رواية حين تفرقنا الظروف الفصل الثاني عشر12بقلم لين ابراهيم
عدّى أسبوع، ولين محتاره ومش عارفه تعمل اي بس قررت انها تدي لنفسها فرصه هي ويوسف وتسيبها ع ربنا
ويوسف فرح جدا بقرار لين
يوسف : انا حددت معاد الفرح
لين: بسرعه دي
يوسف ؛منا مش ضمنك عايزه انهارده قبل بكره
لين:ماشي😂😂
يوسف: المطش بالليل… هنتفرج فين يا جدعان؟
لين: عندنا على السطح.
يوسف: إشطا.
---
بالليل
الكل كان مجمع عشان الماتش بين الأهلي والزمالك.
كلهم أهلاوية معدا "هنا" و"ندى".
أدهم: غيروا بقى، هيتحط عليكم زي كل مرة.
يونس: أيوه وتقعدوا تزعلوا.
ندى وهنا: في عشق الفانلة البيضا أم خطين حمر.
يوسف: ابقوا قابلوني لو نفعتوا 😂😂.
بدأ الماتش…
معلول دخل جون فجأة.
الكل: جوووووون!
الشباب حضنوا بعض.
لين: يلا بقى ها…
فجأة الزمالك جاب جون.
ندى وهنا (وهم بيحضنوا بعض ويتنططوا): جوووون الزمالك… قلبي! ده احنا هنقطعكوا النهاردة!
يمنى: يا شيخة اتلهي.
عمر: يلا يا منعم… وجووووون!
يمنى وعمر حضنوا بعض.
لين كانت بتتنط من الفرحة.
يونس: يعني هتعيطي؟ معلش يا هنون… تعيشي وتاخدي غيرها.
وفي آخر الماتش…
أدهم: أيوه بقى… القاضية! يلا يا قاضيه! وجووووون!
لين: القاضية الجامدة.
أدهم: كنت سامع حد بيقول هيقطعونا… كده!
يوسف: بيقولوا!
ندى: عادي على فكرة… ده حظ.
هنا: أيوه… هتلاقوكوا دافعين.
الكل ضحك 😂😂😂😂.
يمنى: براحة على نفسكوا… منك ليها.
عمر: يلا يا لما ويا ندى… على المذاكرة يا هوانم.
لما وندى: حاضر… دي حاجة تقرف.
يوسف: بتقولوا حاجة؟
ندى: سلام.
---
بعد الماتش
يونس: إيه يا هنون… قلبة وشك ليه؟ ده حتى اليوم حلو والأهلي كسبان!
هنا: نينييني.
عمر: بطل ترخم عليها يا غلس.
يونس: حاضر 😂😂.
يونس: هنون… تيجي نخرج؟
هنا: فين؟
يونس: أما نروح هتعرفي.
هنا: ماشي… يلا بينا.
يونس أخدها على محل قطط.
هنا: الله… ده بجد!
يونس: نقي اللي تعجبك.
هنا اختارت قطة رصاصي صغيرة وجميلة.
يونس: هتسميها إيه؟
هنا: هسميها "كاندي".
يونس: حلو الاسم.
هنا (وهي بتبوسها): حبيبة قلب ماما.
يونس: لا… أنا أرجعها ولا إيه؟ أنا بغير على فكرة.
هنا: دي روحي!
يونس: والله!
هنا: ملناش دعوة بعمو الشرير ده.
يونس: بقيت شرير دلوقتي؟
هنا: تعال نركب العربية ونطير زي زمان.
يونس: مش أنا شرير؟
هنا: هو عمو زعل ولا إيه؟ يا كاندي تعالي نصالحه… هو طيب برضه.
وحطت كاندي على يونس.
هنا: معلش يا عمو… متزعلش.
يونس: 😂😂😂 يلا يا هبلة.
ركبوا العربية وشغلوا أغاني وقعدوا يغنوا ويلفوا.
---
عدت الأيام وجاء كتب الكتاب.
لين (ليمنى وهي بتعيط): أنا خايفة… خايفة أكون ظلمته، خايفة يندم.
يمنى: بتعيطي ليه دلوقتي؟ في عروسة قمر كده تعيط؟
دخل يوسف.
يوسف: طب أزعل منكِ يوم فرحك؟
لين: يوسف…
يوسف: إحنا اتفقنا إن الموضوع ميتفتحش تاني… ودي حاجة بتاعة ربنا، ماشي؟
لين: حاضر.
يوسف: بس إيه الجمال ده كله… أحلى عروسة في الدنيا.
لين: 😊
يوسف: بحبك على فكرة.
لين: وأنا كمان.
عمر: يلا خد عروستك… المأذون مستني.
تم كتب الكتاب، يوسف ولين حضنوا بعض، ويمنى زغردت.
وبعدها بدأ الفرح… الكل رقص، وأدهم وندى مبطلوش رقص.
زين: إيه الحلاوة دي؟
لما: زين! اتأخرت كده ليه؟
زين: الدنيا كانت زحمة.
لما: تعالى يلا.
---
لين ويوسف بيرقصوا سلو
لين: ده أحلى يوم في حياتي.
يوسف: أنا مش مصدق إن البنت اللي اتخانقت معاها في الملاهي أم لسان طويل تبقى مراتي.
لين: وأنا مش مصدقة إنك تقول عليا كده… ما أنت كنت مستفز!
يوسف: أنتي حبيبتي وحياتي كلها.
لين: وأنت أحلى حاجة حصلت لي.
يوسف كان باصص على ضحكتها.
لين: بتبص لي كده ليه؟
يوسف: أوعديني متسبنيش… وتفضلي معايا طول العمر.
لين: أوعدك… مهما حصل.
---
الفرح خلص، وراحوا الفندق.
يوسف: بحبك.
لين: وأنا كمان… ممكن طلب؟
يوسف: عيوني.
لين: نصلي سوا ركعتين ونبدأ حياتنا بيهم؟
يوسف: روحي اتوضي.
صلوا سوا، وسافروا بعدها سويسرا شهر العسل.
لين: حبيبي… أنا عايزة أركب "ليل".
يوسف: صعب.
لين: سيبني أحاول.
يوسف: ماشي… بس هركب معاكي.
لين: لا… لوحدي.
يوسف: لا.
لين: عشان خاطري.
يوسف: يالين أنا خايف عليكي.
لين: متقلقش… وخليك قريب.
راحوا للإسطبل، يوسف حط إيده على ليل وحط إيد لين فوقه.
يوسف: دي حبيبتي يا ليل… متخفش.
لين طبطبت على ليل.
لين: متخفش… خلي بالك من يوسف لو حصلي حاجة. أنت واحد من العيلة. للأسف مش هنقدر نجيب أطفال.
رجعت بليل.
لين: شوفت؟ قولتلك هعرف.
يوسف: برافو.
---
زين كان ماشي في الطريق، قابل لما.
زين: إزيك يا لما؟
لما: مش كويسة.
زين: مالك؟
لما (بدموع): تعبت من المذاكرة… وخايفة من النتيجة.
زين: النتيجة بتاعة ربنا… إنتي عليكي تعملي اللي تقدري عليه.
لما: بعمل… بس الامتحانات قربت.
زين: متخافيش… كله هيعدي على خير.
دخلوا كافيه.
زين: تشربي إيه؟
لما: آيس كوفي.
زين: إيه رأيك أعملك حاجة نفسك فيها؟
لما: نروح نلعب كورة.
زين: نعم؟!
لما: ونبي يا زين… بحب ألعب كورة، بتخرج طاقتي السلبية.
زين: أمرنا لله… يلا بينا.
راحوا لعبوا كورة.
زين: إنتي بتعرفي تلعبي!
لما: عيب عليك… وأنا صغيرة مكنتش ببطل لعب كورة.
ضحكوا وقضوا وقت حلو، وبعدها زين رجعها البيت.
لما: شكراً يا زين… على إنك سمعتني وخليتني أعمل حاجات بحبها.
زين: ركزي في مذاكرتك… ده أهم شكر.
---
لما دخلت البيت.
يمنى: اتأخرتي كده ليه؟
لما: كنت مخنوقة… وقابلت زين.
يمنى: المرة الجاية تتصلي.
فجأة يمنى حسّت بدوخة وفقدت الوعي…
لما: يمنى! في إيه؟!
يمنى أُغمي عليها…
