : " هيفاء" لم أستطع أن أشكرك كما يليق بك , لقد أخبرتك من قبل بأنني ولدت في عائلة كل ما فيها اسمها ، يعني أن ذنبي_عائلتي لكن الله أكرمني حين وضعك في طريقي كالملاك ، كنت السبب في هدايتي جزاك الله خيراا و رزقك كل ما تريدينه في الدنيا و الآخرة فأنت حقا تستحقين الأفضل.
قلت و الدموع في عيني : تعالي لأحضنك يا رفيقة دربي .
أتعلمين يا مريم أن الله يحبك..
قالت باستغراب : كيف عرفت ؟؟
قلت : لأن من يحبه الله ييسر له الاسباب ليرجعه إليه .
عادت مريم إلى بيتها بعدما رجع والداها من السفر .
بعد مدة إلتقينا أخبرتني بتفاجئهما بمظهرها الجديد، و أن علاقتها تحسنت معهما ...
أما أنا و زيد فقد رزقنا بفتاة جميلة أسميناها "رقية"
أنهينا الدراسة أنا و مريم و صرنا طبيبتين لكن فضلنا أن نعتني بعائلتنا و أولادنا لأنهما الأساس قبل كل شيء فصلاحهم يصلح أمة .
بتوقف المطر انتهت الذكريات الجميلة ... و عدت إلى الحاضر الذي سيصبح يوما ما ذكرى
سحبت إبنتي تنورتي فقد إستيقظت ، حملتها إلى صدري ، حضنتها و قبلتها و قلت : هل إستيقظت يا أميرتي الصغيرة
في تلك الأثناء سمعت طرقا على الباب فتحت، فوجدت زيدا
قلت له باستغراب : زيد ألم تكن لديك عملية مستعجلة أم أنها أجلت
ضحك و قال : لا يا عزيزتي ، لم تؤجل بل قمت بها و على أتم وجه.. و أصبح يعد 1،2،3 أنظري من أتى!!
قلت : مريم .... يوسف !! لكن كيف حدث هذا !؟ هل كان اليوم موعد عودتكم؟ أخبرني زيد أنكما ستعودان بعد ثلاثة أسابيع ؟
نظرت الى زيد وقلت : ثانية ألن تنتهي مفاجآتك !
نسيت أن أخبركم أن يوسف و مريم تزوجا ، وسافرت معه لأن عمله هناك .
تمت بحمد الله
