رواية حمواتي التؤام الفصل الحادي عشر11بقلم اميرة سليمان
قربت من الباب إمتاع المربوعة نسمع في ولد عمه يقوله و انت علاش درت هكي في بنت عمتك بنت صغيرة وهمتها ب الحب
و الغرام هي مراهقة في ثالثه اعدادي انتحرت و قعدت في رقبتك راجلي يبكي و يقوله هذا موضوع قديم لين حليت الباب عليهم الرجالة طلعوا من المربوعة اني قعدت نعيط ب شن امداير قولي شن امداير هي بسرعة اعترف قعد يرجف و يبكي و يقولي و الله زمان كنت مراهق كلمت بنتها و هي كانت تكلم فيه بعد ما شدني بوي و كسر هاتفي البيلة إمتاع زمان معاش تواصلت معاها نهائي بعد مدة انتحرت بس هي من يومها عندها حالة نفسية على خاطر كانوا صغار عمي ديمه يعايروا فيها على أنها بنت حرام حشاك
منها عمتي معاش تحب تخالط العيلة و التزمت و دينت بس ما عمرها حطت اللوم
على حد لين استغربت توا فهمت علاش
رفعت بنتي تبي تنتقم ل بنتها اني قعدت نبكي للصبح لين رفعني للعيادة منهارة اخديت مهدي و احنا كيف ركبنا للسيارة و احنا مروحين في الطريق قالونا راهو عمته
شدوها امشينا نجروا على أمل نلقى بنتي
و تعترف وين حطت بنتي أوصلنا ل الشرطة قالونا عمته مش أهنا في المستشفى راجلي طريق كلها السيارة قريب
يقلبها نزلت اني و إياه نجروا لين هو جاي طايح هو نازل و الصدمة 😧 وصلنا ل قسم الإسعاف اني تقول ليهم وينها وينها
جاني دكتور كشخ عليا قالي شن ديري انتي اطلعي برا يا ماما هذا ازعاج راهو في حاجة اسمها الاستعلامات وقف عليه راجلي قاله فيه كذا و كذا راهو الدكتور قال مش عارف بس شن بنقول ليكم راجلي قاله شن فيه وينها جابتها شرطة من ساعة قاله
صح اي جت بس 💔 الحالة متوفية ضاربتها سيارة خش راجلي ل ثلاجة شافها
و طلع مصدوم روحنا و سر بنتي راح مع عمته تمشي ايام و تجي ايام لين فاتوا حكم خمسة سنين على اختفاء بنتي و كبيدتي حتى صغار بعدها معاش درت
بس 💔 الصدمة كانت فاجعة كبيرة يوم
ل اني ماشية بنخدم خدمة جديدة و الصدمة صدمت عمري منين .